
«محمد بن راشد للمعرفة» تستعرض مشاريعها في «تورينو للكتاب»
وذلك في إطار حرص المؤسسة على تعزيز حضورها على الساحة العالمية، والترويج لمشاريعها المعرفية، وإصداراتها الفكرية الرائدة في مجالات العلم والمعرفة وصناعة النشر.
حيث تضمنت ثلاثين بحثاً علمياً شارك في إعدادها تسعة وعشرون باحثاً من إيطاليا والعالم العربي وأوروبا وأمريكا. موضحاً أن الموسوعة لا توثق فقط للحقبة الإسلامية في صقلية بين عامي 831 و1091، بل ترسم ملامح حضارة متكاملة أسهمت في تطور العمارة، والعلوم، والفنون، واللغة، والنظم الاجتماعية في هذه الجزيرة المتوسطية الفريدة.
وأكد أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تُؤمن بأن المعرفة هي الجسر الحقيقي للتواصل الحضاري، وتعمل بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لدعم المبادرات التي تعزز التفاهم والتكامل بين الثقافات، وتُسلط الضوء على الإسهامات الحضارية التي قدمها العرب والمسلمون في مسيرة الإنسانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
مادة فطرية قابلة للدمج في الإلكترونيات المستدامة
طور باحثون من المختبرات الفيدرالية السويسرية لعلوم المواد والتكنولوجيا، مادة جديدة مشتقة من فطريات فطر شائع، يمكن دمجها في الإلكترونيات المستدامة. المادة الجديدة قابلة للتحلل الحيوي بالكامل، ومقاومة للتمزق، ومتعددة الاستخدامات الوظيفية، إضافة إلى كونها آمنة للاستخدام، وصالحة للأكل. وقال غوستاف نيستروم، رئيس المختبرات، والباحث الرئيسي في الدراسة: «نرى إمكانية دمج المادة الفطرية الجديدة في الإلكترونيات المستدامة، إذ يمكن أن تتيح استجابتها للرطوبة أجهزة استشعار صديقة للبيئة، وبطارية مدمجة قابلة للتحلل الحيوي، تتكون أقطابها من ورق فطري حي». وأضاف: «يستخدم الفطر مصفوفة طبيعية من البروتينات والسكريات التي تنتجها الفطريات، ليمنح نفسه بنية ووظائف، وتحتوي المادة على مركبين رئيسيين، هما«الشيزوفيلان»، وهو سكّر نانوي يمنح المادة صلابة، و«الهيدروفوبين»، وهو بروتين طبيعي يعمل على استقرار المستحلبات». وأوضح أنه «يمكن أن تدخل المادة المطورة في العديد من الاستخدامات، من بينها أغشية للتغليف قابلة للتحلل، ومستحلبات طبيعية لمستحضرات التجميل والصناعات الغذائية، ونرى تطبيقاً محتملاً آخر، فبدلاً من الأكياس البلاستيكية القابلة للتحويل إلى سماد، يمكن استخدامها لصنع أكياس تحول النفايات العضوية نفسها إلى سماد».


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
«جامعة محمد بن زايد» و«البولتيكنيك» الفرنسية تعمقان تعاونهما البحثي
أعلنت «جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»، توقيع اتفاقية بحثية مشتركة مع المدرسة الفرنسية المتعددة التخصصات «البولتيكنيك»، لدعم مشروعات علمية مبتكرة يقودها باحثون من كلا الجانبين. وتركّز على مجالات متقدمة تشمل تطوير النماذج اللغوية الكبيرة، وتصميم النماذج التأسيسية للاستدلال، واستكشاف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في علوم الأحياء، والصحة، وسلامة وأمن أنظمة الذكاء الاصطناعي. وقال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد «إن شراكاتنا وحضورنا في فرنسا أمران أساسيان لاستمرار نمو إمكاناتنا البحثية وابتكاراتنا العلمية. ويسرنا توسيع علاقتنا مع «البولتيكنيك» الفرنسية دعماً لهذه الجهود». وتمثل الاتفاقية الموسّعة نموذجاً للتعاون البحثي العالمي لدفع عجلة التقدم في الذكاء الاصطناعي، وتحقيق فوائد مشتركة لكل من دولة الإمارات وفرنسا». وكانت الجامعة وقعت في فبراير الماضي مذكرة تفاهم مع «البولتيكنيك»، لتعزيز التعاون في مبادرات التعليم والبحث والابتكار في الذكاء الاصطناعي. وقد وقّعت الاتفاقية على هامش قمة «العمل من أجل الذكاء الاصطناعي» (AI Action Summit) في فرنسا، حيث ألقى البروفيسور إريك زينغ، كلمة رئيسية تناول فيها قضايا الذكاء الاصطناعي، والعلم، والمجتمع. وفي أبريل 2025، واستكمالًا لهذه الشراكة، وقّعت المؤسستان اتفاقية «برنامج تبادل العلماء»، التي تتيح تبادل الطلاب والباحثين بين الجامعة و«البولتيكنيك». وقالت لورا شوبار، المديرة العامة لـ«البولتيكنيك»: «يسعدني أن نمضي قدماً في شراكتنا البحثية الاستراتيجية. هناك كثير من أوجه التكامل العلمي، خصوصاً في الذكاء الاصطناعي للصحة والسلامة والاستدامة البيئية، والنماذج اللغوية الكبيرة والنماذج التأسيسية للاستدلال. وأثق بأن هذا التآزر سيؤدي إلى تعاون مثمر في المستقبل». تمثل هذه الشراكة محطة بارزة في تسريع جهود البحث المشترك، ودعم الجيل القادم من الباحثين والمبتكرين في الذكاء الاصطناعي. كما تحظى علاقات جامعة محمد بن زايد البحثية مع فرنسا بدعم ملموس بالتوسع المتزايد لحضور مركز بحثي تابع للجامعة في باريس. ومن أبرز إنجازاته حتى الآن، تطوير فريق البحث في المركز مجموعة من النماذج اللغوية الكبيرة المفتوحة المصدر تحت اسم أطلس-شات، وتركز على اللهجة المغربية الدارجة. وقد أطلق الفريق نموذجين هما: نموذج Atlas-Chat-2B المخصص لتوليد نصوص دارجة بطلاقة وكفاءة، ونموذج Atlas-Chat-9B الذي يقدّم ناتجاً أكثر دقة وسياقاً للمهام المتقدمة. وسيدعم المركز «معهد النماذج التأسيسية» (IFM) الذي تعتزم الجامعة إطلاقه في وقت قريب، وهو مبادرة عالمية طموحة تجمع نخبة من المواهب في الذكاء الاصطناعي من أبوظبي ووادي السيليكون وباريس.


سكاي نيوز عربية
منذ 11 ساعات
- سكاي نيوز عربية
إم جي إكس توسّع بصمتها في أوروبا بتأسيس أكبر مجمع AI
يهدف هذا المشروع الطموح، الذي سيقام في منطقة باريس ، إلى إنشاء بنية تحتية سيادية ومستدامة وتنافسية وعالمية للذكاء الاصطناعي على مستوى القارة الأوروبية، ومن المتوقع أن تصل قدرته الإجمالية عند التشغيل الكامل إلى نحو 1.4 غيغاواط. وتستند هذه المبادرة المهمة إلى اتفاقيات التعاون الأوسع في مجال الذكاء الاصطناعي التي جرى دعمها من قبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات ، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، خلال قمة عمل الذكاء الاصطناعي التي انعقدت في فبراير 2025. شهد الإعلان عن هذا المشروع المشترك، كل من إريكلومبارد وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي ، و خلدون المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية وعضو مجلس إدارة مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. ويمثل مجمّع الذكاء الاصطناعي الذي سيقع في المنطقة الاقتصادية الرائدة في أوروبا ، خطوة رئيسية نحو إنشاء بنية تحتية سيادية ومستدامة وتنافسية وعالمية، في جميع أرجاء القارة الأوروبية. وسوف تتضافر جهود الشركاء معاً لبناء أول مجمّع ذكاء اصطناعي مُصمم خصيصًا في أوروبا، يدعم دورة حياة الذكاء الاصطناعي الكاملة، بدءا من تدريب النماذج والاستنتاج، وصولاً إلى نشر أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية والتطبيقية. ويتميز المجمّع بموقع إستراتيجي يتيح له التكامل مع منظومات البحث والابتكار الفرنسية، وسيضم بنية تحتية حاسوبية متطورة، ومرافق للتجارب، وبيئات تطوير عملية. وتتضمن المنصة المفتوحة حوسبة من فئة "إكساسكيل"، وتكاملاً سحابياً سيادياً، ومراكز بيانات فائقة السعة منخفضة الانبعاثات الكربونية ومُحسّنة للذكاء الاصطناعي، كما ستدعم المنصة اعتماد الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع في مجالات متعددة مثل الرعاية الصحية، والتنقل، والطاقة، والتمويل، والتصنيع، مع تعزيز السيادة الرقمية والمناخية لأوروبا. وأعرب نيكولا دوفورك، الرئيس التنفيذي لبنك "بي بي آي فرانس"، عن فخر البنك بالمشاركة في تأسيس هذا المجمّع الأوروبي للذكاء الاصطناعي التحويلي بالتعاون مع شركة "إم جي إكس"، مؤكدا على التميز العلمي لفرنسا وقدرتها على توفير بنية تحتية متطورة وجاذبية المواهب، وأن هذا المجمّع سيعزز السيادة التكنولوجية ومكانة فرنسا كرائد عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي. وأكد أحمد يحيى الإدريسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة " إم جي إكس"، على طموح فرنسا وقدرتها على قيادة عصر الذكاء الاصطناعي الجديد، مشيرا إلى أن "إم جي إكس" ترى في الذكاء الاصطناعي القوة الأكثر تأثيرا في العصر الحالي، وتؤمن بأن البنية التحتية المفتوحة والمستدامة ضرورية لإبراز التأثير المجتمعي الواسع للذكاء الاصطناعي، وأن هذا المجمّع الفرنسي سيسرع تحقيق إنجازات نوعية في مجالات العلوم والتعليم والخدمات العامة والأعمال، مما يعزز المرحلة الجديدة من مسيرة الابتكار الأوروبية. بدوره، وصف آرثر مينش، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "ميسترال ايه آي"، هذا المجمّع بأنه خطوة رئيسية في تعزيز مكانة فرنسا كدولة رائدة عالميا في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن توحيد الخبرات المتميزة والحلول المتطورة عبر سلسلة القيمة في مجال الذكاء الاصطناعي يهدف إلى تعزيز منظومات الذكاء الاصطناعي المستدامة وتحقيق فوائد ملموسة للشركات والمؤسسات العامة والجهات الأكاديمية، وأعرب عن فخر الشركة بدورها المحوري في جعل هذا المشروع قوة دافعة لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي والابتكار والريادة التكنولوجية في فرنسا. وأكد جينسن هوانغ ، الرئيس التنفيذي لشركة " إنفيديا"، أن هذا المجمّع الجديد للذكاء الاصطناعي في فرنسا سيمثل بنية تحتية تحويلية للدولة لدعم جهودها وتوجهاتها في هذا المجال، وسيعمل على إحداث نقلة نوعية حيوية في قطاعات العلوم والتعليم والصناعة. وقالت لورا شوبار، المدير العام لمعهد "إيكول بوليتكنيك"، إن المؤسسة الأكاديمية والبحثية الرائدة في فرنسا تفخر بالمساهمة في المجمّع من خلال دعم الأبحاث المتقدمة وتدريب الجيل القادم من قادة الذكاء الاصطناعي، وأن هذا التعاون يعكس التزام الطرفين بدفع التعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي وبناء قدرات أوروبية راسخة لتطوير تقنيات مسؤولة وذات طابع سيادي وأثر تطبيقي فعال. وسيحظى المجمّع بدعم منظومة متكاملة من الشركاء من القطاعين العام والخاص، وجهات حكومية وتكنولوجية وصناعية وأكاديمية، من بينهم شركة "بويج" وهي شركة فرنسية رائدة في مجال البناء والطاقة والاتصالات، تشتهر بخبرتها في المشاريع المبتكرة والضخمة في أكثر من 80 دولة حول العالم، وشركة "إي دي أف" التي تُعد من الجهات العالمية الرائدة في قطاع الطاقة منخفضة الانبعاثات، وتلعب دورًا أساسيًا في دعم التحوّل العالمي نحو مصادر طاقة مستدامة، وتعتبر مشغّلًا متكاملًا في قطاع الطاقة، وتزاول أنشطتها عبر جميع جوانب هذا القطاع، بالإضافة إلى "إيكول بوليتكنيك" (عضو معهد البوليتكنيك فيباريس) وهو مؤسسة أكاديمية وبحثية مرموقة في العلوم والهندسة والذكاء الاصطناعي، وستسهم في إثراء الجانب الأكاديمي، كما ستقوم بإنشاء كرسي أكاديمي للتدريس والبحث العلمي، وستموّل برامج الدكتوراه والمشاريع البحثية بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، فضلا عن شركة "آر تي إي"، وهي شركة الكهرباء الوطنية في فرنسا، التي طورت مؤخراً نهج عمل يهدف لتسريع كفاءة عملية الربط الكهربائي لكبار المستهلكين في بعض المواقع المؤهلة مسبقاً، وشركة "سيبارتك" الرائدة في توفير البنية التحتية للألياف الضوئية عالية السعة في جميع أنحاء أوروبا، حيث ستساهم سيبارتك بفضل مهاراتها التقنية المتقدمة وسعة شبكتها وموثوقيتها، في بناء الأساس الرقمي لهذا المجمّع بالتعاون مع الشركاء الآخرين. ومن المقرر أن يبدأ بناء المجمّع في النصف الثاني من عام 2026، على أن تبدأ العمليات التشغيلية بحلول عام 2028.