
زوجة رئيس الأركان الإسرائيلي السابق: شعرت بالرعب بعد حديث زوجي عن تدمير غزة
وروت شارون تفاصيل اللحظات الأولى عقب هجوم السابع من أكتوبر خلال بودكاست مع صحيفة «يديعوت أحرونوت»، قائلة: «عندما غادر هرتسي المنزل أدركتُ أنها حرب، لم نكن نستوعب ما حدث بعد، ولم نشغل التلفاز لأنه كان يوم عطلة، غادر مبكراً جداً، قبل السابعة صباحاً بكثير، قبّلني أنا والأطفال على عجل».
ولفتت شارون إلى أن زوجها متدين بطبعة، حيث حرض على أن يحمل معه «التيفيلين»، وهي تمائم خاصة بالصلاة الصباحية.
وتابعت: «عندما كان يأخذ التيفيلين في مناسبات مماثلة، كان قلبي يخفق بشدة، وكنتُ أعلم أنه ذاهب إلى مهمة خطِرة، قبّل المزوزة (هي مصطلح لفافة صغيرة من (الرق) مكتوب عليها آيات من التوراة» وقال لي: «ستُدمر غزة».
وتابعت: «شعرت برعب حقيقي عندما نطق بتلك الجملة، لأنني كنتُ أعلم أنها حقيقية، وأن الأمور ستخرج عن السيطرة»، وأضافت أن الاتصال بينهما انقطع تقريباً بعد مغادرته ثم تحدث إليها مرة واحدة فقط مساء السبت، وباختصار شديد لم يكن هو، كان شخصاً آخر.
واستطردت: «قلتُ لأولادي: لا تشاهدوا أي فيديوهات، وأنا أيضاً لم أشاهد، يمكنكم عد الفيديوهات التي شاهدتها على أصابع اليد»،
وأشارت إلى أنها حاولت استكمال حياتها بشكل طبيعي، فذهب أطفالها للعب كرة السلة في فناء المنزل، وهي تراقبهم من دون أن تفهم حقيقة ما يحدث.
لكنها سرعان ما استوعبت الأمر قائلة: «رأيت مشاهد في سديروت ظننتها مزيفة، لكن عندما أدركنا أن هناك رهائن، فهمتُ أن الوضع خطِر للغاية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
زيلينسكي يتوجه إلى واشنطن بعد فشل قمة ألاسكا في وقف النار
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه سيتوجه إلى واشنطن غداً الاثنين لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، بعد فشل القمة التي جمعت الأخير بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار أو خطة لتحقيقه في أوكرانيا. كما تلقى قادة أوروبيون دعوات مماثلة لحضور الاجتماع. وأوضح زيلينسكي أن ترامب دعاه خلال مكالمة هاتفية استمرت أكثر من ساعة ونصف يوم السبت، مشيراً إلى أن مسؤولين أوروبيين وحلف شمال الأطلسي انضموا إلى الاتصال بعد ساعة. وأضاف عبر منصة «إكس» أن المحادثات ستناقش «جميع التفاصيل المتعلقة بإنهاء القتل والحرب»، معرباً عن امتنانه للدعوة. وأكد زيلينسكي مراراً أن عقد اجتماع ثلاثي يجمع القادة الأوكراني، والأمريكي، والروسي أمر بالغ الأهمية لإيجاد طريقة لإنهاء الحرب الشاملة التي شنتها روسيا منذ فبراير 2022. وفي وقت سابق، تحدث ترامب عن إمكانية عقد مثل هذا الاجتماع إذا نجحت محادثاته الثنائية مع بوتين، مشدداً على أن القمة الثلاثية مناسبة لمناقشة القضايا الرئيسية على مستوى القادة. وأشار ترامب بعد قمة ألاسكا إلى أن أفضل سبيل لإنهاء الحرب هو المضي مباشرة نحو اتفاق سلام، وليس الضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار، في حين تصر كييف وحلفاؤها الأوروبيون على ضرورة أن تسبق المفاوضات أي اتفاقات عملية خطوة وقف إطلاق النار. وأوضح أولكسندر ميريزكو، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوكراني، أن القمة لم تسفر عن نتائج ملموسة، قائلاً: «كما توقعنا، لم يحدث شيء. الجميع ثابت على موقفه، ولم يتراجع بوتين عن إنذاره». وأضاف ميريزكو أن موقف ترامب يظهر تشدداً أكبر تجاه موسكو خلال الأسابيع الأخيرة، بعد أشهر من هجوم لفظي على أوكرانيا وقيادتها، وهدد بفرض عقوبات شديدة إذا لم يتوصل بوتين إلى اتفاق، لكنه اختار في نهاية المطاف دعوة الأخير إلى قمة ألاسكا بدلاً من الضغط بالعقوبات. وبعد المكالمة، أوضح زيلينسكي أن المحادثات تناولت أيضاً الإشارات الإيجابية من الجانب الأمريكي بشأن المشاركة في ضمان أمن أوكرانيا، بينما أكدت مصادر نيويورك تايمز أن قادة أوروبيين تلقوا دعوات لحضور اجتماع البيت الأبيض يوم الاثنين. وفي تعليق حول موقف ترامب، أكد ميريزكو أن ترامب تبنى بشكل شبه كامل موقف بوتين باقتراحه التخلي عن وقف إطلاق النار لصالح اتفاق سلام سريع، موضحاً أن هذا الاتفاق وفق موسكو يشمل «مطالب غير واقعية» تتعلق بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، ونزع السلاح، واللغة الروسية، والكنيسة الروسية. ورأى خبراء أن عدم التوصل لاتفاق يمثل فرصة لأوروبا وأوكرانيا لتجنب فرض «خريطة أمنية جديدة» من دون مشاركتهم، فيما شددت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي على أن روسيا لا تنوي إنهاء الحرب قريباً، وحذر الرئيس الفرنسي من ميل موسكو لعدم الوفاء بالتزاماتها. وعلى الرغم من عدم مشاركتهم مباشرة في القمة، حاول القادة الأوروبيون التأثير في النتائج عبر سلسلة مكالمات واجتماعات، واقترحوا تسهيل عقد قمة تشمل ترامب وزيلينسكي وبوتين، لكن موسكو لم توافق بعد. وفي بيان مشترك، أكد الأوروبيون أن قرارات أوكرانيا حول أراضيها يجب أن تُحترم، متعهدين بمواصلة الضغط على روسيا، مع التأكيد على عدم منحها حق النقض بشأن مسار أوكرانيا نحو الاتحاد الأوروبي والناتو. (وكالات)


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الإمارات تغيث أيتام غزة.. «في المُقل وفوق الرؤوس»
في ظل المجاعة الخانقة والأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة عبر عملية «الفارس الشهم 3» التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، تقديم الدعم الإغاثي والإنساني، ولاسيما للأطفال الأيتام الذين يواجهون سوء التغذية. نفذت عملية الفارس الشهم 3 مبادرة «في المُقل وفوق الرؤوس» التي تستهدف دعم الأطفال الأيتام الذين يواجهون سوء التغذية، بعدما تقطعت بهمُ السبُل، وتفاقمت معاناتهم جراء نزيف الألم والحرب على القطاع. وعبّرت العديد من الأسر الكافلة للأيتام، والأسر التي تضم أيتاماً، عن بالغ شكرها لدولة الإمارات و«عملية الفارس الشهم 3»، على ما تقدمه من مساعدات إغاثية حيوية، شملت توفير الحليب والوجبات الغذائية للأطفال الذين يعانون سوء التغذية، الأمر الذي ساهم في التخفيف من وطأة المجاعة التي يرزح تحتها القطاع جراء الحرب. وفي ذات السياق، تواصل عملية «الفارس الشهم 3» بدعم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مساندة المخابز البدائية في مخيمات النازحين جنوب القطاع، لضمان توفير الخبز والتخفيف من معاناة السكان. وتؤكد دولة الإمارات التزامها المستمر بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، والتخفيف من آثار الأوضاع الراهنة، ووقوفها الدائم إلى جانب الأشقاء في قطاع غزة.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«قمة ألاسكا» دون التوقعات
وفيما تعهد الأوروبيون بمواصلة دعم كييف، والضغط على موسكو لإنهاء الحرب، مع التشديد على ضرورة حصول أوكرانيا على ضمانات أمنية صارمة، رحبت الإمارات بقمة ترامب وبوتين، مشددة على أن الحوار البنّاء هو السبيل الأمثل لتقريب وجهات النظر وتسوية النزاعات. ووصف الاجتماع بأنه مثمر جداً، مع التوافق على العديد من النقاط، مردفاً من دون إسهاب: لم يتبقَ فقط سوى عدد قليل جداً، بعضها ليس بتلك الأهمية، وربما يكون أحدها هو الأهم. وصرح ترامب، أن الأمر الآن يقع على عاتق زيلينسكي، مضيفاً أن تقييمه للقمة عشرة من عشرة. وكتب ترامب على منصة تروث سوشال: خلص الجميع إلى أن أفضل طريقة لإنهاء الحرب المروعة بين روسيا وأوكرانيا، هي الانتقال مباشرة إلى اتفاق سلام، والذي من شأنه أن ينهي الحرب، وليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار، والذي لا يصمد في كثير من الأحيان. وحذر بوتين كييف والعواصم الأوروبية من وضع ما أسماها عقبات أمام عملية السلام، أو محاولات تعطيل التقدم الناشئ، من خلال الاستفزازات أو المكائد الخفية. وتابع: لم نجر مفاوضات مباشرة من هذا النوع على هذا المستوى منذ فترة طويلة، لقد أتيحت لنا الفرصة لتأكيد موقفنا بهدوء وتفصيل. وشدد الرئيس الروسي، على أن المحادثات كانت صريحة وجوهرية للغاية، وهي في رأيي تقربنا من القرارات اللازمة. ونقلت الصحيفة عن 4 مصادر مطلعة القول، أن بوتين أعلن أنه سيجمد خطوط المواجهة في منطقتي خيرسون وزابوريجيا الجنوبيتين مقابل السيطرة على دونيتسك. وأضاف عبر منصة إكس، عقب اتصال هاتفي مع قادة أوروبيين: يجب ضمان الأمن بشكل موثوق، وعلى الأمد الطويل، بمشاركة كل من أوروبا والولايات المتحدة، مؤكداً أن القضايا المتعلقة بالأرض، لا يمكن حلها إلا مع أوكرانيا. كما كشف زيلينسكي عن أنه سيتوجه إلى واشنطن غداً، لإجراء محادثات مع ترامب. وكتب زيلينسكي على إكس: سألتقي مع الرئيس ترامب، لمناقشة جميع التفاصيل المتعلقة بإنهاء إراقة الدماء والحرب.. أنا ممتن للدعوة، مشيراً إلى أنه تحدث إلى ترامب في مكالمة استمرت لأكثر من ساعة ونصف الساعة، وانضم إليهما بعد ساعة مسؤولون أوروبيون، وآخرون من حلف شمال الأطلسي. وقال مصدر مطلع: إن زعماء أوروبيين تلقوا دعوة لحضور محادثات بين ترامب وزيلينسكي. وأضاف المصدر أنه لم يتضح بعد من هم الزعماء الذين سيحضرون المحادثات. ورفضت أوكرانيا اليوم السبت اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإجراء مفاوضات سلام مع روسيا دون وقف مسبق لإطلاق النار. كما صرح سيرهي ليشينكو، مستشار الرئيس الأوكرانى، فى تصريحات بثها التلفزيون الأوكراني: وجهة نظرنا هي: وقف إطلاق النار أولاً، ثم كل شيء آخر. وقال ليشينكو: إنه إذا استمر القتال خلال المحادثات، فستكون هناك مخاطر كبيرة لابتزاز أوكرانيا. وقال المصدر: إن المقترح عرض خلال مكالمة ترامب وزيلينسكي والقادة الأوروبيين. مضيفاً: كإحدى الضمانات الأمنية لأوكرانيا، اقترح الجانب الأمريكي ضمانة تشبه المادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلسي، من المفترض أنه تم الاتفاق عليها مع بوتين. وأكد مصدر آخر مطلع على الأمر، أن فكرة الحماية على غرار تلك التي يقدمها الناتو، طرحت خلال المكالمة. وأشار إلى أن لا أحد يعرف بالتفصيل كيف يمكن أن يتم ذلك، ولماذا يوافق بوتين عليها، إذا كان يعارض حلف شمال الأطلسي بشكل قاطع، كما يعارض بشكل واضح أي ضمانة فعالة لسيادة أوكرانيا. ووفق المصدر، نجح بوتين في دفع فكرة أن يتخلى الأوكرانيون عن إقليم دونباس. وقال أوشاكوف للقناة الأولى الروسية، رداً على سؤال حول إمكانية عقد اجتماع ثلاثي: لم يتم التطرق إلى الموضوع بعد، مشيراً إلى أنه لا يعرف حتى الآن متى سيُعقد الاجتماع المقبل بين الرئيسين الروسي والأمريكي. وقال الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف: إن بوتين وترامب وصفا اجتماعهما في ألاسكا، بأنه إيجابي للغاية، مشيراً إلى أن المحادثات سمحت للرئيسين بالبقاء واثقين في بحثهما المشترك عن حلول. وكتب ميدفيديف على تطبيق تلغرام: أظهر الاجتماع أن المفاوضات ممكنة بدون شروط مسبقة، وفي نفس الوقت مع استمرار العملية العسكرية الخاصة.. إنه فوق كل شيء، أوضح الجانبان خلال المحادثات في ألاسكا، أن الأمر يقع في المقام الأول على عاتق أوكرانيا والأوروبيين لإنهاء القتال. وأشادت وزارة الخارجية بهذا اللقاء التاريخي، مؤكدة أن الحوار البناء هو السبيل الأمثل لتقريب وجهات النظر وتسوية النزاعات، وأشارت إلى أن الجهود المشتركة للرئيسين لإنهاء أزمة أوكرانيا تمثل مصدر أمل لتعزيز السلام والاستقرار العالمي. وقال القادة الأوروبيون في بيان مشترك، إن الخطوة التالية يجب أن تكون إجراء محادثات مع زيلينسكي، وأن القادة الأوروبيين مستعدون للعمل مع ترامب وزيلينسكي، لعقد قمة ثلاثية بدعم أوروبي. وأكد البيان الأوروبي، على ضرورة حصول أوكرانيا على ضمانات أمنية صارمة، للدفاع عن سلامة أراضيها. مضيفاً: يعود الأمر لأوكرانيا لاتخاذ القرارات بشأن أراضيها.. يجب ألا يتم تغيير الحدود الدولية بالقوة.. دعمنا لأوكرانيا مستمر.. ونحن عازمون على بذل المزيد من الجهود لإبقاء أوكرانيا قوية، حتى يتم إنهاء القتال، وتحقيق سلام عادل ودائم. ولفت القادة الأوروبيون إلى أن موسكو لا يمكن أن تتمتع بحق النقض بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي. وكتب ماكرون في منشور عبر منصة إكس، أنه وقادة أوروبا الآخرين، يعتقدون أن هذا أمر ضروري، طالما أن الحرب الروسية على أوكرانيا مستمرة، ولم يتم تحقيق سلام راسخ ودائم، يحترم حقوق أوكرانيا. وأضاف أن الأوروبيين يتفقون على أن السلام القوي يجب أن يصاحبه ضمانات أمنية راسخة. وتابع ماكرون: وفي هذا الشأن، أرحب باستعداد الولايات المتحدة للمساهمة.. من أجل تحقيق تقدم ملموس، يجب أن يكون هناك اجتماع جديد لتحالف الإرادة قريباً. وثمّن رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، استعداد الولايات المتحدة لتقديم ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا، في إطار أي اتفاق لوقف الحرب. وقال في بيان: هذا تقدم مهم، وسيكون حاسماً في ردع بوتين عن العودة للمطالبة بالمزيد. وأشارت ميلوني إلى أن ترامب سلط الضوء على اقتراح إيطالي سابق، بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا، مستوحى من المادة الخامسة في معاهدة حلف شمال الأطلسي، قائلة: نقطة الانطلاق في الاقتراح، هي تعريف بند الأمن الجماعي، الذي من شأنه أن يسمح لأوكرانيا بالاستفادة من دعم جميع شركائها، بما في ذلك الولايات المتحدة، المستعدين لاتخاذ إجراءات في حال تعرضت للهجوم مرة أخرى. وأضافت كالاس: عزم ترامب على التوصل إلى اتفاق سلام، أمر بالغ الأهمية.. يواصل بوتين إطالة أمد المفاوضات، ويأمل أن يفلت بذلك.. لقد غادر أنكوريج دون تقديم أي التزامات.. الولايات المتحدة تملك القدرة على إجبار روسيا على التفاوض بجدية.. سيعمل الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا والولايات المتحدة. وكتبت في منشور عبر منصة إكس: يعمل الاتحاد الأوروبي بشكل وثيق مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي والولايات المتحدة، للتوصل إلى سلام عادل ودائم.. الضمانات الأمنية القوية التي تحمي المصالح الأمنية الحيوية لأوكرانيا وأوروبا ضرورية. ومن المنتظر التئام شمل قادة تحالف الراغبين اليوم، في اجتماع عبر خاصية الاتصال المرئي، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية، في استباق لزيارة زيلينسكي إلى واشنطن. وسيرأس الاجتماع، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني، فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر. وكتب غراهام على منصة إكس: إذا كان هناك اجتماع ثلاثي بين ترامب وزيلينسكي وبوتين، عندئذ فإنني متفائل بحذر، بأن تلك الحرب ستنتهي قبل الكريسماس بكثير، مشيراً إلى أن تصور ترامب لموافقة بوتين على عقد مثل هذا الاجتماع، كان أعظم نجاح لاجتماع ألاسكا. وقال شومر في بيان: اليوم فرش دونالد ترامب السجادة الحمراء لبوتين، وبدلاً من الوقوف مع أوكرانيا وحلفائنا، وقف ترامب جنباً إلى جنب مع رئيس أرعب الشعب الأوكراني والعالم لسنوات.. في البداية يبدو أن ترامب منح لبوتين شرعية، ومسرحاً عالمياً بدون مساءلة، ولم يحصل على أي شيء في المقابل.. مبعث خوفنا، هو أنها لم تكن دبلوماسية، بل كانت مجرد مسرحية.