logo
المبعوث الأمريكي: الحكومة السورية نفذت ما تعهدت به

المبعوث الأمريكي: الحكومة السورية نفذت ما تعهدت به

عكاظمنذ 2 أيام
أكد المبعوث الأمريكي إلى سورية توم برّاك أن الحكومة السورية نفذت ما تعهدت به، ولم ترتكب أخطاء في هذا الشأن، مؤكداً أنها بذلت قصارى جهدها في أزمة السويداء، آخذاً في الاعتبار أنها حكومة ناشئة.
وشدد براك في تصريحات سابقة على أنه لا تجب محاسبة الحكومة السورية على أحداث السويداء، إلا بعد تمكينها من السيطرة على كامل حدود الدولة، مجدداً التأكيد على دور دمشق في تأمين الأقليات وحمايتها.
وقال براك خلال مؤتمر صحفي في بيرون، اليوم: إن التدخل الإسرائيلي في سورية جاء في وقت سيئ للغاية، وأكد أنه «لا بديل عن الحوار أمام السوريين»، مشدداً على ضرورة «وقف القتل غير المبرر». وأضاف أن الولايات المتحدة تتفاعل مع التطورات في السويداء بقدر لا يصدق من القلق والألم والتعاطف والمساعدة.
وكان المبعوث الأمريكي دعا أمس (الأحد)، كافة الفصائل المتحاربة إلى وضع السلاح ووقف الأعمال العدائية، محذراً من أن سورية تقف عند «مفترق طرق حاسم». وقال: يجب على جميع الفصائل المتحاربة أن تضع السلاح فوراً، وتوقف الأعمال العدائية، وتتخلى عن دوامة الثأر القبلي. وشدد المبعوث الأمريكي على أن «السلام والحوار يجب أن ينتصرا الآن».
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في تحدٍّ للقانون الدولي.. «الكنيست» يصوّت على ضم الضفة الغربية لإسرائيل
في تحدٍّ للقانون الدولي.. «الكنيست» يصوّت على ضم الضفة الغربية لإسرائيل

عكاظ

timeمنذ 35 دقائق

  • عكاظ

في تحدٍّ للقانون الدولي.. «الكنيست» يصوّت على ضم الضفة الغربية لإسرائيل

في تحدٍّ جديد لقرارات الشرعية الدولية، يصوّت الكنيست الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء،) على مشروع قرار يدعم فرض سيادة الاحتلال على الضفة الغربية، في خطوة تمهد فعلياً لضمها إلى إسرائيل. وأعلنت القناة 12 الإسرائيلية، أن مشروع القرار قدمه أعضاء في الائتلاف الحاكم قبل بدء عطلة الكنيست، ويحظى بدعم من وزراء منهم وزير الطاقة إيلي كوهين الذي قال إنه سيؤيد القرار، زاعماً أنه تاريخي وقد حان وقته. ولا يعد مشروع القرار قانوناً نافذاً بل إعلان موقف، وهو غير ملزم للحكومة الإسرائيلية باعتبارها الجهة المخولة باتخاذ هذا النوع من القرارات. التحركات الإسرائيلية تكشف تصعيداً سياسيا موازياً للتصعيد الميداني المتواصل عبر الاقتحامات والمداهمات والاعتقالات. وكان وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين، ادعى أمام مؤتمر عقد أخيراً، أن إسرائيل أمام «فرصة تاريخية» يجب عدم تفويتها لتطبيق السيادة الكاملة على الضفة الغربية. فيما قال وزير الطاقة إيلي كوهين «لن تكون هناك سوى دولة واحدة بين البحر المتوسط ونهر الأردن، هي دولة إسرائيل، والسيادة في الضفة ضرورة أمنية قبل أن تكون خياراً سياسياً»، على حد زعمه. واستهل رئيس الكنيست أمير أوحانا المؤتمر بالقول «إن الكنيست صدّق سابقا بأغلبية 68 عضواً على بيان يعارض إقامة دولة فلسطينية»، معتبراً أن الضفة تشكل «خط الدفاع» عن إسرائيل. وعبر السفير الأمريكي السابق فريدمان، عن دعمه هذه الخطوة، مؤكداً أن عدم شروع إسرائيل في الضم خلال فترة ولايته كان «من أصعب القرارات». وأضاف أن السيادة على الضفة «ليست نزوة بل مصلحة مشتركة»، وفق تعبيره. واستبق سلطة الاحتلال هذه الخطوة بتصعيد في الدعوات الرسمية لضم الضفة الغربية، وبعث وزراء الليكود الـ14، ورئيس الكنيست في الثاني من يوليو الجاري، رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تدعوه إلى التصديق الفوري على ضم الضفة الغربية. أخبار ذات صلة

طهران: لا توجد أي خطط حالياً لإجراء محادثات مع أميركا
طهران: لا توجد أي خطط حالياً لإجراء محادثات مع أميركا

العربية

timeمنذ 36 دقائق

  • العربية

طهران: لا توجد أي خطط حالياً لإجراء محادثات مع أميركا

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن إيران لا تملك في الوقت الراهن أي خطة لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة ، وذلك قبيل انطلاق جولة جديدة من المفاوضات مع الدول الأوروبية الثلاث، والمقرر عقدها يوم الجمعة في إسطنبول على مستوى مساعدي الوزراء. وحذّر بقائي في تصريحات اليوم الأربعاء، من تكرار "التجارب المريرة" في المفاوضات السابقة، وفق وصفه، مؤكداً أن طهران تضع مصالح وحقوق الشعب الإيراني في صدارة أولوياتها. وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد صرّح في وقت سابق أن بلاده "تتابع حقوقها بقوة أكثر من السابق"، مشدداً على أن "يد إيران مليئة" في هذه المفاوضات. وأكد عراقجي أن شروط بلاده لعقد مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، تعتمد بالدرجة الأولى على رفع العقوبات، واحترام حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وذلك قبل بحث مسألة تفعيل آلية "سناب باك" المقررة في أكتوبر. ونقل عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، يعقوب رضا زاده، عن عراقجي قوله إنه ستُعقد محادثات بين إيران والترويكا الأوروبية يوم الجمعة المقبل في إسطنبول، على مستوى نواب وزراء الخارجية، وفق وكالة إرنا الإيرانية. تفعيل العقوبات يذكر أن باريس أعلنت أن وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي أبلغوا الخميس الماضي نظيرهم الإيراني عزمهم على إعادة تفعيل عقوبات الأمم المتحدة على بلاده إذا لم تُحرز تقدما على صعيد التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن الوزراء الأوروبيين أكّدوا للوزير الإيراني عباس عراقجي "تصميمهم على استخدام آلية (سناب باك) التي تسمح بإعادة فرض كل العقوبات الدولية على إيران، في حال عدم إحراز تقدّم ملموس" على طريق التوصّل "بحلول نهاية الصيف" إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي. لا موعد محددا للقاء ويتكوف وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، قال الاثنين، إنه "لا موعد محددا أو موقعا محددا الآن"، لعقد أي لقاء جديد بين وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. وشدد بقائي خلال مؤتمر صحافي على أن طهران لن تدخل في أي عملية دبلوماسية إذا لم تكن نتائجها مضمونة سلفاً. ورداً على سؤال بشأن شروط طهران لاستئناف التفاوض، قال بقائي إن طهران دخلت المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة بجدية، ولكن إسرائيل "ارتكبت جريمة ضد إيران"، قبل الجولة السادسة من التفاوض، في إشارة إلى الحرب التي شنتها إسرائيل على إيران في 13 يونيو. وتابع: "ما لم نطمئن إلى جدوى وفعالية الدبلوماسية، فلن ندخل في مثل هذا المسار". وعقد عراقجي وويتكوف 5 جولات من المحادثات حول النووي الإيراني منذ أبريل الماضي، قبل أن تشن إسرائيل ضربات على إيران في 13 يونيو أدت إلى اندلاع حرب استمرت 12 يوما، وذلك قبل الجولة السادسة من التفاوض.

على هامش أعمال المنتدى السياسي الرفيع المستوى للتنمية المستدامة في نيويوركالمملكة تُشارك تجربتها في إدارة الموارد المائية
على هامش أعمال المنتدى السياسي الرفيع المستوى للتنمية المستدامة في نيويوركالمملكة تُشارك تجربتها في إدارة الموارد المائية

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

على هامش أعمال المنتدى السياسي الرفيع المستوى للتنمية المستدامة في نيويوركالمملكة تُشارك تجربتها في إدارة الموارد المائية

استعرضت المملكة العربية السعودية تجربتها في تعزيز أمن المياه واستدامتها في منطقة تعاني من ندرة شديدة في الموارد المائية الطبيعية، حيث تتضمن إرادة والتزام سياسي رفيعي المستوى، وتصميم إستراتيجيات ذات أدوار واضحة وأهداف قابلة للقياس، وإشراك القطاع الخاص بصفته شريكًا في تقديم الخدمات والبنية التحتية، والاستفادة من الابتكار والبيانات؛ لتعزيز حوكمة المياه، وبناء الشراكات والتعاون الدولي. جاء ذلك خلال مشاركة المملكة أمس، في الحدث الخاص بالمياه المعني بخطة العمل على المستهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، الذي عُقد على هامش المنتدى السياسي الرفيع المستوى للتنمية المستدامة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وذلك على ضوء اختيار المملكة من قبل لجنة الأمم المتحدة للمياه كونها إحدى الدول التي أحرزت تقدمًا واضحًا وملموسًا في مؤشر الإدارة المتكاملة للموارد المائية للهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة. ورأس وفد المملكة المشارك وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه الدكتور عبدالعزيز الشيباني، الذي استعرض وسائل التسريع؛ لتحقيق مؤشرات الهدف السادس من خلال تجربة المملكة في إدارة المياه، خلال الحدث الخاص بعرض وتدشين تقرير حالات النجاح للدول في التسريع بتحقيق الهدف السادس، الذي يصدر من لجنة الأمم المتحدة للمياه وجرى اختيار المملكة فيه كحالة نجاح في هذا التسريع في الإدارة المتكاملة للمياه ومؤشر لتحقيق المستهدف السادس، مشيرًا إلى أن هذا النهج أدى إلى تحسين الكفاءة، والتنسيق وجودة الخدمة ما بين عامي 2017 و2023، حيث ارتفع مؤشر الإدارة المتكاملة للموارد المائية لدى المملكة من 57% إلى 83%، وهو أحد أسرع معدلات الارتفاع العالمية في مؤشر أهداف التنمية المستدامة 6.5.1. وأوضح أن قطاع المياه يحظى بدعم من قيادة المملكة، مما مكّن من إجراء تطوير هيكلي وتنظيمي في القطاع؛ لتحقيق إدارة مستدامة للمياه، ودعم هذا الجهد باعتمادات مالية سخية لتوسيع وتحديث البنية التحتية للمياه؛ مما أسهم في رفع نسبة "البيئة التمكينية" في المملكة من 42% في عام 2017 إلى 87% في عام 2023.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store