
الاتحاد الأوروبي يسعى إلى اتفاق تجاري عادل مع واشنطن
قال مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي ماروش شفتشوفيتش الثلاثاء إن التكتل لا يشعر أنه مضطر لإبرام اتفاق تجاري غير عادل مع الولايات المتحدة، مضيفا أن شركاء تجاريين آخرين حريصون للغاية على تسريع المحادثات مع الاتحاد.
وأضاف للبرلمان الأوروبي 'لا نشعر بالضعف. ولا نشعر بأننا نتعرض لضغط لا مبرر له لقبول اتفاق لن يكون عادلا بالنسبة لنا'.
وتابع 'يمكنني أن أخبركم أن هواتفنا لا تتوقف عن الرنين طوال الوقت لأن الجميع يريد تسريع مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة معنا'.
هذا وقال ماروش شفتشوفيتش في وقت سابق إن الاتحاد الأوروبي سيعد إجراءات مضادة للرسوم الجمركية الأمريكية المتعددة التي فرضتها واشنطن على واردات الاتحاد الأوروبي خلال فترة التعليق التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب لمدة 90 يوما، مع طرح كل الخيارات على الطاولة.
وأضاف شفتشوفيتش أن الرسوم الجمركية الأمريكية تغطي الآن 70 بالمئة من تجارة السلع بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وربما ترتفع إلى 97 بالمئة بعد المزيد من المراجعات الأمريكية المتعلقة بالأدوية وأشباه الموصلات وغيرها من المنتجات.
وتابع شفتشوفيتش أن الحل التفاوضي مع الولايات المتحدة يظل النتيجة الواضحة والمفضلة بالنسبة للاتحاد الأوروبي.
وقال خلال نقاش في البرلمان الأوروبي 'نحتاج الآن إلى أن تُظهر الولايات المتحدة استعدادها لإحراز تقدم نحو حل عادل ومتوازن'.
ويواجه الاتحاد الأوروبي، الذي يضم 27 دولة، رسوما جمركية أمريكية تبلغ 25 بالمئة على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات، ورسوما 'مضادة' بمقدار عشرة بالمئة على جميع السلع الأخرى تقريبا، والتي قد ترتفع إلى 20 بالمئة بعد مهلة ترامب التي تستمر 90 يوما.
وقال شفتشوفيتش إن الاتحاد الأوروبي سيستغل فترة التعليق حتى الثامن من يوليو تموز لإعداد المزيد من إجراءات إعادة التوازن وضمان تكافؤ الفرص إذا لم تفلح المحادثات.
وتابع قائلا 'جميع الخيارات لا تزال مطروحة هنا'.
وعلق الاتحاد الأوروبي إجراءاته المضادة لرسوم الصلب لإفساح المجال للمفاوضات، لكن المفاوضات لم تحرز سوى تقدم محدود على ما يبدو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
أوربان: خطط الاتحاد الأوروبي لتمويل الجيش الأوكراني تهدد أوروبا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حذر رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان من أن خطط الاتحاد الأوروبي لتمويل تشكيل جيش أوكراني جديد قوامه مليون فرد، تشكل تهديدا أمنيا للاتحاد نفسه بحسب وكالة "نوفوستي". وأوضح أن "قادة أوروبا الغربية الرائعين خطرت ببالهم فكرة عقد اتفاق مع الأوكرانيين، ينص جزئيا على أن تحتفظ أوكرانيا بجيش قوامه حوالي مليون جندي ليس فقط خلال فترة الحرب، ولكن على المدى الطويل"، بينما سيتكفل الأوروبيون بدفع الفاتورة. أضاف: "الجيش يخضع دائما لتأثير الحكومة، وأوكرانيا دولة سياسية غير مستقرة، لا يمكن لأحد أن يتنبأ بأي حكومة ستأتي هناك، ونحن سنرسل جيشا مليونيا لحكومة أوكرانية غير معروفة لنا بأموالنا نحن. هذا لا يمكن أن يؤدي إلا إلى مشاكل، وقد يشكل خطرا أمنيا خطيرا على أوروبا". كما أشار إلى أن "تنفيذ هذه الخطة سيتطلب تكاليف هائلة"، معربا عن معارضة بلاده لإرسال أموالها إلى أوكرانيا أو لصيانة جيشها.


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
عقبات التخصيب وتهديدات التصعيد تهيمن على المشهد
تعود المحادثات النووية الإيرانية الأميركية إلى الواجهة، وهذه المرة من العاصمة الإيطالية روما، حيث تُعقد، اليوم الجمعة، الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، بوساطة سلطنة عُمان، وسط توقعات متشائمة بإمكان إحراز تقدم حقيقي، في ظل تمسك كل طرف بموقفه من مسألة تخصيب اليورانيوم، التي باتت تشكل العقدة الأساسية في مسار التفاوض. وتُعد هذه المحادثات الأعلى مستوى بين الجانبين منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي أعاد فرض عقوبات مشددة على إيران ضمن سياسة 'الضغوط القصوى'. اليوم، وبينما تسعى إدارة ترامب مجددًا للعب دور تفاوضي في الملف النووي، تطرح طهران شروطًا تبدو صعبة التجاوز، في وقت يعاني فيه اقتصادها من وطأة العقوبات. التخصيب عقدة مستعصية يبرز تخصيب اليورانيوم كنقطة خلافية مركزية بين الطرفين. ففي حين شدد الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، على أن بلاده 'لا يمكن أن تقبل حتى بنسبة 1٪ من قدرة التخصيب'، ترى إيران أن هذا الشرط يتعارض مع حقها السيادي بموجب الاتفاق الدولي لعام 2015، الذي حدد نسبة التخصيب عند 3.67٪. لكن، وفقًا لتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن طهران تخصّب حاليًا بنسبة تصل إلى 60٪، وهي نسبة تقترب من عتبة الاستخدام العسكري (90٪)، الأمر الذي يثير قلق الغرب وإسرائيل على السواء. وفيما قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن بلاده 'لن تنتظر إذن أحد لتخصيب اليورانيوم'، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران منفتحة على 'عمليات تفتيش إضافية'، لكنها ترفض التخلي عن حق التخصيب. وأضاف: 'إذا كان هدف واشنطن وقف التخصيب، فلن يكون هناك اتفاق'. قلق إسرائيلي وتحذيرات متبادلة الشكوك الغربية، ولا سيما الإسرائيلية، حيال أهداف البرنامج النووي الإيراني، دفعت شبكة 'سي إن إن' الأميركية إلى نقل تقارير عن تحضيرات إسرائيلية محتملة لضرب المنشآت النووية الإيرانية، وسط تحذير مباشر من طهران بأن 'الولايات المتحدة ستكون مسؤولة قانونيًا' في حال حدوث هجوم من هذا النوع. في المقابل، تؤكد إيران أن برنامجها سلمي بالكامل، ويشغّل أكثر من 17 ألف شخص في مجالات الطاقة والطب، مشيرة إلى أن دولًا مثل هولندا وكوريا الجنوبية واليابان تقوم بعمليات تخصيب دون امتلاك سلاح نووي. توقيت حساس تأتي الجولة الخامسة من المحادثات قبل أسابيع من اجتماع مهم لمجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حزيران، والذي يتوقع أن يناقش النشاط النووي الإيراني على ضوء التطورات الجارية. ومن المرجح أن تؤثر مخرجات اجتماع روما على مسار هذا الاجتماع، وسط مخاوف من إعادة فرض العقوبات الدولية في حال استمرت طهران في خرق التزاماتها. وبينما يقترب موعد انتهاء الاتفاق النووي رسميًا في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، يبقى الاتفاق فعليًا 'حبراً على ورق'، كما وصفه دبلوماسيون غربيون، مع تهديدات أوروبية واضحة بإعادة فرض العقوبات إذا ما تبيّن أن البرنامج الإيراني يهدد الأمن الأوروبي. إلى أين تتجه المفاوضات؟ رغم المبادرات العُمانية وتلميحات إيران إلى الشفافية، تبدو الهوة لا تزال واسعة بين طهران وواشنطن. فالجانب الإيراني يضع التخصيب في خانة 'الكرامة الوطنية'، بينما تعتبره الولايات المتحدة 'خطًا أحمر'. وفي ظل هذه المعادلة المعقدة، تبدو جولة روما مجرد محطة أخرى في مسلسل طويل من المفاوضات المتعثرة، حيث يراوح التقدم مكانه، والخطر يتعاظم.


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
انزعاج في جنوب أفريقيا من مزاعم ترامب خلال اجتماعه مع رامافوزا
أعرب مواطنون في جنوب أفريقيا، اليوم الخميس، عن انزعاجهم من هيمنة مزاعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن "الأفريكان" على المحادثات مع الرئيس سيريل رامافوزا. وتساءل كثر عما إذا كانت رحلته إلى واشنطن تستحق العناء. اليوم 11:05 اليوم 10:48 وكان رامافوزا يأمل، وفق وكالة "رويترز"، أن تؤدي المحادثات مع ترامب في البيت الأبيض إلى إعادة ضبط العلاقات مع الولايات المتحدة التي تدهورت بشكل حاد منذ تولي الرئيس الأميركي منصبه في كانون الثاني/يناير الماضي. لكن ترامب أمضى معظم المحادثة في مواجهة زائره بمزاعم كاذبة مفادها أن "المزارعين من الأقلية البيضاء في جنوب أفريقيا يتعرضون للقتل بشكل منهجي ويتم الاستيلاء على أراضيهم". أما بالنسبة إلى بعض الناس، فإن هدوء رامافوزا أثار التساؤل حول ما الذي حققه من خلال تعريض نفسه للهجوم. لكن ترامب طوال خطابه أراد فقط مناقشة معاملة البيض في جنوب أفريقيا، حيث عرض مقطع فيديو وتصفح مقالات قال إنها تثبت مزاعمه. في حين دافع المتحدث باسم وزارة الخارجية في جنوب أفريقيا، كريسبين فيري، عن تعامل رامافوزا مع اللقاء، قائلاً إنه "من المهم أن يتشارك الزعيمان (...) ليس من طبيعة الرئيس أن يكون عدوانياً. إنه ينظر إلى القضايا بهدوء وواقعية. أعتقد أن هذا ما نتوقعه من رؤسائنا".