
الذهب يواصل التراجع مع صمود اتفاق وقف النار بين إيران وإسرائيل
واصل الذهب تراجعه، والذي بدأ بفعل تراجع التوترات في الشرق الأوسط مع استمرار وقف إطلاق النار الهش بين إيران وإسرائيل، ما قلّل الطلب على الملاذات الآمنة.
اقتربت السبائك من 3330 دولاراً للأوقية في تداولات آسيا، بعد أن أغلقت منخفضة بنسبة 1.3% يوم الثلاثاء.
واستمر وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بعدما وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب انتقادات لاذعة للطرفين بسبب خروقات مبكرة.
دفع عدم اليقين الجيوسياسي، إلى جانب التوترات التجارية ومشتريات البنوك المركزية، بأسعار الذهب إلى الارتفاع بنسبة 27% منذ بداية هذا العام، بما في ذلك تسجيل مستوى قياسي بلغ نحو 3500 دولار للأونصة في أبريل.
ثقة المستهلك الأمريكي تهبط
كما تراجعت ثقة المستهلك الأمريكي بشكل مفاجئ في يونيو، ما يشير إلى استمرار القلق بشأن الآثار الاقتصادية للرسوم الجمركية على الاقتصاد وسوق العمل.
وبينما قد يدفع ذلك الاحتياطي الفيدرالي لاستئناف سياسة التيسير النقدي في الأشهر المقبلة، جدد رئيس البنك جيروم باول تأكيده أن صانعي السياسات "ليسوا في عجلة من أمرهم". وغالباً ما يكون خفض أسعار الفائدة عاملاً إيجابياً للذهب، كونه لا يدرّ عائداً.
وسجّل الذهب 3326 دولاراً للأوقية عند الساعة 8:18 صباحاً بتوقيت سنغافورة. وبقي مؤشر "بلومبرغ" للدولار من دون تغيير. كما لم تسجّل الفضة والبلاديوم تغيرات تُذكر، بينما تراجع البلاتين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 19 دقائق
- أرقام
ردًا على ترامب .. الصين: سنضمن أمننا في مجال الطاقة وفق مصالحنا الوطنية
قالت وزارة الخارجية الصينية إن بكين ستتخذ خطوات لضمان أمنها في مجال الطاقة وفقاً لمصالحها الوطنية، في تعقيب على تصريحات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" التي قال فيها إن الصين يمكنها مواصلة شراء النفط الإيراني. يشكل النفط الإيراني ما يقرب من 13.6% من مشتريات الصين من النفط هذا العام، بينما يشكل الخام الأمريكي 2% فقط من واردات ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بحسب "رويترز". يأتي الرد الصيني عقب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وبعدما أشار "ترامب" إلى أن الصين يمكنها الاستمرار في شراء النفط من طهران، دون أن يُعتبر ذلك تخفيفًا رسميًا للعقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.


أرقام
منذ 19 دقائق
- أرقام
الحسن شاكر: نظرة على أداء القطاعات التشغيلية والأداء المالي بنهاية الربع الأول 2025
شعار شركة الحسن شاكر انخفضت إيرادات قطاع الأجهزة المنزلية التابع لشركة "الحسن شاكر"، بنحو 12% عن الربع المماثل لتصل إلى 136.2 مليون ريال متأثرة بانخفاض وتيرة الطلب على المنتجات بسبب تغيرات سلوك المستهلكين على السلع المعمرة بجانب التغيرات في محفظة العلامات التجارية. ونتيجة لذلك، انخفضت أرباح القطاع إلى 2.1 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 4.1 مليون ريال للمماثل، بسبب الزيادة في النفقات التشغيلية وتراجع دخل العمليات. وجاءت نتائج القطاع بالرغم من الإضافات الجديدة إلى العلامات التجارية والأنشطة الترويجية في قطاع الأجهزة المنزلية، بالإضافة إلى الزيادة الموسمية في المبيعات خلال شهر رمضان والحملات الترويجية المستهدفة، مع التحول الاستراتيجي في شراكات العلامات التجارية، ومتوقع مواصلة النمو المستقبلي في هذه الفئة. ايرادات صافي دخل أما قطاع "التدفئة والمكيفات" فارتفعت أرباحه بشكل طفيف وصولا لـ 29.1 مليون ريال مقارنة بـ 28.9 مليون ريال للفترة المماثلة، مدفوعة بارتفاع المبيعات بنسبة 2% إلى 262.7 مليون ريال لتساهم بشكل فعّال في تعويض انخفاض إيرادات قطاع الأجهزة المنزلية، بدعم من مساهمة قطاعي المشاريع والمبيعات الاستهلاكية تزامنا مع تلبية الطلب المتزايد من المشاريع داخل المملكة. كما أنه من المتوقع أن يكون مستوى الطلب جيداً في الربع الثاني 2025، مدعوما بموسمية الطلب خلال الربعين الثاني والثالث من كل عام. ايرادات صافي دخل وعلى جانب الشركة الزميلة "إل جي" والمملوكة بنسبة 49%، ارتفعت مبيعات الشركة بنسبة 23% إلى 263.1 مليون ريال مقابل 213.7 مليون ريال للمماثل، بعد البدء في التصنيع المحلي لوحدة Multi V5 من إل جي للإلكترونيات في مارس 2024 وتسليمها لمشاريع كبيرة في المملكة، فضلا عن تمديد مذكرة التفاهم مع شركة إل جي ووزارة الاستثمار لاستكشاف إمكانية التصنيع المحلي لضواغط المكيفات. في المقابل، تراجعت أرباح حصة الحسن شاكر بعدما بلغت 8.8 مليون ريال مقابل أرباح بـ 12 مليون ريال للمماثل متأثرة من الزيادة في النفقات التشغيلية. ويوضح الجدول التالي مبيعات وأرباح شركة إل جي وحصة شاكر من الأرباح منذ بداية الربع الأول 2024: أرباح شركة "إل جي" وحصة الحسن شاكر منها – مليون ريال الفترة مبيعات إل جي أرباح إل جي حصة الحسن شاكر 2024 الربع الأول 213.7 27.8 12.0 الربع الثاني 200.0 25.3 15.0 الربع الثالث 150.1 7.4 5.1 الربع الرابع 125.1 6.2 5.9 2025 الربع الأول 263.1 29.6 8.8 وعلى جانب الشركة الزميلة "إل جي" والمملوكة بنسبة 49%، ارتفعت مبيعات الشركة بنسبة 23% إلى 263.1 مليون ريال مقابل 213.7 مليون ريال للمماثل، بعد البدء في التصنيع المحلي لوحدة Multi V5 من إل جي للإلكترونيات في مارس 2024 وتسليمها لمشاريع كبيرة في المملكة، فضلا عن تمديد مذكرة التفاهم مع شركة إل جي ووزارة الاستثمار لاستكشاف إمكانية التصنيع المحلي لضواغط المكيفات. في المقابل، تراجعت أرباح حصة الحسن شاكر بعدما بلغت 8.8 مليون ريال مقابل أرباح بـ 12 مليون ريال للمماثل متأثرة من الزيادة في النفقات التشغيلية. ويوضح الجدول التالي مبيعات وأرباح شركة إل جي وحصة شاكر من الأرباح منذ بداية الربع الأول 2024: أهم بنود قائمة الدخل – مليون ريال البند 2024 2025 الربع الأول الربع الثاني الربع الثالث الربع الرابع الربع الأول المبيعات 413.2 345.1 358.6 299.0 400.4 هامش إجمالي الدخل 23.7 % 24.1 % 24.8 % 25.7 % 25.1 % المصاريف التشغيلية (63.7) (65.8) (64.4) (62.7) (73.5) دخل الشركات الشقيقة 12.1 15.0 5.1 5.8 8.8 المخصصات (3.5) (5.5) (3.0) (2.3) (2.5) تكاليف تمويل (9.8) (9.2) (7.6) (6.3) (4.5) صافي الدخل 32.3 16.5 17.7 15.2 27.2 يشار إلى أن الشركة أعلنت عزمها إطلاق مبادرة BSF Easy Pay خلال الربع الثاني من عام 2025، والتي تهدف إلى تقديم خيارات تمويل بدون فوائد للعملاء سواء في المتاجر أو عبر القنوات الرقمية. وتُعد هذه الخطوة امتداداً لاستراتيجية الشركة في دعم الشراء بالتقسيط.


الشرق السعودية
منذ 19 دقائق
- الشرق السعودية
قمة لاهاي.. قادة "الناتو" يتجهون لدعم هدف ترمب لزيادة الإنفاق الدفاعي
يجتمع قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) بمدينة لاهاي، الأربعاء، في قمة جرى الترتيب لتفاصيلها بما يتناسب مع مطالب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إذ يأمل الحلفاء الأوروبيون أن يحفزه تعهدٌ بزيادة الإنفاق الدفاعي على تبديد الشكوك بشأن التزامه تجاه الحلف. ومن المتوقع أن توافق القمة على زيادة هدف الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة عضو، استجابة لمطلب ترمب وفي ظل مخاوف الأوروبيين من تهديد روسي مباشر منذ غزو روسيا لأوكرانيا عام 2022. وقال الأمين العام للحلف مارك روته إنه لا يوجد بديل عن زيادة الإنفاق الدفاعي في ضوء التهديد المستمر من روسيا. وأضاف في تصريحات صحافية، قبل القمة المزمع عقدها في لاهاي: "نظراً لتهديد روسيا طويل الأمد الذي نواجهه، بالإضافة إلى التعزيزات العسكرية الهائلة في الصين، ودعم كوريا الشمالية والصين وإيران للمجهود الحربي الروسي في أوكرانيا، من الضروري جداً أن ننفق المزيد، لذا سيكون هذا على رأس جدول أعمالنا اليوم". إسبانيا وبلجيكا وسلوفاكيا ولكن قبل الاجتماع، أعلنت إسبانيا وبلجيكا أنهما "لن تتمكنا" من تحقيق الهدف بحلول الموعد النهائي الجديد لعام 2035، فيما قالت سلوفاكيا إنها "تحتفظ بحقها في تحديد إنفاقها الدفاعي بنفسها"، بحسب ما أوردته "أسوشيتد برس". وقال وزير الاقتصاد الإسباني كارلوس كويربو، الأربعاء، إن بلاده لا تتوقع أي عواقب لرفضها الاستجابة لهدف الإنفاق الدفاعي البالغ 5% من الناتج المحلي الإجمالي الذي يتوقع أن تقره الدول الأعضاء في قمة لاهاي. وقال كويربو في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ: "ستكون إسبانيا حليفاً مسؤولاً"، مشدداً على أن بلاده ستفي بكل التزاماتها المتعلقة بالقدرات العسكرية تجاه الحلف. وأضاف: "لا ينبغي أن تترتب أي عواقب على الوفاء بالتزاماتنا، وعلى كوننا حليفاً موثوقاً لدى الحلف، إذ لبينا القدرات التي التزمنا بها والضرورية للدفاع عن الحلف من مختلف التهديدات التي حددها الخبراء". وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيز، الأحد، إن بلاده لن تنفق أكثر من 2.1% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، لأن التزاماتها تجاه الحلف فيما يتعلق بالقدرات العسكرية لا تتطلب أكثر من ذلك. وأقرّ روته بأن زيادة الإنفاق إلى 5% "قرارات صعبة"، قائلاً: "لنكن صريحين، أعني، على السياسيين اتخاذ خيارات في ظلّ الندرة وهذا ليس بالأمر السهل"، مضيفاً: "نظراً للتهديد الذي يشكّله الروس، وبالنظر إلى الوضع الأمني الدولي، لا يوجد بديل". والتزمت دول أخرى أقرب إلى حدود روسيا وأوكرانيا- بولندا ودول البلطيق الثلاث، بهذا الهدف، وكذلك الدول الأوروبية ذات الثقل في حلف الناتو، بريطانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا. لكن ترمب اشتكى من "وجود مشكلة مع إسبانيا"، كما انتقد كندا باعتبارها "منخفضة المساهمة". وفي عام 2018، انهارت قمة لحلف الناتو خلال ولاية ترمب الأولى بسبب خلاف حول الإنفاق الدفاعي. ويأمل مسؤولو الحلف ألا يلقي الصراع بين إسرائيل وإيران والقصف الأميركي لمواقع نووية إيرانية مطلع الأسبوع بظلال على سير الاجتماع. وهدد ترمب مراراً بعدم حماية أعضاء حلف الناتو إذا لم يلتزموا بأهداف الإنفاق، وأثار شكوكا مرة أخرى بينما كان في طريقه إلى القمة بتجنبه التعبير عن الالتزام ببند الدفاع المشترك في المادة الخامسة من الحلف. وفي حديثه إلى الصحافيين على متن الطائرة الرئاسية، قال إن هناك "تفسيرات عديدة" لهذا البند، مضيفاً: "أنا ملتزم بإنقاذ الأرواح. أنا ملتزم بالحياة والسلامة. وسأعطيكم تعريفاً دقيقاً عندما أصل إلى هناك". هدف زيادة الانفاق الدفاعي ويمثل الهدف الجديد الذي سيتم تنفيذه على مدى السنوات العشر القادمة زيادة كبيرة عن الهدف الحالي البالغ 2% من الناتج المحلي الإجمالي. وستصل قيمته إلى مئات المليارات من الدولارات، يتم ضخها كإنفاق سنوي إضافي. ومن المرتقب أن تنفق الدول 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع الأساسي مثل القوات والتسليح، و1.5% على تدابير أوسع نطاقاً تتعلق بالدفاع مثل الأمن الإلكتروني وحماية خطوط الأنابيب وإعداد الطرق والجسور للتعامل مع المركبات العسكرية. ودعمت كل الدول الأعضاء في الحلف بياناً يلتزم بالهدف، ولتجنب إثارة حفيظة ترمب، أبقى روته القمة وبيانها الختامي قصيراً ومركزاً على تعهد الإنفاق. ومن المتوقع أن يشير النص إلى روسيا باعتبارها تهديداً ويؤكد دعم الحلفاء لأوكرانيا ولكن دون الخوض في تفاصيل تلك القضايا، نظراً لاتخاذ ترمب موقفاً أكثر تصالحاً تجاه موسكو وأقل دعماً لكييف من سلفه جو بايدن. واضطر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الاكتفاء بمقعد في العشاء الذي سبق القمة، مساء الثلاثاء، بدلاً من مقعد في الاجتماع الرئيسي، الأربعاء، غير أن ترمب قال إن من المحتمل أن يلتقي مع زيلينسكي بشكل منفصل.