
فوائد عسل الشفلح على قدر من الأهمية.. اكتشفيها
تتنوّع فوائد عسل الشفلح، حيث يمتدّ أثره الإيجابي ليشمل جميع أجهزة الجسم، كما يقدم فوائد وقائية علاجية للرجال والنساء على حدٍّ سواء.
تستمدّ فوائد عسل الشفلح من خلال محتواه الغني بمضادات الأكسدة، فهو أحد المصادر الطبيعية العامرة بالفلافونويدات، ما يعني أن تضمين النظام الغذائي بهذا العسل سيعمل على الحدّ من الإجهاد التأكسدي الذي يفسح المجال أمام إصابة الجسم بالأمراض المزمنة، وعلى هذا الأساس يكون هذا العسل خير غذاء للمناعة الطبيعية.
ما هي أبرز فوائد عسل الشفلح الصحية؟
تشير دراسة نُشرت في موقع American Chemical Society أن العسل بات منتجاً مطلوباً بشدة من قِبل المستهلكين حول العالم بفضل مذاقه الفريد وقيمته الغذائية والعلاجية الغنية. ومع ذلك لايزال تحديد أصل العسل وأصالته أمراً صعباً. تهدف هذه المراجعة إلى تلخيص التقدّم المحرز في الأبحاث التي أُجريت خلال العقد الماضي في مجال تمييز أنواع العسل باستخدام العلامات المميزة. وتناقش هذه المراجعة الدراسات التي توضح علم دراسة العسل ، المواد الكيميائية النباتية، المواد الجزيئية الحيوية لتحديد أصول العسل، كما يمكن استخدام العلامات المميزة لتحديد أصول العسل، مع مزايا رئيسية تتمثل في الحساسية والدقة العاليتين. تتأثر تركيبات العسل بعدة عوامل، منها مصدر النبات، موسم الحصاد، فترة التخزين وحالة النضج، ويمكن التمييز بين أنواع العسل من خلال الجمع بين معايير متعدّدة.
يعتبر العسل سائلاً حلو المذاق يصنّعه النحل من خلال رحيق الأزهار، عادة ما يتم تصنيف العسل حسب اللون وموقع النحل عند تصنيع العسل. وقد تتعدّد أشكال العسل، فقد يتوافر الخام أو المبستر.
إليك أبرز فوائد عسل الشفلح الصحية:
عسل الشفلح علاج للالتهابات: يمكنكِ أن تضعي حدّاً للالتهابات التي لطالما عانيتِ منها عندما تقومين باتخاذ القرار بالبدء في تناول عسل الشفلح، فلهذا العسل قدرة كبيرة على قمع الالتهابات بمختلف صنوفها وأشكالها سواء التهابات الحلق، اللوزتين، الجيوب الأنفية، أو المفاصل.
عسل الشفلح لصحة الكبد: ستجد مريضات التليّف الكبدي ضالتهن في عسل الشفلح، كونه يتعاون مع العلاج الدوائي حتى يحول دون تراكم السوائل في الجسم، الأمر الذي يقلل من شدّة الأعراض، ويمكن لمن تعانين من التهاب الكبد أن تعتمدن كذلك على هذا العسل لعلاج الالتهابات بمختلف درجاتها. غير أن المصابات بالكبد الدهني عليهن الحذر من تناول العسل خاصة إن كانت الدهون المتراكمة على الكبد ناتجةً عن الإصابة بمرض السكري ، لأن عسل الشفلح يرفع نسبة السكر في الدم.
عسل الشفلح الطبيعي، هو خيار آمن للحصول على نسبة كافية من فيتامين بي B وعنصر البورون الذي يعتبر واحداً من أكثر العناصر المفيدة في عمليات التمثيل الغذائي.
عسل الشفلح يقي الجسم من الأورام الخبيثة، حيث يساهم التناول المنتظم لهذا العسل في الحدّ من تكوين المنتجات الثانوية الضارة التي عادة ما يقترن إنتاجها بتلف أنسجة الجسم وانتشار الخلايا السرطانية به، لذا ينصح النساء اللواتي تكثرن من تناول الأطعمة المليئة بالدهون المشبّعة بتناول هذا النوع من العسل.
ينصح بمتابعة فوائد عسل مانوكا لا تُضاهى.. جرّبيها ولن تندمي.
عسل الشفلح وفوائد إضافية
وفقاً لموقع Healthline يحتوي عسل الشفلح على مجموعة متنوّعة من العناصر الغذائية، كميات ضئيلة من البروتين والألياف، بالإضافة إلى كميات قليلة من بعض العناصر الغذائية، ولكن معظم الناس لا يستهلكون عادة ما يكفي من العسل ليكون مصدراً غذائياً مهماً للفيتامينات والمعادن. وعسل الشفلح:
غني بالمركّبات النباتية المفيدة للصحة والمعروفة باسم البوليفينول.
يتكوّن بشكل أساسي من السكر ويوفّر كميات صغيرة من العديد من الفيتامينات والمعادن، وهو غني بالمركّبات النباتية المفيدة للصحة.
غني بمضادات الأكسدة لأنه يحتوي على العديد من المركّبات النباتية النشطة بيولوجياً ومضادات الأكسدة المهمة، مثل الفلافونويدات والأحماض الفينولية. تساعد مضادات الأكسدة على تحييد الجذور الحرة أنواعاً في الجسم، والتي يمكن أن تتراكم في الخلايا وتُسبّب تلفاً. يمكن أن يُسهم هذا التلف في حالات مثل الشيخوخة المبكرة، داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب، ولذلك تُعزى العديد من الفوائد الصحية للعسل إلى محتواه من مضادات الأكسدة. وعلى الرغم من أن عسل الشفلح يرفع مستوى السكر في الدم تماماً مثل أنواع السكر الأخرى، إلا أن مضادات الأكسدة التي يحتويها قد تساعد في الحماية من متلازمة التمثيل الغذائي وداء السكري من النوع الثاني. هذا وقد وجد الباحثون أن العسل قد يزيد مستويات الأديبونيكتين، وهو هرمون يُقلّل الالتهاب ويُحسّن تنظيم سكر الدم. كما توجد أدلة على أن تناول العسل يومياً قد يُحسّن مستويات سكر الدم أثناء الصيام لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
يُحسّن صحة القلب ويساهم في الوقاية من أمراضه المنوّعة. وفقاً لإحدى الدراسات، قد يساعد عسل الشفلح في خفض ضغط الدم، تحسين مستويات الدهون في الدم، تنظيم ضربات القلب ومنع موت الخلايا السليمة؛ وهي جميعها عوامل يمكن أن تُحسّن وظائف القلب وصحته.
يُعزّز التئام الحروق والجروح والعديد من الأمراض الجلدية الأخرى. وهو فعّال بشكل خاص في علاج قرح القدم المرتبطة بمرض السكري.
ممتاز لتحلية الزبادي العادي أو القهوة أو الشاي، كما يمكنكِ أيضاً استخدامه في الطبخ والخبز.
تذكّري أن عسل الشفلح هو نوع من السكريات، لذا فإن تناوله سيرفع مستويات السكر في الدم، لذا من المهم تناوله باعتدال. يمكنكِ استخدام العسل لتحلية الزبادي أو المشروبات، أو كمكوّن في العديد من الوصفات، أو كعلاج منزلي للجروح الطفيفة والسعال.
من المهم التعرّف إلى فوائد عسل السمر للنساء خيار مثالي وفق اختصاصية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 2 أيام
- مجلة سيدتي
فوائد تناول الفواكه المجففة.. كنز حقيقي لصحتكِ
يمكن للفواكه المجففة أن تعزّز مستوى الألياف والعناصر الغذائية في الجسم، وتزوّده بكميات كبيرة من مضادات الأكسدة، لكنها أيضاً غنية بالكربوهيدرات والسكريات والسعرات الحرارية، وقد تسبّب مشاكل إذا ما تم الإفراط في تناولها. تعرّفي إلى فوائد تناول الفواكه المجففة بالتفصيل في المقال الآتي. ما هي فوائد الفواكه المجففة؟ تتباين المعلومات حول فوائد تناول الفواكه المجففة، يقول البعض إنها وجبة خفيفة مغذية وصحية، بينما يزعم آخرون أنها ليست أفضل من الحلوى، ما هي الفواكه المجففة ؟ الفاكهة المجففة هي فاكهة أُزيل منها تقريباً كل الماء من خلال طرق التجفيف، ينحسر حجم الفاكهة خلال هذه العملية، تاركاً ثمرة مجففة صغيرة غنية بالطاقة، الزبيب هو النوع الأكثر شيوعاً، يليه التمر، الخوخ المجفف، التين والمشمش، تتوفر أيضاً أنواع أخرى من الفواكه المجففة، أحياناً على شكل مُحلَّى (مُغطى بالسكر)، وتشمل هذه الأنواع المانجو، الأناناس، التوت البري، الموز والتفاح. يمكن حفظ الفواكه المجففة لفترة أطول بكثير من الفواكه الطازجة، كما أنها تُعدّ وجبة خفيفة عملية، خاصةً في الرحلات الطويلة التي لا يتوفر فيها تبريد، غنية بالعناصر الغذائية الدقيقة، والألياف و مضادات الأكسدة ، تحتوي قطعة واحدة من الفاكهة المجففة على كمية العناصر الغذائية الموجودة في الفاكهة الطازجة تقريباً، ولكن مُكثّفة في عبوة أصغر بكثير كما ورد في موقع Healthline. تحتوي الفاكهة المجففة على ما يصل إلى 3.5 ضعف الألياف والفيتامينات والمعادن الموجودة في الفاكهة الطازجة، لذلك، يمكن أن تُوفّر حصة واحدة نسبة كبيرة من الكمية اليومية المُوصى بها من العديد من الفيتامينات والمعادن، مثل حمض الفوليك، كما تعتبر غنية بمضادات الأكسدة البوليفينولية المفيدة في تحسين تدفق الدم، تحسين صحة الجهاز الهضمي، تقليل الضرر التأكسدي وتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض. هذا وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الفاكهة المجففة يميلون إلى إنقاص وزنهم وامتصاص المزيد من العناصر الغذائية، مقارنةً بالأشخاص الذين لا يتناولونها. الفواكه المجففة وجبة خفيفة صحية الفواكه المجففة وجبة خفيفة صحية وسهلة التحضير، غنية بالعناصر الغذائية وخاصة الألياف ، التي تعتبر عنصراً غذائياً مهماً يساعد في الحفاظ على صحتنا، ويمكن أن تفيد أيضاً صحة القلب وضبط مستوى السكر في الدم. تحتوي الفواكه المجففة أيضاً على فيتامينات ومعادن أكثر من الفواكه الطازجة، مما يجعلها طريقة رائعة للحصول على دفعة غذائية، مع ذلك، من الضروري تناول الفواكه المجففة باعتدال، لأنها قد تكون غنية بالسكر والسعرات الحرارية بحسب ما جاء في موقع Metropolis HealthCare. عند اختيار الفواكه المجففة، ابحثي عن الأنواع غير المحلاة، وتحقّقي من الملصق بحثاً عن أي سكر مضاف، مع القليل من التخطيط، يمكن أن تكون الفواكه المجففة جزءاً مغذياً ولذيذاً من نظامكِ الغذائي. والفاكهة المجففة هي: مصدر رائع للهيموغلوبين: من أهم فوائد الفواكه المجففة أنها مصدر جيد للحديد الذي يساعد على بناء الهيموغلوبين، ولهذا السبب يمكن أن تكون مفيدة في مكافحة فقر الدم، كما أنها تحتوي على عناصر غذائية أساسية أخرى مثل حمض الفوليك، الذي يساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء الجديدة، وفيتامين C الذي يساعد على امتصاص الحديد. طريقة سهلة لتعزيز الطاقة والعناصر الغذائية الأساسية، مما يجعلها وجبة خفيفة ممتازة لمرضى فقر الدم أو المعرضين لخطر الإصابة به، فقط تأكّدي من الحد من تناول الفواكه المجففة إذا كنت ِتتناولين مكمّلات الحديد، لأن الإفراط في تناولها قد يكون ضاراً. تساعد في الوقاية من السرطان: تشير الأبحاث إلى أن الفواكه المجففة قد تساعد أيضاً في الوقاية من السرطان، وقد وجدت الدراسات أن تناول المشمش المجفف بانتظام يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض، بالإضافة إلى ذلك، وُجد أن الفواكه المجففة تساعد أيضاً في الحماية من سرطان القولون. تساعد بمحتواها العالي من الألياف في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، بينما تساعد مضادات الأكسدة في تقليل الالتهاب، لذا إذا كنتِ تبحثين عن وجبة خفيفة صحية للمساعدة في الوقاية من السرطان، فتناولي بعض الفواكه المجففة. تقوي عظامكِ: تُعد الفواكه المجففة مصدراً غذائياً صحياً ولذيذاً لتقوية عظامكِ، فهي غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الضرورية لصحة العظام، على سبيل المثال، يُعد المشمش المجفف مصدراً جيداً للكالسيوم، وهو ضروري لعظام قوية، البرقوق المجفف غنيٌّ أيضاً بالمغنيسيوم والبوتاسيوم، وهما معدنان مهمان لكثافة العظام، بالإضافة إلى ذلك، تُساعد الفواكه المجففة على تقليل الالتهابات ومنع تلف الخلايا، ونتيجةً لذلك، فإن تناول حفنة من الفواكه المجففة يومياً يُساعد في الحفاظ على صحة وقوة عظامكِ. تعزز فقدان الوزن: تساعد الفواكه المجففة على تعزيز فقدان الوزن. تعدّ الفواكه المجففة مصدراً جيداً للألياف، مما يساعد على الشعور بالشبع والامتلاء بعد تناولها، لهذه الأسباب، يمكن أن يكون دمج الفواكه المجففة في نظامكِ الغذائي وسيلة فعّالة لفقدان الوزن. تحسّن الذاكرة: فيما يتعلق بالذاكرة هناك أمور أهم من اتباع نظام غذائي صحي، لقد ثبت أن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة وأحماض أوميغا 3 الدهنية تعزّز قوة الدماغ وتساعد على الحماية من التدهور المعرفي، تعدّ الفواكه المجففة طريقة رائعة لإدخال هذه العناصر الغذائية إلى نظامكِ الغذائي. تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الزبيب على حماية الدماغ من التلف، بينما تدعم أحماض أوميغا 3 الدهنية وظائف الخلايا السليمة. كما أن الفواكه المجففة الأخرى، مثل المشمش والتين والتمر، غنية بهذه العناصر الغذائية، ويمكن الاستمتاع بها كجزء من نظام غذائي صحي. تحسّن جودة البشرة: تحتوي الفواكه المجففة على عناصر غذائية أساسية لبشرة صحية، بما في ذلك فيتاميني A وC ومضادات الأكسدة، والألياف. حفنة من الزبيب أو المشمش كفيلة بتعزيز صحة بشرتكِ، وتحسين ملمسها ومظهرها، بالإضافة إلى ذلك، تساعد السكريات الطبيعية الموجودة في الفواكه المجففة على تقشير البشرة، مما يجعلها أكثر نعومة وإشراقاً، لذا في المرة القادمة التي تبحثين فيها عن وجبة خفيفة مفيدة لبشرتكِ، تناولي بعض الفواكه المجففة بدلاً من الوجبات السريعة غير الصحية. مفيدة لشعر صحي: في حين يعتقد معظم الناس أن التوت والفواكه الطازجة الأخرى مفيدة لصحة الشعر، إلا أن الفواكه المجففة قد تكون مفيدة بالقدر نفسه. المشمش المجفف، على سبيل المثال، مصدر جيد للبيتا كاروتين، الذي يحوّله الجسم إلى فيتامين A الضروري للحفاظ على صحة بصيلات الشعر، ويمكن أن يساعد في تقليل الالتهابات وتعزيز الشفاء. إذا كنتِ تبحثين عن طريقة طبيعية للحفاظ على صحة شعركِ، فأضيفي بعض الفواكه المجففة إلى نظامكِ الغذائي، ستحصلين على العناصر الغذائية نفسها الموجودة في الفواكه الطازجة، بدون أي سكر، فقط تأكّدي من اختيار نوع خالٍ من السكر المضاف أو المواد الحافظة. في كل مرة تبحثين فيها عن وجبة خفيفة صحية أو ترغبين في إضافة بعض الفيتامينات والمعادن إلى نظامكِ الغذائي، تناولي قطعة من الفواكه المجففة، ستعود بالنفع على جسمكِ. الفاكهة المجففة مصدر ممتاز للألياف ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، كما أنها تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، وتحسين صحة القلب. ربما تودين الإطلاع على الفواكه المجففة حليفة الصحة تعتبر الفواكه المجففة أحد العناصر الغذائية المفيدة للصحة بشكل عام ولجميع الفئات العمرية لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن الأساسية، كما يوصَى بتناولها للنساء الحوامل من أجل صحة جيدة، وترصد الدراسات المنشورة في موقع Onlymyhealth الفوائد الصحية المذهلة لتناولها يومياً، وهي كالآتي: تحسين صحة العظام: تحتوي الفواكه المجففة على العديد من العناصر الغذائية التي تساهم في صحة العظام، مثل البرقوق والكاجو الغنية بالكالسيوم الذي يساعد في تحسين كثافة العظام. كما أنها تحتوي على البروتين والمغذيات الدقيقة المختلفة مثل الفوسفور والبورون والتي يمكن أن تكون مفيدة أيضاً خاصة لمرضى هشاشة العظام. يمكن أن يساعد اللوز والفستق أيضاً في التئام الكسور بسرعة ويجعل العظام أقل عرضة للإصابة. تحسين صحة القلب: تحتوي الفواكه المجففة على كميات جيدة من الألياف غير القابلة للذوبان والتي تساعد في منع انسداد الشريان التاجي، حيث يحتوي الجوز على كمية جيدة من أوميغا 3 وهو ممتاز لصحة القلب. كما تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار، وتساعد المعادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم في تنظيم ضغط الدم الذي يحمي القلب على المدى الطويل. تقي من الإمساك: الفواكه المجففة مليئة بالألياف التي تعزّز الحركة السليمة للأمعاء، وتعمل على تطهيرها كما أنها علاج رائع للإمساك خاصة بالنسبة للنساء الحوامل اللواتي يعانين غالباً من الإمساك في مراحل لاحقة من الحمل. إدارة الوزن: الفواكه المجففة غنية بالعناصر الغذائية من الألياف والدهون الجيدة التي يحتاجها الجسم، كما تحتوي على بروتينات تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، بجانب احتوائها على سكريات طبيعية تساعدك بالتغلب على الرغبة الشديدة في تناول الحلويات وجميعها مفيدة للحفاظ على وزن صحي. تعزيز المناعة ضد الأمراض وتقوية جهاز المناعة: توفر الفواكه المجففة العناصر الغذائية الأساسية التي بدورها تقوّي جهاز المناعة لديك ِمن أجل مكافحة الأمراض المختلفة. تعزيز صحة الجلد: توفر الفواكه المجففة تغذية للجسم تنعكس تلقائياً على الجلد والبشرة، فبعض الأنواع منها غنية بمضادات الأكسدة التي تساعد البشرة بالتغلب على الأضرار البيئية، والوقاية أيضاً من أضرار الجذور الحرة، حيث إن المكسرات مثل اللوز مفيدة للبشرة لأنها غنية بفيتامين E الذي يساعد في تقليل التصبغ، ويحافظ على نضارة البشرة وترطيبها. لصحة العين: الفواكه المجففة مفيدة جداً لصحة العين، من خلال تخفيف الضغط الإضافي على عينيكِ بسبب ساعات العمل الطويلة على الكمبيوتر، حيث يحتوي المشمش المجفف على كمية كبيرة من فيتامين A الذي يحمي العيون من الأضرار البيئية، وكذلك من الأمراض المختلفة مثل العمى الليلي. تقوية التركيز: تزوّدنا الفواكه المجففة بكمية وافرة من الزنك الذي يحتاجه الجسم للتواصل السليم بين الخلايا العصبية، حيث تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية المفيدة لخلايا المخ، كما يعتبر المشمش والتمر مقويين جيدين للذاكرة لاحتوائهما على معادن مختلفة تعزز صحة الخلايا؛ مما يساهم في تحسين الذاكرة والتركيز. عند اختيار الفواكه المجففة، اختاري الأنواع غير المُحلاة (أو المُحلاة قليلاً)، وتأكّدي من مراقبة حجم حصصكِ، فمن السهل الإفراط في تناول الفواكه المجففة بسبب نكهتها المركزة. رغم ذلك، فمع القليل من التخطيط والاعتدال، يمكن أن تكون الفواكه المجففة جزءاً لذيذاً وصحياً من أي خطة لفقدان الوزن.


رواتب السعودية
منذ 4 أيام
- رواتب السعودية
9 أطعمة تحفز إنتاج الكولاجين طبيعياً
نشر في: 20 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي مع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين في الجسم بشكل طبيعي، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن نضارة الجلد وقوته، ومؤخرا كشف الخبراء أن الغذاء قد يكون الخيار الأذكى والأكثر فاعلية لدعم مرونة البشرة وصحتها، داخلياً وخارجياً. وبحسب موقع »healthline«، هناك بعض الأطعمة التي ثبت أنها تساهم في تعزيز إنتاج هذا البروتين الحيوي بشكل طبيعي، ومنها: 1.. الدجاج:لا عجب أن غالبية مكملات الكولاجين مشتقة من الدجاج، فالأنسجة الضامة التي يحتويها لحم الدجاج، خصوصاً في الأفخاذ، تجعله مصدراً ممتازاً للكولاجين الغذائي. 2.. الأسماك:تحتوي الأسماك على كولاجين في عظامها وأربطتها، ويعتقد العلماء أن الكولاجين البحري أكثر سهولة في الامتصاص، إلا أن الجزء الذي نتناوله عادة من السمك (اللحم) ليس الأعلى من حيث المحتوى، إذ أن الأجزاء الغنية بالكولاجين مثل الرأس والجلد نادراً ما تُستهلك. 3.. مرق العظام:يُعتقد أن مرق العظام غني بالكولاجين، إلا أن دراسات حديثة وجدت أن محتواه من هذا البروتين قد لا يكون مرتفعاً كما يُتوقع، ومع ذلك، فإنه يحتوي على مغذيات داعمة لإنتاج الكولاجين مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والجلوتامين، وللحصول على مرق عالي الجودة، يفضل تحضيره منزلياً باستخدام عظام من مصادر موثوقة. 4.. بياض البيض:رغم خلوه من الأنسجة الضامة، فإن بياض البيض يحتوي على نسب عالية من حمض البرولين، أحد المكونات الأساسية في بناء الكولاجين. 4.. الحمضيات والتوت:تلعب الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت دوراً مهماً في تحفيز إنتاج الكولاجين، نظراً لغناها بفيتامين C، ولا يقل التوت أهمية عنها، فهو مليء بهذا الفيتامين، إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تحمي الجلد من التلف. 5.. الفواكه الاستوائية:تتميز فواكه مثل الأناناس، والمانجو، والكيوي، والجوافة بمحتواها العالي من فيتامين C والزنك، وهما عنصران ضروريان لإنتاج الكولاجين. 6.. الثوم:يحتوي الثوم على الكبريت، وهو عنصر يساعد في الحفاظ على الكولاجين ومنع تكسيره، إلا أن الكمية المطلوبة للاستفادة الحقيقية منه قد تكون كبيرة نسبياً، مما يجعل إدراجه بشكل منتظم في الطعام خياراً عملياً. 7.. الخضروات الورقية:تشتهر خضروات مثل السبانخ، والكرنب، والسلق بغناها بالكلوروفيل، الذي أظهرت دراسات أنه يعزز إنتاج الكولاجين في الجلد. 8.. البقوليات والمكسرات:تُعد البقوليات مصدراً جيداً للأحماض الأمينية، وخاصة اللايسين، وتحتوي على النحاس أيضاً، أما الكاجو، فيوفر الزنك والنحاس، وهما عنصران مهمان لتكوين الكولاجين. 9.. الطماطم والفلفل:تحتوي الطماطم على فيتامين C والليكوبين، بينما يعد الفلفل الملون من أغنى الخضروات بفيتامين C، مما يجعلهما عنصرين مثاليين لدعم صحة البشرة. احذر السكر والكربوهيدرات المكررة الجدير بالذكر أن الأبحاث تشير إلى أن تناول السكر المفرط والكربوهيدرات المعالجة قد يضعف إنتاج الكولاجين من خلال رفع مستويات الالتهاب في الجسم، لذا، تقليل استهلاك هذه الأطعمة يعزز الفائدة من الأطعمة الغنية بالكولاجين. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط مع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين في الجسم بشكل طبيعي، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن نضارة الجلد وقوته، ومؤخرا كشف الخبراء أن الغذاء قد يكون الخيار الأذكى والأكثر فاعلية لدعم مرونة البشرة وصحتها، داخلياً وخارجياً. وبحسب موقع »healthline«، هناك بعض الأطعمة التي ثبت أنها تساهم في تعزيز إنتاج هذا البروتين الحيوي بشكل طبيعي، ومنها: 1.. الدجاج:لا عجب أن غالبية مكملات الكولاجين مشتقة من الدجاج، فالأنسجة الضامة التي يحتويها لحم الدجاج، خصوصاً في الأفخاذ، تجعله مصدراً ممتازاً للكولاجين الغذائي. 2.. الأسماك:تحتوي الأسماك على كولاجين في عظامها وأربطتها، ويعتقد العلماء أن الكولاجين البحري أكثر سهولة في الامتصاص، إلا أن الجزء الذي نتناوله عادة من السمك (اللحم) ليس الأعلى من حيث المحتوى، إذ أن الأجزاء الغنية بالكولاجين مثل الرأس والجلد نادراً ما تُستهلك. 3.. مرق العظام:يُعتقد أن مرق العظام غني بالكولاجين، إلا أن دراسات حديثة وجدت أن محتواه من هذا البروتين قد لا يكون مرتفعاً كما يُتوقع، ومع ذلك، فإنه يحتوي على مغذيات داعمة لإنتاج الكولاجين مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والجلوتامين، وللحصول على مرق عالي الجودة، يفضل تحضيره منزلياً باستخدام عظام من مصادر موثوقة. 4.. بياض البيض:رغم خلوه من الأنسجة الضامة، فإن بياض البيض يحتوي على نسب عالية من حمض البرولين، أحد المكونات الأساسية في بناء الكولاجين. 4.. الحمضيات والتوت:تلعب الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت دوراً مهماً في تحفيز إنتاج الكولاجين، نظراً لغناها بفيتامين C، ولا يقل التوت أهمية عنها، فهو مليء بهذا الفيتامين، إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تحمي الجلد من التلف. 5.. الفواكه الاستوائية:تتميز فواكه مثل الأناناس، والمانجو، والكيوي، والجوافة بمحتواها العالي من فيتامين C والزنك، وهما عنصران ضروريان لإنتاج الكولاجين. 6.. الثوم:يحتوي الثوم على الكبريت، وهو عنصر يساعد في الحفاظ على الكولاجين ومنع تكسيره، إلا أن الكمية المطلوبة للاستفادة الحقيقية منه قد تكون كبيرة نسبياً، مما يجعل إدراجه بشكل منتظم في الطعام خياراً عملياً. 7.. الخضروات الورقية:تشتهر خضروات مثل السبانخ، والكرنب، والسلق بغناها بالكلوروفيل، الذي أظهرت دراسات أنه يعزز إنتاج الكولاجين في الجلد. 8.. البقوليات والمكسرات:تُعد البقوليات مصدراً جيداً للأحماض الأمينية، وخاصة اللايسين، وتحتوي على النحاس أيضاً، أما الكاجو، فيوفر الزنك والنحاس، وهما عنصران مهمان لتكوين الكولاجين. 9.. الطماطم والفلفل:تحتوي الطماطم على فيتامين C والليكوبين، بينما يعد الفلفل الملون من أغنى الخضروات بفيتامين C، مما يجعلهما عنصرين مثاليين لدعم صحة البشرة. احذر السكر والكربوهيدرات المكررة الجدير بالذكر أن الأبحاث تشير إلى أن تناول السكر المفرط والكربوهيدرات المعالجة قد يضعف إنتاج الكولاجين من خلال رفع مستويات الالتهاب في الجسم، لذا، تقليل استهلاك هذه الأطعمة يعزز الفائدة من الأطعمة الغنية بالكولاجين. المصدر: صدى


صدى الالكترونية
منذ 4 أيام
- صدى الالكترونية
9 أطعمة تحفز إنتاج الكولاجين طبيعياً
مع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين في الجسم بشكل طبيعي، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن نضارة الجلد وقوته، ومؤخرا كشف الخبراء أن الغذاء قد يكون الخيار الأذكى والأكثر فاعلية لدعم مرونة البشرة وصحتها، داخلياً وخارجياً. وبحسب موقع 'healthline'، هناك بعض الأطعمة التي ثبت أنها تساهم في تعزيز إنتاج هذا البروتين الحيوي بشكل طبيعي، ومنها: 1- الدجاج: لا عجب أن غالبية مكملات الكولاجين مشتقة من الدجاج، فالأنسجة الضامة التي يحتويها لحم الدجاج، خصوصاً في الأفخاذ، تجعله مصدراً ممتازاً للكولاجين الغذائي. 2- الأسماك: تحتوي الأسماك على كولاجين في عظامها وأربطتها، ويعتقد العلماء أن الكولاجين البحري أكثر سهولة في الامتصاص، إلا أن الجزء الذي نتناوله عادة من السمك (اللحم) ليس الأعلى من حيث المحتوى، إذ أن الأجزاء الغنية بالكولاجين مثل الرأس والجلد نادراً ما تُستهلك. 3- مرق العظام: يُعتقد أن مرق العظام غني بالكولاجين، إلا أن دراسات حديثة وجدت أن محتواه من هذا البروتين قد لا يكون مرتفعاً كما يُتوقع، ومع ذلك، فإنه يحتوي على مغذيات داعمة لإنتاج الكولاجين مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والجلوتامين، وللحصول على مرق عالي الجودة، يفضل تحضيره منزلياً باستخدام عظام من مصادر موثوقة. 4- بياض البيض: رغم خلوه من الأنسجة الضامة، فإن بياض البيض يحتوي على نسب عالية من حمض البرولين، أحد المكونات الأساسية في بناء الكولاجين. 4- الحمضيات والتوت: تلعب الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت دوراً مهماً في تحفيز إنتاج الكولاجين، نظراً لغناها بفيتامين C، ولا يقل التوت أهمية عنها، فهو مليء بهذا الفيتامين، إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تحمي الجلد من التلف. 5- الفواكه الاستوائية: تتميز فواكه مثل الأناناس، والمانجو، والكيوي، والجوافة بمحتواها العالي من فيتامين C والزنك، وهما عنصران ضروريان لإنتاج الكولاجين. 6- الثوم: يحتوي الثوم على الكبريت، وهو عنصر يساعد في الحفاظ على الكولاجين ومنع تكسيره، إلا أن الكمية المطلوبة للاستفادة الحقيقية منه قد تكون كبيرة نسبياً، مما يجعل إدراجه بشكل منتظم في الطعام خياراً عملياً. 7- الخضروات الورقية: تشتهر خضروات مثل السبانخ، والكرنب، والسلق بغناها بالكلوروفيل، الذي أظهرت دراسات أنه يعزز إنتاج الكولاجين في الجلد. 8- البقوليات والمكسرات: تُعد البقوليات مصدراً جيداً للأحماض الأمينية، وخاصة اللايسين، وتحتوي على النحاس أيضاً، أما الكاجو، فيوفر الزنك والنحاس، وهما عنصران مهمان لتكوين الكولاجين. 9- الطماطم والفلفل: تحتوي الطماطم على فيتامين C والليكوبين، بينما يعد الفلفل الملون من أغنى الخضروات بفيتامين C، مما يجعلهما عنصرين مثاليين لدعم صحة البشرة. احذر السكر والكربوهيدرات المكررة الجدير بالذكر أن الأبحاث تشير إلى أن تناول السكر المفرط والكربوهيدرات المعالجة قد يضعف إنتاج الكولاجين من خلال رفع مستويات الالتهاب في الجسم، لذا، تقليل استهلاك هذه الأطعمة يعزز الفائدة من الأطعمة الغنية بالكولاجين.