logo
ترامب يبحث ضرب إيران في اجتماع مع فريقه للأمن القومي

ترامب يبحث ضرب إيران في اجتماع مع فريقه للأمن القومي

العربي الجديدمنذ 6 ساعات

قال البيت الأبيض في بيان له، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيجتمع مع فريقه للأمن القومي لبحث
الحرب بين إسرائيل وإيران
في غرفة الأزمات في
البيت الأبيض
، في وقت نقل فيه موقع أكسيوس الأميركي، عن مصدرَين مطّلعَين، قولهما إنّ ترامب يفكر جدياً بالمشاركة في الهجوم الإسرائيلي على إيران، من خلال استهداف المنشآت النووية، وسيقرّر إذا ما كان سيمضي في هذه الخطوة خلال الاجتماع.
ونقل "أكسيوس" عن مسؤولين قولهم إن ترامب يدرس بجدية الانضمام إلى الحرب عبر تنفيذ ضربة أميركية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، وعلى رأسها منشأة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في "فوردو"، ما ينذر بتصعيد خطير في المنطقة. من جانبهما، أفاد مسؤولان إسرائيليان للموقع ذاته بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والمؤسسة الأمنية في إسرائيل لا يزالان يعتقدان أن ترامب قد يقرر الدخول في الحرب خلال الأيام المقبلة، عبر قصف المنشآت النووية الإيرانية.
وعاد ترامب مبكراً من قمّة مجموعة السبع في كندا للتركيز على حرب إيران، وأخبر المراسلين على متن الطائرة الرئاسية أنه غير مهتم بـ"وقف إطلاق النار" بل بـ"نهاية حقيقية" للحرب وبرنامج إيران النووي. وناقش البيت الأبيض فكرة الاجتماع مباشرة مع الإيرانيين هذا الأسبوع، لكن ترامب قال إن ذلك "يعتمد على ما سيحدث عندما أعود" إلى واشنطن، وأكد الرئيس الأميركي للصحافيين أنه سيكون في غرفة الأزمات في البيت الأبيض باكراً، الثلاثاء، وهي القاعة التي يجمع فيها الرؤساء الأميركيون مجلس الأمن القومي عندما يواجهون أزمات جيوسياسية خطيرة، أو عندما يريدون إصدار أوامر بعمليات عسكرية كبرى.
وأكد ترامب الثلاثاء السيطرة "الكاملة والشاملة" على المجال الجوي الإيراني. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال: "نحن نحظى الآن بالسيطرة الكاملة والشاملة على أجواء إيران"، مشيداً باستخدام الأسلحة الأميركية، من دون أن يأتي على ذكر إسرائيل بشكل مباشر. وأضاف "لا أحد يقوم (بذلك) أفضل من الولايات المتحدة".
وفي وقت سابق من اليوم، أكد ترامب أنه لم يتواصل مع إيران من أجل إجراء محادثات سلام بأي وسيلة أو شكل أو صيغة، وأضاف عبر منصته للتواصل الاجتماعي، تروث سوشال "كان يتعيّن على إيران قبول الاتفاق المطروح على الطاولة"، فيما أشارت صحيفة بوليتيكو إلى أن ترامب يتطلع إلى "إذعان كامل" من جانب إيران.
أخبار
التحديثات الحية
ترامب يريد "إذعاناً كاملاً" من إيران ويدعو سكان طهران للإخلاء
ودعا ترامب، جميع سكان العاصمة الإيرانية طهران إلى "الإخلاء فوراً". وقال عبر "تروث سوشال": "كان يجب على إيران توقيع الاتفاق عندما طلبتُ منها التوقيع. يا لها من خسارة وإهدار للأرواح البشرية. ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي. لقد كررتُ ذلك مراراً وتكراراً! على الجميع إخلاء طهران فوراً!". ولم يقدّم ترامب أي تفاصيل حول منشوره.
ولا يزال المسؤولون الإسرائيليون يعتقدون أن الولايات المتحدة من المرجّح أن تدخل الحرب في مرحلة ما لقصف منشأة التخصيب الإيرانية "فوردو" المقامة تحت الأرض، وحتّى الآن ساعدت الولايات المتحدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضدّ الصواريخ القادمة، لكنّها امتنعت عن المشاركة في العمليات الهجومية.
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل بدعم أميركي هجوماً واسعاً على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالاً 224 قتيلاً و1277 جريحاً، وفق التلفزيون الإيراني. ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، وخلفت حتى ظهر أمس الاثنين نحو 24 قتيلاً و592 مصاباً، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقاتلات ومدمرات.. واشنطن تدفع بفخر صناعتها العسكرية إلى المنطقة
مقاتلات ومدمرات.. واشنطن تدفع بفخر صناعتها العسكرية إلى المنطقة

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

مقاتلات ومدمرات.. واشنطن تدفع بفخر صناعتها العسكرية إلى المنطقة

نقلت الولايات المتحدة مزيدا من طائراتها المقاتلة إلى المنطقة، ووسعت نطاق نشر طائراتها الحربية الموجودة بالفعل، وذلك عقب وصول أكثر من 12 طائرة نقل جوي من طراز KC-135R وKC-46A إلى أوروبا ، بينما كشف مسؤولون لوكالة "رويترز" أن عمليات النشر تشمل طائرات F16 وF22 و F35 . وطبقا لصحيفة نيويورك تايمز، أرسلت الولايات المتحدة نحو ثلاثين طائرة للتزويد بالوقود إلى أوروبا، يمكن استخدامها لمساعدة الطائرات المقاتلة في حماية القواعد الأميركية، أو لتوسيع مدى القاذفات المشاركة في أي ضربة محتملة على المنشآت النووية الإيرانية، بينما جهزت إيران صواريخ ومعدات عسكرية لشن ضربات على قواعد أميركية في المنطقة في حال انضمت الولايات المتحدة إلى الحرب ضدها. وتضغط إسرائيل على البيت الأبيض لدفعه للتدخل في عدوانها على إيران، لضرب منشأة فوردو النووية الإيرانية والتي تشير تقارير إلى أن تدميرها يحتاج إلى قاذفة الطائرات الأميركية من طراز B-2 المتمركزة حاليا بقاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي. وكشف برنامج تتبع الرحلات الجوية، الثلاثاء، عن توجه أكثر من 17 طائرة نقل جوي أميركية جنوبا من قواعد في أوروبا، وعبور 31 طائرة ناقلة المحيط الأطلسي، وذلك حسبما نشر موقع "ذا وور زون". وسبق أن كتب وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث على منصة التواصل الاجتماعي إكس أنه وجه بنشر قوات إضافية في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية، مضيفا أن "حماية القوات الأميركية هي الأولوية القصوى وأن عملية النشر تهدف إلى تعزيز الوضع الدفاعي بالمنطقة". أخبار التحديثات الحية الحرب الإسرائيلية الإيرانية | استمرار تبادل القصف وترقب لقرار ترامب وطبقا لـ"ذا وور زون"، فإن طائرات F 22 قد تصل إلى المنطقة من قاعدة لانغلي الجوية في فيرجينيا، بينما يرجح أن طائرات F35 إما قادمة من الحرس الجوي في فيرمونت أو من قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في إنكلترا. وتضاف إلى هذه الترسانة طائرات F 16 المزودة بأنظمة موجهة بالليزر، وتستخدم لإسقاط الطائرات المسيرة التي يطلقها الحوثيون منذ العام الماضي. ولعبت طائرات F-15E Strike Eagles التابعة للقوات الجوية الأميركية أدوارا رئيسية في التصدي لهجمات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل العام الماضي. حاملات طائرات وقال مسؤولون دفاعيون، طبقا لما نقلته صحيفة "واشنطن بوست"، إن البنتاغون يحتفظ بمجموعة واسعة من الدفاعات في المنطقة، تشمل حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون، الموجودة في بحر العرب مع طراد الصواريخ الموجهة يو إس إس برينستون، كما ألغت البحرية الأميركية توقفا في فيتنام لحاملة الطائرات يو إس إس نيمتز وأرسلتها مع سفن أخرى إلى المنطقة، وعلى متنها نحو 5000 بحار وعشرات الطائرات المقاتلة، ما يعني وجود حاملتي طائرات في المنطقة. كما توجد ببحر العرب المدمرات يو إس إس ميليوس، ويو إس إس ستيريت، ويو إس إس واين إي ماير، إضافة إلى مدمرتين أخريين، هما يو إس إس تروكستون ويو إس إس فورست شيرمان، في البحر الأحمر، بينما وصلت سفينة القتال يو إس إس كانبيرا إلى ميناء البحرين في أواخر الشهر الماضي. مدمرات كما تملك البحرية الأميركية ثلاث مدمرات إضافية في البحر الأبيض المتوسط، وهي يو إس إس سوليفان، ويو إس إس أرلي بيرك، ويو إس إس هاينز، بينما كانت سفينة توماس هودنر في غرب البحر الأبيض المتوسط ​​عندما بدأت الضربات العسكرية على إيران الأسبوع الماضي، ثم انتقلت إلى شرق المتوسط، أقرب إلى إسرائيل، وفقاً لمسؤولي الدفاع. رصد التحديثات الحية ترامب يبحث ضرب إيران في اجتماع مع فريقه للأمن القومي وأظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية أن طائرات التزويد بالوقود، إلى جانب بعض طائرات النقل الثقيلة، أقلعت من نقاط في جميع أنحاء الولايات المتحدة وهبطت بعد ساعات في قواعد جوية في إسبانيا واليونان وألمانيا وإيطاليا واسكتلندا، من بينها طائرات KC-135 Stratotankers وKC-46 Pegasuses. وأعلن مسؤولون أميركيون أن هذه الخطوة تقرب هذه الطائرات من المنطقة للدفاع عن المصالح الأميركية عند الحاجة. فيما أشار مسؤولون دفاعيون إلى أنه من الممكن نشر طائرات مقاتلة إضافية باعتبار ذلك جزءاً من الرد، على الرغم من أنه لم يتضح على الفور نوعها أو وجهتها. بينما يوجد نحو 40 ألف جندي أميركي بالمنطقة منذ أكتوبر/تشرين الأول، حيث يوجد عادة نحو 30 ألفا، وذلك حسبما كشفت مصادر لوكالة أسوشييتد برس. وأكد وزير الدفاع الأميركي في تصريحات لقناة فوكس نيوز أن الولايات المتحدة تتصرف دفاعيا، مستدركا بأنها ستدافع عن مصالحها الخاصة، وقال "الوضع الراهن يشير إلى أننا يقظون، وقد وجهنا رسائل ثابتة مفادها أننا موجودون في المنطقة للدفاع عن مواطنينا ومملتكاتنا". وشاركت في الأيام الماضية أنظمة الدفاع الصاروخي الباليستي، مثل باتريوت ونظام الدفاع الجوي "ثاد"، في إسقاط طائرات دون طيار وصواريخ إيرانية، وذلك وفقا لما صرح به مسؤولون لـ"واشنطن بوست"، فيما أشار رئيس الوزارء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحافي، الاثنين، إلى أن الطيارين الأميركيين يستهدفون طائرات إيرانية بدون طيار.

إيران تقصف إسرائيل بصواريخ "فتاح" للمرة الأولى
إيران تقصف إسرائيل بصواريخ "فتاح" للمرة الأولى

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

إيران تقصف إسرائيل بصواريخ "فتاح" للمرة الأولى

ذكرت وسائل إعلام عبرية، بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، أن عدة صواريخ إيرانية سقطت على إسرائيل بعدما أخفقت الدفاعات في اعتراضها، وهو ما أدى لاندلاع حرائق وأضرار بأحد المباني، فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه استخدم في الهجوم للمرة الأولى صواريخ "فتاح" الباليستية فرط الصوتية، في رسالة تحد للرئيس الأميركي دونالد ترامب. وعند الساعة 00:35 بالتوقيت المحلي (غرينتش+ 3)، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "تم تفعيل الإنذارات في عدة مناطق داخل البلاد عقب رصد صواريخ أُطلقت من إيران باتجاه أراضي إسرائيل". من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة إن صفارات الإنذار دوت في منطقة تل أبيب الكبرى ومدينتي حيفا والقدس جراء الرشقة الصاروخية الإيرانية، التي تُعد الثامنة منذ فجر الثلاثاء. فيما تحدثت القناة "12" العبرية الخاصة عن تقديرات تشير إلى إطلاق إيران 20 صاروخا على إسرائيل في تلك الرشقة. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن بعض التقارير تتحدث عن سقوط عدد من الصواريخ الإيرانية على إسرائيل. ولم تحدد الإذاعة مواقع سقوط تلك الصواريخ، لكن صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية الخاصة ذكرت أن تقارير أولية تشير إلى تسجيل سقوط صاروخين على الأقل في القدس ومنطقة هشارون، قرب تل أبيب. من جهتها، ذكرت القناة "12" أن أضرارا لحقت بمبنى في وسط إسرائيل جراء الرشقة الصاروخية الإيرانية. وأضافت أن شظايا صواريخ سقطت على مبنى في المنطقة الشمالية، فيما اندلعت عدة حرائق في مناطق مفتوحة نتيجة سقوط صواريخ إيرانية أو شظاياها. رصد التحديثات الحية عدد القتلى والدمار يثيران تساؤلات إسرائيلية حول جدوى الحرب مع إيران وعند الساعة 01:28 بالتوقيت المحلي، أفادت القناة ذاتها بإطلاق صفارات الإنذار بمناطق وسط إسرائيل بما يشمل تل أبيب الكبرى، ومن ضمنها مدن تل أبيب وأسدود وريشون لتسيون ونتانيا، إثر رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، وهي الرشقة التاسعة منذ فجر الثلاثاء. وأضافت أن الرشقة الصاروخية الأخيرة شملت إطلاق عشرة صواريخ على الأقل باتجاه إسرائيل، وأشارت إلى أن فرق الإطفاء تتعامل مع حريق طاول 20 مركبة في وسط إسرائيل جراء إطلاق صواريخ إيرانية. يأتي ذلك في وقت تفرض فيه إسرائيل تعتيما شديدا على المواقع المستهدفة بصواريخ ومسيرات إيرانية، خاصة تلك التي تستهدف مواقع عسكرية أو حيوية، بدعوى أن كشف تلك المواقع يقدم "مساعدة للعدو". من جانبه، قال الحرس الثوري الإيراني إن هذه الصواريخ تأتي في إطار الموجة الحادية عشرة من عملية "الوعد الصادق 3" للرد على العدوان الإسرائيلي. وأضاف في بيان أنه استخدم في هذه الموجة من العملية، وللمرة الأولى، صواريخ "فتّاح" الباليسيتة فرط الصوتية من الجيل الأول، التي قال إنها "أوصلت رسالة اقتدار إيران إلى حليف تل أبيب المحرّض على الحرب"، في إشارة إلى الرئيس ترامب. وتابع: "لقد هزت صواريخ فتّاح القوية وعالية القدرة على المناورة هذا المساء ملاجئ الجبناء الصهاينة مرارا بعدما اخترقت درعهم الدفاعي". واستطرد: "الهجوم الصاروخي الليلة أثبت أننا قد بسطنا سيطرة كاملة على أجواء الأراضي المحتلة، وأن سكانها باتوا بلا أي دفاع في مواجهة الهجمات الصاروخية الإيرانية". وبحسب موقع "آرمي تكنولوجي"، وهو من أبرز المواقع العالمية المتخصصة في تحليل وتوثيق المعلومات المتعلقة بالصناعات الدفاعية والتقنيات العسكرية، يُعد صاروخ "فتاح" من أهم الأسلحة المتطورة في ترسانة الحرس الثوري الإيراني، بفضل سرعته الفرط صوتية التي تراوح بين ماخ 13 وماخ 15. ويبلغ مدى الصاروخ نحو 1400 كيلومتر، ويتميّز بفوهة متحركة ومنظومة توجيه متقدمة، تتيح له تعديل مساره أثناء الطيران وتنفيذ مناورات دقيقة داخل الغلاف الجوي وخارجه، بما في ذلك الحركة الجانبية والدورانية. (الأناضول، العربي الجديد)

"وول ستريت جورنال": ترامب يدرس خيارات عدة ضد إيران بينها ضربة عسكرية
"وول ستريت جورنال": ترامب يدرس خيارات عدة ضد إيران بينها ضربة عسكرية

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

"وول ستريت جورنال": ترامب يدرس خيارات عدة ضد إيران بينها ضربة عسكرية

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين في الإدارة الأميركية أن الرئيس دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 يدرس مجموعة من الخيارات من بينها توجيه ضربة محتملة لإيران، وقد التقى بكبار مستشاريه في غرفة العمليات بالبيت الأبيض أمس الثلاثاء لهذا الغرض، في وقت قال فيه البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لن تنضم إلى الهجمات الإسرائيلية ضد إيران. وكان موقع "أكسيوس" قد نقل عن مسؤولين قولهم إن ترامب يدرس بجدية الانضمام إلى الحرب عبر تنفيذ ضربة أميركية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، وعلى رأسها منشأة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في "فوردو" التي لا تمتلك إسرائيل القنابل الخارقة للتحصينات اللازمة لتدميرها. وقال ترامب، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تعرف مكان اختباء المرشد الإيراني علي خامنئي، واصفاً إياه بـ"الهدف السهل"، لكنّه أكّد أن الولايات المتحدة لا تعتزم تصفيته "على الأقل في الوقت الحالي". وأوضح ترامب في سلسلة منشورات عبر "تروث سوشال" أن بلاده "لا تريد صواريخ تُطلق على المدنيين أو الجنود الأميركيين"، محذراً من أنّ "صبرنا بدأ ينفد"، طالباً من إيران الاستسلامَ "غير المشروط". وعاد ترامب مبكراً من قمّة مجموعة السبع في كندا للتركيز على حرب إيران، وأخبر المراسلين على متن الطائرة الرئاسية بأنه غير مهتم بـ"وقف إطلاق النار" بل بـ"نهاية حقيقية" للحرب وببرنامج إيران النووي، وأكد في وقت لاحق السيطرة "الكاملة والشاملة" على المجال الجوي الإيراني. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال، الثلاثاء: "نحن نحظى الآن بالسيطرة الكاملة والشاملة على أجواء إيران"، مشيداً باستخدام الأسلحة الأميركية، من دون أن يأتي على ذكر إسرائيل بشكل مباشر. وأضاف "لا أحد يقوم (بذلك) أفضل من الولايات المتحدة". تقارير دولية التحديثات الحية مقاتلات ومدمرات.. واشنطن تدفع بفخر صناعتها العسكرية إلى المنطقة من جهتها، نقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن ترامب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تحدثا هاتفيا، يوم أمس الثلاثاء، دون أن يشير إلى أي تفاصيل أخرى. يأتي ذلك فيما نقلت الولايات المتحدة مزيدا من طائراتها المقاتلة إلى المنطقة، ووسعت نطاق نشر طائراتها الحربية الموجودة بالفعل، فيما أبحرت حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس نيمتز CVN-68، صباح الاثنين، في طريقها إلى المنطقة، كما أرسلت البحرية الأميركية المدمرة يو إس إس توماس هوندر القادرة على الدفاع ضد الصواريخ الباليستية، لتبدأ الإبحار من غرب البحر المتوسط باتجاه شرقه، فيما يقول البنتاغون إن التعزيزات العسكرية إلى الشرق الأوسط دفاعية بحتة. وعلى ضوء تصاعد المؤشرات بشأن توجه ترامب للمشاركة في الحرب، بدأ مشرعون جمهوريون وديمقراطيون التحرك للحد من قدرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على شن حرب بالشرق الأوسط وتحديداً في إيران، مجادلين بأن قرار المشاركة في الحرب ليس قراراً يجب أن يكون متروكاً للرئيس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store