
ريال مدريد يتفق مع ليفربول على ضم أرنولد قبل مونديال الأندية
توصل نادي ليفربول، المتوج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، لاتفاق مع ريال مدريد الإسباني، بشأن انتقال ترينت ألكسندر أرنولد لصفوف الفريق الملكي في الأول من يونيو المقبل.
وأكد ليفربول توصله لاتفاق مع الريال، لانضمام الظهير الأيمن الإنجليزي الدولي للعملاق الإسباني، قبل انتهاء عقده مع الفريق الأحمر في 30 يونيو المقبل.
وكشف الريال أن هذا الاتفاق سيمنح النادي فرصة للحصول على خدمات ألكسندر أرنولد في كأس العالم للأندية هذا الصيف.
وذكر ليفربول أنه قرر الاستغناء عن ألكسندر أرنولد 26 عاماً، في بداية الشهر القادم، مقابل الحصول على مبلغ تم الاتفاق عليه، بينما أعلن الريال أن اللاعب وافق على الانضمام للفريق الأبيض، بعقد لمدة 6 أعوام.
وجاء في بيان صادر عن نادي ليفربول: «انضم ألكسندر أرنولد لأكاديمية النادي في سن السادسة، وتدرج في الفئات العمرية، حتى شارك لأول مرة في مباراة رسمية مع الفريق الأول، في أكتوبر عام 2016».
وأضاف البيان: «يغادر اللاعب الآن ملعب أنفيلد، بعد خوضه 354 مباراة، سجل خلالها 23 هدفاً، بالإضافة إلى فوزه بثمانية ألقاب كبرى مع زملائه، وهي: لقبان في الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الرابطة، ولقب وحيد بدوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس الاتحاد الإنجليزي».
وأوضح ليفربول: «يرحل ألكسندر أرنولد عن الفريق الآن، والنادي يشعر بالامتنان والتقدير لمساهمته في هذه النجاحات».وذكرت وكالة أنباء «بي إيه» البريطانية، أن ليفربول سيستفيد من صفقة انتقال ألكسندر أرنولد الشهر القادم بمبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني (13.4 مليون دولار).
وسوف يحصل ليفربول على 8.4 ملايين جنيه إسترليني من ريال مدريد، نظير الحصول على خدمات اللاعب، كما سيوفر مبلغاً من المال، قيمة راتب اللاعب في الأسابيع الأربعة المقبلة.
وأفادت مصادر مقربة من ليفربول، بأن ريال مدريد أبدى اهتمامه باللاعب في ديسمبر الماضي، ومنذ ذلك الحين، حرص قسم كرة القدم على حماية مصالح النادي.
وأكد ألكسندر-أرنولد في 5 مايو الجاري، رحيله عن ليفربول هذا الصيف، وتعرض لصيحات استهجان من الجماهير، خلال المباراة التي تلتها على أرضه ضد أرسنال.
ومع ذلك، حظي اللاعب بترحيب حار من جانب الجماهير بملعب أنفيلد خلال المباراة الأخيرة من الموسم، ضد كريستال بالاس، يوم الأحد الماضي، حيث قال إنه «لم يشعر قط بمثل هذا الحب».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 35 دقائق
- صحيفة الخليج
قطر تبتسم.. تتويج سان جيرمان بعد 14 عاماً من الإحباط
قبل فوزه التاريخي على إنتر الإيطالي 5-0 في نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم السبت في ميونيخ، عانى باريس سان جيرمان وملاكه من قطر من انتكاسات وخيبات أمل عدة في أعرق بطولة أوروبية، لذلك كانت الفرحة في قطر عارمة وشوهد رئيس باريس سان جيرمان ناصر الخليفي وهو يحتفل مع اللاعبين بشكل لافت. واستحوذت قطر على باريس سان جيرمان عام 2011 لكن الخيبة أوروبياً كانت حاضرة على مدى 14 عاماً رغم الانتصارات المحلية. ولايزال عام 2017 حاضراً، حيث كان الخروج من ثمن النهائي أمام برشلونة صدمة. كان هذا الخروج الأقسى لسان جيرمان، ولا يزال حاضراً في أذهان الجميع رغم ثأره الموسم الماضي في ربع النهائي. سيطر باريس سان جيرمان تماماً على برشلونة بقيادة نيمار وميسي (4-0) قبل أن ينهار ويتلقى الهزيمة الأكثر إذلالاً في تاريخ النادي في مباراة الإياب (1-6) خلال ريمونتادا أسطورية لم يتوقعها أي عاشق للكرة المستديرة. هزت هذه النكسة التاريخية نادي العاصمة بقوة، فقرر بعد ذلك استثمار مبالغ طائلة في الصيف التالي بضم نيمار (222 مليون يورو) وكيليان مبابي (180 مليون يورو). أما الصدمة الثانية فكانت عام 2020 خلال الهزيمة في النهائي أمام بايرن ميونيخ في خضم جائحة كورونا (حيث أُقيمت المباريات بنظام مباراة واحدة اعتباراً من ربع النهائي) ومن دون جمهور، هُزم باريس أمام بايرن ميونيخ (0-1) بهدف سجله لاعب النادي السابق مواطنه كينغسلي كومان.


صحيفة الخليج
منذ 35 دقائق
- صحيفة الخليج
انتخابات رئاسية محتدمة ومصيرية في بولندا
وارسو ـ (أ ف ب) بدأ البولنديون الإدلاء بأصواتهم الأحد في انتخابات رئاسية تشهد منافسة شديدة وستكون لنتيجتها انعكاسات كبرى على موقع هذا البلد في الاتحاد الأوروبي. واعتبرت الخبيرة السياسية آنا ماتيرسكا سوسنوفسكا أن الانتخابات هي «صدام حضارات حقيقي» بسبب الاختلافات الكبرى في السياسات بين المرشحين. وفتحت مراكز الاقتراع في الساعة 5,00 على أن تستمر عمليات التصويت حتى الساعة 19,00 (ت.غ) في البلد العضو في الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، والمؤيد بشدة لأوكرانيا في ظل الحرب مع روسيا. ويتواجه في هذه الدورة الثانية رافال تشاسكوفسكي (53 عاما)، رئيس بلدية وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي، مع المؤرخ القومي كارول ناوروتسكي (42 عاما) المدعوم من حزب القانون والعدالة بزعامة الرئيس المحافظ المنتهية ولايته أندريه دودا، وهو معجب بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتشير استطلاعات الرأي إلى منافسة شديدة مع حصول ناوروتسكي على 50,1% من نوايا الأصوات، مقابل 49,9% تشاسكوفسكي، بفارق ضئيل بينهما يبقى ضمن هامش الخطأ. ويصدر استطلاع للرأي عند الخروج من مراكز الاقتراع بعد توقف عمليات التصويت، غير أن النتائج النهائية لن تعرف قبل الاثنين. وفي حال فوز تشاسكوفسكي، فسيعطي ذلك دفعاً كبيراً للبرنامج التقدمي الذي تعتمده الحكومة برئاسة دونالد توسك، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي. والرئيس في هذا البلد البالغ عدد سكانه 38 مليون نسمة، هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ويوجه السياسة الخارجية ويمكنه تقديم مشاريع قوانين واستخدام الفيتو ضدها. في المقابل، سيعزز فوز ناوروتسكي موقع حزب القانون والعدالة الشعبوي الذي حكم بولندا بين 2015 و2023، وقد يؤدي إلى تنظيم انتخابات نيابية جديدة. ويؤيد العديد من أنصار ناوروتسكي تشريعات أكثر صرامة حول الهجرة وسيادة أوسع نطاقاً لبلدهم داخل الاتحاد الأوروبي. وتلقى الانتخابات متابعة حثيثة في أوكرانيا التي تسعى إلى تعزيز الدعم الدبلوماسي الدولي لها في مفاوضاتها الصعبة مع روسيا. ويعارض كارول ناوروتسكي المعجب بترامب، انضمام كييف إلى الحلف الأطلسي ويدعو إلى فرض قيود على الامتيازات الممنوحة لحوالى مليون لاجئ أوكراني في بولندا. قام الناخب خلال الساعات الأخيرة من الحملة الجمعة بزيارة نصب أقيم تكريما لذكرى البولنديين الذين قتلوا بأيدي قوميين أوكرانيين خلال الحرب العالمية الثانية. وقال «كانت إبادة جماعية ضد الشعب البولندي». وتتوقف النتيجة النهائية للانتخابات على قدرة تشاسكوفسكي على تعبئة عدد كافٍ من المؤيدين، إنما كذلك على ما إذا كان ناخبو اليمين المتطرف يعتزمون تجيير أصواتهم لناوروتسكي. وحصل مرشحو اليمين المتطرف بالإجمال على أكثر من 21% من الأصوات في الدورة الأولى التي تصدرها تشاسكوفسكي بفارق ضئيل بحصوله على 31% من الأصوات مقابل 30% لناوروتسكي.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
صحوة أوروبا
على مدى 20 شهراً، ومبادرات وقف الحرب على غزة متواصلة سواءً من الوسطاء أو من غيرهم، ورغم ذلك تم إحباط كل مسعى ليطول أمدها، وكلما طالت الحرب، ازدادت خسائر إسرائيل السياسية وغير السياسية، ويكفي أنها غيرت صورة إسرائيل وأحبطت جهود الإعلام الموالي لها، في تسويقها واحة للديمقراطية ودولة سلام وجيشها أخلاقي. أصبحت صورة إسرائيل اليوم عالمياً على النقيض تماماً عن صورتها قبل اشتعال هذه الحرب، وحقيقة هذه الدولة لم يكشفها أعداؤها ولا المتآمرون عليها، ولكن كشفتها أفعالها المتجاوزة للقوانين الدولية وللقيم الإنسانية، يراها الكثيرون حول العالم اليوم الدولة القاتلة للأطفال والنساء، لا تفرق بين مدني ومسلح في القتل، بعدما جعلت من كل كائن حي، ومن كل مبنى وشارع وزرع في القطاع المنكوب، هدفاً لآلتها العسكرية. إسرائيل أحبطت عشرات المبادرات لوقف الحرب، اختارت أن تتحدى العالم، والعالم نفد صبره، ولم يعد أمام المدافعين عنها بالأمس سوى الوقوف في وجهها اليوم. أوروبا التي اعتبرت دعم إسرائيل عسكرياً وسياسياً فريضة عليها، وجدت نفسها مضطرة للتوقف عن أداء الفريضة، غيرت لغتها الدبلوماسية تدريجياً، من الدعم المطلق لإسرائيل، ومنع التظاهر ضدها ومحاكمة من يطالب بوقف الحرب، أو يؤيد الحق الفلسطيني في بداية المعركة، إلى مناشدة نتنياهو التوقف بدبلوماسية ناعمة، إلى المناشدة الخشنة واستخدام اللغة الحادة، حتى وصل الأمر خلال الأيام الأخيرة إلى استنكار الجرائم الإسرائيلية غير المسبوقة والمطالبة بإنهاء حصار غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، ووقف حرب التجويع والإبادة، والتهديد بفرض عقوبات عليها. الضمير الأوروبي كان جزء منه يقظاً منذ انطلاق الحرب الظالمة، لكن غالبيته كان في سبات عميق، قليل من الأوروبيين تعاطفوا مع أهل غزة، وعبّروا عن ذلك بالتظاهر والاستهجان والتنديد عبر السوشيال ميديا، ولكن مع طول أمد الحرب واستمرار الحصار والحرمان من الطعام والدواء، ومع تدمير كل معالم الحياة، بدأت المواقف تتبدل، وانضم الداعمون لإسرائيل إلى الرافضين لحربها وسياساتها وغرورها. بعد أن كان معظم المتعاطفين مع الحق الفلسطيني من الطلاب والشباب والعمال، أصبحوا من كل الفئات العمرية والطبقات الاجتماعية، وأصبح اسم فلسطين حاضراً في المجالس النيابية الأوروبية، وأصبح انتقاد نواب لصناع القرار أمراً معتاداً في معظم العواصم. مساحة الرفض اتسعت ومساحة التنديد الشعبي تمددت، ومساحة النشر الإعلامي للحقائق تزايدت، ليتحول التعاطف مع أهل الحق إلى طوفان يجرف في طريقه كل مضلل ومزيّف، وهو ما فرض على أصحاب القرار الاستماع إلى صوت شعوبهم، وتبني مواقف الرأي العام، وتغيير النهج والانتقال إلى الضفة الأخرى لعلها تكون المنجّية لهم سياسياً، والداعمة لهم انتخابياً. الأوروبيون اليوم منهم من اعترف بالدولة الفلسطينية، بعد أشهر من اندلاع هذه الحرب، ومنهم من يعد بالاعتراف بها خلال أسابيع، ومنهم من يعلن عدم التخلي عن حل الدولتين، وقياداتهم تُجمع على ضرورة معاقبة إسرائيل، ومراجعة اتفاقيات التعاون والشراكة معها، وبينهم من يدرس وقف تزويدها بالسلاح. الكوفية الفلسطينية على رقاب شباب أوروبا، والعلم الفلسطيني يلون شوارع المدن هناك، وجملة «فلسطين حرة»، أصبحت تتردد في المهرجانات الفنية والسينمائية والفعاليات الرياضية والمؤتمرات الثقافية والمناسبات الاجتماعية، واللوبي الصهيوني الذي كان يحدد بالأمس اتجاهات الرأي العام الأوروبي، فقد القدرة على التحكم في قناعات الناس،الصوت الإسرائيلي لم يعد مسموعاً والصوت المناهض للحرب أصبح يخترق العقول، ويسكن في الوجدان الجمعي، لتصبح أوروبا اليوم جديدة في مواقفها تسعى لاستعادة إنسانيتها، مساعٍ قد تنجح وقد تحبطها قوة رأس المال وتعيدها إلى ما كانت عليه سابقاً، ولكنها في النهاية مساع تضيء على قضية شعب مطارد على أرضه، مهدد في مستقبله خائف من غده.. الماضي يمكن أن يلاحق المستقبل، والأمل أن تنجح قوة وقسوة الحاضر في قطع الطريق عليه، وإعادته ليتقوقع داخل ذاته تاركاً المستقبل يرسم لنفسه الصورة المبتغاة، ورغم أن الحرب ضروس وأن الأقوى عالمياً لا يزال منحازاً لإسرائيل، إلا أن الدرس الأوروبي يستحق التعلم منه. ليست أوروبا هي المحطة الأخيرة التي تقرر الوقوف ضد همجية الحرب على غزة، فهناك محطات أخرى يتصارع فيها المؤيدون لإسرائيل والمعارضون لها، ولعل المحطة الأمريكية هي الأهم، باعتبار أن واشنطن هي مركز صناعة القرار العالمي، وهي الداعم الأول لإسرائيل سياسياً وعسكرياً وإعلامياً، وتغير الموقف الأمريكي ليس بالأمر المستحيل، ولنا في الموقف البريطاني درس وعبرة، فبريطانيا هي صاحبة قرار وعد بلفور، وهو الفعل الذي لن يسقط من ذاكرة التاريخ. ورغم ذلك فقد تغير موقف بريطانيا ولم تعد تتقبل إصرار إسرائيل على مواصلة الحرب، والطلاب والشباب في أمريكا أصحاب مواقف معلنة، وبسبب مواقفهم تعرضت الجامعات الأمريكية، وما زالت لمواقف متعنتة، وما تتعرض له جامعة هارفارد الأفضل عالمياً، يشغل العالم؛ والتضييق على الطلاب وتهديدهم لم يمنع ممثليهم في خطاب التخرج في أكثر من جامعة أمريكية، من الخروج عن النص، والتنديد بإسرائيل غير عابئين بالنتائج السيئة على مستقبلهم.