«أمازون» تضخ 40 مليار جنيه إسترليني استثمارات جديدة في بريطانيا

تعتزم مجموعة «أمازون» المتخصصة في مجال التجارة الإلكترونية استثمار 40 مليار جنيه إسترليني (54.4 مليار دولار) في المملكة المتحدة التي تواجه صعوبات اقتصادية.
ويرى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الذي التقى الأسبوع الماضي الرئيس التنفيذي للمجموعة آندي جاسي أن هذا الاستثمار الذي يمتد لثلاث سنوات (والذي كان جزء منه معروفا في الأصل) يشكل «انتصارا كبيرا» ودليل «ثقة» بالمملكة المتحدة.
ويأتي هذا الالتزام في وقت مناسب لحكومة حزب العمال التي تُكافح للوفاء بوعدها بتعزيز النمو، في ظل تأرجحها بين التعريفات الجمركية الأميركية والتوترات الجيوسياسية والانتقادات الداخلية لسياساتها الاقتصادية في ظل اعتبار قوى المعارضة زيادات الضرائب والاستثمارات العامة غير واقعية.
من جانبه، تصدر المجموعة الأميركية العملاقة إعلانا جديدا مهما، بعدما استثمرت عشرات المليارات حول العالم لسنوات.
وفي فبراير الماضي، أعلن آندي جاسي طموحه لاستثمار أكثر من 100 مليار دولار على مدار العام، بشكل رئيسي في مجالات الحوسبة السحابية والذكاء الصناعي.
إعادة تأهيل استوديوهات براي السينمائية التاريخية
تتزامن مليارات أمازون في المملكة المتحدة مع إطلاق الحكومة استراتيجية صناعية مدتها عشر سنوات، تهدف إلى جعلها «أفضل دولة للاستثمار»، بحسب وزير التجارة جوناثان رينولدز في تصريحات أوردها البيان.
وأكد الوزير المتوقع زيارته الثلاثاء إلى مقر المجموعة في لندن أن «استثمار شركات دولية كبيرة مثل أمازون في المملكة المتحدة يُظهر أننا نسير على الطريق الصحيح».
سيُستخدم مبلغ الـ40 مليار جنيه إسترليني لبناء أربعة مراكز توزيع في هال، ونورثامبتون ، ومنطقة إيست ميدلاندز.
كما سيُخصص جزء من المبلغ لتمويل إعادة تأهيل استوديوهات براي السينمائية التاريخية التي استحوذ عليها في يوليو 2024، لتصوير المسلسلات.
وقعت أمازون اتفاقية في ديسمبر الماضي مع شركة «غايمز ووركشوب» البريطانية المالكة لحقوق لعبة «وارهامر 40000» لإنتاج أفلام ومسلسلات مستوحاة من هذا العالم الخيالي المستقبلي. ويضم هذا المشروع الممثل هنري كافيل الذي لعب دورَ «سوبرمان».
وفي فبراير، تولت المجموعة أيضا زمام المبادرة الإبداعية في سلسلة أفلام جيمس بوند بعد التوصل إلى اتفاق مع منتجي الأفلام التاريخيين، عائلة بروكلي، الذين سيظلون شركاء في الملكية.
استراتيجية أمازون التوسعية
يشمل استثمار «أمازون» أيضا جزءا من مبلغ ثمانية مليارات جنيه إسترليني (مُخطط له على مدى خمس سنوات) الذي أُعلن في سبتمبر الماضي لبناء وتشغيل مراكز بيانات، وهو أمر أساسي للذكاء الصناعي والحوسبة السحابية.
المملكة المتحدة ليست الدولة الوحيدة المستفيدة من استراتيجية أمازون التوسعية الأخيرة: ففي الأسبوع الماضي، تعهدت بمبلغ 20 مليار دولار أسترالي (13 مليار دولار أميركي) لمراكز البيانات في أستراليا، وهو أكبر استثمار تكنولوجي على الإطلاق في البلاد.
في يونيو، أعلنت أيضا استثمار عشرة مليارات دولار في ولاية كارولاينا الشمالية و20 مليارا في ولاية بنسلفانيا، مجددا لمراكز البيانات والذكاء الصناعي.
وتقول المجموعة التي أسسها جيف بيزوس وتوظف حاليا 75 ألف شخص في المملكة المتحدة في أكثر من 100 موقع، إنها استثمرت 56 مليار جنيه إسترليني (76 مليار دولار) في المملكة المتحدة بين العامين 2010 و2022.
وخضعت الشركة أخيرا للتحقيق من جانب هيئة تنظيم الأغذية في المملكة المتحدة التي تشتبه في تأخرها في سداد مستحقات الموردين في هذا القطاع، وهي ممارسة محظورة بموجب قواعد الصناعة، وفي حال ثبوت التهمة، قد تواجه أمازون غرامة تصل إلى 1% من إجمالي مبيعاتها السنوية في المملكة المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

أخبار ليبيا

منذ 3 ساعات

• أخبار ليبيا

نقابة النفط: إيرادات ليبيا قد تتجاوز 20 مليار دولار إذا ارتفعت الأسعار

الوطن | متابعات توقعت نقابة النفط الليبية أن تشهد البلاد ارتفاعًا كبيرًا في إيراداتها النفطية خلال الفترة المقبلة، قد يتجاوز حاجز الـ20 مليار دولار، في حال استقرت أسعار الخام فوق 100 دولار للبرميل. وقال رئيس النقابة 'سالم الرميح'في تصريحات صحفية، إن استمرار التوترات في منطقة الشرق الأوسط قد يدفع أسعار خام برنت للارتفاع إلى ما فوق 100 دولار، وهو ما سينعكس إيجابًا على الاقتصاد الليبي. وأشار 'الرميح'إلى أن السوق العالمية تمر بمرحلة حساسة نتيجة الصراعات الجيوسياسية، ما يزيد من احتمالات تقلبات الأسعار، مؤكدًا أن هذا التحسن المحتمل في العائدات سيساهم في دعم الاستقرار المالي وتحسين الأوضاع الاقتصادية في ليبيا خلال الفترة المقبلة

الوسط

منذ 5 ساعات

• الوسط

ترامب يدعو إلى خفض معدلات الفائدة قبل تحدث باول أمام الكونغرس

وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مجددا، انتقادات حادة لرئيس بنك الاحتياطي الفدرالي، ودعاه إلى خفض معدلات الفائدة. في حين من المقرر أن يقدم جيروم باول تقريرا نصف سنوي أمام الكونغرس بدءا من الثلاثاء. وكتب ترامب: «بعد أن تأخر كثيرا، سيحضر جيروم باول من الاحتياطي الفدرالي إلى الكونغرس اليوم (الثلاثاء)، ليوضح سبب رفضه خفض معدلات الفائدة من بين أمور أخرى»، وفق وكالة «فرانس برس». وأكد الرئيس الأميركي: «خفضت أوروبا عشر مرات، ونحن البتة. لا يوجد تضخم، واقتصادنا رائع. يجب أن نخفض معدلات الفائدة بمقدار نقطتين أو ثلاث نقاط مئوية على الأقل»، مؤكدا أن «هذا سيوفر للولايات المتحدة أكثر من 800 مليار دولار سنويا». ترامب يصف باول بـ«الغبي» و«العنيد» انتقد ترامب باول مرات عدة خلال الأشهر الاخيرة، ووصفه الثلاثاء بـ«الغبي» و«العنيد»، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستدفع «ثمن عدم كفاءته لسنوات عديدة مقبلة»، وداعيا مجلس محافظي» الاحتياطي الفدرالي إلى «التحرك»، دون أن يحدد ماهيته. وقد كتب ترامب، الجمعة، على منصته «تروث سوشيال» أنه لا يفهم «لماذا لا يطيح مجلس محافظي الاحتياطي الفدرالي بهذا الأحمق. ربما سأضطر لتغيير رأيي بشأن إقالته». وعيّن ترامب خلال ولايته الأولى، في العام 2018، باول رئيسا للاحتياطي الفدرالي، في ولاية تنتهي خلال أقل من عام. وسيقدم باول، صباح الثلاثاء، تقريرا نصف سنوي عن السياسة النقدية الأميركية إلى لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب، على أن يعرض التقرير نفسه على لجنة الخدمات المالية في مجلس الشيوخ الأربعاء. الإبقاء على معدّلات الفائدة قرر الاحتياطي الفدرالي بالإجماع، الأسبوع الماضي، الإبقاء على معدّلات الفائدة ضمن هامش يتراوح بين 4.25 و4.50%، وذلك للمرة الرابعة على التوالي. وقد ألمح باول إلى أن المؤسسة النقدية يجب ألا تحيد بسرعة عن موقفها المتأني أمام خطر عودة ارتفاع التضخم مع الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب. وبالتالي، خفّض الاحتياطي الفدرالي تقديراته للاقتصاد الأميركي، متوقعا تباطؤ النمو وارتفاع معدل البطالة والتضخم. ويتوقع محافظو المصارف المركزية في الولايات الأميركية تسارع التضخم إلى +3% (مقابل 2.1% على أساس سنوي في أبريل).

الوسط

منذ 5 ساعات

• الوسط

ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء أن بإمكان الصين مواصلة شراء النفط الإيراني، في خطوة يبدو أنها تصب في إطار تخفيف العقوبات التي كانت تفرضها واشنطن على طهران. وقال ترامب على منصته «تروث سوشال» إنه «بإمكان الصين الآن مواصلة شراء النفط من إيران. نأمل أن يشتروا الكثير من الولايات المتحدة أيضًا»، بحسب «فرانس برس». وجاء منشور ترمب بعد أقل من 24 ساعة من إعلان الرئيس الأميركي التوصل إلى وقف إطلاق نار «كامل وشامل» بين «إسرائيل» وإيران. انخفاض سعر برميل خام برنت المرجعي وأدت تصريحات ترامب إلى تراجع أسعار النفط فانخفض سعر برميل خام برنت المرجعي بنسبة 4.5 في المئة إلى 68.26 دولار وخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 4.6 في المئة إلى 65.34 دولار. وشكّل موقف الصين كجهة رئيسية تشتري النفط الإيراني طوق نجاة بالنسبة لطهران في وقت يعاني اقتصاد الجمهورية الإسلامية من العقوبات الدولية. وتشتري بكين أكثر من 90 في المئة من صادرات إيران النفطية، بحسب شركة «كبلير» للتحليلات. واستوردت 1.3 مليون برميل من الخام الإيراني يوميًا في أبريل، بتراجع عن مستوى مارس الذي اعتبر غير مسبوق منذ خمسة أشهر. عقوبات جديدة على مبيعات النفط الإيرانية وأعلنت الولايات المتحدة الشهر الماضي عقوبات جديدة على مبيعات النفط الإيرانية إلى بكين في إطار مواصلة إدارة ترامب حملتها «للضغوط القصوى» على طهران. دانت الصين أخيرًا الضربات الأميركية على ثلاث منشآت نووية إيرانية ودعت جميع الاطراف في المنطقة «خصوصا إسرائيل»، إلى خفض التصعيد. كما دعت إلى حل سياسي يسمح لوقف إطلاق النار المعلن بالصمود. لكن محللين يشيرون إلى أن الحرب بين إسرائيل وإيران خفضت بشكل كبير نفوذ الصين إقليميًا. هزة في سوق النفط هزت الأزمة في الشرق الأوسط سوق النفط وسط مخاوف من أن تؤدي المواجهة إلى تعطيل الإمدادات من المنطقة التي تضخ نحو ثلث النفط الخام العالمي. وارتفعت الأسعار ثم عادت وتراجعت مع تطورات التصعيد. بينما تجنبت كل من إسرائيل وإيران والولايات المتحدة توجيه ضربات إلى البنية التحتية المرتبطة بالنفط، واستمر عبور السفن عبر مضيق هرمز مع تسجيل اضطرابات طفيفة فقط. وأدى انخفاض السوق إلى عودة أسعار النفط إلى مستوياتها قبل الهجوم الإسرائيلي على إيران في 12 يونيو. ونتيجة للتوترات السياسية الراهنة، تراجع إقبال شركات تكرير النفط في الصين عن الشراء من أسواق الخام العالمية. إذ هبط نشاط شركات التكرير في أكبر دولة مستوردة للنفط في العالم في السوق الفورية فيما يخص خامات النفط القادمة من دول تشمل إيران وروسيا، بحسب متعاملين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظرًا لخصوصية المعلومات لـ«بلومبرغ». وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ ودخل وقف لإطلاق النار بين إيران و«إسرائيل» حيز التنفيذ، اليوم الثلاثاء بعد 12 يومًا من الحرب بين البلدين تخللتها ضربات أميركية استهدفت منشآت نووية في الجمهورية الإسلامية وردًّا إيرانيًا محدودًا على قاعدة أميركية في قطر. وحضّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي كان أول من أعلن التوصل الى اتفاق على وقف إطلاق النار إسرائيل على «عدم إلقاء القنابل» على إيران، ما من شأنه أن يشكل بحسب قوله خرقًا كبيرًا» للهدنة. واتهم ترامب الطرفين بانتهاك وقف النار، قائلًا إن إيران وإسرائيل «لا تعرفان ما الذي تفعلانه».