
غوتيريش: من غير المقبول أن يخاطر الفلسطينيون بحياتهم من أجل الغذاء
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه "من غير المقبول أن يخاطر الفلسطينيون بحياتهم من أجل الغذاء"، معبراً عن شعوره بالفزع إزاء التقارير الواردة للمنظمة الدولية، وتفيد بمقتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على المساعدة في غزة أمس.
ودعا الأمين العام في بيان لنائب المتحدث الرسمي باسمه، إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل في هذه الأحداث ومحاسبة مرتكبيها.
وشدد على ضرورة إعادة إدخال المساعدات الإنسانية على الفور على نطاق واسع ودون عوائق، لتلبية الاحتياجات الهائلة في غزة، وأيضاً على ضرورة السماح لوكالات الأمم المتحدة بالعمل في أمان وأمن في ظل الاحترام الكامل للمبادئ الإنسانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
مشعر منى.. شاهد على سُنن الأنبياء وذاكرة الحج
ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة و مشعر مزدلفة ، ويبعد عن المسجد الحرام نحو 7 كلم، وهو وادٍ مبارك تحيط به الجبال من كل جانب، وتنبض أوديته بالإيمان في أيام الحج، حيث يقضي فيه الحجاج ليالي التشريق، ويؤدون فيه شعائر عظيمة كـرمي الجمرات ، والنحر، والحلق أو التقصير. ويحمل مشعر منى هوية مكانية متميزة، تكتنزها طبيعته الجغرافية وتُجسدها الشعائر، التي يؤديها ضيوف الرحمن، حيث الخيام البيضاء التي تمتد على جنباته أصبحت علامة فارقة لمنظومة الحج الحديثة، وقد صُممت وفق أعلى معايير السلامة والراحة، لتستوعب ملايين الحجاج في بيئة آمنة ومهيأة بكفاءة. وكانت خيام منى في العقود السابقة تُنصب من القماش والخشب أو اللباد، وتفتقر لمقومات السلامة والراحة، وتُفكك بعد نهاية الحج، فيما يضُم اليوم مشعر منى أكثر من 100 ألف خيمة ثابتة مصنوعة من الألياف الزجاجية المقاومة للحرارة والاشتعال، والمكيّفة بالكامل، وتخضع لنظام ترقيم دقيق يسهل الوصول إليها ويعزز السلامة والتنظيم، وتغطي مساحة الخيام ما يقارب 2.5 مليون متر مربع، في مشهد عمراني موحد يخدم منظومة متكاملة من الإيواء والخدمات الصحية والأمنية واللوجستية، مما يجعل من مشعر منى مدينة متكاملة مؤقتة تنبض بالحياة أيام الحج، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس". ويبرز في المشعر جسر الجمرات ، الذي يبلغ طوله 950 مترًا وعرضه 80 مترًا، على عدة طوابق، بطاقة استيعابية تتجاوز 300 ألف حاج في الساعة الواحدة، ما يُمكن من تفويج الحشود بكفاءة عالية ويُقلل من التزاحم والاختناق، خاصة في أوقات الذروة أثناء رمي الجمرات الثلاث (الصغرى والوسطى والكبرى). وتتوفر في الجسر وسائل متعددة لتنظيم حركة الحشود، تتضمن مداخل ومخارج متعددة من جميع الاتجاهات، وسلالم كهربائية وممرات مخصصة للطوارئ، إضافة إلى منظومة متقدمة من كاميرات المراقبة والذكاء الاصطناعي لرصد الكثافات والتحكم في التدفقات البشرية لحظة بلحظة. ويضم جسر الجمرات كذلك مرافق خدمية متكاملة، تشمل نقاطًا للإسعاف والدفاع المدني، وأماكن للراحة، ومظلات لتقليل آثار الحرارة، إلى جانب نظام تبريد متطور يعتمد على الرذاذ المائي لتحسين جودة الهواء في محيط الجسر، إذ يوفّر انسيابية لحركة الحشود ويُجسّد جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، ويُسهّل عليهم أداء شعيرة رمي الجمرات، التي ترتبط بموقف سيدنا إبراهيم عليه السلام في التصدي للشيطان. وحظي مسجد الخيف في مشعر منى بعناية واهتمام كبيرين من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، انطلاقًا من مكانته الدينية والتاريخية، حيث يُعدُّ أحد المواضع التي صلى فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مما يجعله من أبرز المعالم الإسلامية في المشاعر المقدسة، وتبلغ مساحته (23.500م)، ويتسع لأكثر من (27.000) مصلٍ، ويحتوي المسجد على 4 مآذن، و9 أبواب رئيسة، و6 أبواب طوارئ. ويشهد تاريخ مشعر منى على عناية متواصلة منذ بزوغ شمس الإسلام، حيث كان الخلفاء الراشدون ومن تبعهم من ولاة المسلمين يعتنون به ويُقيمون فيه المناسك، وظل المشعر حاضرًا في وجدان الأمة الإسلامية قرونًا متعاقبة، إلى أن جاءت رعاية المملكة العربية السعودية، فكان التحول الكبير في البنية التحتية والخدمات المقدمة، ضمن رؤية شاملة؛ تهدف إلى الارتقاء بجودة تجربة الحاج، وتحقيق أقصى درجات الراحة والأمن. وتتجلّى في مشعر منى معاني التضحية، وتُسطّر فيه ملاحم الطاعة، ويبقى شامخًا في ذاكرة الأمة الإسلامية، حاضرًا في كل موسم حج، رمزًا للسكينة، وميدانًا للتقوى، وموقعًا تتعانق فيه الأرض بالسماء في أعظم أيام الله، حيث على أرضه يُمضي الحجاج أيامًا من أعظم أيام حياتهم، يلهجون فيها بالذكر والدعاء، ويستشعرون عظمة النسك، في جو إيماني به السكون والطمأنينة.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
إيران في عزلة بلا أصدقاء.. هل تعيش نهاية مشروعها؟
وفي ظل تسريبات عن مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة ، يعود سؤال جوهري إلى الواجهة: هل نشهد تغيرًا حقيقيًا في استراتيجية إيران، أم هو مجرد مناورة سياسية لتفادي الانهيار الداخلي؟ في مقابلة مع برنامج "بزنس مع لبنى" على سكاي نيوز عربية، قدّم محمد الزغول، مدير وحدة الدراسات الإيرانية في مركز الإمارات للسياسات، تشخيصًا صادمًا للحالة الاقتصادية الإيرانية، قائلاً: "الاقتصاد الإيراني أشبه بجسد فقد شحمه ولحمه، والآن بدأ الألم يصل إلى العظم." تشبيه يلخّص بدقة ما يحدث في الداخل الإيراني. منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018 وإعادة فرض العقوبات، تدهورت الصادرات النفطية إلى أقل من 700 ألف برميل يوميًا، بعد أن كانت إيران تبني موازنتها على أكثر من 2 مليون برميل. بحسب الزغول، فإن ما يقارب 28 مليون إيراني يعيشون تحت خط الفقر، و22 مليونًا بلا وظائف، غالبيتهم من الشباب. ومع انهيار خدمات الكهرباء والماء، وتقديرات لخسائر سنوية تصل إلى 13 مليار دولار بسبب انقطاع التيار، تحوّلت إيران من قوة نفطية وغازية إلى ما وصفه الزغول بـ"الإفلاس الطاقوي". "إيران اليوم، وهي ثاني أكبر دولة في العالم في احتياطيات الغاز، تفكر في استيراده… هذا بحد ذاته دليل على إفلاس السياسات لا الموارد." " مارشال إيران" في سوريا... حلم تبخر بسقوط الأسد؟ أحد أكثر الرهانات الاقتصادية جرأة لإيران كان في سوريا، حيث أنفقت طهران أكثر من 30 مليار دولار لدعم نظام بشار الأسد، على أمل استرداد 400 مليار دولار عبر مشاريع إعادة الإعمار. لكن تلك الخطة الطموحة التي سماها محللون "مارشال إيران"، والتي تضمنت أكثر من 40 مشروعًا اقتصاديًا واستثماريًا — من محطات كهرباء إلى سكك حديدية واتفاقيات للتنقيب عن الفوسفات والنفط — انهارت مع تراجع نفوذ الأسد وتعقّد المشهد السوري. الزغول علّق على هذا التحول بالقول: "طهران أرادت السيطرة على سوريا اقتصاديا، لكنها فوجئت بأن مشروعها ينهار من الداخل والخارج، والوثائق التي تسربت من السفارة الإيرانية في دمشق تثبت حجم الطموح الذي تبخّر." ومع سقوط تلك الخطة، خسرت إيران أحد أبرز أوراق نفوذها الإقليمي، وهو ما دفعها لإعادة ترتيب أولوياتها داخليًا، وتقديم نفسها للعالم بصورة براجماتية. " تريليون دولار"... رشوة سياسية أم انفتاح اقتصادي حقيقي؟ ما طرحته طهران مؤخرًا في مفاوضاتها مع واشنطن يرقى إلى محاولة إنقاذ كبرى: تلميحات بصفقات استثمارية ضخمة تقدر بتريليون دولار، وإبداء انفتاح على الشركات الأجنبية، وتراجع نسبي في تمويل أذرعها الإقليمية. لكن هل هذه التحركات نابعة من تحوّل استراتيجي فعلي أم مجرد تكتيك لإنقاذ النظام؟ يؤكد الزغول: "النظام السياسي الإيراني لم يتغير. هو فقط يتأقلم قسرًا. البنية التشريعية في إيران تسمح بالانفتاح، والمجتمع الإيراني ليبرالي بطبعه وجاهز للعالم، لكن النظام السياسي لا يزال محكوما بعقيدة أيديولوجية ضيقة." ويضيف: "المشكلة ليست في الشعب الإيراني، بل في رؤية النظام لنفسه والعالم، التي تستند إلى هويات دينية وطائفية عفا عليها الزمن، وهي ما يعطل تطور الاقتصاد والعلاقات الخارجية." الوقت ينفد: من "التصفير النفطي" إلى شلل اقتصادي شامل الخيار الأكثر خطورة أمام إيران اليوم هو الفشل في التوصل إلى اتفاق، وهو ما يُعرف بـ"السيناريو الأسود"، أي تصفير صادرات النفط تمامًا. وتجربة 2018، حين وصلت الصادرات إلى 170 ألف برميل يوميًا، لا تزال حاضرة، وهي كفيلة بضرب موازنة طهران التي بُنيت على تصدير أكثر من 2 مليون برميل يوميًا، وسعر متفائل للبرميل. الزغول يحذر: "العجز في الموازنة قد يبلغ 50%. صناديق التقاعد على وشك الإفلاس، والصناديق السيادية المُخصصة للأجيال المقبلة تُستنزف لدفع الرواتب، والمجتمع ينهار تحت وطأة التضخم الذي قد يصل إلى 70%." ولا تتوقف التهديدات عند الداخل. فالمفاوض الإيراني اليوم يجلس تحت سيفين، كما يقول الزغول: "آلية الزناد الأوروبية التي يمكن أن تعيد العقوبات الأممية، وسيف الضربة العسكرية الإسرائيلية في أي لحظة." هل ينهار الحصن من الداخل أم يطل فجر جديد؟ بين تريليون دولار من الوعود، و5475 عقوبة معلقة في الهواء، تسير إيران على حافة الانهيار أو التحول. وفي حين يترقب العالم ما ستسفر عنه المفاوضات، تبقى الحقيقة أن أي نهضة اقتصادية لن تُكتب ما لم يتغير جوهر السياسة الإيرانية، لا شكلها. فقد أثبتت التجارب أن الأيديولوجيا حين تتدخل في تفاصيل الزراعة والصناعة والمياه والغاز، تُنتج الخراب لا التنمية. ربما آن الأوان لطهران أن تفهم أن العالم لا ينتظرها، وأن خسارة مشروعها في سوريا، وارتباك تحالفاتها الإقليمية، واحتقانها الداخلي، كلّها مؤشرات على نهاية مرحلة. وبدلاً من التسول السياسي عبر العروض الاستثمارية، فإن مفتاح الخروج من النفق لن يكون إلا عبر الداخل: انفتاح صادق، وإصلاح هيكلي، ومصالحة مع الذات قبل الغرب. فهل تمتلك إيران الشجاعة للخروج من ظلها؟ أم أن "مارشالها" سيبقى حلماً على ورق؟


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مجلس الأمن يصوّت اليوم على قرار لوقف دائم لإطلاق النار بغزة
وتمت صياغة القرار من قبل الدول العشر غير دائمة العضوية في المجلس التي تشغل مقاعد لمدة عامين، ويكرر مطالبته بالإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس وجماعات أخرى عقب هجوم 7 أكتوبر 2023 المفاجئ في جنوب إسرائيل. ويصف مشروع القرار الوضع الإنساني في غزة بـ"الكارثي"، ويطالب أيضا بـ"الرفع الفوري وغير المشروط لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان توزيعها الآمن وغير المُقيّد وعلى نطاق واسع، بما يشمل الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين". ويأتي التصويت، المقرر في وقت متأخر من بعد ظهر الأربعاء، وسط حوادث إطلاق نار شبه يومية أعقبت إنشاء نقاط لتوزيع المساعدات داخل مناطق عسكرية إسرائيلية، بدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو نظام تقول الجهتان إنه مصمم لتجاوز سيطرة حماس. لكن الأمم المتحدة رفضت هذا النظام الجديد، قائلة إنه لا يعالج أزمة الجوع المتفاقمة في غزة، ويمنح إسرائيل أداة لاستخدام المساعدات كسلاح، ولا يتوافق مع المبادئ الإنسانية التي تشمل الحياد وعدم التحيّز والاستقلالية. ويطالب مشروع القرار أيضا بإعادة جميع الخدمات الإنسانية الأساسية، بما يتماشى مع تلك المبادئ، ومع القانون الإنساني الدولي وقرارات مجلس الأمن.