
بنك كندا يبقي على سعر الفائدة دون تغيير
أبقى بنك كندا، الأربعاء، على سعر الفائدة الرئيسي عند 2.75%، مشيراً إلى ضرورة دراسة آثار السياسة التجارية الأمريكية، لكنه قال إن خفضاً آخر قد يكون ضرورياً إذا ضعف الاقتصاد في مواجهة الرسوم الجمركية.
ويمثل هذا القرار المرة الثانية على التوالي التي يبقى فيها البنك المركزي على الحياد بعد دورة تخفيضات حادة أدت إلى تقليص أسعار الفائدة بمقدار 225 نقطة أساس على مدى تسعة أشهر.
وصرح المحافظ تيف ماكليم في مؤتمر صحفي: «لا يزال الصراع التجاري الذي بدأته الولايات المتحدة يمثل أكبر عقبة تواجه الاقتصاد الكندي»، واصفاً السياسة التجارية الأمريكية بأنها غير متوقعة إلى حد كبير.
وقال: «كان هناك إجماع واضح على إبقاء السياسة من دون تغيير مع تزايد المعلومات». ضاعف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم الكنديين إلى 50%.
ويقول البنك إنه يوازن بين الضغوط الصعودية على التضخم الناتجة عن ارتفاع الأسعار، والضغوط الهبوطية الناتجة عن تباطؤ النمو. وقال ماكليم إن الاقتصاد الكندي كان أضعف، لكن ليس بشكل حاد، مشيراً إلى أن التضخم الأساسي قد يكون أقوى مما توقعه البنك.
وأضاف: «بشكل عام، يرى الأعضاء أنه قد تكون هناك حاجة إلى خفض سعر الفائدة الرئيسي إذا ضعف الاقتصاد في ظل استمرار التعريفات الجمركية الأمريكية وعدم اليقين، وتم احتواء ضغوط الكلفة على التضخم».
وصرح أفيري شينفيلد، المدير الإداري وكبير الاقتصاديين في بنك «سي آي بي سي»، في مذكرة: «يبدو شهر يوليو أكثر تفاؤلاً بخفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، إذا استمر معدل البطالة في الارتفاع، كما نتوقع، وانخفض التضخم في السلع غير الخاضعة لضغوط التعريفات الجمركية قليلاً».
ويتوقع الاقتصاديون إجراء ما بين تخفيضين وثلاثة تخفيضات أخرى هذا العام، ومن المرجح أن يصل سعر الفائدة النهائي بنهاية العام إلى حوالي 2%.
وأظهرت رهانات أسواق مقايضة العملات أن احتمالات تثبيت سعر الفائدة مرة أخرى في 30 يوليو كانت حوالي 54%. وسيصاحب قرار يوليو أيضاً تقرير السياسة النقدية للبنك. ارتفع الدولار الكندي أكثر، وجرى تداوله مرتفعاً بنسبة 0.14% ليصل إلى 1.3698 مقابل الدولار الأمريكي، أي ما يعادل 73 سنتاً أمريكياً.
وانخفض معدل التضخم السنوي في كندا إلى 1.7% في إبريل/نيسان نتيجة انخفاض أسعار الطاقة، لكن مؤشرات التضخم الأساسية التي يتم رصدها عن كثب ارتفعت فوق النطاق المستهدف للبنك، والذي يتراوح بين 1% و3%، في الشهر نفسه. (رويترز)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 34 دقائق
- البيان
ترامب يعتزم اتخاذ قرار بشأن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي قريباً
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة إنه سيجري اتخاذ قرار قريبا بشأن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) المقبل. وأضاف أن أي رئيس جيد لمجلس الاحتياطي الاتحادي سيقوم بخفض أسعار الفائدة.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
ماسك: أمريكا في حاجة لحزب سياسي جديد
قال الملياردير إيلون ماسك أمس الجمعة إن هناك حاجة إلى حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة. جاء ذلك بعد يوم من سؤاله في استطلاع رأي لمتابعيه على موقع إكس عما إذا كانت هناك حاجة لحزب يمثل "80 بالمئة في الوسط".


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
ترامب لا يعتزم التحدّث إلى ماسك.. ويلوح بالتخلي عن «تيسلا الحمراء»
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يعتزم التحدّث إلى الملياردير إيلون ماسك وأنه قد يتخلى عن سيارة تيسلا حمراء، إثر السجال الحاد بين الرجلين. وشدّد معسكر ترامب على أن سيّد البيت الأبيض يريد طي الصفحة مع رجل الأعمال المولود في جنوب إفريقيا، وقد أفاد مسؤولون وكالة فرانس برس بأن ماسك طلب الاتصال لكن الرئيس غير مهتم بذلك. بدلا من ذلك سعى الرئيس الجمهوري إلى تركيز الجهود على إقرار مشروع الميزانية في الكونغرس والذي كانت انتقادات ماسك له أشعلت فتيل السجال الخميس. تداعيات الخلاف بين أغنى شخص في العالم ورئيس أقوى دولة في العالم، قد تكون كبيرة إذ يمكن أن تقلّص الرصيد السياسي لترامب في حين قد يخسر ماسك عقودا حكومية ضخمة. وقال ترامب في تصريحات هاتفية لصحافيين في محطات تلفزة أميركية إن الخلاف أصبح وراءه، ووصف ماسك بأنه «الرجل الذي فقد عقله» في اتصال أجرته معه محطة إيه بي سي، فيما قال في تصريح لقناة سي بي اس إن تركيزه منصب «بالكامل» على الشؤون الرئاسية. في الأثناء، نفى البيت الأبيض صحة تقارير أفادت بأن الرجلين سيتحادثان. وردا على سؤال عما إذا يعتزم الرجلان التحادث، قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض في تصريح لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته «إن الرئيس لا يعتزم التحدث إلى ماسك اليوم». وقال مسؤول آخر «صحيح» أن ماسك طلب الاتصال. وتراجعت أسهم شركة تيسلا بأكثر من 14 في المئة الخميس على خلفية السجال، وخسرت أكثر من 100 مليار من قيمتها السوقية، لكنها تعافت جزئيا الجمعة.