logo
مان من «بنك إنجلترا»: سوق العمل لا يزال صلباً

مان من «بنك إنجلترا»: سوق العمل لا يزال صلباً

الشرق الأوسط١٤-٠٥-٢٠٢٥

قالت كاثرين مان، عضوة لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا، إنها صوّتت لصالح تثبيت أسعار الفائدة في الاجتماع الأخير للبنك، رغم أنها كانت قد دعمت خفضاً كبيراً بمقدار 50 نقطة أساس في فبراير (شباط)، وذلك لأن سوق العمل البريطاني أظهر مرونة فاقت توقعاتها.
وقالت مان في مقابلة مع شبكة «سي إن بي سي»، يوم الأربعاء: «أولى الملاحظات هي أن سوق العمل أظهر صلابة أكبر. نعم، لدينا مؤشرات على تباطؤه، لكنها ليست تغييراً حاداً أو غير خطي»، وفق «رويترز».
وجاءت تصريحاتها بعد بيانات نشرت يوم الثلاثاء أظهرت انخفاضاً في التوظيف، غير أن خبراء اقتصاديين رأوا أن التراجع كان محدوداً نسبياً. في المقابل، أبدت مان قلقها من استمرار ارتفاع توقعات التضخم، خاصة في أسعار السلع والأسر.
وكان بنك إنجلترا قد خفّض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية في 8 مايو (أيار)، في قرار حظي بدعم خمسة من أصل تسعة أعضاء بلجنة السياسة النقدية، بينما صوّتت مان وكبير الاقتصاديين هيو بيل للإبقاء عليه دون تغيير، بينما دعا عضوان آخران إلى خفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس.
وأشارت مان إلى أن الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على دول مثل الصين قد تدفع بعض السلع إلى التحول نحو أسواق بديلة مثل بريطانيا، مما قد يضغط على أسعار السلع. لكنها نبهت إلى أن تجار التجزئة قد يستغلون الفرصة لإعادة بناء هوامش أرباحهم، مما يُبقي الضغوط التضخمية قائمة.
وختمت مان بالقول: «أحتاج إلى رؤية تراجع واضح في قوة التسعير لدى الشركات، وأن تبدأ باتباع نهج أكثر حذراً في تسعير منتجاتها. فحتى الآن، تضخم أسعار السلع ما زال يتجه صعوداً، وليس نزولاً».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كاشكاري من «الفيدرالي» يدعو لتثبيت الفائدة حتى وضوح تأثير الرسوم على التضخم
كاشكاري من «الفيدرالي» يدعو لتثبيت الفائدة حتى وضوح تأثير الرسوم على التضخم

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

كاشكاري من «الفيدرالي» يدعو لتثبيت الفائدة حتى وضوح تأثير الرسوم على التضخم

دعا نيل كاشكاري، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، يوم الثلاثاء، إلى الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير إلى حين اتضاح تأثير الرسوم الجمركية المرتفعة على التضخم، محذِّراً من مخاطر «التغاضي» عن صدمات الأسعار الناجمة عن العرض والطلب. وأشار كاشكاري إلى أن الصدمة التي تلقتها الأسواق جراء الرسوم الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، إلى جانب الغموض المحيط بالسياسة التجارية الأميركية، يضعان البنوك المركزية أمام مفترق طرق حرج: «هل تركز على مكافحة التضخم أم على دعم النشاط الاقتصادي؟»، وفق «رويترز». وأوضح أن نقاشاً داخلياً «صحياً» يدور حالياً داخل أروقة «الاحتياطي الفيدرالي»، حيث يرى بعض صناع السياسات أن من الأفضل «تجاوز» تأثير هذه الرسوم مؤقتاً، بوصفها صدمةً تضخميةً عابرةً، والتركيز بدلاً من ذلك على دعم النمو عبر خفض الفائدة. غير أن آخرين - ومن بينهم كاشكاري - يرفضون هذا النهج، عادّين أن تأثير الرسوم لن يكون مؤقتاً في ظل احتمالية استمرار التوترات التجارية لفترة طويلة. وقال كاشكاري، خلال مؤتمر استضافه «بنك اليابان» في طوكيو: «من المرجح أن تستغرق المفاوضات شهوراً، بل وربما سنوات، مع احتمالية تصاعد متبادل في الرسوم الجمركية كردود فعل بين الشركاء التجاريين». وأضاف أن الأثر الكامل للرسوم المفروضة على السلع الوسيطة سيستغرق وقتاً حتى ينعكس على الأسعار النهائية للمستهلكين. وفي ظل بقاء معدل التضخم في الولايات المتحدة فوق هدف «الاحتياطي الفيدرالي»، البالغ 2 في المائة لـ4 سنوات متتالية، ازدادت المخاوف من تآكل مصداقية توقعات التضخم طويلة الأجل. وقال كاشكاري: «هذه الاعتبارات تُعزِّز الموقف الداعي للإبقاء على سعر الفائدة الأساسي، الذي من المرجح أنه بات تقييدياً بشكل طفيف، حتى تتضح تداعيات الرسوم الجمركية على الأسعار والنشاط الاقتصادي». وأكد: «شخصياً، أجد هذه الحجج أكثر إقناعاً، نظراً للأهمية البالغة التي أعلقها على حماية استقرار توقعات التضخم على المدى الطويل». وكان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد أبقى أسعار الفائدة دون تغيير في نطاق 4.25 في المائة - 4.50 في المائة منذ ديسمبر (كانون الأول)، في وقت يواجه فيه صناع السياسات صعوبة في تقدير الأثر الكامل لرسوم ترمب الجمركية، التي تُعزِّز مخاطر ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي هذا العام. وشدَّد كاشكاري على أهمية استخدام صناع السياسات حكمهم المهني في مواجهة الصدمات الكبيرة، بدلاً من الاعتماد الصارم على قواعد سياسية محددة سلفاً، مثل «قاعدة تايلور»، لتوجيه قرارات السياسة النقدية. وأوضح: «صحيح أن القواعد البسيطة تغري بأناقتها الظاهرية وقدرتها على تحييد التحيزات البشرية، لكنها قد تقود إلى توصيات غير منطقية في أوقات يشهد فيها الاقتصاد اضطرابات استثنائية». وختم بالقول: «عندما تواجه السياسات صدمات هائلة، فإن حالة عدم اليقين تزداد، سواء فيما يخص فهم أسباب هذه الصدمات أو كيفية الاستجابة لها. وفي مثل هذه الأوقات، قد يكون الانتظار وجمع مزيد من المعلومات خياراً أكثر حكمة بين خيارات محدودة ومتاحة».

اليابان: نراقب سوق السندات عن كثب قبل مزاد لطرح ديون طويلة الأجل
اليابان: نراقب سوق السندات عن كثب قبل مزاد لطرح ديون طويلة الأجل

أرقام

timeمنذ 2 ساعات

  • أرقام

اليابان: نراقب سوق السندات عن كثب قبل مزاد لطرح ديون طويلة الأجل

قال وزير المالية الياباني "كاتسونوبو كاتو" إن الحكومة تراقب سوق السندات عن كثب قبل إجراء طرح للديون السيادية طويلة الأجل للغاية هذا الأسبوع. وحذّر "كاتو" في مؤتمر صحفي الثلاثاء، من أن ارتفاع أسعار الفائدة على الديون السيادية قد يضفي ضغوطاً على الموازنة العامة والسياسة المالية لليابان. وأوضح أن وزارة المالية سوف تتبع سياسة رشيدة في إدارة الدين الحكومي، بالتزامن مع مراقبة تطورات السوق عن كثب، ومواصلة الحوار مع المستثمرين. تعرضت الديون السيادية طويلة الأجل في كافة الأسواق العالمية لموجة بيع خلال الأسابيع القليلة الماضية، وفي حالة اليابان، كان السبب وراء ذلك تقليص البنك المركزي وتيرة شراء السندات وسط حالة من الجدل في الوسط السياسي المحلي حول تدابير تحفيز النمو الاقتصادي. تعتزم الحكومة اليابانية طرح سندات لأجل 40 عاماً في المزاد المرتقب غداً الأربعاء، وقالت في بيان اليوم إنها تعتزم تخصيص 388 مليار ين (2.72 مليار دولار) من أحد الصناديق الاحتياطية لتمويل حزمة دعم اقتصادي طارئة. وتهدف حزمة الدعم الاقتصادي للحد من أية تداعيات للرسوم الجمركية الأمريكية على الأُسر والقطاعات المختلفة.

عضو بالمركزي الأوروبي: يجب التوقف عن خفض أسعار الفائدة بالمرحلة الراهنة
عضو بالمركزي الأوروبي: يجب التوقف عن خفض أسعار الفائدة بالمرحلة الراهنة

أرقام

timeمنذ 2 ساعات

  • أرقام

عضو بالمركزي الأوروبي: يجب التوقف عن خفض أسعار الفائدة بالمرحلة الراهنة

قال أحد صناع السياسة النقدية بالمركزي الأوروبي إنه يجب على المصرف التوقف عن خفض أسعار الفائدة حتى سبتمبر القادم على الأقل، في ظل التوترات التجارية الراهنة. ذكر "روبرت هولزمان" محافظ البنك المركزي النمساوي وعضو مجلس محافظي المركزي الأوروبي، أنه لا داعي لخفض أسعار الفائدة في اجتماعي يونيو ويوليو. وأوضح في تصريحات لصحيفة "فاينانشيال تايمز"، أن مواصلة خفض أسعار الفائدة ينطوي على مخاطر أعلى من تثبيتها حتى اجتماع سبتمبر. برر "هولزمان"، المعروف بمواقفه النقدية المشددة، موقفه هذا بأن الاستمرار في خفض أسعار الفائدة في هذه المرحلة لن يؤثر على الأرجح على النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store