logo
لأول مرة.. نتنياهو يكشف تفاصيل تفجيرات بيجر لبنان

لأول مرة.. نتنياهو يكشف تفاصيل تفجيرات بيجر لبنان

تم تحديثه الإثنين 2025/4/28 12:26 ص بتوقيت أبوظبي
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لأول مرة، التفاصيل الكاملة لكواليس قرار تسريع تفجير أجهزة النداء "البيجر" في الآلاف من عناصر حزب الله.
وقال نتنياهو في مؤتمر لـ"نقابة الأخبار اليهودية" تابعته "العين الإخبارية": "تتذكرون أجهزة الاستدعاء؟ البيجر؟ أجل. دار نقاش قصير، كما تعلمون، هل يجب أن نستخدم أجهزة الاتصال؟ قال بعض الناس: "علينا إخبار الأمريكيين". قلت: "لا، لا. ولم نفعل ذلك لأنني اعتقد أنه سيكون غير منطقي".
وكشف النقاب عن أن إسرائيل قررت «دخول لبنان في أكتوبر. لماذا أكتوبر؟ حسنًا، بالطبع، لأنه يسبق نوفمبر بشهر. ستكتشفون ذلك. حسنًا، حسنًا. لكن في أواخر الأسبوع الثالث من سبتمبر، علمنا أن حزب الله، أرسلت ثلاثة أجهزة نداء للفحص في إيران. كنا قد فجرنا سابقًا جهاز مسح ضوئي كانوا سيحضرونه، لكن الآن لديهم هذه الأجهزة، وكما تعلمون، لديهم كمية ضئيلة من T&T (في داخل الأجهزة)».
وتابع: «عندما أراني إياها رجل من الموساد قبل بضعة أشهر، كان يُخبرني بعدد الأجهزة الموجودة بداخله. فسألته: هل سيفي هذا بالغرض حقًا؟ أعني، كم هي كمية الـ(تي إن تي) فيها؟ فقال: لا أعرف، غرامات، شيء من هذا القبيل. قلت: ماذا سيفعل هذا؟ لن يُجدي نفعًا». قال: «أوه، لا، سيُجدي نفعًا»، فقلت له أعطني هذا، أخذت جهاز النداء، ورميته على لوح خشبي في مكتبي، فتسبب في انبعاجه، فقلت: «حسنًا، امض قدما».
وأضاف: «اتضح أنهم يُجرون مسحًا ضوئيًا لهذا. وعندها أصبت بالجنون وقلت لمسؤول في الموساد: لماذا لم تخبرني بهذا؟ حسنًا، كم من الوقت يستغرقهم لفعل هذا (مسح الأجهزة)؟ قد يستغرق يومًا واحدًا، قلتُ: حسنًا، علينا أن نفعل ذلك فورًا، وفعلنا ذلك، وهذا يعني أننا أثرنا الصدمة وبداية الحملة الكبرى في لبنان».
ولهذا السبب تم تنفيذ العملية قبل 3 أسابيع من الموعد المحدد بينما كان الجيش يستعد للهجوم البري في لبنان، يقول نتنياهو، مضيفا: على إثر ذلك أعد الجيش الإسرائيلي للحرب.
وتابع: جاؤوا إلي بعد بضعة أيام، وقدموا لي ثلاثة خيارات. الأول هو: لا تفعل شيئًا، انتظر، لنرَ ما سيفعله تفجير البيجر. لأننا كنا دائمًا نرغب في إخراج حزب الله من المعركة. لم أكن أعتقد أنها فكرة جيدة، أن نتركهم كما هم، لكن هذا كان الخيار الأول».
أما الخيار الثاني فهو الغزو، والخيار الثالث كان بمثابة مركز قيادة مختلط، يضيف نتنياهو، قائلا: قلت حسنًا، لنأخذ الخيار الرابع».
وكان الخيار الرابع يستهدف مخازن الصواريخ والصواريخ الباليستية، والمنشآت الرئيسية التي بنتها نصر الله على مر السنين، في المنازل الخاصة، لأنه كان يعتمد على أننا لن نهاجم المنازل الخاصة.
«لكننا قلنا للجيش هاجموا هذه المنازل، لكن اخرجوا السكان الآن». يقول نتنياهو، مضيفا: «عادوا بعد 48 ساعة بخطة رائعة، استولوا على التلفزيون والإذاعة اللبنانيين. هل تتخيلون؟ وقد تم ذلك. في غضون ست أو سبع ساعات، دمّرنا الجزء الأكبر، ليس كل الأسلحة، بل الجزء الأكبر من الأسلحة الرئيسية الموجهة ضدنا والتي بناها نصر الله على مدى 30 عامًا».
aXA6IDE1NC4xMi4xNC4xMTUg
جزيرة ام اند امز
GB

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حماس: نتنياهو يضلل العالم بوفد تفاوضي "يفتقد الصلاحية"
حماس: نتنياهو يضلل العالم بوفد تفاوضي "يفتقد الصلاحية"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

حماس: نتنياهو يضلل العالم بوفد تفاوضي "يفتقد الصلاحية"

واعتبرت حماس في بيان لها "استمرار تواجد الوفد الصهيوني المرسل إلى الدوحة، رغم ثبوت افتقاره لأي صلاحية للتوصّل إلى اتفاق، محاولة مكشوفة من نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي، والتظاهر الكاذب بالمشاركة في العملية التفاوضية، إذ يواصل تمديد إقامة وفده يومًا بيوم دون الدخول في أي مفاوضات جادة، حيث لم تُجرَ أي مفاوضات حقيقية منذ يوم السبت الماضي". وبشأن دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر، قالت حماس:" تصريحات نتنياهو بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، محاولة لذر الرماد في العيون، وخداع المجتمع الدولي، حيث لم تدخل حتى الآن أي شاحنة إلى القطاع، بما في ذلك تلك الشاحنات القليلة التي وصلت معبر كرم أبو سالم ولم تتسلّمها أي جهة دولية". وأضاف البيان: "إن تصعيد العدوان الصهيوني والقصف المتعمد للبنية التحتية المدنية، وارتكاب المجازر الوحشية بحق الأطفال والنساء، بالتزامن مع الإفراج عن الأسير عيدان ألكسندر، وخلال وجود الوفود في الدوحة، يفضح نوايا نتنياهو الرافضة لأي تسوية ويكشف تمسّكه بخيار الحرب والدمار". وحملت حماس حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن إفشال مساعي التوصل، في ضوء تصريحات مسؤوليها الواضحة بعزمهم مواصلة العدوان وتهجير أبناء شعبنا من أرضهم، في تحدٍّ صارخ لكل الجهود الدولية، وفق البيان. وجاء في بيان حماس: "اتساع دائرة المواقف الدولية الرافضة للعدوان والحصار، وآخرها من عدّة دول أوروبية، يُعدّ إدانة جديدة لسياسات الاحتلال ودعمًا متزايدًا لمطالب شعبنا العادلة". وأكدت الحركة استمررها في التعامل الإيجابي والمسؤول مع أي مبادرة توقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي ، ورفع الحصار، وإدخال المساعدات، والبدء بإعادة الإعمار.

«حرب أهلية وتقسيم».. تحذير خطير من واشنطن بشأن سوريا
«حرب أهلية وتقسيم».. تحذير خطير من واشنطن بشأن سوريا

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

«حرب أهلية وتقسيم».. تحذير خطير من واشنطن بشأن سوريا

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 10:04 م بتوقيت أبوظبي تحذير لافت من واشنطن بشأن الأوضاع في سوريا حمل توقعات بـ"انهيار محتمل للسلطة الانتقالية وحرب أهلية شاملة ذات أبعاد كارثية". جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في أول جلسة استماع له أمام الكونغرس، وفق ما نقلته وكالة رويترز. ووجه أعضاء مجلس الشيوخ أسئلة لروبيو حول خطط ترامب لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، ودور الوزير في حملة تشنها الإدارة على الهجرة، وكذلك تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، والجهود المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال روبيو إن التقييم الأمريكي الحالي يشير إلى أن "الحكومة السورية في وضع غير مستقر بالنظر إلى التحديات الواسعة التي تواجهها". وأضاف أن "وزارة الخارجية ستسمح لموظفيها في تركيا، بمن فيهم السفير، بالعمل مع المسؤولين في سوريا لتحديد نوع المساعدة التي يحتاجونها". وأضاف "بصراحة، في ظل التحديات التي تواجهها، فإن السلطة الانتقالية ربما تكون على بُعد أسابيع، وليس شهورا، من انهيار محتمل وحرب أهلية شاملة ذات أبعاد كارثية، في مقدمتها تقسيم البلاد". ولم يصدر تعقيب من السلطات السورية بشأن ما جاء على لسان روبيو حتى الساعة 05: 19 بتوقيت غرينتش. يأتي ذلك بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي خلال زيارته للسعودية عن اعتزامه رفع العقوبات عن سوريا "من أجل توفير فرصة لهم للنمو" ولقائه مع الرئيس السوري أحمد الشرع. ومنذ بداية النزاع السوري في العام 2011، فرضت الولايات المتحدة سلسلة من العقوبات على الحكومة السورية وعلى الرئيس السوري السابق بشار الأسد وعدد من أفراد عائلته وشخصيات وزارية واقتصادية في البلاد. وفي عام 2020، دخلت مجموعة جديدة من العقوبات حيز التنفيذ بموجب قانون "قيصر" استهدفت العديد من أفراد عائلة الأسد والمقربين منه، بينهم زوجته أسماء الأسد، بما يشمل تجميد أصولهم في الولايات المتحدة. وفرض بموجب القانون عقوبات مشددة على أي كيان أو شركة يتعامل مع النظام السوري. ويستهدف القانون كذلك قطاعات البناء والنفط والغاز. وهدف القانون إلى منع بقاء الأسد من دون محاسبة على انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها حكمه. كذلك يحظر على الولايات المتحدة تقديم مساعدات لإعادة بناء سوريا، إلا أنه يعفي المنظمات الإنسانية من العقوبات جرّاء عملها في سوريا. ولطالما شكلت الدعوة لرفع العقوبات أبرز المطالب التي كررها الرئيس المخلوع بشار الأسد خلال السنوات الأخيرة، معتبرا إياها أحد العراقيل في وجه إعادة التعافي الاقتصادي والإعمار بعد سنوات الحرب الطويلة. وطالبت السلطات الجديدة مرارا منذ وصولها إلى الحكم في 8 ديسمبر/كانون الأول برفع العقوبات المفروضة على قطاعات ومؤسسات رئيسية في البلاد منذ اندلاع النزاع في 2011. كان الرئيس السوري أحمد الشرع اعتبر خلال زيارته باريس مطلع الشهر الجاري أنه لم يعد هناك "مبرر" لبقاء العقوبات على سوريا بعد سقوط الأسد. وقال إن "هذه العقوبات وضعت على النظام السابق بسبب الجرائم التي ارتكبها وقد زال هذا النظام، وزوال النظام يجب أن تزول معه هذه العقوبات، وليس هناك أي مبرر لبقاء العقوبات". aXA6IDgyLjI2LjI1My4yMCA= جزيرة ام اند امز SK

السويد تصعّد لهجتها ضد إسرائيل وتتحرك لفرض عقوبات على وزرائها
السويد تصعّد لهجتها ضد إسرائيل وتتحرك لفرض عقوبات على وزرائها

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

السويد تصعّد لهجتها ضد إسرائيل وتتحرك لفرض عقوبات على وزرائها

ستوكهولم - أ ف ب قالت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد الثلاثاء، إن بلادها ستتحرك داخل الاتحاد الأوروبي للضغط من أجل فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين معينين بسبب معاملة إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين في غزة. وقالت وزيرة الخارجية في بيان «طالما أننا لا نرى تحسناً واضحاً في وضع المدنيين في غزة، فنحن بحاجة إلى تصعيد لهجتنا». أضافت «لذلك، سنضغط الآن أيضاً من أجل أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على وزراء إسرائيليين بعينهم». وأوضحت أن العقوبات ستستهدف «وزراء يدفعون باتجاه سياسة استيطان غير قانونية ويعارضون بنشاط حل الدولتين في المستقبل» مضيفة أن المسؤولين المستهدفين سيكونون موضوع نقاش داخل الاتحاد الأوروبي. وجاءت تصريحاتها أثناء اجتماعها مع نظرائها من دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل الثلاثاء. وقالت ستينرغارد «في جميع اتصالاتنا مع الحكومة الإسرائيلية، لطالما طالبنا بزيادة وصول المساعدات الإنسانية، وانتقدنا بشدة عدم تأمينها لها». وأضافت أن السويد قلقة بشأن «كيفية استمرار الحكومة الإسرائيلية في تصعيد الوضع، سواء من حيث التصريحات أو الأفعال». ووافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي هذا الشهر على خطة لتوسيع نطاق الهجوم العسكري، والتي قال أحد المسؤولين إنها ستشمل «السيطرة» على قطاع غزة وتشريد سكانه. والاثنين صرّح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل «ستسيطر على كامل أراضي القطاع». وبلغ عدد القتلى في غزة 53573، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، وفقاً لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة في غزة، بينهم 3427 قتيلاً على الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها في 18 مارس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store