
وزراء خارجية الآسيان يدعون تايلاند وكمبوديا لوقف إطلاق النار
ودعا وزراء خارجية الآسيان البلدين لوقف جميع الأعمال العدائية والعودة للحوار؛ لمنع اندلاع الصراع والدمار في المستقبل.
وجاء في البيان: "نشير إلى الحاجة الملحة إلى ممارسة الجانبين أقصى درجات ضبط النفس والقبول بوقف فوري لإطلاق النار".
ويذكر أنه من المقرر، أن يلتقي رئيسا حكومتي البلدين اليوم في العاصمة الماليزية كوالالمبور؛ لمناقشة وقف إطلاق النار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 8 ساعات
- الشرق السعودية
"هدوء حذر" على حدود تايلندا وكمبوديا رغم اشتباكات طفيفة
شهدت الحدود بين تايلندا وكمبوديا، الثلاثاء، هدوءاً حذراً، رغم اشتباكات متقطعة واتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة ماليزية، بعد 5 أيام من القتال العنيف بين البلدين، والذي دفع نحو 300 ألف شخص إلى النزوح. وأعلن مسؤول تايلندي، الثلاثاء، أنه لا يزال الجيشان التايلندي والكمبودي بحاجة إلى الاتفاق على مكان إجراء محادثات بعد تأجيل المفاوضات بين بعض القادة، وذلك بعد اتهام الجانب التايلندي للقوات الكمبودية بشن هجمات متعددة في انتهاك لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في منتصف الليل. وقال المتحدث باسم الحكومة التايلندية، جيرايو هوانجساب، للصحافيين، إن تايلندا ستخطر الولايات المتحدة والصين، اللتين شاركتا في مفاوضات وقف إطلاق النار، الاثنين، بالانتهاكات التي ارتكبتها كمبوديا منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في منتصف الليل. واجتمع زعيما تايلندا وكمبوديا في ماليزيا، الاثنين، واتفقا على وقف أعنف صراع بينهما منذ أكثر من عقد. وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُعلن في ماليزيا، كان من المقرر أن يعقد الجيشان محادثات الساعة السابعة صباح الثلاثاء، بعد وقف العنف عند منتصف الليل. وقال متحدث باسم الجيش التايلندي لوكالة "رويترز"، إنه تم تأجيل اجتماع بين قادة جيشي البلدين، كان من المقرر عقده في الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي (03:00 بتوقيت جرينتش) الثلاثاء، مضيفاً أنه لم يتم تحديد موعد جديد للمحادثات حتى الآن. هدوء بعد اشتباكات صغيرة من جانبه، قال القائم بأعمال رئيس الوزراء التايلندي، بومتام ويتشاياتشاي، لصحافيين، إن الحدود التايلندية الكمبودية هادئة الآن بعد اشتباكات صغيرة بين جيشي البلدين في أعقاب بدء سريان وقف إطلاق النار. وأضاف أن القادة العسكريين من كلا الجانبين سيجتمعون لإجراء محادثات، إذ تسعى الجارتان إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. وفي وقت سابق، قال الجيش التايلندي في بيان، إن كمبوديا شنت هجمات على مواقع متعددة في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، منتهكة وقف إطلاق النار، وإن تايلندا ردت بشكل يتناسب مع الهجمات دفاعاً عن النفس. فيما لم يرد المتحدث باسم وزارة الخارجية الكمبودية على طلب للتعليق. وفي وقت سابق، قال نائب المتحدث باسم الجيش التايلندي، الكولونيل ريشا سوكسوانون: "لا تزال هناك جهود جارية للتفاوض بين الجانبين". اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة ماليزية وفي خضم جهود دولية لتهدئة الصراع، عقد رئيس الوزراء الكمبودي، هون مانيه، والقائم بأعمال رئيس الوزراء التايلندي، بومتام ويتشاياتشاي، محادثات في ماليزيا، استضافها رئيس الوزراء أنور إبراهيم، الذي يترأس حالياً رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، حيث اتفقا على وقف الأعمال القتالية واستئناف الاتصالات المباشرة. وقال أنور إبراهيم، في مستهل مؤتمر صحافي مشترك مع الزعيمين التايلندي والكمبودي، إنه سيكون هناك "وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط اعتباراً من منتصف الليل. وهذا الأمر نهائي". واقترح أنور إجراء محادثات لوقف إطلاق النار، كما عرضت الصين والولايات المتحدة المساعدة في المفاوضات. واحتدم التوتر بين الجانبين منذ سقوط جندي كمبودي خلال مناوشات لم تستمر لوقت طويل في أواخر مايو الماضي. ويتبادل البلدان الجاران في جنوب شرق آسيا الاتهامات بإشعال فتيل المواجهات، التي تصاعدت لقصف مدفعي كثيف وغارات جوية تايلندية على الحدود البرية الممتدة بطول 817 كيلومتراً.

العربية
منذ يوم واحد
- العربية
بزشكيان: منفتحون على الحوار النووي ومستعدون للتعاون
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان استعداد بلاده للتعاون مع أنظمة الرقابة الدولية على البرنامج النووي ، مشدداً على أن ذلك لا يعني التنازل عن حقوق إيران. "لا نسعى للحرب بل للحوار" وقال خلال مراسم استلام أوراق اعتماد السفير الفرنسي الجديد بيير كوشار الاثنين، إن طهران لا تسعى إلى الحرب بل إلى الحوار، لكنها سترد بحزم وقوة على أي تكرار للعدوان. كما أشار بزشكيان إلى سعي حكومته لتعزيز التفاهم الداخلي والانفتاح الخارجي، معتبراً أن الدول الغربية تعرقل هذا المسار عبر حملات دعائية واتهامات باطلة بشأن السلاح النووي، وفق تعبيره. وأضاف أن إيران تطالب بحقوقها في إطار القوانين الدولية وتلتزم بها، وفقا لوسائل إعلام إيرانية. واشنطن تؤكد استئناف المحادثات النووية مع إيران قريباً من جهته، أعرب السفير الفرنسي عن تعازيه لضحايا الهجوم الذي وقع في زاهدان عاصمة سيستان وبلوشستان، مؤكداً التزام باريس بمسار الحوار والدبلوماسية. كذلك لفت إلى أن السفارة الفرنسية بقيت مفتوحة في طهران حتى خلال الحرب الأخيرة. وأعرب عن رغبة بلاده في توسيع التعاون الثنائي، مؤكداً إيمان فرنسا بأن الحل في الملف النووي يجب أن يكون عبر الحوار ومنح الوقت الكافي للمسار الدبلوماسي. يأتي هذا بينما حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين، من أنه سيأمر بشن هجمات أميركية جديدة على المنشآت النووية الإيرانية إذا حاولت طهران إعادة تشغيل المنشآت التي قصفتها الولايات المتحدة الشهر الماضي. وأصدر ترامب التحذير أثناء إجراء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع تيرنبري للغولف على الساحل الغربي لاسكتلندا. حرب 12 يوما يذكر أنه في 13 يونيو الفائت، شنت إسرائيل حملة قصف على إيران، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين. في حين ردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل. فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 24 يونيو وقف النار بين إسرائيل وإيران. وتصر إيران، التي تنفي سعيها إلى صنع سلاح نووي، على أنها لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم محليا على الرغم من قصف ثلاثة مواقع نووية.


عكاظ
منذ يوم واحد
- عكاظ
رئيس الوزراء الماليزي: تايلند وكمبوديا توصلا لاتفاق وقف إطلاق نار غير مشروط
أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم اليوم (الإثنين) موافقة تايلند وكمبوديا على وقف إطلاق نار غير مشروط على الحدود بينهما، والبدء بإجراءات عملياتية لفك الاشتباك والدخول في حوار لحل النزاع، وذلك أعقاب اجتماع ضم رؤساء حكومات الدول الثلاث في بوتراجايا العاصمة الإدارية لماليزيا، بحضور صيني وأمريكي. وأوضح إبراهيم في بيان أن كمبوديا وتايلند اتفقتا على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار يبدأ عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي، مبيناً أن القادة الإقليميين من الجانبين الكمبودي والتايلندي سيعقدون اجتماعاً (الثلاثاء). وثمّن كل من رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت والتايلندي بومتام يوشايا شايا الجهود التي بذلتها ماليزيا والولايات المتحدة والصين للتوصل إلى الاتفاق والسماح بعودة الهدوء للمنطقة المتنازع عليها، وعودة المشردين بسبب الاشتباكات إلى ديارهم. وكان الجانبان تبادلا الاتهامات ببدء أحدث تصعيد على الحدود، وتبادلا اللوم في القتال المستمر، الذي أسفر عن مقتل 35 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 200، بحسب أرقام مسؤولين تايلنديين وكمبوديين. ويعود النزاع على الحدود بينهما إلى عقود ماضية. ويعود أصل التوتر إلى نزاع حدودي طويل الأمد بين البلدين الواقعين في جنوب شرق آسيا، حيث يفصل بينهما خط حدودي يبلغ طوله 817 كيلومتراً، وتوصل الجانبان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 28 مايو الماضي عقب اشتباكات محدودة، لكن الوضع تدهور مجدداً في 24 يوليو الجاري، ما أدى إلى تجدد القتال وسقوط 32 قتيلاً من الطرفين. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب (السبت) أنه تواصل مع قائدي البلدين، وأنهما قررا بدء مفاوضات فورية لوقف إطلاق النار والتوصل إلى سلام دائم. أخبار ذات صلة