
نصائح ذهبية لتعزيز صحة الدماغ وتحسين التركيز.. تعرف عليها
ولأن حماية الدماغ أصبحت ضرورة ملحة للحفاظ على جودة حياتنا وقدراتنا الذهنية، نستعرض في هذا التقرير مجموعة من النصائح التي أوصى بها خبراء التنمية البشرية لتعزيز قوة الدماغ والحفاظ على وظائفه، سواء في التذكر أو الانتباه أو غيرها من العمليات العقلية الحيوية. إليك هذه النصائح المهمة.
قوة الدماغ:
لنوم الجيد
النوم الجيد هو أساسي لصحة الدماغ. حاول الحصول على 7-9 ساعات من النوم كل ليلة.
التمارين الرياضية
التمارين الرياضية تساعد على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ وتعزيز الوظائف الدماغية. حاول ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
التغذية الصحية
تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الدماغ.
لتعلم المستمر
التعلم المستمر يساعد على تحفيز الدماغ وتعزيز الوظائف الدماغية. حاول تعلم شيء جديد كل يوم.
التركيز والانتباه
حاول تحسين التركيز والانتباه من خلال ممارسة التمارين الذهنية مثل لعبة الشطرنج أو حل الألغاز.
التقليل من التوتر
التوتر يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الدماغ. حاول تقليل التوتر من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا.
القراءة
القراءة تساعد على تحفيز الدماغ وتعزيز الوظائف الدماغية. حاول قراءة كتاب جديد كل شهر.
التواصل الاجتماعي
التواصل الاجتماعي يساعد على تحفيز الدماغ وتعزيز الوظائف الدماغية. حاول التواصل مع الأصدقاء والعائلة بانتظام.
التمارين الذهنية
التمارين الذهنية مثل حل الألغاز أو لعبة الشطرنج تساعد على تحفيز الدماغ وتعزيز الوظائف الدماغية.
الحفاظ على الصحة العامة
الحفاظ على الصحة العامة من خلال تناول الأدوية الموصوفة وزيارة الطبيب بانتظام يمكن أن يساعد على تعزيز صحة الدماغ.
أطعمة تعزز صحة الدماغ
الأسماك الدهنية
الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة تحتوي على أوميغا 3 التي تعزز صحة الدماغ.
المكسرات
المكسرات مثل الجوز واللوز تحتوي على مضادات الأكسدة التي تعزز صحة الدماغ.
الخضروات الورقية
الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب تحتوي على مضادات الأكسدة التي تعزز صحة الدماغ.
الفواكه
الفواكه مثل التوت والفراولة تحتوي على مضادات الأكسدة التي تعزز صحة الدماغ.
نصائح إضافية
حافظ على نشاطك الذهني
حاول ممارسة الأنشطة الذهنية بانتظام.
حافظ على صحتك النفسية
حاول تقليل التوتر والقلق من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء.
حافظ على نمط حياة صحي
حاول اتباع نمط حياة صحي من خلال تناول الأطعمة الصحية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 2 أيام
- الشارقة 24
هل نظامك الغذائي يُسبب لك المرض؟
فمن التعب المُستمر وضبابية الدماغ إلى الأمراض الالتهابية وحتى اضطرابات المزاج، لا يُمكن إنكار العلاقة بين ما نأكله وشعورنا، فلا يقتصر الأمر على السمنة فحسب؛ فحتى الأشخاص الذين يبدون بوزن صحي قد يُعانون من الآثار السلبية لنظام غذائي لا يتوافق مع احتياجات أجسامهم . ويختلف نظامنا الغذائي الحالي اختلافًا كبيرًا عن نظام أسلافنا، فنحن نتعرض لكم هائل من الأطعمة فائقة المعالجة، المليئة بالسكر والدهون غير الصحية والمكونات الصناعية، فقد صُممت هذه الخلطات لتكون لذيذة للغاية ومسببة للإدمان، وغالبًا ما يكون ذلك على حساب القيمة الغذائية . تأمل هذه الأسباب الشائعة وتأثيرها المحتمل : * الإفراط في تناول السكر: لا يقتصر الأمر على تسوس الأسنان فحسب، بل قد يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى مقاومة الأنسولين، والالتهاب المزمن، واختلال توازن ميكروبيوم الأمعاء، وترتبط هذه العوامل بمرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وبعض أنواع السرطان، وحتى المشاكل العصبية . * الحبوب المكررة: مثل الخبز الأبيض والمعكرونة والمعجنات، تُجرد هذه الأطعمة من الألياف والعناصر الغذائية، مما يُسبب ارتفاعًا سريعًا في نسبة السكر في الدم، ويمكن أن يُسهم هذا التقلب المفاجئ في مستويات الطاقة، وزيادة الوزن، وزيادة خطر الإصابة بالالتهابات . * الدهون غير الصحية: يمكن أن تُؤدي الدهون المتحولة واختلال توازن أحماض أوميغا 6 وأوميغا 3 الدهنية إلى تفاقم الالتهابات في الجسم بشكل عام ، مما يؤثر على كل شيء من صحة المفاصل إلى وظائف القلب والأوعية الدموية . * الإضافات الصناعية: يمكن للمواد الحافظة والملونات والمحليات الصناعية أن تُسبب اضطرابات في صحة الأمعاء، وتُحفز ردود فعل تحسسية، وقد تُسبب عواقب صحية طويلة الأمد لا تزال غير مفهومة . عدم التحمل الغذائي الخفي ورغم أن الأطعمة المُصنّعة تُشكل مصدر قلق كبير، إلا أن الأطعمة "الصحية" قد تُسبب مشاكل لبعض الأفراد، فالتحسس أو عدم تحمل الطعام، على عكس الحساسية الشديدة، غالبًا ما تظهر بأعراض متأخرة وأقل حدة، مما يجعل من الصعب للغاية تحديدها، فقد تتناول شيئًا يبدو غير ضار، مثل القمح أو منتجات الألبان، ليُسبب لك مشاكل طفيفة، ولكنها مستمرة بعد ساعات أو حتى أيام . تشمل الأعراض الشائعة لعدم تحمل الطعام ما يلي : * مشاكل هضمية: انتفاخ، غازات، إمساك، إسهال. * إرهاق وضعف في الطاقة. * صداع أو صداع نصفي. * مشاكل جلدية: أكزيما، وحب شباب، وطفح جلدي. * آلام في المفاصل والعضلات. * تشوش ذهني وصعوبة في التركيز. * تقلبات مزاجية: انفعال، وقلق، واكتئاب. وإذا كنت تشك في إصابتك بعدم تحمل نوع معين من الأطعمة، فإن العمل مع أخصائي رعاية صحية لاستكشاف نظام غذائي للتخلص من بعض الأطعمة قد يكون مفيدًا للغاية، ويتضمن ذلك إزالة الأطعمة المشتبه بها مؤقتًا ثم إعادة إدخالها واحدة تلو الأخرى لمراقبة رد فعل جسمك . صحة الأمعاء يكمن جزء أساسي من الصحة في ميكروبيوم أمعائك، حيث أن هناك أعداد كبيرة من البكتيريا التي تعيش في جهازك الهضمي، حيث يلعب هذا النظام البيئي المعقد دورًا هامًا في المناعة، وامتصاص العناصر الغذائية، وحتى إنتاج النواقل العصبية (مما يؤثر على المزاج). ويمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المصنعة والسكر والدهون غير الصحية إلى اختلال هذا التوازن الدقيق، مما يؤدي إلى حالة تسمى خلل التوازن البكتيري . ويرتبط خلل التوازن البكتيري ارتباطًا وثيقًا بما يلي : * داء الأمعاء الالتهابي (IBD) . * متلازمة القولون العصبي (IBS) . * أمراض المناعة الذاتية. * الحساسية والربو. * السمنة. * القلق والاكتئاب. إن تغذية أمعائك بالأطعمة الكاملة الغنية بالألياف، والأطعمة المخمرة (مثل الزبادي)، أمرٌ أساسي لتعزيز ميكروبيوم صحي، وبالتالي تحسين صحتك العامة، ويمكنك أيضاً تجربة البريبايوتكس . خطوات بسيطة نحو صحة أفضل لديك قوة هائلة للتأثير على صحتك من خلال خياراتك الغذائية، ولا يتطلب الأمر إجراءات جذرية بين عشية وضحاها، بل تحولًا واعيًا نحو عادات غذائية أكثر تغذية تدريجياً . إليك خطوات عملية يمكنك اتخاذها : * إعطاء الأولوية للأطعمة الكاملة: اجعل طبقك غنيًا بالخضراوات والفواكه والبروتينات قليلة الدهون، والدهون الصحية والحبوب الكاملة، إذ توفر هذه الأطعمة الفيتامينات والمعادن والألياف الأساسية . * اقرأ الملصقات بعناية: ابحث عن السكريات المضافة، والدهون المتحولة، وقوائم المكونات الطويلة التي يصعب نطقها، فكلما قلّت المكونات، كان ذلك أفضل . * ترطيب الجسم بالماء: غالبًا ما يُخلط بين العطش والجوع، فاجعل الماء مشروبك الأساسي، وقلل من المشروبات السكرية . * استمع إلى جسمك: انتبه لتأثير الأطعمة المختلفة عليك، وهل تشعر بالنشاط أم الخمول بعد تناول وجبة؟ * طبخ الطعام في المنزل بشكل متكرر يمنحك تحكمًا كاملًا في مكونات طعامك. * فكّر في "إعادة ضبط" نظامك الغذائي: حتى فترة قصيرة من التركيز على الأطعمة الكاملة غير المُصنّعة يُمكن أن تُساعدك على تحديد الأطعمة المُحفّزة وإعادة ضبط نظامك الغذائي. إن نظامنا الغذائي أكثر بكثير من مُجرّد سعرات حرارية؛ إنه أداة فعّالة يُمكنها أن تُساعدنا على بناء صحتنا، أو هدمها، وبفهم الحقيقة حول تأثير الطعام على صحتنا، يُمكننا اتخاذ خيارات أفضل تُمكّننا من عيش حياة أكثر صحة وحيوية.


الشارقة 24
٢٤-٠٧-٢٠٢٥
- الشارقة 24
دراسة: "أوميغا-3" تخفف نوبات الصداع المزمن
الشارقة 24 – بنا: كشفت دراسة أميركية حديثة أن اتباع نظام غذائي غني بأحماض "أوميغا-3" الدهنية قد يساعد في التخفيف من نوبات الصداع المزمن. وأشارت مجلة Journal of Neurotrauma إلى أن القائمين على الدراسة أخضعوا 122 شخصاً ممن يعانون من صداع ما بعد الصدمة لبرامج غذائية محددة. قُسّم المشاركون إلى قسمين: قسم حصل على نظام غذائي تقليدي (بنسبة طبيعية من أحماض أوميغا-3 وأوميغا-6)، وقسم آخر حصل على نظام غذائي يحتوي على كميات أكبر من أحماض "أوميغا-3" الدهنية، وكميات أقل من أحماض "أوميغا-6". وبعد مراقبة المشاركين لمدة 12 أسبوعاً، أظهرت النتائج أن من حصلوا على نسب أكبر من أحماض "أوميغا-3" في غذائهم انخفضت مدة الصداع لديهم بمعدل يومين شهرياً، كما تراجعت معدلات الألم لديهم بنسبة 30% مقارنة بأفراد المجموعة الثانية. وأظهرت تحاليل الدم للمشاركين أن من حصلوا على كميات أكبر من "أوميغا-3" ارتفعت في أجسامهم مستويات العوامل المضادة للالتهابات. وأشار الباحثون إلى أن أحماض "أوميغا" الدهنية تدعم وظائف القلب والدماغ والجهاز العصبي والجهاز المناعي، وتُحسّن صحة الجلد والشعر والأظافر. ولا يستطيع جسم الإنسان تصنيعها بنفسه، لذا تُكتسب هذه المركبات من الطعام. ويُعتقد أن نقص أحماض "أوميغا-3" في الجسم وزيادة أحماض "أوميغا-6" يؤدي إلى اختلال التوازن، ويزيد من خطر الإصابة بالعديد من العمليات الالتهابية.


البوابة
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- البوابة
أفضل طريقة لعلاج التهاب المفاصل في الركبة بدون أدوية
يُعد التهاب المفاصل من أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا، خاصةً مع التقدم في العمر أو زيادة الوزن أو بذل مجهود بدني شاق يؤثر مباشرة على مفصل الركبة. وعلى الرغم من أن العلاج الدوائي قد يكون ضروريًا أحيانًا لتخفيف الألم، إلا أن هناك العديد من الطرق الطبيعية الفعّالة التي يمكن أن تساعدك على تحسين حالتك الصحية وتقليل الأعراض دون الاعتماد الكلي على الأدوية. وفي هذا التقرير الصحفي، نرصد لك الخطوات السليمة والنصائح العملية التي يمكنك اتباعها من المنزل لعلاج التهاب مفاصل الركبة بطرق طبيعية وآمنة. طرق طبيعية لتخفيف آلام المفاصل والركبة اعتمد على التمارين الخفيفة بانتظام قم بممارسة التمارين التي تقوّي عضلات الفخذ والساق دون إجهاد المفصل، وجرب تمارين التمدد الخفيفة أو اليوجا أو المشي البطيء لمدة 20 دقيقة يوميًا، ثم حرّك ركبتك بلطف وابتعد عن الحركات العنيفة، واستشر طبيب علاج طبيعي لاختيار التمارين الأنسب لحالتك. خفّف الوزن الزائد فورًا قلل وزنك إذا كنت تعاني من السمنة؛ إذ إن كل كيلوغرام زائد يشكل ضغطًا إضافيًا على الركبتين، وضع خطة غذائية صحية، وتجنّب الأطعمة الدهنية والمقلية، وزد من استهلاكك للخضروات والفواكه، واشرب كميات كافية من الماء. استخدم الكمادات الدافئة والباردة طبّق كمادات الثلج لمدة 15 دقيقة لتقليل الالتهاب والتورم، ثم استبدلها بكمادات دافئة لتنشيط الدورة الدموية وتخفيف التشنجات، وكرر العملية مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا حسب الحاجة. جرّب التدليك بزيوت طبيعية دلّك منطقة الركبة بلطف باستخدام زيوت دافئة مثل زيت الزيتون أو زيت الكافور، ويساعد التدليك المنتظم على تحسين تدفق الدم وتقليل التيبس. استعن بالدعامات أو العكازات عند الضرورة استخدم دعامة للركبة أو عكازًا لدعم الوزن وتخفيف الضغط على المفصل أثناء المشي، خاصةً إذا كانت حالتك شديدة. حسّن نظامك الغذائي احرص على تناول الأطعمة الغنية بمضادات الالتهاب الطبيعية مثل السمك الدهني (السلمون، التونة)، والمكسرات، والثوم، والزنجبيل، وأضف بذور الكتان إلى طعامك لاحتوائها على أوميغا 3 المفيدة لصحة المفاصل. مارس العلاج المائي إذا أمكن السباحة أو ممارسة التمارين في الماء من أفضل الأنشطة لمرضى التهاب المفاصل؛ لأن الماء يقلل من تأثير الوزن على الركبة ويساعد في تحريك المفصل بحرية. استمع لجسمك وتجنّب المجهود الزائد توقف فورًا عن أي حركة تسبب لك ألمًا شديدًا، والتزم بأوقات راحة مناسبة بين الأنشطة اليومية، ولا تُجبر الركبة على الحركة أكثر من قدرتها حتى لا تزيد من تهيّج الالتهاب. استشر طبيبًا عند الضرورة على الرغم من أن الطرق الطبيعية فعّالة، احرص على متابعة حالتك مع طبيب مختص، خاصةً إذا استمرت الأعراض أو ساءت بشكل مفاجئ، وقد يوصي الطبيب بخيارات علاجية إضافية كالعلاج الطبيعي المكثف أو الحقن الموضعية.