
صحة جيل Z تبدأ من الداخل: فيتامينات ومعادن لا غنى عنها أبدًا!
توجد فيتامينات ومعادن يحتاجها جيل Z لدعم صحته ونموه، خاصة مع الحياة المعاصرة السريعة التي يعيشها. يأتي فيتامين د، وفيتامينات ب المركبة وفيتامين سي، وفيتامين Eعلى رأس هذه الفيتامينات، ذلك بالإضافة إلى المعادن مثل الكالسيوم والحديد والزنك والمغنيسيوم، وهي فيتامينات ومعادن تدعم صحة العظام، وتعزز وظائف الدماغ والتركيز، وتقوي جهاز المناعة، وتوفر الطاقة اللازمة للتعامل مع ضغوط الحياة اليومية.
لماذا يحتاج الجيل الجديد للمكملات الغذائية؟
تعيش الأجيال الجديدة في عالم يعج بالضغوط مثل ضغوط الدراسة والعمل، ويعاني من حياة مملة تقتصر على ساعات طويلة أمام الشاشات، ومن ثم قلة النشاط البدني، ونمط غذائي غير متوازن، كلها عوامل تؤثر على الصحة العامة. يزداد نقص بعض الفيتامينات والمعادن في أجسام الشباب نتيجة لهذه العوامل، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية أبززها ضعف المناعة، ومشاكل التركيز، واضطرابات المزاج، وغير ذلك.
ما هي أهم الفيتامينات التي يحتاجها جيل
Z ؟
مع تزايد الوعي بأهمية التغذية المتوازنة، يلجأ الكثيرون إلى الفيتامينات والمكملات لتعويض النقص الغذائي ودعم صحة الجسم والعقل:
فيتامين د (Vitamin D)
يقول د.حمدي ابراهيم أخصائي طب الباطنة والقلب، يعتبر فيتامين د من أهم الفيتامينات التي تحتاجها أجسام جيل الشباب، خاصة مع قلة التعرض لأشعة الشمس بسبب نمط الحياة العصري الذي يعيشون فيه. يأتي فيتامين د كأحد أهم الفيتامينات التي يحتاجها جيل Z ، إذ يساهم في تقوية العظام والمناعة، ويساعد في تحسين المزاج والتركيز أيضًا.
الحديد (Iron)
فيتامين النمو، إذ يعتبر الحديد ضروريًا لنقل الأكسجين في الدم وتعزيز نمو الجسم والعقل، ونقصه شائع بين الشباب خاصة فتييات الجيل Z ، وقد يسبب فقر الدم والتعب.
فيتامين سي (Vitamin C)
يقول د. حمدي أن فيتامين سي يعد من أقوى الفيتامينات وأهمها لجيل اليوم، وذلك لاحتوائه على مضاد أكسدة قوية تدعم الجهاز المناعي وتساعد في مكافحة الالتهابات، كما يساهم في صحة الجلد.
فيتامين ب المركب (Vitamin B Complex)
ومن أكثر الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها جيل Z ، مجموعة فيتامينات لدورها المهم في تحويل الطعام إلى طاقة، ودعم وظائف الدماغ والجهاز العصبي. والوقاية من التعب والارهاب والكتئاب.
أوميغا 3 (Omega-3)
وهي أحماض دهنية ضرورية لصحة الدماغ والقلب، وتلعب دورًا هامًا في تحسين التركيز والذاكرة.
كيف يتم اختيار المكملات الغذائية المناسبة؟
بحسب توصيات الدكتور حمدي، يحذر تناول الفيتامينات دون استشارة طبيبة، خاصة أن زيادة نسبة أي فيتامين في الدم قد يؤدي إلى أعراض صحية مزعجة ومنها ما قد يكون خطيرًا في بعض الحالات مثل زيادة معدلات فيتامين "د" التي تؤدي إلى الإصابة بالتسمم. لذا، لا يجب أبدًا تناول المكملات بدون فحص طبي عند الطبيب.
وبشكل عام يتم اختيار الفيتامينات بعد التأكد من حاجة الجسم إليها مع الأخذ في الاعتبار ما يلي:
الجودة والسمعة
تجنب الجرعات الزائدة التي قد تسبب أضرارًا صحية، والالتزام بالجرعة الموصوفة.
يجب على جيل الشباب اعتماد نظام غذائي صحي يعزز من عقولهم وأجسادهم
نصائح غذائية لتعزيز صحة جيل
Z
يجب على جيل الشباب أن يهتم بصحته، وأن يعلم أن العقل السليم في الجسم السليم، خببير التغذية معتز الشريف يقدم نصائح غذائية لتعزيز صحة جيل اليوم:
تناول وجبات غذائية متوازنة تحتوي على الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، والبروتينات.
ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين الدورة الدموية والمزاج.
النوم الكافي للحفاظ على صحة الدماغ والجسم.
تجنب السهر.
تقليص مدة التعرض للشاشات وأخذ فترات راحة منتظمة، لأن الجلوس لفترات طويلة يؤدي إلى الإصابة بمشاكل صحية كبيرة.
إلى جيل اليوم:
تذكروا دائمًا هذه العبارات، وتمعنوا في معناها:
الصحة لا تعني غياب المرض، إنما هي اتباع نمط حياة صحي لجسم نشيط وعقل يقظ.
العادات الصحية اليومية تعد بمثابة درعًا واقيًا من الأمراض فاعتمدوها.
تناول الماء مهم جدًا، لا تهموا تناول من 10 إلى 12 كوب من الماء يوميًا.
الغذاء الصحي هو الأساس الأول في نمو وتعزيز صحة الجسد والعقل.
تمارين اليوغا والتأمل ضرورية لتحقيق الاسترخاء وتخفيف التوتر والضغوط ومن ثم تعزيز الصحة النفسية.
كونوا لطفاء مع أنفسكم وقللوا من وقت الشاشات واهربوا من عالمها الخطير إلى عالم الصحة والرياضة.
خلاصة القول:
الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها جيل Z، هي مكملات غذائية ضرورية وداعمة لصحة الجيل الجديد، خاصة في ظل نمط الحياة الحديث. لكنها قطعًا ليست بديلًا عن الغذاء الصحي والنشاط البدني المنتظم. لذلك يجب اتباع نمط حياة صحي، لأن الفهم الصحيح لحاجة الجسم واسستشارة الأطباء، وخبراء التغذية يضمن استخدام المكملات بشكل آمن وفعال، مما يعزز الصحة والطاقة ويجعل جيل الشباب أكثر قدرة على تحقيق أحلامه ومواجهة صعوبات وتحديات العالم الرقمي الذي ينتمي إليه بثبات وقوة.
مع تمنياتيي لكم ببدوام الصحة والعافيية،،،
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 7 دقائق
- حضرموت نت
دراسة: القهوة تقلل امتصاص الحديد وفيتامينات ب والكالسيوم
حذّر خبراء التغذية من تناول بعض أنواع الفيتامينات والمكملات الغذائية بالتزامن مع شرب القهوة، لما له من تأثير سلبي على امتصاص الجسم لتلك العناصر، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص فيها. وأوضح الخبراء أن القهوة، رغم احتوائها على مضادات أكسدة مفيدة، قد تعيق امتصاص الحديد بنسبة تصل إلى 54% عند تناول المكملات معه مباشرة. كما أن الكافيين الموجود في القهوة قد يساهم في خفض مستويات فيتامين د، ويزيد من طرح فيتامينات ب وفيتامين ج عبر البول بسبب تأثيره المدر للبول. وأشاروا إلى أن شرب القهوة أيضًا قد يؤثر بشكل غير مباشر على امتصاص الكالسيوم، نظرًا لتأثيرها على فعالية فيتامين د في الجسم. وينصح الأطباء بترك فاصل زمني لا يقل عن ساعة بين تناول القهوة والمكملات، لضمان امتصاص أفضل، ويفضل تناول الفيتامينات مع وجبة غذائية متوازنة وغنية بالعناصر الأساسية.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
الدكتور النمر: هذه الأطعمة "محرّمة طبيًا" على مرضى الضغط وضعف القلب
حذّر استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر من تسعة أصناف غذائية وصفها بأنها "محرّمة طبيًا" على مرضى الضغط وضعف القلب، لما لها من تأثيرات مباشرة على صحة القلب وارتفاع ضغط الدم، مشيرًا إلى أن من أبرزها الأطعمة المعلبة مثل الفول والتونة، والجبن المالح كالشيدر والفيتا والمثلثات، إضافة إلى المخللات والطرشي. وأضاف أن اللحوم المصنّعة مثل النقانق والسجق والمرتديلا واللانشون تندرج ضمن القائمة، إلى جانب الشوربات الجاهزة ومكعبات المرق، والشيبس والبسكويت المملح، والوجبات السريعة كالبرغر والبيتزا والشاورما، وكذلك الزيتون المملح والمحفوظ، والأسماك المجففة. وأكد النمر أن هذه الأطعمة تحتوي على نسب مرتفعة من الصوديوم والمواد الحافظة، مما يؤدي إلى احتباس السوائل وزيادة العبء على القلب ورفع ضغط الدم، داعيًا إلى التقيد بنظام غذائي صحي خالٍ من الملوحة الزائدة والمواد المصنّعة حفاظًا على استقرار الحالة الصحية للمرضى.


مجلة سيدتي
منذ 4 ساعات
- مجلة سيدتي
كيف تتعاملين مع ارتفاع درجة الحرارة المفاجئ لدى الأطفال؟
تُعتبر الحمى أكثر شيوعاً لدى الأطفال لأن أجهزتهم المناعية تعد أضعف من أجهزة البالغين المناعية ورغم أن إصابة الطفل بالحمى قد تُثير الذعر، إلا أن إصابة الطفل بالحمى قد تكون علامة جيدة، حيث يُحارب الجسم العدوى بنشاط. وللتعامل مع العدوى بفعالية، يعد من المهم فهم أسباب الحمى المفاجئة عند الأطفال، والتي تحدث نتيجةً لتفاعل جهاز المناعة في الجسم مع الفيروسات أو البكتيريا أو الفطريات أو الطفيليات المُسببة لبعض الأمراض. ووفقاً لموقع "هيلث " قد يصاب الطفل بالحمى نتيجةً لتغيرات الطقس أو التعرض للحرارة المُفرطة وقد تتراوح درجة حرارة جسم الطفل الطبيعية بين 36.5 و37.5 درجة مئوية وارتفاع درجة حرارة الطفل عن 38 درجة مئوية يُشير إلى إصابته بالحمى، وتجب استشارة الطبيب على الفور، وإليك بعض الطرق الطبيعية لعلاج حمى الطفل المفاجئة والتي يُمكن للأمهات تجربتها في المنزل. تناول الطعام والشراب بانتظام عند إصابة الطفل بالحمى، من المهم تقديم أطعمة مغذية وسهلة الهضم، مثل حساء الدجاج أو العصيدة فقد تحتوي هذه الأطعمة على عناصر غذائية تقوي جهاز المناعة ، وتساعد على محاربة العدوى، وتسريع الشفاء، ويجب التأكد أيضاً من ترطيب طفلك باستمرار عن طريق تقديم كمية كافية من الماء، أو عصير الفاكهة، أو ماء جوز الهند، حيث تساعد السوائل على خفض درجة حرارة الجسم ومنع الجفاف الناتج عن الحمى. ربما تودين التعرف إلى النوبات الحموية لدى الأطفال كيف يمكن تشخيصها وعلاجها؟ حمام دافئ من أسهل وأكثر الطرق فعالية لخفض حرارة الطفل هو الاستحمام بماء دافئ، حيث يمكن للأمهات مسح جسم الطفل بقطعة قماش مبللة بالماء الدافئ، فقد يساعد الماء على تنظيم درجة حرارة الجسم، ويجب تجنب الاستحمام بماء بارد أثناء الحمى، لأنه قد يؤدي إلى ارتعاش الجسم وزيادة درجة حرارته. توفير بيئة مريحة يساعد الحفاظ على بيئة مريحة على خفض حرارة الطفل بسرعة أكبر، لذا تأكدي من أن درجة حرارة الغرفة ليست شديدة الحرارة أو البرودة، ويجب أن تكون ما بين 24 و26 درجة مئوية، مع إلباس طفلك ملابس خفيفة تسمح بخروج حرارة الجسم. يمكنك أيضاً وضع منشفة دافئة على جبهته أو إبطيه للمساعدة في خفض درجة حرارته تدريجياً من دون التسبب في ارتعاشه. بالإضافة إلى ذلك، تأكدي من حصول طفلك على قسط كافٍ من الراحة حتى يتمكن من التركيز على مكافحة العدوى. إذا كان طفلك يعاني من صعوبة في النوم، شجعيه على ممارسة أنشطة خفيفة، مثل قراءة كتاب أو الاستماع إلى قصة لمساعدته على الاسترخاء. استخدام الأدوية إذا كانت حمى طفلك مرتفعة أو تُسبب له انزعاجاً شديداً، يمكنك إعطاؤه أدوية خافضة للحرارة، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين بالجرعة الموصى بها. تعد هذه الأدوية فعالة في خفض درجة حرارة الجسم وتخفيف الألم والذي غالباً ما يصاحب الحمى، وفي المقابل يجب التأكد من عدم إعطاء الطفل جرعة أكبر من الجرعة الموصى بها، وترك فترات زمنية وفقاً للتعليمات. ارتداء ملابس خفيفة أثناء الحمى الشديدة، يجب أن يرتدي طفلك ملابس خفيفة لزيادة فقدان الحرارة، لأن الملابس ذات طبقات تزيد من تفاقم الحمى عن طريق حبس حرارة الجسم ويجب بالإضافة إلى ذلك، استخدام بطانية إذا كان طفلك يرتجف كطريقة طبيعية لخفض الحمى. قسط كافٍ من الراحة يمكن أن تساعد الراحة والنوم الكافيان طفلك على التعافي من الحمى الشديدة، لأن أثناء الراحة يمكن للجسم تخصيص طاقته للشفاء بدلاً من تحويلها إلى أنشطة أخرى. فإذا كان طفلكِ يتردد في النوم، فاختاري أنشطةً تُقيّد حركته، مثل التلوين، أو حل الألغاز، أو اللعب بألعابه المفضلة لأنه مع تقليل الحركة، سيتمكن الجسم من توجيه المزيد من الطاقة لعلاج المرض نفسه. استخدمي كمادات باردة من الطرق الطبيعية لخفض حرارة الأطفال استخدام كمادات باردة على الجبهة ومؤخرة العنق، وذلك لخفض الحمى بفعالية، فقط أضيفي ملعقتين كبيرتين من خل التفاح إلى 4 ملاعق كبيرة من الماء البارد، فقد يساعد خل التفاح في خفض حرارة جسم طفلك انقعي قطعة قماش نظيفة في الخليط لمدة دقيقة واحدة ثم صفّي الماء الزائد وضعيها على جبين الطفل أو مؤخرة عنقه لبضع دقائق. استنشاق البخار إذا كان طفلك يُعاني من ارتفاع في درجة الحرارة مصحوباً بسيلان في الأنف، يُمكن أن يُساعد البخار على إذابة المخاط المُسبب للحمى. عليك ملء جهاز الترطيب بالماء الساخن وإضافة بضع قطرات من زيت الأوكالبتوس ثم مساعدة طفلك على استنشاق البخار، فقد يساعد استنشاق الهواء الدافئ والرطب في إذابة المخاط وخفض حرارة الطفل. متي يجب الذهاب إلى الطبيب؟ على الرغم من أنها ليست خطيرة بشكل عام، إلا أنه يجب عليك أن تكوني حذرة إذا كان طفلك يعاني من الحمى المصحوبة بالعلامات التالية. الإسهال الذي يستمر لفترة طويلة أو القيء المتكرر. علامات الجفاف، مثل انخفاض حجم البول، أو عدم وجود دموع عند البكاء، أو أن يكون الطفل أقل نشاطاً من المعتاد. ألم الأذن، أو إفرازات الأذن، أو انخفاض جودة السمع. التشنجات الحموية. الحمى بعد 24 ساعة عند الأطفال أقل من سنتين، أو أكثر من 5 أيام عند الأطفال فوق سنتين. ارتفاع متكرر في درجة الحرارة، حتى لو استمرت لبضع ساعات فقط كل ليلة. صعوبة في التنفس أو التنفس بشكل أسرع من المعتاد. إذا لم تتحسن حمى طفلك بالعلاجات السابقة أو إذا تجاوزت حرارته 39 درجة مئوية، فاصطحبيه إلى الطبيب فوراً لإجراء الفحص والعلاج المناسبين. قد تكون الحمى الشديدة علامة على حالة خطيرة. قد يهمكِ الاطلاع على 9 أسباب ل شعور رأس الطفل بالحرارة * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.