
منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة تحذران من عودة تفشي شلل الأطفال في اليمن
وقالت منظمة الصحة العالمية (WHO) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، في بيان صحفي مشترك، السبت، بالتزامن مع انطلاق جولة جديدة من حملات التطعيم ضد الوباء: "تم الإبلاغ عن 282 حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال المتحوّر من النوع الثاني (cVDPV2) في اليمن، خلال الفترة بين عامي 2021 و2025".
وأضاف البيان أن هذه الحالات المُبلّغ عنها موزعة على 122 مديرية في 19 من أصل 22 محافظة بمختلف أنحاء البلاد، و"سُجّلت 98% من الحالات بين الأطفال دون سن الخامسة، بينما الـ2% الباقية بين من هم فوق هذا السن".
وأشارت الوكالتان الأمميتان إلى أن جولة التحصين الجديدة، التي تُنفّذ بقيادة وزارة الصحة، وبدعم منهما والمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال (GPEI)، "تستهدف إعطاء لقاح شلل الأطفال الفموي الجديد من النوع الثاني (nOPV2) لأكثر من 1.3 مليون طفل في 120 مديرية تتبع 12 محافظة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها".
وأوضح البيان أن هذه الحملة "تأتي استجابة لرصد إصابات جديدة، واستمرار اكتشاف حالات مؤكدة للفيروس المتحوّر من النوع الثاني في العينات البيئية، وتهدف إلى تعزيز مناعة المجتمع في المناطق عالية الخطورة، والحد من انتشار المرض، وحماية الأطفال من مخاطره".
وأكدت القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن؛ فريما كوليبالي-زيربو، أن اليمن "لا يزال معرّضاً بدرجة عالية لتفشي فيروس شلل الأطفال، بسبب الصراع الطويل، وضعف النظام الصحي، وانخفاض معدلات التغطية بالتطعيمات الروتينية".
من جهته، شدّد ممثل "يونيسف" في اليمن؛ بيتر هوكينز، على أهمية هذه الحملة، والتي "تُعدّ خطوة عاجلة ومهمة لحماية الأطفال من الإصابة بالشلل. ومع وجود حالات مؤكدة يظل الخطر قائماً، لا سيما بالنسبة لغير المطعّمين، ومن خلال التطعيم، يمكننا أن نحافظ على سلامة أطفالنا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر للأنباء
منذ 2 أيام
- خبر للأنباء
دراسة: لقاحات الطوارئ خفّضت الوفيات بنسبة 60% خلال الـ23 عامًا الماضية
كشفت دراسة نُشرت هذا الأسبوع في مجلة "غلوبال هيلث البريطانية" أن لقاحات الكوليرا، والإيبولا، والحصبة، التي استُخدمت كاستجابة أولية في حالات التفشي، ساهمت خلال الـ23 عامًا الماضية في تقليل عدد الوفيات الناتجة عن تلك الأمراض بنسبة 60%. وتناولت الدراسة، المدعومة من "غافي"، التحالف العالمي للقاحات والتحصين ،210 حالات تفشٍّ لخمسة أمراض معدية، هي: الكوليرا، الإيبولا، الحصبة، التهاب السحايا، والحمى الصفراء، وذلك في 49 دولة منخفضة الدخل بين عامي 2000 و2023. وأظهرت النتائج أن نشر اللقاحات في حالات الطوارئ ساهم في تقليص عدد الإصابات والوفيات بنحو 60%. وبرزت فعالية اللقاحات ضد الحمى الصفراء بشكل لافت، إذ ساهمت في خفض عدد الوفيات بنسبة 99%، تليها لقاحات الإيبولا بنسبة 76%. وقدّر الباحثون العوائد الاقتصادية لحملات التلقيح بنحو 27 مليار يورو، مع ترجيح أن الرقم أقل من التقديرات الواقعية، لكونه لا يأخذ في الحسبان تكاليف الاستجابة للأوبئة أو التداعيات الناتجة عنها. وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذّرت في نيسان/أبريل الماضي من ارتفاع عدد حالات تفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، بسبب انتشار المعلومات المضللة وتراجع الدعم الدولي. وفي تعليقها على نتائج الدراسة، قالت المديرة التنفيذية لـ"غافي"، سانيا نيشتار، إن هذه "هي المرة الأولى التي يمكننا فيها قياس الفوائد الإنسانية والاقتصادية بشكل شامل لنشر اللقاحات في مواجهة تفشي بعض أخطر الأمراض المعدية." وأكّدت أن الدراسة تُظهر بوضوح فعالية اللقاحات كاستجابة فورية للأوبئة المتفشية حول العالم.


خبر للأنباء
منذ 2 أيام
- خبر للأنباء
منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة تحذران من عودة تفشي شلل الأطفال في اليمن
وكشفت الإحصائية الأممية أن اغلب الإصابات عند أولئك الذين لم يتجاوزوا سن الخامسة. وقالت منظمة الصحة العالمية (WHO) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، في بيان صحفي مشترك، السبت، بالتزامن مع انطلاق جولة جديدة من حملات التطعيم ضد الوباء: "تم الإبلاغ عن 282 حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال المتحوّر من النوع الثاني (cVDPV2) في اليمن، خلال الفترة بين عامي 2021 و2025". وأضاف البيان أن هذه الحالات المُبلّغ عنها موزعة على 122 مديرية في 19 من أصل 22 محافظة بمختلف أنحاء البلاد، و"سُجّلت 98% من الحالات بين الأطفال دون سن الخامسة، بينما الـ2% الباقية بين من هم فوق هذا السن". وأشارت الوكالتان الأمميتان إلى أن جولة التحصين الجديدة، التي تُنفّذ بقيادة وزارة الصحة، وبدعم منهما والمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال (GPEI)، "تستهدف إعطاء لقاح شلل الأطفال الفموي الجديد من النوع الثاني (nOPV2) لأكثر من 1.3 مليون طفل في 120 مديرية تتبع 12 محافظة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها". وأوضح البيان أن هذه الحملة "تأتي استجابة لرصد إصابات جديدة، واستمرار اكتشاف حالات مؤكدة للفيروس المتحوّر من النوع الثاني في العينات البيئية، وتهدف إلى تعزيز مناعة المجتمع في المناطق عالية الخطورة، والحد من انتشار المرض، وحماية الأطفال من مخاطره". وأكدت القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن؛ فريما كوليبالي-زيربو، أن اليمن "لا يزال معرّضاً بدرجة عالية لتفشي فيروس شلل الأطفال، بسبب الصراع الطويل، وضعف النظام الصحي، وانخفاض معدلات التغطية بالتطعيمات الروتينية". من جهته، شدّد ممثل "يونيسف" في اليمن؛ بيتر هوكينز، على أهمية هذه الحملة، والتي "تُعدّ خطوة عاجلة ومهمة لحماية الأطفال من الإصابة بالشلل. ومع وجود حالات مؤكدة يظل الخطر قائماً، لا سيما بالنسبة لغير المطعّمين، ومن خلال التطعيم، يمكننا أن نحافظ على سلامة أطفالنا".


الخبر
منذ 6 أيام
- الخبر
الأعراض الأولى لسرطان البروستاتا
كشف أخصائي أورام، أن سرطان البروستاتا هو أكثر أنواع السرطان انتشارا بين الرجال. يشير الأخصائي إلى أنه وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية يحتل سرطان البروستاتا المرتبة الثانية بعد سرطان الرئة، من حيث التشخيص لدى الرجال. ويقول: "كقاعدة عامة، لا تظهر في البداية أي أعراض ملحوظة لسرطان البروستاتا. لذلك يشخص المرض في أغلب الأحيان في مراحل متقدمة، عندما تظهر أعراض حادة بالفعل، مثل الاضطرابات البولية المختلفة، وآلام أسفل البطن، وفي منطقة العجان (العجان هو الجزء ما بين الدبر وأصل القضيب)، وظهور مشكلات في الانتصاب، والشعور بضغط في الشرج، ودم في البول و/ أو السائل المنوي، وألم أثناء القذف". ووفقا له، يتطور سرطان البروستاتا عادة ببطء ويمكن أن يبقى محصورا في غدة البروستاتا فقط خلال أشهر وسنوات. وينمو هذا الورم تدريجيا، وفي حالة عدم علاجه ينتشر إلى الأنسجة المحيطة بالغدة ما يشكل ضغطا على الأنسجة والأعضاء القريبة. ويقول: ""كقاعدة عامة، يستجيب سرطان البروستاتا في مراحله الأولى بشكل جيد للعلاج. ولكن لا يمكن التكهن بنتائج علاج المرض في المراحل المتأخرة، فقد تكون سيئة جدا". ويشير الطبيب، إلى أنه لتشخيص المرض مبكرا يجب إجراء فحص دوري للبروستاتا، يتضمن تحليل مستضد البروستاتا النوعي في الدم (PSA) . ويقول: "لا تعرف بالضبط اسباب سرطان البروستاتا، ولكن يعتقد أن عوامل عديدة تساعد على الإصابة به. من بينها - العمر 45 سنة وأكثر، الوراثة، اضطراب عملية التمثيل الغذائي، ضعف المناعة، اضطرابات الغدد الصماء ومنظومة المناعة، الالتهابات المزمنة والخمول البدني".