
الدولار مستقر والين ينتعش
جفرا نيوز -
استقر الدولار اليوم الثلاثاء في حين ارتفع الين بعد قرار بنك اليابان المركزي بشأن سعر الفائدة.
ولم يشكل قرار المركزي الياباني مفاجأة تذكر للأسواق في ختام اجتماع السياسة النقدية الذي استمر يومين، إذ تمسك بمعدلات الفائدة ووضع خطة جديدة لإبطاء وتيرة خفض ميزانيته العام المقبل في مواجهة المخاطر المتزايدة مثل الصراع في الشرق الأوسط والرسوم الجمركية الأمريكية.
وتأرجح الين بين الخسائر والمكاسب بعد فترة وجيزة من القرار قبل أن يتحول إلى الصعود بشكل حاسم، وارتفع في أحدث التعاملات 0.2 بالمئة إلى 144.50 للدولار.
وفي السوق الأوسع نطاقا، استقر الدولار إلى حد بعيد، إذ ظل الإقبال على المخاطر ضعيفا مع دخول الصراع بين إسرائيل وإيران يومه الخامس.
وقال البيت الأبيض أمس الاثنين إن الرئيس دونالد ترامب سيغادر قمة مجموعة السبع في كندا مبكرا بسبب الوضع في الشرق الأوسط، وطلب من مجلس الأمن القومي الاستعداد في غرفة العمليات.
وحث ترامب في وقت سابق على إخلاء طهران على الفور، مكررا أنه كان ينبغي على إيران توقيع اتفاق نووي مع الولايات المتحدة.
وارتفع الدولار الأسترالي، شديد التأثر بالمخاطر، 0.13 بالمئة إلى 0.6533 دولار بعد انخفاضه في وقت سابق من الجلسة. وصعد الدولار النيوزيلندي 0.1 بالمئة إلى 0.6065 دولار.
ومقابل مجموعة من العملات، لم يشهد الدولار تغيرا يذكر مسجلا 98.13.
وقال محللون في دي.بي.إس في مذكرة "التطورات التي حدثت في الشرق الأوسط خلال الأيام القليلة الماضية تهدد الاستقرار الإقليمي بشكل خطير'.
وأضافوا "وصول الصراع الإسرائيلي الإيراني طويل الأمد إلى فصل خطير من شأنه زيادة ضغوط السوق، ولكن حتى الآن، فإن الرأي السائد هو أن مخاطر التداعيات عالميا تحت السيطرة'.
ومع ذلك، كانت التحركات بوجه عام في سوق العملات ضعيفة بشكل كبير، إذ يترقب المستثمرون قرارات البنوك المركزية الأخرى التي ستصدر خلال الأسبوع.
ويحتل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن السياسة النقدية الذي يصدر غدا الأربعاء مركز الصدارة. وتشير التوقعات إلى أنه سيبقي على أسعار الفائدة دون تغيير، لكن التركيز سينصب على أي مؤشرات بشأن توقعات أسعار الفائدة.
ولم يشهد اليورو تغيرا يذكر وسجل 1.1562 دولار، في حين سجل الجنيه الإسترليني في أحدث تعاملات 1.3576 دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 23 دقائق
- صراحة نيوز
تحرك استراتيجي مفاجئ ..امريكا تُحلق بطائرات الوقود نحو الشرق الأوسط
صراحة نيوز- نقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولَين مطّلعين أن الجيش الأميركي دفع بعدد كبير من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا، لتوفير خيارات إضافية للرئيس دونالد ترامب، في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل. وأشار أحد المسؤولَين إلى أن حاملة الطائرات 'نيميتز' في طريقها نحو الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن هذه الخطوة كانت مقررة مسبقًا. وتُعد 'نيميتز' واحدة من أكبر حاملات الطائرات الأميركية، إذ تضم أكثر من 5 آلاف عنصر وأكثر من 60 طائرة، بينها طائرات مقاتلة. ويعكس هذا التحرك استعداداً أميركياً لتوسيع القوة الجوية تحسبًا لعمليات طويلة الأمد في حال استمر التصعيد العسكري بين طهران وتل أبيب. ووفقًا لموقع 'إير ناف سيستمز'، فقد أقلعت أكثر من 31 طائرة تزويد بالوقود من طرازي KC-135 وKC-46 من الولايات المتحدة يوم الأحد متجهة نحو أوروبا، حيث هبطت في قواعد بألمانيا وبريطانيا وإستونيا واليونان. وفي تعليق على هذا الحراك، قال إريك شوتن، من شركة 'ديامي' الاستخباراتية، إن 'نقل هذا العدد الكبير من الطائرات بشكل مفاجئ شرقًا ليس خطوة معتادة'، واصفًا إياها بأنها 'رسالة واضحة على الجاهزية الاستراتيجية'، سواء لدعم إسرائيل أو لتنفيذ عمليات بعيدة المدى. وبينما رفض البنتاغون التعليق، وأحال الاستفسارات إلى البيت الأبيض، أشار مصدر مطلع إلى أن واشنطن أبلغت حلفاءها الإقليميين بأنها بصدد استعدادات دفاعية، لكنها قد تتحول لهجمات مباشرة إذا استهدفت إيران أي مصالح أميركية. ويُذكر أن الولايات المتحدة تحتفظ بنحو 40 ألف جندي في الشرق الأوسط، إلى جانب أنظمة دفاع جوي وطائرات مقاتلة وسفن حربية. كما تم مؤخرًا سحب قاذفات 'بي-2' من المنطقة واستبدالها بطرازات أخرى أكثر ملاءمة لعمليات محتملة ضد المنشآت النووية الإيرانية، خاصة قاذفات 'بي-52' القادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات.


الانباط اليومية
منذ 23 دقائق
- الانباط اليومية
الساعة الصفر تقترب... هل تشعل أميركا حربًا كبرى في الشرق الأوسط؟
الأنباط - الساعة الصفر تقترب... هل تشعل أميركا حربًا كبرى في الشرق الأوسط؟ المشهد في الشرق الأوسط لا يشبه أي لحظة سابقة. القصف لم يعد على الأطراف، ولا التحذيرات تقتصر على بيانات. إسرائيل قصفت عمق إيران، وطهران ردّت بعنف. تل أبيب اهتزّت تحت وابل من الصواريخ والمسيّرات، وإحدى القذائف سقطت قرب السفارة الأميركية. وبين تهديدات متبادلة ومناورات بحرية، بات العالم يتساءل بصوت مرتفع: هل تتدخل الولايات المتحدة؟ وإذا فعلت، فهل نكون أمام حرب كبرى قد تعيد تشكيل النظام الدولي؟ إيران تهاجم… وأميركا تستنفر كل شيء بدأ مع هجوم إسرائيلي نوعي داخل إيران. طائرات إسرائيلية اخترقت المجال الجوي الإيراني في ١٣ حزيران، واستهدفت منشآت نووية تحت الأرض ومراكز قيادة للحرس الثوري. الرد الإيراني لم يتأخر. أكثر من ٢٠٠ صاروخ ومسيّرة ضربت أهدافًا في إسرائيل، من مطار بن غوريون إلى مواقع عسكرية في النقب، وأوقعت قتلى وجرحى، وأعادت مشهد "تل أبيب تحت النار'. لكن الحدث الأخطر وقع حين أصابت إحدى المسيّرات الإيرانية محيط السفارة الأميركية في تل أبيب. كان ذلك تحولًا نوعيًا، لأنه يعني صراحة أن إيران باتت تعتبر واشنطن طرفًا مباشرًا في الحرب، لا مجرد داعم لإسرائيل. البيت الأبيض: في قلب الإعصار الرد الأميركي لم يأت عسكريًا بعد، لكن مؤشراته تتصاعد بسرعة مقلقة. وزارة الدفاع أعلنت تعزيز وجودها في الشرق الأوسط، وأرسلت حاملتي طائرات إلى الخليج والبحر الأحمر. كما تم نشر منظومات دفاع جوي إضافية في قواعد أميركية في قطر والسعودية والأردن. الرئيس الاميركي دونالد ترامب، الذي يواجه معارضة داخلية متزايدة لأي تورط خارجي جديد، خرج بتصريح لافت: "إيران تلعب بالنار، وإذا استمرت، فستشاهد غضبًا لم ترَ مثله من قبل'. التصعيد اللفظي ترافق مع تحركات عسكرية فعلية، وأوامر بوضع القواعد الأميركية في حالة تأهب قصوى. في الوقت نفسه، تشهد واشنطن صراعًا داخليًا بين "صقور' الحزب الجمهوري، الذين يدفعون نحو تدخل مباشر "لردع إيران وضمان أمن إسرائيل'، وبين جناح "أميركا أولًا'، الذي يرى في أي تورط جديد "خطأ كارثيًا يعيدنا إلى مستنقعات العراق وأفغانستان'. الشرق الأوسط على فوهة بركان أي تدخل عسكري أميركي في هذه اللحظة لن يكون عملية جراحية محدودة. بل سيفتح الباب أمام حرب متعددة الجبهات: •في العراق، الميليشيات الموالية لإيران بدأت التهديد بمهاجمة القواعد الأميركية. •في اليمن، الحوثيون قد يستهدفون حلفاء واشنطن في السعودية والإمارات. •في سوريا، الوجود الأميركي في الشمال الشرقي سيكون عرضة للهجمات. •في الخليج، مضيق هرمز – الشريان الحيوي لنقل النفط العالمي – قد يُغلق، ولو مؤقتًا. النتيجة المباشرة؟ ارتفاع أسعار النفط بشكل غير مسبوق، وربما وصولها إلى أكثر من ١٥٠ دولارًا للبرميل. الأسواق العالمية، التي لا تزال متعبة من آثار الحرب في أوكرانيا وتباطؤ الاقتصاد الصيني، ستتلقى ضربة قاسية. العالم منقسم… والعواقب أبعد من الشرق الأوسط في حال دخلت أميركا فعليًا على خط المواجهة، فإن الصراع لن يبقى إقليميًا. روسيا ستجد في الحرب فرصة لتقوية تحالفها مع طهران، وقد تقدم دعمًا استخباراتيًا أو لوجستيًا. الصين، بدورها، ستراقب كيف تواجه واشنطن أزمة مزدوجة في أوروبا والشرق الأوسط، وقد تستغلها لتوسيع نفوذها في آسيا. أوروبا تبدو ممزقة: بعض العواصم تدعم واشنطن بالكامل، والبعض الآخر يخشى موجة لجوء جديدة وانفجارًا أمنيًا يطال المتوسط بأكمله. وفي الخلفية، هناك تهديد نووي يلوح في الأفق. إيران ألمحت إلى أنها قد تعيد النظر في التزاماتها بالاتفاق النووي، وتشير التقارير إلى أن منشآت كـ'فوردو' و'نطنز' بدأت ترفع وتيرة التخصيب بشكل مقلق. هل نحن أمام سباق نووي مفتوح في المنطقة؟ وماذا لو ردّت إسرائيل بسلاحها الأشد فتكًا؟ الداخل الأميركي... هل تتحمل واشنطن حربًا جديدة؟ داخل الولايات المتحدة، الضغط يتصاعد. الرأي العام متعب من الحروب، والاقتصاد يتأرجح بين التضخم والركود. كلّ قرار حربي اليوم سيكون له ثمن داخلي باهظ، سياسيًا واجتماعيًا. وحتى لو اختار البيت الأبيض ضربة محدودة، فإن احتمال الانزلاق إلى نزاع مفتوح يبقى قائمًا. ثم هناك البعد الانتخابي. ترامب يعرف أن أي فشل أو انتكاسة في هذه الحرب قد تطيح بفرصه في البقاء في السلطة. لكنه يعلم أيضًا أن إظهار الحزم في وجه إيران قد يعزز صورته كزعيم "لا يساوم'. القرار الأخطر منذ غزو العراق بين الضغوط الإسرائيلية، واستفزازات إيران، والانقسامات الداخلية، تقف أميركا اليوم أمام قرار مصيري: هل تتدخل في حرب قد تغيّر شكل الشرق الأوسط والنظام العالمي؟ أم تكتفي بالردع والدعم دون انزلاق مباشر؟ في كلتا الحالتين، ما يحصل اليوم هو لحظة فارقة. لحظة تُعاد فيها كتابة قواعد القوة، وحدود الردع، ومفهوم "التحالف' نفسه. إنه زمن القرارات الكبرى، وواشنطن الآن في قلب العاصفة.


هلا اخبار
منذ 39 دقائق
- هلا اخبار
وزير الزراعة يؤكد أهمية شمول المحافظات بمشروع المجترات الصغيرة
هلا أخبار – عقد في مبنى وزارة الزراعة اليوم الثلاثاء، اجتماع لمتابعة مستجدات المرحلة الثانية من مشروع الاستثمار في المجترات الصغيرة وانتشال الأسر الريفية من الفقر، برئاسة وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات. وحضر الاجتماع أمين عام الوزارة المهندس محمد الحياري، ومستشار منظمة إيفاد (IFAD) في الأردن الدكتور فيصل العواودة، ومدير المشروع المهندس رائد قطامين، وبمشاركة عبر الاتصال المرئي للمدير الإقليمي لمنظمة إيفاد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الدكتور فريج جيجان. وقال بيان للوزارة إن الاجتماع جاء في إطار مواصلة الجهود الرامية إلى توسيع نطاق المشروع بعد نجاح المرحلة الأولى التي تم تنفيذها في شمال المملكة، والتي لاقت استحسانا كبيرا من المستفيدين وحققت نتائج ملموسة في تحسين سبل معيشة الأسر الريفية. وأكد المشاركون أن هذا النجاح كان دافعا رئيسيا لدراسة إمكانية إطلاق المرحلة الثانية من المشروع في محافظات الجنوب، بالتوازي مع ضمان استدامة المشروع في الشمال وضمن حزمة تمويلية جديدة، حيث ناقش الاجتماع تقديم حزمة تمويلية جديدة تتضمن منحة بقيمة 5 ملايين دولار، وقرضا بقيمة 15 مليون دولار، مخصصة لدعم تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع، ضمن خطة متكاملة تشمل عدة محاور تنموية وإنتاجية أبرزها تحسين سلالات الثروة الحيوانية عبر تطوير مراكز التلقيح الصناعي بعد نجاح التجربة في المرحلة الأولى. وتسهم الخطة في تعزيز الإنتاجية وتحسين جودة السلالات المحلية، وتفعيل أنظمة التتبع والوقاية الوبائية بالشراكة مع وزارة الزراعة، حيث سيتم تطوير أنظمة متقدمة لإدارة الأمراض الحيوانية وتعزيز الاستجابة للأوبئة من خلال التقنيات الحديثة الى جانب التأهيل والتدريب وتنفيذ برامج متخصصة تستهدف صغار المزارعين والمربين لرفع كفاءتهم وتعزيز قدرتهم على إدارة مشاريعهم بشكل مستدام. كما تسهم الخطة في تمكين المرأة والأسرة الريفية عبر برامج تمويل صغيرة ومبادرات إنتاجية، وإيجاد مصادر دخل مستقرة للأسر الفقيرة، وخاصة النساء في المناطق الريفية، ضمن إطار شامل للاقتصاد الريفي القائم على التمكين والتنمية المجتمعية. وأكد الحنيفات، أهمية المشروع وضرورة توسيع نطاقه ليشمل مختلف محافظات المملكة، مشيرا إلى أن المشروع يلامس احتياجات حقيقية للمواطنين في المجتمعات الريفية، ويسهم بشكل مباشر في تحقيق الأمن الغذائي، ومكافحة الفقر، وتعزيز التنمية الريفية. وأضاف أن المشروع لا يقتصر على الجوانب الاقتصادية فقط، بل يمتد إلى الجانب البيئي والصحي من خلال الوقاية من الأمراض الحيوانية والحد من انتشار الأوبئة، الأمر الذي يتطلب تعزيز التنسيق مع الجهات المعنية وتبني أساليب الإدارة الحديثة و دعم متواصل من الشركاء الدوليين. من جهته، أكد ممثلو منظمة إيفاد دعمهم المستمر للأردن في هذا المشروع الريادي، مشيرين إلى أن التجربة الأردنية في المرحلة الأولى تشكل نموذجا ناجحا يمكن تعميمه على دول أخرى في المنطقة، لا سيما فيما يتعلق بدمج البعد الاجتماعي مع الاقتصادي، وتحقيق أثر ملموس في حياة الأسر الفقيرة. وتم الاتفاق على استكمال الدراسات الفنية واللوجستية الخاصة بالمرحلة الثانية، والعمل على وضع خطة تنفيذية مفصلة، تمهيدا لإطلاقها في القريب العاجل بالشراكة مع الجهات الحكومية والمحلية والمجتمعات المستهدفة.