
حفتر يعين نجله صدام نائباً له
وقال مكتب القيادة العامة مساء الاثنين، إنه، تماشياً مع رؤية القائد العام 2030 لتطوير وتعزيز الأداء العام للقوات المسلحة، تم تكليف الفريق أول صدام حفتر نائباً للقائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، منوهاً بأن «هذا التكليف سيتبعه عدد من التكليفات المهمة خلال الأيام القليلة المقبلة».
صدام يصافح رئيس أركان «الجيش الوطني» عبد الرازق الناظوري (رئاسة أركان القوات البرية)
وكان تقرير أممي قد سلط الضوء على نشاط صدام حفتر في ليبيا، وقال إن تعيينه من قِبل والده رئيساً لـ«أركان القوات البرية» كان حينها بمثابة خطوة مهمة في تعزيز سيطرته على قوات «الجيش الوطني»، وكذلك بعض مهام الحوكمة الرئيسية في شرق ليبيا، بما في ذلك العلاقات الخارجية.
ولحفتر 6 أبناء، هم: صدام، وخالد الذي يتولى رئاسة الأركان الأمنية، وبالقاسم رئيس «صندوق إعادة الإعمار والتنمية»، بجانب عقبة، والصديق، وأسماء. وسبق وأجرى صدام، الذي يتولى حالياً رئاسة الأركان البرية، جولات خارجية مؤخراً بصفته مبعوث القيادة العامة لـ«الجيش الوطني».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 10 ساعات
- الرياض
وعيهوفر وسيد قطب والتطرف
في محاولة لفهم دوافع الأفراد للانضمام للحركات الجماهيرية المتطرفة سواء أكانت جماعات أم أحزاب، ونجاح هذه الحركات في استقطابهم والحصول على دعمهم رغم عدم منطقية أفعالها أو حتى تطرفها وخطورتها، قدم الفيلسوف الأميركي إريك هوفر كتابه المشهور (The True Believer)، وهو الكتاب الذي ترجمه الدكتور غازي القصيبي -رحمه الله- إلى العربية تحت عنوان (المؤمن الصادق)، يخبرنا القصيبي أنه كان يبحث في ظاهرة الإرهاب، ويتمنى أن يجد كتاباً يعكس ما في داخل عقل الإرهابي كي يسبر أغوار هذا العقل، فوجد هذا الكتاب الذي انتظره -كما يقول- طويلاً. ولقد حرصتُ على ألا أتحدث عن هذا الكتاب حتى أفرغ من قراءته أولاً بنصه الأصلي ثم الترجمة القصيبية، ولعل أول ما لفت انتباهي في الترجمة العربية عدم دقة عنوانه (المؤمن الصادق) الذي جاء ترجمة حرفية لعنوان الكتاب الأصلي، وعدم الدقة هنا تتعلق بالدلالة الدينية لمفردة (المؤمن) في عقلية الفئة المستهدفة من الترجمة، فالإيمان مرتبط غالباً في العقلية العربية والإسلامية بأتباع الدين الإسلامي، ومن تقع عينه على عنوان النسخة العربية (المؤمن الصادق) ثم يقرأ الكتاب قد يربط بطريقة غير صحيحة بين الإسلام والتطرف، ومن هنا كان الأجدى استبعاد كلمة (المؤمن) ذات الدلالة الدينية من العنوان واستبدالها بكلمة (العضو)، وعلى العموم جاءت الترجمة رصينة وسلسة كعادة إبداعات الدكتور القصيبي. بنى هوفر كتابه على ما يمكن أن أسميه «السخط الفردي» الذي يقود بدوره إلى الانعزال اللاشعوري عن المجتمع، ومن هنا يتوق هذا الساخط إلى التخلص من نفسه وصهرها في كيان جديد بحثاً عن هوية جديدة، وتأتي بعد ذلك الجماعة الثورية الراديكالية لتستغل هذا السخط الفردي وتقدم نفسها بديلاً وحاضناً جديداً لانتماء الفرد. يقول هوفر: «هنا يحدث التقاء بين عقلية الفرد، الفرد المنعزل شعورياً، وعقلية القائد الإجرامي المنظم، وهذه أولى درجات التطرف التي تقود لاحقاً لا محالة إلى انغماس هذا الفرد في هذه الحركات، وتحوله إلى أداة طيعة في يد قادتها واستعداده للقيام حتى بالعمليات الإرهابية». وهذا يذكرنا بما كتبته سابقاً على صفحات هذه الصحيفة الغراء (الرياض) عبر ثلاث حلقات بعنوان «سيد قطب وصناعة السخط»، حيث كتب سيد قطب مقالته «مدارس للسخط» المنشور في مجلة الرسالة المصرية في عددها 691 وبتاريخ 30 / 9 / 1946م، يستفتح سيد قطب مقالته بقوله: «قال لي صاحبي: أما تفتأ هكذا ساخطاً على جميع المظاهر والأوضاع؟ أرح أعصابك يا أخي، ودع الخلق للخالق، إنه لا فائدة، لا فائدة من كل هذه الصرخات! قلت لصاحبي: أما أنا فسأظل ساخطاً، أعلن سخطي على كل شائه من المظاهر والأوضاع، ولن أدع الخلق للخالق، وقد دعا سيد قطب الشياب للسخط من كل شيء بدءاً من الحكومة والأوضاع القائمة والسياسيين والمثقفين...» إلخ، انتهاء بدعوة المجتمع للسخط من نفسه! هنا سنجد خيط هوفر واضحاً ونعرف كيف تم استقطاب الكثير من الشباب حينها لفكر سيد قطب.


الرياض
منذ 16 ساعات
- الرياض
أكدت رفضها التام للأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية التي تتبناها سلطات الاحتلال..المملكة تدين تصريحات نتنياهو حيال ما يسمى «رؤية إسرائيل الكبرى»
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي حيال ما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى"، ورفضها التام للأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية التي تتبناها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.


الشرق الأوسط
منذ 18 ساعات
- الشرق الأوسط
ليبيا تتحضّر للمرحلة الثانية من انتخابات المجالس البلدية
واصلت «المفوضية العليا للانتخابات» في ليبيا تحضيراتها لتأمين المرحلة الثانية من انتخابات المجالس البلدية، المقررة السبت المقبل. وناقش عضو المفوضية، عبد الحكيم الشعاب، الأربعاء، في طرابلس مع نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، محمد صالح، استعدادات وتحضيرات المفوضية ليوم الاقتراع، وسبل الدعم التي يمكن تقديمها لضمان نجاح هذه العملية الانتخابية بما يعكس تطلعات الناخبين. ونقلت «المفوضية» عن صالح، إشادته بجهودها خلال المراحل السابقة للعملية الانتخابية، ومستوى التحضيرات الحالية ليوم الاقتراع، مؤكداً استمرار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعمه للمفوضية، بهدف تعزيز جاهزيتها، وتمكينها من إجراء الانتخابات في بيئة تتسم بالنزاهة، والشفافية. وكان اجتماع تنسيقي عُقد، الأربعاء، ضم غرفتي العمليات الرئيسية، وعمليات تأمين الانتخابات بالمفوضية، قد ناقش آليات التنسيق والتواصل بين الجهات الأمنية المعنية، وربط العمل مع الغرف الفرعية في مديريات الأمن بالمناطق، لضمان تنفيذ الخطة الأمنية الخاصة بتأمين عملية الاقتراع. وأكد الشعاب خلال دورة تدريبية لموظفي مركز العد والإحصاء بالمركز الإعلامي للمفوضية أن دقة عمليات العد والإحصاء «تمثل ركيزة أساسية في ضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية». كما أعلنت «المفوضية» وصول المواد اللوجيستية الخاصة بالانتخابات إلى مخزن مكتب الإدارة الانتخابية في طرابلس، استعداداً لبدء عملية الاقتراع السبت القادم. وتشمل انتخابات هذه المرحلة الاقتراع في 50 بلدية، وسط ترتيبات أمنية وفنية مكثفة، لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة. إلى ذلك، أعلن 33 من أعضاء مجلس النواب عن إقليم برقة تأييد قرار القائد العام للجيش الوطني، المشير خليفة حفتر، تعيين نجله الفريق صدام، نائباً له. وأشاد النواب بـ«حكمة وحنكة» حفتر في إصدار هذا القرار، مؤكدين أن الخطوة جاءت تقديراً لكفاءة وخبرة صدام، وما أبداه من مواقف وطنية، وأعربوا عن ثقتهم في قدرته على الإسهام في مسيرة الجيش، وتحقيق الأمن والاستقرار. معتبرين أن هذا التكليف «يشكل دفعة قوية لمسيرة الجيش الوطني، ويجسد حرص قيادته على اختيار القيادات القادرة على حمل المسؤولية»، لافتين إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب تضافر الجهود بين جميع أبناء الوطن، ومشددين على دعمهم الكامل للمؤسسة العسكرية في أداء مهامها. بموازاة ذلك، قالت السفارة البريطانية إن المدير العام لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية، أوين جينكنز، راجع مع رئيسة بعثة الأمم المتحدة، هانا تيتيه، آخر التطورات في ليبيا، والخطوات المقبلة في المسار السياسي للأمم المتحدة، مشيرة إلى تأكيده دعم بلاده للمسار السياسي، الذي تقوده الأمم المتحدة، من أجل دفع الجهود نحو خريطة طريق شاملة لليبيا.