logo
نجاح تاريخي للرئيس ترامب.. 9.4 مليار دولار ستذهب لصالح الأولويات الوطنية

نجاح تاريخي للرئيس ترامب.. 9.4 مليار دولار ستذهب لصالح الأولويات الوطنية

عين ليبيا١٨-٠٧-٢٠٢٥
في خطوة وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ'الإنجاز الضخم'، صادق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون يقضي بتقليص الإنفاق الفيدرالي بمقدار 9.4 مليار دولار، بعد تمريره سابقاً في مجلس الشيوخ، ليصبح الآن على طاولة ترامب لتوقيعه ودخوله حيّز التنفيذ.
مشروع القانون، الذي نال تأييد 219 نائباً مقابل 213 صوتاً معارضاً، يُعدّ أول خطوة فعلية لخفض الإنفاق الفيدرالي المعتمد سابقاً منذ نحو 40 عاماً، وهو ما اعتبره الجمهوريون انتصاراً تشريعياً كبيراً طال انتظاره.
الخفض يشمل برامج المساعدات الخارجية وبعض أشكال التمويل الثقافي والإعلامي، أبرزها الدعم الموجه إلى شبكتي NPR وPBS، في ما يعكس توجه الإدارة الأمريكية الحالية لإعادة ترتيب أولويات الميزانية بما ينسجم مع أجندة ترامب المحافظة.
وفي تعليق نشره على منصته Truth Social، عبّر الرئيس ترامب عن سعادته قائلاً: 'هذا إنجاز ضخم! لقد حاول الجمهوريون تحقيق ذلك منذ أربعة عقود دون جدوى. اليوم، نجحنا'.
ويأتي هذا التشريع في وقت تسعى فيه الإدارة إلى ترشيد الإنفاق الحكومي والتقليل من التمويلات الخارجية والداخلية غير الأساسية، وذلك في سياق ما يسميه البيت الأبيض بـ'نهج الاستدامة المالية والانضباط الميزاني'.
هذا ومنذ ثمانينيات القرن الماضي، حاولت الإدارات الجمهورية المتعاقبة تقليص بعض بنود الإنفاق التي اعتُبرت مثيرة للجدل أو غير ضرورية، إلا أن هذه المحاولات اصطدمت برفض الكونغرس أو بالفيتو الرئاسي في عهود سابقة، لكن مع التغييرات الأخيرة في تركيبة الكونغرس وهيمنة التيار المحافظ على مفاصل القرار التشريعي، أصبح من الممكن تمرير مشاريع كهذه، لا سيما في ظل وجود قيادة تنفيذية متحمسة لهذا النهج.
ورغم إشادة الجمهوريين بالقرار، عبّر ديمقراطيون عن قلقهم من أن يؤدي الخفض إلى تقليص تمويل برامج حيوية في مجال الإعلام العام والتعليم والمساعدات الإنسانية العالمية، مشيرين إلى أن 'خفض العجز لا يجب أن يتم على حساب القيم الأمريكية الأساسية'، على حد تعبير أحد النواب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تراجع مستمر.. أسعار الدولار واليورو والباوند وارتفاع الذهب في ختام السوق الموازي 25 يوليو 2025
تراجع مستمر.. أسعار الدولار واليورو والباوند وارتفاع الذهب في ختام السوق الموازي 25 يوليو 2025

أخبار ليبيا

timeمنذ 25 دقائق

  • أخبار ليبيا

تراجع مستمر.. أسعار الدولار واليورو والباوند وارتفاع الذهب في ختام السوق الموازي 25 يوليو 2025

سجل سعر الدولار الامريكي مقابل الدينار الليبي في خـتام تعاملات السوق الموازية، يوم الجمعة 25 يوليو 2025 تراجعاً مستمراً إلى 7.92 دينار في تداولات مدينة طرابلس، و8.250 دينار لفئة 5 وفئة 20 دينار. وبلغ سعر الدولار الامريكي في مدينة زليتن في ختام التعاملات 7.925 دينار، كما سجل سعر الدولار في مدينة بنغازي واجدابيا 7.92 دينار. وسجل سعر اليورو في ختام التعاملات المسائية تراجعه بشكل طفيف إلى 9.12 دينار، فيما سجل الجنيه الإسترليني تراجعه إلى 10.40 دينار، حسب متداولين وصفحات معنية بالسوق على مواقع التواصل الاجتماعي. في حين سجل سعر جرام كسر الذهب عيار 18 تراجعه إلى 627 دينار، وسجل دولار الحوالات تركيا 7.935 دينار، وسجل دولار الحوالات دبي 7.91 دينار عند الاغلاق.

بولس: اتفاقات مرتقبة مع شركات أمريكية لتعزيز إنتاج الطاقة في ليبيا
بولس: اتفاقات مرتقبة مع شركات أمريكية لتعزيز إنتاج الطاقة في ليبيا

أخبار ليبيا

timeمنذ 25 دقائق

  • أخبار ليبيا

بولس: اتفاقات مرتقبة مع شركات أمريكية لتعزيز إنتاج الطاقة في ليبيا

أعرب مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الإفريقية، مسعد بولس، عن تطلعه لتوقيع مذكرة تفاهم بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة 'إكسون موبيل' الأميركية، بهدف إجراء دراسات استكشافية في مناطق الغاز البحرية، بما يعزز قدرات ليبيا في قطاع الطاقة. وفي تسجيل صوتي نشره حساب السفارة الأمريكية لدى ليبيا على منصة 'إكس'، أشار بولس إلى قرب الإعلان عن اتفاقية جديدة بين شركة الواحة وشركة 'كونوكو فيليبس' لتطوير الحقول النفطية، بقيمة تصل إلى ملايين الدولارات، بهدف مضاعفة الإنتاج. كما نوّه بولس إلى الاتفاقية التي أعلنتها المؤسسة الوطنية للنفط مؤخرًا، والموقعة بين شركتي 'إيني' و'هيل إنترناشيونال'، بقيمة تقديرية تبلغ 253 مليون دولار، لدعم مشروع التركيبين البحريين (أ) و(ب). المصدر: السفارة الأمريكية لدى ليبيا يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

خطة أم شائعة؟.. ما حقيقة سعى واشنطن لتهجير سكان غزة إلى ليبيا؟
خطة أم شائعة؟.. ما حقيقة سعى واشنطن لتهجير سكان غزة إلى ليبيا؟

أخبار ليبيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار ليبيا

خطة أم شائعة؟.. ما حقيقة سعى واشنطن لتهجير سكان غزة إلى ليبيا؟

نفت السفارة الأمريكية في ليبيا بشكل قاطع الأنباء التي تم تداولها مؤخراً حول وجود خطط أمريكية لنقل سكان من قطاع غزة إلى الأراضي الليبية، مؤكدة أن هذه المزاعم 'لا أساس لها من الصحة' ووصفتها بأنها 'ادعاءات تحريضية وكاذبة تماماً'. وقالت السفارة الأمريكية في بيان مقتضب، إن ما يتم تداوله حول نية واشنطن توطين فلسطينيين في ليبيا لا يمت للواقع بصلة، محذرة من ترويج مثل هذه الادعاءات التي وصفتها بـ'التحريضية'، في وقت تتصاعد فيه التوترات في الشرق الأوسط وتزداد فيه المخاوف من التلاعب بالقضية الفلسطينية لخدمة أجندات خارجية. ويأتي هذا النفي الأميركي بعد تقارير نشرتها وسائل إعلام دولية، أبرزها موقع 'أكسيوس' الأمريكي، الذي أشار إلى زيارة أجراها مدير جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد بارنياع إلى واشنطن، حيث ناقش مع مبعوث البيت الأبيض، ستيف ويتكوف، مقترحات تتعلق بإمكانية نقل نازحين فلسطينيين من قطاع غزة إلى عدد من الدول، من بينها ليبيا، ضمن ما وُصف بخطة 'التهجير الطوعي'. وأوضح التقرير أن بارنياع أشار خلال محادثاته إلى وجود ما وصفه بـ'انفتاح أولي' لدى بعض الدول بشأن هذا الطرح، في إطار خطة أوسع تنفذها إسرائيل وتعتبرها مصادر دبلوماسية انتهاكًا للقانون الدولي، وترقى إلى مصاف 'جرائم الحرب'، حسب تعبيرها. كما أشار تقرير لشبكة 'إن.بي.سي نيوز' الأميركية نُشر في مايو الماضي، إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس فعليًا خطة لإعادة توطين نحو مليون فلسطيني من قطاع غزة في ليبيا. ونقل التقرير عن مصادر مطلعة ومسؤول أميركي سابق أن المقترح يشمل تقديم حوافز مالية وسكن مجاني ورواتب شهرية، مقابل الإفراج عن أموال مجمّدة تعود لليبيا منذ أكثر من عشر سنوات. هذه المعلومات أثارت ردود فعل قوية في الداخل الليبي، حيث عبّرت لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب عن قلقها من 'الزج باسم ليبيا في مثل هذه المخططات المشبوهة'، ووصفتها بمحاولات 'تصفية القضية الفلسطينية تحت ذرائع إنسانية وأمنية'. وأكدت اللجنة في بيان رسمي رفضها التام لأي محاولة لتوطين الفلسطينيين في الأراضي الليبية، معتبرة أن هذه الطروحات تمثل التفافاً على حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حق العودة. وشددت اللجنة على أن أي حل لا يستند إلى القرارات الدولية ومبادئ القانون الإنساني الدولي سيُواجَه بالرفض الشعبي والرسمي. كما أدانت اللجنة ما وصفته بسياسة 'التجويع الجماعي' التي تنتهجها إسرائيل بحق سكان غزة، من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية والطبية، داعية الحكومة الليبية ووزارة الخارجية إلى إعلان موقف واضح وعلني يرفض هذه المزاعم، ويجدد التأكيد على دعم ليبيا لحقوق الفلسطينيين المشروعة. ويرى مراقبون أن نفي السفارة الأمريكية يشير إلى إدراك واشنطن لحساسية هذا الملف في الداخل الليبي، خاصة في ظل الانقسام السياسي القائم، وتعدد مراكز القوى بين الشرق والغرب، وهو ما قد يجعل مثل هذه الطروحات محفوفة بالمخاطر السياسية والأمنية. كما يربط البعض توقيت هذه المزاعم بتجدد النقاش حول أدوار بعض الأطراف الدولية في إعادة رسم خريطة النفوذ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على حساب قضايا حقوق الإنسان وسيادة الدول. ويؤكد متابعون أن ليبيا، رغم وضعها الهش، لا تزال متمسكة بمواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما أظهرته بيانات البرلمان والمؤسسات الرسمية التي سارعت إلى رفض هذه الطروحات، ودعت إلى التمسك بحل الدولتين وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم، وليس إلى أراضٍ بديلة. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store