logo
ترامب يهدد روسيا بعقوبات في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق حول أوكرانيا خلال 50 يوما

ترامب يهدد روسيا بعقوبات في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق حول أوكرانيا خلال 50 يوما

تورس١٥-٠٧-٢٠٢٥
قال ترامب خلال اجتماع مع الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته في البيت الأبيض: "نحن مستاؤون للغاية منهم [الجانب الروسي]، وسنفرض رسوما جمركية صارمة للغاية في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال 50 يوما. سنفرض رسوما جمركية بنسبة 100% تقريبا. يمكن وصفها بأنها ثانوية".
وأضاف، في إشارة إلى اتفاقيات تسوية النزاع في أوكرانيا: "كنت أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق قبل شهرين".
في يوم 10 جويلية، وعد ترامب بالإدلاء بتصريح في غاية الجدية حول روسيا في يوم 14 جويلية الجاري خلال مقابلة مع قناة "إن بي سي نيوز" التلفزيونية.
وكان ترامب قد أعلن في 8 جويلية أنه يدرس "بجدية كبيرة" إمكانية تمرير مشروع القانون، الذي قدمته مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في أفريل الماضي، بقيادة غراهام وزميله الديمقراطي ريتشارد بلومنثال.
ويتضمن المشروع فرض عقوبات ثانوية تطال الشركاء التجاريين لروسيا ، بالإضافة إلى رسوم جمركية مرتفعة بنسبة 500% على الواردات القادمة من دول تواصل شراء النفط والغاز واليورانيوم وسلع أخرى من روسيا.
وسبق أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة الأمد للغرب، لكنها غير ناجعة، لافتا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الولايات المتحدة الأمريكية تنسحب من اليونسكو: هذه ليست المرة الأولى
الولايات المتحدة الأمريكية تنسحب من اليونسكو: هذه ليست المرة الأولى

تونس تليغراف

timeمنذ 12 ساعات

  • تونس تليغراف

الولايات المتحدة الأمريكية تنسحب من اليونسكو: هذه ليست المرة الأولى

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، انسحابها رسميًا من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، متهمة المنظمة بـ'التحيّز المزمن ضد إسرائيل' و'الترويج لأجندات مثيرة للانقسام'. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية إن 'الاستمرار في المشاركة في اليونسكو لا يصب في المصلحة الوطنية للولايات المتحدة'، مشيرة إلى أن القرار 'جاء بعد دراسة متأنية'. وقد أعربت المديرة العامة لليونسكو في حينه، أودري أزولاي، عن أسفها لقرار واشنطن، لكنها أكدت أن 'الانسحاب كان متوقعًا، وتم الاستعداد له مسبقًا داخل المنظمة'. ويُعد هذا القرار ثاني انسحاب رسمي للولايات المتحدة من اليونسكو في تاريخ المنظمة: فقد سبق أن انسحبت واشنطن سنة 1984 في عهد الرئيس رونالد ريغان ، متهمة المنظمة بـ'الفساد' و'التحيّز السياسي'، قبل أن تعود إليها سنة 2003 في عهد الرئيس جورج دبليو بوش . في عهد الرئيس ، متهمة المنظمة بـ'الفساد' و'التحيّز السياسي'، قبل أن تعود إليها سنة 2003 في عهد الرئيس . أما هذه المرة، فجاء الانسحاب بقرار من إدارة دونالد ترامب ، كجزء من سياسة 'أميركا أولًا'، وسط تصعيد في الخطاب المؤيد لإسرائيل ومعاداة المؤسسات الأممية التي تنتقدها. ، كجزء من سياسة 'أميركا أولًا'، وسط تصعيد في الخطاب المؤيد لإسرائيل ومعاداة المؤسسات الأممية التي تنتقدها. في أعقاب القرار الأميركي، أعلنت إسرائيل بدورها انسحابها من اليونسكو، ووصفت المنظمة بأنها أصبحت 'مسرحًا لعبثية معادية لإسرائيل'، في إشارة إلى سلسلة من القرارات التي اعتُبرت في تل أبيب منحازة ضد مصالحها، من بينها تصويت اليونسكو على قرارات تعتبر القدس الشرقية أرضًا محتلة. جاء انسحاب الولايات المتحدة في وقت كانت فيه العلاقة بين واشنطن والمنظمات الأممية تشهد توترًا متصاعدًا، حيث أعلنت إدارة ترامب أيضًا نيتها تقليص مساهمتها المالية في عدة وكالات تابعة للأمم المتحدة. كما أن الولايات المتحدة كانت قد أوقفت تمويلها المالي لليونسكو منذ 2011، احتجاجًا على قبول فلسطين كعضو كامل العضوية في المنظمة، وهو ما جعلها مدانة بأكثر من 500 مليون دولار لصالح ميزانية المنظمة حتى لحظة الانسحاب. لقي القرار الأميركي انتقادات من عدة أطراف دولية، حيث رأت فيه خطوة سلبية تمس التعاون الثقافي والعلمي العالمي، وتضعف العمل متعدد الأطراف. في المقابل، رحبت بعض الأوساط في إسرائيل بالقرار، معتبرة إياه دعمًا دبلوماسيًا صريحًا لموقفها في الساحة الدولية. جدير بالذكر أن الولايات المتحدة عادت إلى عضوية اليونسكو مجددًا سنة 2023 في عهد الرئيس جو بايدن، في خطوة هدفت إلى إعادة ترميم العلاقات الدولية وتعزيز الحضور الأميركي في المؤسسات المتعددة الأطراف، خاصة في ظل صعود الصين في ساحة النفوذ العالمي.

نيويورك بوست: الولايات المتحدة ستنسحب من اليونسكو
نيويورك بوست: الولايات المتحدة ستنسحب من اليونسكو

الإذاعة الوطنية

timeمنذ 14 ساعات

  • الإذاعة الوطنية

نيويورك بوست: الولايات المتحدة ستنسحب من اليونسكو

ذكرت صحيفة نيويورك بوست اليوم الثلاثاء، نقلا عن مسؤول في البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة ستنسحب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) مرة أخرى بعد ما يزيد قليلا على عامين من عودتها للوكالة بعد أن انسحب منها الرئيس دونالد ترامب خلال فترة ولايته الأولى.

ترامب: مستعدون لشن ضربات متكررة على المنشآت النووية الإيرانية إذا لزم الأمر
ترامب: مستعدون لشن ضربات متكررة على المنشآت النووية الإيرانية إذا لزم الأمر

Babnet

timeمنذ 19 ساعات

  • Babnet

ترامب: مستعدون لشن ضربات متكررة على المنشآت النووية الإيرانية إذا لزم الأمر

وكالات - أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استعداده لشن ضربات متكررة على المنشآت النووية الإيرانية "إذا لزم الأمر". جاء تهديد ترامب بعد أن تحدّث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لقناة فوكس نيوز الأمريكية عن أضرار جسيمة أعقبت الهجوم السابق، وأن بلاده غير مستعدة للشروع في مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن البرمنامج النووي حاليا. وكتب ترامب في موقع "تروث سوشيال": "وزير الخارجية عباس عراقجي يتحدث عن المنشآت النووية الإيرانية: "الأضرار بالغة، لقد دُمرت".. هذا ما قلته بالطبع، وسنكرره إذا لزم الأمر". وفي 21 جوان الماضي، دمرت الضربات الأمريكية باستخدام قاذفات B-2 المنشآت النووية في أصفهان ونطنز وفوردو، التي كانت مخبأة تحت جبل على عمق نصف ميل. وقد سبقت هذه الضربات هجمات إسرائيلية أسفرت عن مقتل قادة عسكريين إيرانيين رفيعي المستوى و14 عالما نوويا على الأقل. لكن تقديرات حجم الدمار اختلفت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولين آخرين. فقد أكد ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" أن الضربات "أبادة" المنشآت النووية الإيرانية، مشيرا إلى أن الأضرار الأكبر حدثت تحت الأرض. من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغزيث إن تأثير القنابل "مدفون تحت أنقاض" في إيران، وأن من يشكك في نجاح العملية يحاول تقويض الرئيس. أما مدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، فقد صرح بأن الضربات ألحقت "أضرارا بالغة" بالبرنامج النووي الإيراني، مشيرا إلى أن العملية شملت إسقاط 14 قنبلة ثقيلة من نوع "بونكر بستر" خلال مهمة استمرت 18 ساعة. من جهتها، قالت هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية إن موقع فوردو أصبح "غير قابل للتشغيل"، وأن الضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني "لعدة سنوات". كما اتفق مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون على أن إيران لم تتمكن من نقل اليورانيوم المخصب قبل الضربات، وأن أجهزة الطرد المركزي في نطنز وفوردو تعرضت لأضرار لا يمكن إصلاحها. ووصف مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي الأضرار بأنها "هائلة"، مؤكدا أن إيران ستواجه صعوبات كبيرة في مواصلة برنامجها النووي بنفس الوتيرة السابقة. بدورها، أشادت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي بالعملية، قائلة إن العالم أصبح "أكثر أمانا" بفضل القيادة الحاسمة لترامب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store