
مسلم ــ شيوعي ــ يساري
لم يثر الدكتور لامي ضجيجاً عند تعيينه. لم يتوقف أحد عند لون بشرته. لم يعد اللون هوية، أو عنصرية، في الديار الإمبراطورية السابقة. لا في لندن، ولا في نيويورك، حيث يخطو زهران ممداني نحو حاكمية المدينة. غضب الرئيس ترمب غضباً شديداً من نتائج حرب الألوان البشرية، لكن بما أنه لا يستطيع الإشارة إلى ذلك، فقد سخر على طريقته قائلاً: إنه «مجنون شيوعي». وكانت تهمة الشيوعية قد زالت في أميركا منذ السبعينات. فهي قد انقرضت من تلقاء نفسها، وفي بلاد المنشأ. ولم يعد لها وقع مؤثر، سلباً أو إيجاباً، إلا ربما في الاحتفالات الانتخابية.
لكن الشاب الأسمر المولود في أوغندا ليس يسارياً فحسب، بل هو فوق ذلك مسلم، ومؤيد للفلسطينيين. ولعل أهم القضايا التي طرحها، في معركته، قوله إن نصف مليون طفل في نيويورك ينامون على الطوى، مثل شعراء الجاهلية.
زعامة نيويورك لا تقل كثيراً عن زعامة الأحزاب. ولن يكون دونالد ترمب الجمهوري مرتاحاً كثيراً لفوز ديمقراطي مسلم بقيادة كبرى مدن أميركا، وأهم مدن العالم، الموعد في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 42 دقائق
- الشرق الأوسط
«فرصة أخيرة» لإنهاء حرب غزة... وكشف مسودة لوقف النار
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». لكن مصادر في «حماس» قالت لـ «الشرق الأوسط» في غزة إن ردها سيكون ايجابياً مع تعديلات بسيطة لن تكون جوهرية بما يؤثر على صيغة الاتفاق. وقالت إن الرد سيشدد على حرية دخول المساعدات بما فيها تلك المتجهة إلى القطاع الخاص، وضمان الانسحاب الإسرائيلي التدريجي، وضمان استمرار المفاوضات بعد هدنة الـ 60 يوماً. وقال مصدر آخر في الحركة إنها ستقدم موافقة كاملة لو تلقت تطمينات، أو أنها ستقدم موافقة مشروطة مع تأكيد مطالبها في ما يخص المساعدات والانسحاب. نساء وأطفال يبكون خلال جنازة أقيمت الجمعة لفلسطينيين قتلوا في ضربة إسرائيلية على خان يونس يوم الخميس (أ.ف.ب) وجاء ذلك في وقت كشفت صحيفة «هآرتس» أمس مسودة، زعمت أنها قطرية، لاتفاق لوقف النار تنص على إطلاق سراح ثمانية محتجزين إسرائيليين أحياء في اليوم الأول على أن يضمن ترمب استمرار المحادثات لإنهاء الحرب. وذكرت أن مسودة الاتفاق تنص على أن يعلن الرئيس الأميركي شخصياً وقف النار، مشيرة إلى أن المسودة تستند إلى إطار قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. كما تنص المسودة على أنه سيتم إعادة خمس جثث رهائن إلى إسرائيل في اليوم السابع من الهدنة، وخمس جثث أخرى في اليوم الثلاثين، ثم الجثث الثماني الأخيرة في اليوم الستين. وجاء في المسودة: «الولايات المتحدة والرئيس ترمب ملتزمان بالعمل على ضمان استمرار المفاوضات بحسن نية حتى التوصل إلى اتفاق نهائي... الرئيس جاد بشأن التزام الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار ويؤكد على أن تختتم المفاوضات خلال الهدنة باتفاق بين الأطراف». كما تشير الوثيقة إلى أن «الوسطاء - الولايات المتحدة ومصر وقطر - سيضمنون استمرار وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، وسيضمنون إجراء مناقشات جادة حول الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق النار الدائم». وبحسب المسودة التي نشرتها «هآرتس»، ستوقف إسرائيل جميع أنشطتها العسكرية فور دخول اتفاق وقف النار في غزة حيز التنفيذ. كما سيبدأ الجيش الإسرائيلي الانسحاب وإعادة نشر قواته في غزة في اليوم الأول من الاتفاق. بالإضافة إلى ذلك، تنص مسودة الاتفاق تنص على أن تعلق إسرائيل التحركات الجوية والمراقبة في غزة عشر ساعات خلال كل يوم من أيام وقف إطلاق النار. ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له. وقال نتنياهو مراراً إنه يجب نزع سلاح «حماس»، وهو أمر رفضت الحركة مناقشته حتى الآن. وفي تل أبيب، كانت عائلات وأصدقاء للرهائن المحتجزين في غزة من بين المتظاهرين الذين تجمعوا أمام مبنى السفارة الأميركية في ذكرى يوم الاستقلال الأميركي مطالبين ترمب بالتوصل إلى اتفاق بشأن جميع المحتجزين. وأقام المتظاهرون مائدة عشاء رمزية بمناسبة يوم السبت ووضعوا 50 مقعداً فارغاً لتمثيل من لا يزالون محتجزين في غزة. وعُلقت لافتات في مكان قريب تحمل منشوراً كتبه ترمب على منصة (تروث سوشيال) المملوكة له يقول: «أقرّوا الاتفاق في غزة. أعيدوا الرهائن!!!». ويجري الاحتفال بيوم السبت من مساء الجمعة إلى غروب شمس يوم السبت وغالباً ما تُقيم العائلات اليهودية حفل عشاء تقليدياً ليلة الجمعة. وتقول مصادر سياسية إن حسابات نتنياهو الأساسية في كل خطوة يخطوها هي حسابات سياسية. وهي لا تنتهي في واشنطن، بل تبدأ فقط. لأن الخطوة الثانية ستكون أصعب. وكذلك الخطوات اللاحقة. فإذا أعلن الرئيس ترمب، الاثنين، عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ستبدأ مفاوضات حول صفقة أخرى، جزئية. وإذا تم الاتفاق في هذه المفاوضات، ستبدأ هدنة لشهرين، وفي اليوم الأول منها ستبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية. وفي غضون ذلك، يبقى بحوزة «حماس» عشرة محتجزين أحياء و12 جثماناً. هذا يعني أن الحديث عن نهاية الحرب ما زال مبكراً. وسينص الاتفاق، وفقاً للتسريبات الإعلامية، على أن يستمر وقف النار «إذا استمرت مفاوضات جدية». ولا يحدد الاتفاق من سيقرر إن كانت جدية أم لا. وفي إسرائيل لا يوجد حتى الآن أي تصور حقيقي لليوم التالي بعد الحرب. والموقف الرسمي يتحدث عما لا تريده إسرائيل: «لا حماسستان (حماس) ولا فتحستان (فتح)»، لكنه لا يحدد ما تريده. والاقتراحات التي يطرحها اليمين المتطرف بخصوص إعادة الاحتلال وفرض حكم عسكري في غزة، يرفضها الجيش بشدة». ويبدو أن نتنياهو يؤجل البت في كل هذه التصورات التي تتناول ما بعد الحرب، وهو يركز على المسارات التي تفضي إلى بقائه رئيساً للحكومة، بحسب ما يقول خصومه. عائلات الأسرى الإسرائيليين رفعت شعاراً يطالب بـ«الحرية للجميع» على الشاطئ أمام فرع السفارة الأميركية في تل أبيب الجمعة (أ.ف.ب) ويتوقع محللون في إسرائيل أن يتقدم نتنياهو بعدة طلبات من ترمب. ففي الموضوع الإيراني سيطلب منح إسرائيل الحق في توجيه ضربات بمساندة أميركية، في حال خرقت طهران الاتفاق وعادت إلى مشروعها النووي. وفي الموضوع السوري يريد نتنياهو تأخير الانسحاب من الأراضي التي احتلتها إسرائيل بعد سقوط نظام بشار الأسد و«ترتيبات أمنية مشتركة لمكافحة الإرهاب» وضم دمشق إلى اتفاقيات إبراهيم. وفي العلاقات الثنائية، يريد نتنياهو رزمة جديدة من المساعدات والأسلحة واللوبي الصهيوني بدأ يعمل على تزويد إسرائيل بالقنابل الذكية وبطائرة بي - 2 (B-2)، القادرة على حملها، ولديه طلب آخر بألا تسلم تركيا طائرة إف 35. كما أن هناك مطلباً يسعى المستوطنون اليهود إليه بدعم من اللوبي اليهودي في واشنطن، وهو تأييد الولايات المتحدة لضم مناطق في الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية. في غضون ذلك، أفادت استطلاعات رأي نُشرت الجمعة في إسرائيل، بأن 65 في المائة من الجمهور الإسرائيلي لا يريد الاستمرار في المحاكمة التي يواجهها نتنياهو بتهم الفساد (29 في المائة يريدون إبطالها تماماً و13 في المائة يريدون صفقة بلا شروط و23 في المائة يريدون صفقة تفضي إلى اعتزاله). فقط 25 في المائة يريدون الاستمرار في هذه المحكمة. وبحسب هذا الاستطلاع، الذي نشرته صحيفة «معاريف»، يحقق نتنياهو زيادة في شعبيته وتفقد المعارضة عدة مقاعد بمجرد بث الأنباء عن ملامح التوصل إلى اتفاق في غزة. ولديه آمال كبيرة لمزيد من التأييد في حال إتمام الاتفاق.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
ترمب يوقع مشروع الموازنة الضخم في العيد الوطني ليصبح قانونا
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب قانون الموازنة في أجواء احتفالية أمس الجمعة بمناسبة العيد الوطني في الولايات المتحدة وسط مفرقعات واستعراض جوي لقاذفة خفية من طراز "بي-2" كتلك التي استخدمت لقصف إيران. وقال ترمب خلال التوقيع "أميركا تفوز وتفوز وتفوز أكثر من أي وقت مضى"، بينما أحاط به عشرات النواب الجمهوريين الذين دعموا ما يوصف بـ"مشروع القانون الكبير والجميل". ومارس الرئيس الأميركي ضغوطاً كبيرة على النواب الجمهوريين كي يعتمد الكونغرس مشروع القانون قبل الرابع من يوليو (تموز) الذي تصادف فيه ذكرى استقلال الولايات المتحدة. واعتُمد القانون نهائياً الخميس. واستفاد الرئيس الذي يهوى الاستعراضات الاحتفالية من ذكرى مرور 249 عاماً على استقلال الولايات المتحدة عن بريطانيا للاحتفاء أيضاً بنصر تشريعي مع اعتماد قانون يعد محوراً أساسياً من محاور ولايته الرئاسية الثانية. وكان قد كتب الخميس على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، "معاً سنحتفل باستقلال أمتنا وببزوغ عصر ذهبي جديد". ويشكل اعتماد قانون الموازنة أحدث الإنجازات التي حققها الرئيس الأميركي في الأسابيع الأخيرة، بعد قصف مواقع نووية إيرانية والتوسط لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران والاتفاق على زيادة النفقات الدفاعية في حلف شمال الأطلسي (الناتو) وقرار قضائي مؤيد لسياساته. وهو يعزز أيضاً سطوة الرئيس على الحزب الجمهوري وعلى السياسة الأميركية عموماً. ونجح ترمب في تمرير مشروع القانون هذا على رغم الشكوك الكثيرة التي خيمت على حزبه والمعارضة الشديدة والعالية النبرة لحليفه السابق إيلون ماسك. ترمب يظهر توقيعه على مشروع الميزانية الضخم الذي أقره الكونغرس (أ ف ب) "استعدنا قوة الولايات المتحدة" أكد الرئيس الأميركي أنه تمكن من استعادة قوة الولايات المتحدة وردعها واحترامها على الساحة العالمية، مشيراً إلى أن الضربات بقاذفات "بي2" التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية أفضت إلى "محو البرنامج النووي لطهران بالكامل". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف ترمب خلال خطاب بمناسبة عيد الاستقلال في البيت الأبيض، "قبل أسبوعين، نفذ طيارونا المذهلون في سلاح الجو إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ. وفي هذا المساء، يشرفنا أن ينضم إلينا 150 من أفراد سلاح الجو وعائلاتهم من قاعدة وايتمان الجوية". ووصف ترمب العملية بـ"المهمة المثالية"، مشيراً إلى أن الضربات تسببت بـ"المحو الكامل" للمواقع المستهدفة، وأضاف، "يأتي هذا في ظل الأخبار المزيفة التي اعترفت بهذا. وهي عملية رائعة". ومضى قائلاً، "استعدنا قوة الولايات المتحدة، وردعها، واحترامها على الساحة العالمية". وتحدث ترمب عن محاولة الولايات المتحدة لإنقاذ الرهائن الأميركيين المحتجزين في سفارتها لدى طهران عام 1980، ضمن عملية سرية عرفت باسم "مخلب النسر" إلا أن المهمة فشلت وانتهت بتحطم طائرة أسفر عن سقوط 8 جنود أميركيين. وأضاف ترمب، "إن كنتم تتذكرون، قبل سنوات، اصطدمت مروحيات ببعضها بعضاً، حيث كانت كارثة"، مضيفاً أن "ما حدث أخيراً كان العكس تماماً، فلم يكن هناك أي حادثة تصادم، ولم نخسر أي طائرات أو أي شخص. لقد ألقوا القنابل وقالوا: انسحبوا". وقبل بدء كلمة ترمب حلقت قاذفة "بي2" كتلك التي قصفت المنشآت النووية الإيرانية بجانب مقاتلتين من طراز "أف 35" فوق البيت الأبيض، ونصب واشنطن التذكاري في العاصمة واشنطن. ودُعي طيارون قادوا العملية الموجهة ضد إيران للمشاركة في المراسم الاحتفالية. ووسط تبادل الهجمات بين إسرائيل وإيران خلال حرب الـ12 يوماً أمر الرئيس الأميركي في الـ22 من يونيو (حزيران) الماضي بشن هجوم على 3 منشآت نووية إيرانية، وهي ضربات قال مسؤولون إيرانيون إنها "تسببت في أضرار جسيمة لبرنامج إيران النووي". وكان ترمب قال الخميس إن إيران تريد التحدث مع الولايات المتحدة، معرباً عن إمكان اجتماعه مع المسؤولين الإيرانيين "إذا لزم الأمر"، فيما أشارت طهران إلى وجود "جهود غير معلنة" لإحياء المسار الدبلوماسي.


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
روسيا تسقط عشرات المسيرات الأوكرانية وتفرض قيودا على 4 مطارات
قال مسؤولون إن وحدات الدفاع الجوي الروسية أسقطت عشرات الطائرات المسيرة الأوكرانية في مناطق متفرقة داخل البلاد، بينهما اثنتان قرب مدينة سان بطرسبرغ ثاني أكبر المدن الروسية. وذكر ألكسندر دروزدينكو حاكم منطقة ليننغراد، المحيطة بسان بطرسبرغ، على تطبيق "تيليغرام" أنه تم إسقاط طائرتين مسيرتين في منطقتين مختلفتين في جنوب المدينة. وأوضح أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار مضيفاً أن مطار بولكوفو في سان بطرسبرغ قام بتعليق رحلاته موقتاً. وقال حاكم منطقة سمولينسك الواقعة غرب روسيا إن وحدات الدفاع الجوي أسقطت ثلاث طائرات مسيرة دون وقوع إصابات أو أضرار، بينما ذكر حاكم منطقة فورونيغ المتاخمة لأوكرانيا أن "عدة" طائرات مسيرة دُمرت. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير 42 طائرة مسيرة خلال ثلاث ساعات بينها 37 طائرة في مناطق بريانسك وكورسك وبيلغورود الروسية الواقعة على الحدود مع أوكرانيا. بالتزامن مع ذلك، أعلنت وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية فرض قيود موقتة على حركة الملاحة الجوية في 4 مطارات جنوب البلاد. وكثفت أوكرانيا هجماتها باستخدام الطائرات المسيرة ضد أهداف في العمق الروسي، إذ شهد الشهر الماضي عملية واسعة أطلق عليها اسم "شبكة العنكبوت" استهدفت خلالها قاذفات روسية في قواعد جوية متعددة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأوضحت القوات الجوية الأوكرانية أن القوات الروسية كثفت استخدام طائرات مسيرة لاستهداف المدن الأوكرانية مسجلة رقماً قياسياً مساء الخميس بعدما أطلقت 539 طائرة مسيرة و11 صاروخاً على كييف. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن قواته نجحت في نشر طائرات مسيرة اعتراضية لإسقاط الطائرات الروسية في الهجوم الذي وقع خلال الليل. وأعلن زيلينسكي الجمعة أنه اتفق مع نظيره الأميركي دونالد ترمب خلال مكالمة هاتفية على "تعزيز حماية" الأجواء الأوكرانية. وقال زيلينسكي عبر تطبيق "تيليغرام"، "تطرقنا إلى الاحتمالات على صعيد الدفاع الجوي واتفقنا على العمل معاً لتعزيز حماية مجالنا الجوي"، متحدثاً عن "محادثة معمقة". وتأتي هذه المحادثات الجديدة غداة اتصال هاتفي بين ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، لم يفض إلى نتيجة تذكر على صعيد تسوية النزاع. وكان موقع "أكسيوس" ذكر خلال وقت سابق أن ترمب ناقش مع زيلينسكي أسلحة الدفاع الجوي وتصعيد الضربات الروسية على أوكرانيا، بعدما شنت روسيا أمس الخميس أكبر هجوم بالطائرات المسيرة على كييف بعد ساعات من محادثة ترمب مع بوتين. وأثار قرار واشنطن بوقف بعض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا تحذيرات من كييف من أن هذه الخطوة ستضعف قدرتها على التصدي للضربات الجوية والتقدم في ساحة المعركة.