
إيران و«الترويكا الأوروبية» تتفقان على استئناف مباحثاتهما النووية دون تحديد الموعد والمكان
ونقلت وكالة (تسنيم) عن مصدر وصفته بالمطلع قوله إن «الاتفاق تم بين ايران وكل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا على مبدأ استئناف المحادثات، إلا أن التشاور لايزال جاريا حول تحديد الزمان والمكان».
وذكرت الوكالة أنه من المقرر أن تجرى هذه المحادثات على مستوى مساعدي وزراء خارجية إيران والدول الأوروبية الثلاث.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أكد مؤخرا أنه «لن تكون أي جولة جديدة من المفاوضات ممكنة إلا عندما يكون الطرف الآخر مستعدا لاتفاق نووي عادل ومتوازن وعلى أساس المصالح المتبادلة».
وأفاد مصدر دبلوماسي ألماني وكالة فرانس برس أمس، بأن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تعتزم عقد محادثات جديدة مع إيران بشأن برنامجها النووي خلال الأيام المقبلة.
وقال المصدر الديبلوماسي الالماني إن الدول الأوروبية الثلاث «على اتصال مع إيران لتحديد موعد لإجراء مزيد من المحادثات خلال الأسبوع المقبل»، وذلك بعد تحذيرات أوروبية من إمكانية إعادة تفعيل العقوبات الدولية على إيران ما لم تستأنف المفاوضات.
وقال المصدر ذاته إنه «يجب ألا يُسمح لإيران أبدا بامتلاك سلاح نووي. ولهذا السبب تواصل ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة العمل بشكل مكثف ضمن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث لإيجاد حل ديبلوماسي مستدام ويمكن التحقق منه للبرنامج النووي الإيراني».
وأضاف «إذا لم يتم التوصل إلى حل خلال الصيف الحالي فإن إعادة فرض العقوبات تظل خيارا أمام دول الترويكا الأوروبية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 21 ساعات
- الأنباء
أكثر من 200 نائب بريطاني يحضّون ستارمر على الاعتراف بدولة فلسطين
طالب أكثر من 220 نائبا في البرلمان البريطاني، ينتمي عشرات منهم إلى حزب العمال الحاكم الحكومة بالاعتراف رسميا بدولة فلسطين، ما يزيد الضغوط على رئيس الوزراء كير ستارمر. وجاءت الدعوة في رسالة وقعها نواب من تسعة أحزاب سياسية بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر. وستكون فرنسا أول دولة من مجموعة السبع، وأقوى دولة أوروبية حتى الآن، تتخذ هذه الخطوة، وهو ما أثار إدانة من إسرائيل والولايات المتحدة. ويتعرض ستارمر لضغوط محلية ودولية متزايدة بشأن الاعتراف بدولة فلسطين، مع تصاعد المعارضة للحرب المستمرة في غزة وسط مخاوف من مجاعة جماعية في القطاع المحاصر. وكتب 221 نائبا بريطانيا في الرسالة المشتركة "نحضكم على الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في المؤتمر الأسبوع المقبل"، في إشارة إلى مؤتمر الأمم المتحدة الذي يعقد يومي 28 و29 يوليو الجاري برئاسة مشتركة من فرنسا والسعودية في نيويورك. وأضاف النواب "في حين أننا ندرك أن المملكة المتحدة لا تملك القدرة على تحقيق فلسطين حرة ومستقلة، فإن اعتراف المملكة المتحدة سيكون له تأثير كبير". وأشار الموقعون من أحزاب بينها حزب المحافظين من يمين الوسط والديموقراطيين الليبراليين الوسطيين، فضلا عن أحزاب إقليمية في اسكتلندا وويلز، إلى "الروابط التاريخية لبريطانيا وعضويتنا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". كما أشاروا إلى دور بريطانيا في قيام دولة إسرائيل من خلال وعد بلفور عام 1917. وأضافوا "منذ العام 1980، أيدنا حل الدولتين. ومن شأن هذا الاعتراف أن يعزّز هذا الموقف، والارتقاء إلى مستوى مسؤوليتنا التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني". وفي مواجهة الضغوط المتزايدة بشأن هذه القضية، حافظت الحكومة البريطانية على موقفها الثابت المتمثل في دعم حل الدولتين للصراع في الشرق الأوسط. لكنها شدّدت على أن الظروف غير مؤاتية حاليا للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين. وفي بيان صدر الجمعة عقب مكالمة هاتفية بشأن غزة مع نظيريه في فرنسا وألمانيا، قال ستارمر إنه "يعمل على إيجاد طريق للسلام في المنطقة". وأضاف أن "الاعتراف بدولة فلسطين يجب أن يكون إحدى هذه الخطوات. لا لبس في هذا الشأن. لكن يجب أن يكون جزءا من خطة أوسع". وسبق أن دعا حوالى 60 نائبا من حزب العمال وزير الخارجية ديفيد لامي إلى الاعتراف بدولة فلسطين في رسالة خاصة في وقت سابق من يوليو الجاري. كما أثار ماكرون هذه المسألة خلال زيارته الرسمية للمملكة المتحدة مطلع يوليو الجاري، وحض لندن علنا على العمل مع باريس بشأن الإعلان الرسمي عن الاعتراف بدولة فلسطين.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
إيران تعقد محادثات مع «الترويكا الأوروبية» بشأن الملف النووي
بدأت في مدينة اسطنبول التركية الجمعة جولة محادثات جديدة بين إيران و«الترويكا الاوروبية»، فرنسا وبريطانيا وألمانيا، (أطراف الاتفاق النووي لعام 2015) في القنصلية العامة الإيرانية. وذكرت وكالة «الأناضول» التركية أن المحادثات تعقد خلف ابواب موصدة بعيدا عن عدسات وسائل الإعلام. ويمثل إيران في هذه المحادثات مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية والشؤون الدولية مجيد تخت روانجي وكاظم غريب. ووافقت طهران على عقد جولة جديدة من المحادثات بناء على طلب من الأطراف الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وكانت مجموعة الدول الأوروبية الثلاث بريطانيا وفرنسا وألمانيا المعروفة بالأطراف الأوروبية في الاتفاق قد اجتمعت في 16 مايو الماضي في إسطنبول واتفقت على مواصلة الاتصالات بالتوازي مع المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الولايات المتحدة وإيران. وتشعر طهران بقلق من تفعيل الدول الأوروبية (آلية الزناد) التي قد تعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة المرفوعة سابقا بموجب الاتفاق النووي لعام 2015. وتعد «آلية الزناد» بندا خاصا في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الذي يدعم الاتفاق النووي ووفقا لهذا البند يجوز لأي طرف في الاتفاق إحالة الأمر إلى مجلس الأمن إذا ادعى انتهاك إيران التزاماتها بشكل خطير وبعد ذلك يجوز إعادة فرض العقوبات الأممية التي رفعت سابقا بعد استكمال الإجراءات اللازمة في غضون 30 يوما.


الأنباء
منذ 3 أيام
- الأنباء
وفد فني من «الوكالة الذرية» يزور إيران «قريباً جداً»
قال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي ان وفدا فنيا تابعا للوكالة الدولية للطاقة الذرية سوف يزور بلاده خلال «أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع»، لكنه لن يتمكن من دخول المواقع النووية الايرانية. وقال غريب آبادي في تصريح للصحافيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك «لقد وافقنا على إجراء وفد فني تابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية زيارة إلى إيران قريبا جدا، خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع» لمناقشة الصيغ الجديدة للعلاقات بين إيران والوكالة في أعقاب الضربات الأميركية والإسرائيلية على المواقع النووية. وأضاف: «سيناقش الوفد هذه الصيغ، لكنه لن يتوجه إلى المواقع النووية».