
نجاح تاريخي للرئيس ترامب.. 9.4 مليار دولار ستذهب لصالح الأولويات الوطنية
مشروع القانون، الذي نال تأييد 219 نائباً مقابل 213 صوتاً معارضاً، يُعدّ أول خطوة فعلية لخفض الإنفاق الفيدرالي المعتمد سابقاً منذ نحو 40 عاماً، وهو ما اعتبره الجمهوريون انتصاراً تشريعياً كبيراً طال انتظاره.
الخفض يشمل برامج المساعدات الخارجية وبعض أشكال التمويل الثقافي والإعلامي، أبرزها الدعم الموجه إلى شبكتي NPR وPBS، في ما يعكس توجه الإدارة الأمريكية الحالية لإعادة ترتيب أولويات الميزانية بما ينسجم مع أجندة ترامب المحافظة.
وفي تعليق نشره على منصته Truth Social، عبّر الرئيس ترامب عن سعادته قائلاً: 'هذا إنجاز ضخم! لقد حاول الجمهوريون تحقيق ذلك منذ أربعة عقود دون جدوى. اليوم، نجحنا'.
ويأتي هذا التشريع في وقت تسعى فيه الإدارة إلى ترشيد الإنفاق الحكومي والتقليل من التمويلات الخارجية والداخلية غير الأساسية، وذلك في سياق ما يسميه البيت الأبيض بـ'نهج الاستدامة المالية والانضباط الميزاني'.
هذا ومنذ ثمانينيات القرن الماضي، حاولت الإدارات الجمهورية المتعاقبة تقليص بعض بنود الإنفاق التي اعتُبرت مثيرة للجدل أو غير ضرورية، إلا أن هذه المحاولات اصطدمت برفض الكونغرس أو بالفيتو الرئاسي في عهود سابقة، لكن مع التغييرات الأخيرة في تركيبة الكونغرس وهيمنة التيار المحافظ على مفاصل القرار التشريعي، أصبح من الممكن تمرير مشاريع كهذه، لا سيما في ظل وجود قيادة تنفيذية متحمسة لهذا النهج.
ورغم إشادة الجمهوريين بالقرار، عبّر ديمقراطيون عن قلقهم من أن يؤدي الخفض إلى تقليص تمويل برامج حيوية في مجال الإعلام العام والتعليم والمساعدات الإنسانية العالمية، مشيرين إلى أن 'خفض العجز لا يجب أن يتم على حساب القيم الأمريكية الأساسية'، على حد تعبير أحد النواب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 39 دقائق
- أخبار ليبيا
محلل سياسي: تغير في موقف واشنطن يُنذر بمسار جديد في ليبيا
العبدلي: رسالة ترامب أوصلت موقفًا حازمًا لجميع الأطراف الليبية ليبيا – رأى المحلل السياسي حسام الدين العبدلي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجّه رسالة صريحة عبر مستشاره للشؤون الأفريقية مسعد بولس، مفادها أن الوضع السياسي القائم في ليبيا غير مقبول بالنسبة للولايات المتحدة وترامب شخصيًا. تحذير غير عبثي وطبقة سياسية هشة العبدلي وفي تصريح لوكالة 'سبوتنيك'، أكد أن رسالة ترامب وصلت إلى جميع الأطراف الليبية دون استثناء، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي لم يطلق تصريحاته عبثًا، بل كانت محسوبة، ولديه سوابق في توجيه تهديدات مبطنة لدول أخرى. وأوضح أن الطبقة السياسية الليبية ضعيفة ولا تستطيع معارضة الولايات المتحدة، ما يجعل الرسالة الأمريكية بمثابة كشف لواقع سياسي هش قد يفضي إلى مسار جديد، في ظل اهتمام أمريكي متزايد بالملف الليبي. مصالح اقتصادية وعروض بمليارات الدولارات العبدلي أشار إلى أن الولايات المتحدة تملك مصالح اقتصادية كبيرة في ليبيا، أبرزها الاتفاقيات مع المؤسسة الوطنية للنفط، وامتيازات في قطاعي الطاقة والبنية التحتية، لكنه شدد على أن العروض التي قدمها عبد الحميد الدبيبة بقيمة 70 مليار دولار، تأتي ضمن محاولات تودد مكشوفة وفاشلة، إذ إن واشنطن قادرة على فرض ما تريده دون الحاجة لمجاملات. تغير في أولويات واشنطن وتوجه نحو تدخل مباشر وأوضح العبدلي أن ليبيا لم تكن ضمن أولويات الإدارات الأمريكية السابقة، لكن تصريحات ترامب تشير إلى تحول في هذا الاتجاه، وقد يتضح شكل التدخل خلال الفترة المقبلة، مع دعم متوقع لخارطة الطريق الأممية. الديمقراطية غائبة والدعم موجّه لحلفاء واشنطن وحول المسار الديمقراطي، قال العبدلي إن بعثة الأمم المتحدة ما تزال تملك دورًا في كسر الانسداد، لكنها تواجه تحديات كبيرة. ورغم رفع واشنطن شعار الديمقراطية، إلا أن ممارساتها في ليبيا تدل على سعيها لتمكين حلفائها بغض النظر عن إرادة الشعب. الدعوة لإفساح المجال أمام الشباب وأشاد العبدلي بتصريحات ترامب حول دعم الشباب الليبي، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة التقت بعدد من الكفاءات الشابة. وقال إن من قادوا ليبيا خلال العقود الماضية تسببوا بانهيار الدولة، وأن الوقت قد حان ليأخذ الشباب دورهم، خاصة أن العقلية القديمة ترتبط بالفساد وتشبث السلطة. الفرصة قائمة ولكن تتطلب جدية أمريكية وختم العبدلي بالتأكيد على أن التغيير ضرورة حتمية، وإذا اقترن دعم الشباب الليبي من قبل واشنطن بجدية في دعم البعثة الأممية ووقف الفوضى السياسية، فإن ذلك سيمثل خطوة إيجابية على طريق إنقاذ ليبيا.


ليبيا الأحرار
منذ ساعة واحدة
- ليبيا الأحرار
المركزي يتوقع انخفاض الدولار في السوق الموازية؛ بسبب استئناف العمل بمكاتب الصرافة
قال المصرف المركزي إن استئناف عمل مكاتب الصرافة وفق خطة منظمة سيتيح خفض سعر صرف الدولار إلى 6.80 دينار وسيؤسس إلى إلغاء الضريبة. وأوضح المصرف في تصريح للأحرار، أن الخطوة تندرج ضمن حزمة إصلاحات نقدية تهدف إلى إلغاء ضريبة الـ15% على مبيعات النقد الأجنبي مع نجاح فصول الخطة. وأضاف المركزي أن الخطوة ستحقق أرباحًا صافية تُقدر بـ740 ألف دينار لكل مليون دولار يُباع من قبل الصرافة بهامش 7% على السعر الرسمي، ما سيمثل يمثل حافزًا قويًا للالتزام بالمنظومة الرسمية. وسيبدأ العمل بالخطة المقترحة -وفق المركزي- بعد سحب فئة الـ20 دينار، وبدء العمل المنظم لشركات الصرافة في ظل رصده احتياطيات بمليارات الدولارات سوف يخصصها المصرف لتغطية احتياجات السوق تحت مظلة القانون والرقابة المصرفية. واعتبر المركزي أن تنظيم السوق ليس معقدًا، وأن بعض المؤشرات بدأت بالظهور على ضبط الإنفاق العام خاصة الموازي بفضل تفاهمات داخلية وخارجية، وفق تعبيره. وأشار المركزي إلى أن الخطة لم يعلن عنها بالكامل حفاظا على سريتها إلى حين الاجتماع المرتقب مع مكاتب الصرافة، واصفاً تلك الإجراءات بمثابة 'خطوط الدفاع'، وفق تعبيره. المصدر: ليبيا الأحرار


أخبار ليبيا
منذ 2 ساعات
- أخبار ليبيا
مصرف ليبيا المركزي يكشف عن خطته لتثبيت صرف الدولار عند هذا السعر!
أكد مصرف ليبيا المركزي، أنه يمتلك القدرة الكاملة على احتواء السوق الموازي وتثبيت سعر صرف الدولار دون مستوى 7 دنانير، وذلك بعد استئناف عمل مكاتب الصرافة والشركات وفق خطة منظمة سيعلن عنها لاحقاً. إجراءات تنظيمية لضبط السوق وأشار المركزي إلى أن السوق سيُدار من خلال إجراءات تنظيمية دقيقة تضع سقفاً لهامش الربح، بما يضمن استقرار السعر وتحقيق مكاسب عادلة للجهات المعنية. هامش ربح مشجع ومحدد وشدد على ان السوق الموازي ليس بالأمر الصعب، وسيتم دعم مكاتب الصرافة للسيطرة على الأسعار بما يتماشى مع السقف المحدد، مشيرا الى ان هامش الربح المحدد بواقع 7% على سعر بيع المركزي يحقق أرباحاً مشجعة. سعر الدولار في المرحلة الأولى وحسب المركزي سيُباع الدولار من مكاتب الصرافة بقرابة 6.80 دينار في المرحلة الأولى، ما يوفر ربحاً يصل إلى 740 ألف دينار لكل مليون دولار.' وأضاف المركزي: 'لا نريد أن نعلن الآن عن خطتنا إلا بعد اجتماع مع المكاتب والشركات وتوجد إجراءات لا نريد أن نعلن عنها لأنها خطوط دفاع عن سعر الصرف واستقراره' .