logo
اعترف أمريكي بتطور الدفاعات الجوية اليمنية

اعترف أمريكي بتطور الدفاعات الجوية اليمنية

26 سبتمبر نيت١٣-٠٥-٢٠٢٥

اعترفت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الثلاثاء، بتفوق وتطور الدفاعات الجوية اليمنية.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن الدفاعات الجوية اليمنية كادت أن تُصيب عدة طائرات أمريكية من طراز F-16 وطرازF-35 ، مؤكدين أن واشنطن عجزت عن كسر اليمنيين أو فرض تفوق جوي عليهم خلال العدوان الأخير الذي استمر نحو شهرين.
وأوضح المسؤولون الأمريكيون، أن ترامب طالب بنتائج سريعة ضد اليمنيين وفوجئ بانعدام التقدّم، مبينين أن القوات اليمنية أسقطت 7 طائرات أمريكية بدون طيار من طراز MQ-9 في الشهر الأول، مؤكدين أن الضربات الأمريكية ضد اليمن استنزفت الذخائر المتطورة وأثارت قلق البنتاغون بشأن مواجهة محتملة مع الصين.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إدارة ترامب قررت وقف العدوان على اليمن بعد أن عجزت القيادة المركزية عن تحقيق أية نتائج حاسمة، لافتة إلى أن رئيس الأركان الجديد الجنرال كين ومسؤولين بارزين عارضوا تمديد العدوان على اليمن بسبب غياب النتائج.
ونوّهت الصحيفة إلى أن إدارة ترامب خططت لإعلان نصر وهمي على اليمنيين إذا توقفت الصواريخ، لكن العمليات استمرت من قبل قوات صنعاء، مضيفة أن مقترح قائد القيادة المركزية كان يقوم على حملة مدتها 8 إلى 10 أشهر لتدمير أنظمة الدفاع الجوي وما يعقبها من اغتيالات مركزة.
وذكرت أن ترامب يخشى باستمرار من التورط العسكري الطويل الأمد في اليمن، وقد طالب بتقرير عن التقدم المحرز في اليمن، لكن النتائج لم تكن مُرضية، حيثُ لم تُحقق الولايات المتحدة حتى تفوقًا جويًّا في اليمن، بل إن ما ظهر بعد 30 يومًا من العدوان كان انخراطًا عسكريًّا أمريكيًّا آخر باهظ التكلفة وغير حاسم.
وأضافت نيويورك تايمز: "إسقاط عدة مسيّرات أمريكية في اليمن، واستمرار استهداف السفن الحربية في البحر الأحمر، بينها حاملة طائرات، وطائرتان F/A-18 سقطتا في البحر، والذخائر استُنزفت، بعدها ترامب سئم وأمر بوقف العمليات".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موجهاً رسالة لشركات الطيران العالمية.. "الرئيس المشاط" من وسط مطار صنعاء: المفاجآت القادمة مؤلمة وستكسر ما تبقى من ثقتكم بأمنكم المزعوم
موجهاً رسالة لشركات الطيران العالمية.. "الرئيس المشاط" من وسط مطار صنعاء: المفاجآت القادمة مؤلمة وستكسر ما تبقى من ثقتكم بأمنكم المزعوم

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 3 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

موجهاً رسالة لشركات الطيران العالمية.. "الرئيس المشاط" من وسط مطار صنعاء: المفاجآت القادمة مؤلمة وستكسر ما تبقى من ثقتكم بأمنكم المزعوم

زار الرئيس مهدي المشاط، اليوم الأربعاء، مطار صنعاء الدولي، للوقوف على الأضرار التي خلفها العدوان الإسرائيلي الذي استهدف المطار في وقت سابق من اليوم. وأكد خلال جولة تفقده للموقع أن الشعب اليمني لن يستسلم ولن ينكسر، وأن مثل هذه الاعتداءات لن تثنيه عن مواصلة طريق النصرة والدعم الكامل للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية. وقال المشاط إن العدوان الصهيوني على مطار صنعاء هو دليل واضح على الألم والوجع الذي يعيشه الكيان المحتل جراء الضربات المتتالية التي توجهها القوة الصاروخية اليمنية إلى عمق كيانه. وأضاف أن إسرائيل تدرك تمامًا حجم التهديد الذي تمثله هذه الضربات، ولهذا تلجأ إلى الانتقام من المدنيين والمنشآت في اليمن، لكنها بذلك لا تُظهر سوى هشاشتها وعجزها. وشدد على أن اليمن متمسك بقراره الوطني المستقل، ولن يتراجع عن خطواته في دعم الشعب الفلسطيني حتى يوقف العدو الصهيوني عدوانه ويُرفع الحصار الجائر عن قطاع غزة. مؤكداً أن كل اعتداء إسرائيلي جديد على اليمن أو على شعبه لن يؤدي إلا إلى تعزيز الإرادة اليمنية، ودفع المزيد من عمليات الإسناد العسكري والميداني للفلسطينيين. وفي رسالة مباشرة إلى رئيس وزراء كيان العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال الرئيس المشاط: 'لن تستطيع أن تحمي قطعان الصهاينة من صواريخنا، ولن تكون لهم أمان ما داموا يمارسون هذا الإرهاب المنظم ضد شعب أعزل. وأضاف مخاطبًا المستوطنين مباشرة: 'الصواريخ اليمنية الآن مصممة بأن تصل إلى هدفها بدقة عالية، ولن تكون الملاجئ مكانًا آمنًا لكم بعد اليوم. وأشار الى أن 'حكومة القذر نتنياهو غير قادرة على حمايتكم، فالمفاجآت القادمة مؤلمة وستكسر ما تبقى من ثقتكم بأمنكم المزعوم. مؤكداً: 'عليكم انتظار صيف ساخن، سيذكركم بما لم تكن تتوقعوه، فاليمن حرّة والعهد قادم.' كما وجّه الرئيس المشاط رسالة إلى الشركات الدولية التي ما زالت تواصل رحلاتها إلى مطار اللد، المعروف باسم 'بن غوريون'، قائلاً: 'أقول لكم إن طائراتكم ورحلاتكم معرضة للخطر في أي لحظة، فاختاروا جانب الأمان قبل فوات الأوان. ودعى الرئيس المشاط جميع المسافرين حول العالم إلى تجنب السفر مع الشركات التي لا تزال مستمرة في رحلاتها إلى مطار اللد، باعتبارها معرّضة لردود فعلنا ولن تكون آمنة تحت أي ظرف.' وأشار إلى أن الدفاعات الجوية اليمنية أصبحت قادرة بإذن الله على التعامل مع الطائرات المتطورة من نوع 'F-35″، مشيرًا إلى أن ما كان يمنعها فقط هو استخدام العدو لهذه الطائرات ضمن تكتيك غير أخلاقي يتمثل في اختبائها بالقرب من الطيران المدني. وأوضح أن هذا التكتيك الاستفزازي قد يضطر الدفاعات الجوية اليمنية إلى اتخاذ إجراءات استثنائية تتمثل في إغلاق المجال الجوي في المناطق التي تحلق فيها هذه الطائرات ضمن تشكيلات مدنية، لضمان حرية التعامل معها بأريحية ودون تعطيل كامل لحركة الطيران المدني. وكان الرئيس قد ختم جولته بالإعلان أن 'الرجال سيأتون بالطائرات، وسيعود المطار بإذن الله سبحانه وتعالى'، في إشارة إلى الاستمرار في بناء البنية التحتية رغم كل التحديات، وإعادة تشغيل المطار بالمقدار الذي يكفل استمرارية الحياة في وجه العدوان.

صحيفة امريكية: الولايات المتحدة لم تحقق تفوقًا ضد 'أنصار الله' رغم الحملة المكلفة
صحيفة امريكية: الولايات المتحدة لم تحقق تفوقًا ضد 'أنصار الله' رغم الحملة المكلفة

يمنات الأخباري

timeمنذ يوم واحد

  • يمنات الأخباري

صحيفة امريكية: الولايات المتحدة لم تحقق تفوقًا ضد 'أنصار الله' رغم الحملة المكلفة

كشف تقرير لمجلة 'ذا ناشيونال إنترست' الامريكية، أن الحملة العسكرية الأمريكية ضد 'أنصارالله'، المعروفة باسم 'عملية الفارس الخشن'، التي أُطلقت في مارس الماضي، لم تُحرز نتائج استراتيجية تُذكر رغم تكلفتها التي تجاوزت مليار دولار، مؤكدًا أن الوضع بين واشنطن ووانصار الله عاد إلى ما كان عليه قبل العملية. وأشار التقرير، إلى أن الحملة بدأت في وقت كانت فيه حركة 'أنصارالله' تستهدف إسرائيل وليس السفن الأمريكية بشكل مباشر، وهو ما جعل مبررات التدخل العسكري موضع شك منذ البداية، خصوصًا في ظل قدرة شركات الشحن على التكيّف مع التهديدات عبر تغيير مساراتها، دون تأثير ملحوظ على الاقتصاد الأمريكي. وأضاف أن الحملة فشلت في تحقيق التفوق الجوي أو في إضعاف البنية القيادية والعسكرية لانصار الله، الذين حافظوا على قدرتهم على تنفيذ هجمات، ما دفع إدارة الرئيس ترامب إلى إعلان وقف لإطلاق النار في خطوة مفاجئة، اعتُبرت بمثابة اعتراف بعدم جدوى الاستمرار في العمليات. وحذّر التقرير من أن تصاعد الضغوط لاستئناف الهجمات، خاصة مع استمرار انصار الله في استهداف إسرائيل، قد يُعيد الولايات المتحدة إلى دائرة التصعيد غير المجدي، ما لم تُعطِ الأولوية لحل سياسي في غزة، باعتبار أن هجمات 'انصار الله' مرتبطة بشكل مباشر بالحرب هناك. وختم التقرير بالإشارة إلى أن إدارة ترامب، رغم مسؤوليتها عن إطلاق العملية، أظهرت براغماتية في قرار الانسحاب منها، متجاوزة مخاوف 'الهيبة والمصداقية' التي كثيرًا ما منعت قادة سابقين من التراجع عن حملات عسكرية غير ناجحة.

مسؤول أمريكي: ترامب ومسؤولون أعربوا عن قلقهم من أن نتنياهو قد يأمر بضرب منشآت إيران النووية
مسؤول أمريكي: ترامب ومسؤولون أعربوا عن قلقهم من أن نتنياهو قد يأمر بضرب منشآت إيران النووية

يمنات الأخباري

timeمنذ يوم واحد

  • يمنات الأخباري

مسؤول أمريكي: ترامب ومسؤولون أعربوا عن قلقهم من أن نتنياهو قد يأمر بضرب منشآت إيران النووية

حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي الأسبوع الماضي، من الإضرار بالمفاوضات بين واشنطن وطهران. ونقل موقع 'واللا'، عن مسؤول أمريكي، قوله إن 'ترامب ومسؤولون كبار أعربوا عن قلقهم من أن نتنياهو قد يأمر بضرب منشآت إيران النووية'، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي أعرب عن قلقه من خطوات قد يتخذها نتنياهو لتخريب الدبلوماسية بين واشنطن وطهران. ووفقا للمسؤول الأمريكي، أبلغ ترامب، نتنياهو أنه يريد التوصل لحل دبلوماسي مع إيران ولا يريد أن يقف أي شيء في طريقه، لافتا إلى أن 'رسالة ترامب لنتنياهو كانت أن الوقت ليس مناسبا لتفاقم الوضع بينما يحاول هو حل المشاكل'. وأعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الخميس الماضي، عن 'مراسلة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الأمن ومدير وكالة الطاقة الذرية بشأن تهديدات إسرائيل الأخيرة'. وقال عراقجي، في رسالته، إن 'تهديد إسرائيل بالهجوم على المنشآت النووية السلمية في إيران خطر على السلام والأمن الإقليمي والدولي'، مؤكدا ضرورة اتخاذ تدابير خاصة لحماية المنشآت والمواد النووية الإيرانية. ودعا مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية وفعالة لمواجهة التهديدات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة أن تبادر الوكالة الدولية للتحقيق في هذه التهديدات وإدانتها بوضوح حفاظا على مصداقيتها. وكشفت مصادر إسرائيلية، في وقت سابق، تفاصيل استعدادات إسرائيل لضرب المنشآت النووية الإيرانية بسرعة في حال انهيار المفاوضات، وذلك قبل يوم من انطلاق الجولة الخامسة من المحادثات الأمريكية الإيرانية، يوم الجمعة. وأفاد مصدران إسرائيليان مطلعان بأن 'أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تحولت خلال الأيام القليلة الماضية من الاعتقاد بقرب التوصل إلى اتفاق نووي إلى الاعتقاد بإمكانية انهيار المحادثات قريبًا'، وذلك ، وفق ما نقل موقع 'أكسيوس'. وقال مصدر مطلع إن 'الجيش الإسرائيلي يعتقد أن فرصته العملية لشن ضربة ناجحة قد تتلاشى قريبًا، لذا يتعين على إسرائيل التحرك بسرعة في حال فشلت المحادثات'، إلا أنه رفض توضيح سبب اعتقاد الجيش بأن الضربة ستكون أقل فعالية لاحقًا. كما أضاف مصدر إسرائيلي آخر أن 'رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينتظر انهيار المحادثات النووية، ما قد يجعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منفتحًا أكثر على فكرة التحرك العسكري، وقد يمنح تل أبيب الضوء الأخضر'. وكشف أن 'نتنياهو عقد اجتماعًا حساسًا للغاية، في وقت سابق من هذا الأسبوع، مع مجموعة من كبار الوزراء ومسؤولي الأمن والاستخبارات بشأن وضع المحادثات النووية'. في حين أوضح مسؤول أمريكي أن 'إدارة ترامب قلقة من إمكانية إقدام نتنياهو على مثل هذه الخطوة حتى دون موافقة الرئيس الأمريكي'. وكشفت وسائل أمريكية، الأربعاء الماضي، أن الولايات المتحدة تلقت معلومات استخبارية حول استعدادات إسرائيلية محتملة لشن ضربات على المنشآت النووية الإيرانية. وذكرت شبكة 'سي إن إن' الإخبارية نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن 'الولايات المتحدة تلقت معلومات استخبارية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية'. وقالت المصادر إنه 'من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت القيادة الإسرائيلية قد اتخذت قرارا نهائيا بشأن الضربات'. والعام الماضي، شنت إيران هجومين صاروخيين على إسرائيل، الأول كان في 14 أبريل/ نيسان ردا على هجوم إسرائيل على القنصلية العامة الإيرانية في دمشق، والثاني كان في ليلة 19 أبريل، فيما ردت إسرائيل بشن ضربة محدودة على أهداف في إيران. وكان ترامب قد هدد باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا لم توقف برنامجها النووي. من جانبها، أكدت الحكومة الإيرانية على استعدادها للتفاوض بشرط الاحترام المتبادل. يُذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي ينص على تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني. وانسحبت الولايات المتحدة، خلال ولاية ترامب السابقة، من الاتفاق النووي في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم. ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة 'الضغوط القصوى' على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store