
«واتساب» يضيف ميزات جديدة للحماية من عمليات الاحتيال
وصُممت هذه الميزات الجديدة للمساعدة في اكتشاف عمليات الاحتيال في المحادثات الجماعية والفردية بالتطبيق.
وبالنسبة للمحادثات الجماعية، سيُطلق «واتساب» ميزة تتيح إعطاء نظرة عامة على الأمان، ستظهر عندما يُضيفك شخص غير مُدرج في قائمة جهات اتصالك إلى مجموعة جديدة قد لا تعرفها.
وستتضمن هذه الميزة معلومات رئيسية حول المجموعة، بالإضافة إلى نصائح للحفاظ على أمانك، بحسب منشور مدونة لشركة ميتا.
وستتيح هذه الميزة للمستخدم على سبيل المثال، معرفة ما إذا كان الشخص الذي أضافه أحد جهات الاتصال لديه، وما إذا كان أي عضو في المجموعة ضمن جهات الاتصال لديه.
وإذا كنت تعتقد أنك قد تعرف هذه المجموعة، يمكنك اختيار عرض المحادثة للحصول على مزيد من السياق حولها. وفي كلتا الحالتين، سيتم كتم الإشعارات من هذه المجموعة حتى تُحدد رغبتك في البقاء فيها.
وفي ما يتعلق بالمحادثات الفردية، يُشير «واتساب» إلى أن المحتالين قد يحاولون بدء محادثات معك في مكان آخر على الإنترنت قبل طلب مراسلتك عبر تطبيق واتساب. وللحماية من هذا التكتيك، يختبر التطبيق طرقًا جديدة لتنبيه المستخدمين قبل بدء محادثة مع شخص قد يحاول الاحتيال عليهم.
على سبيل المثال، يعمل «واتساب» على تحذير المستخدمين عند بدء محادثة مع شخص غير مُدرج في جهات اتصالهم من خلال تزويدهم بمعلومات إضافية حول هوية المُراسل.
وأشارت «ميتا» إلى أنها تتعاون مع شركة الذكاء الاصطناعي «OpenAI» لعرقلة محاولات احتيال تم تتبعها إلى مركز احتيال في كمبوديا.
وقالت «ميتا»: «هذه المحاولات تراوحت بين عرض مبالغ مالية مقابل إعجابات مزيفة، وتجنيد آخرين في مخطط هرمي لتأجير الدراجات، أو إغراء الناس بالاستثمار في العملات المشفرة».
وتابعت: «مثلما أفادت (OpenAI)، استخدم المحتالون (شات جي بي تي) لتوليد رسالة نصية أولية تحتوي على رابط لمحادثة واتساب، ثم وجّهوا الهدف بسرعة إلى تليغرام، حيث كُلّف بالإعجاب بمقاطع فيديو على تيك توك. حاول المحتالون بناء الثقة في مخططهم من خلال مشاركة مقدار ما ربحه الهدف نظريًا، قبل مطالبته بإيداع مبلغ من المال في حساب مشفر كمهمة تالية».
وقال «واتساب» إن بإمكان المستخدمين حماية أنفسهم من عمليات الاحتيال بأخذ وقتهم قبل الردّ والتفكير في ما إذا كانت الرسالة تبدو كطلب مشروع فعلًا، مضيفًا أن عليهم بعد ذلك التساؤل عما إذا كان الطلب منطقيًا وما إذا كانوا من يطلبونه يستعجلونه لاتخاذ إجراء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصريين في الكويت
منذ 26 دقائق
- المصريين في الكويت
نقلة نوعية في عالم الأعمال والثقافة.. «OpenAI» تطلق برنامج «GPT-5»
أطلقت شركة «OpenAI»، نموذج الذكاء الاصطناعي «GPT-5»، وهو أحدث إصدار طال انتظاره من التقنية التي ساهمت في إحداث نقلة نوعية في عالم الأعمال والثقافة، من خلال روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وتُعد نماذج «GPT» من «OpenAI» هي تقنية الذكاء الاصطناعي التي تُشغّل روبوت الدردشة الشهير «ChatGPT»، وسيكون «GPT-5» متاحًا لجميع مستخدمي «ChatGPT» البالغ عددهم 700 مليون مستخدم، وفقًا لـ «OpenAI». وتُؤكّد «OpenAI» على براعة «GPT-5» في مجال المؤسسات. فبالإضافة إلى تطوير البرمجيات، صرّحت الشركة بأنه يتفوق في الكتابة، والاستفسارات المتعلقة بالصحة، والتمويل، إذ صرح سام ألتمان، الرئيس التنفيذي للشركة، في مؤتمر صحفي: «أعتقد أن GPT-5 هي المرة الأولى التي يُتاح فيها لأحد نماذجنا الرئيسية سؤال خبير مُعتمد، أو خبير حاصل على درجة الدكتوراه، عن أي شيء، من أروع ما يُمكنه فعله هو كتابة برمجيات فورية جيدة، وستكون فكرة البرمجيات عند الطلب إحدى السمات المميزة لعصر GPT-5». ولكن حتى مع ضخامة التحسينات، فإن «GPT-5» ليس متقدمًا بما يكفي ليحل محل البشر تمامًا، إذ قال ألتمان إن «GPT-5» لا يزال يفتقر إلى القدرة على التعلم الذاتي، وهو عنصر أساسي لتمكين الذكاء الاصطناعي من مضاهاة القدرات البشرية. يأتي هذا الإصدار في وقت حرج لقطاع الذكاء الاصطناعي، فقد زادت أكبر شركات تطوير الذكاء الاصطناعي في العالم- ألفابت (GOOGL.O)، وميتا (META.O)، وأمازون (AMZN.O)، ومايكروسوفت (MSFT.O)، الداعمة لـ OpenAI- نفقاتها الرأسمالية بشكل كبير لتغطية تكاليف مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، مما عزز آمال المستثمرين في تحقيق عوائد مجزية، إذ تتوقع هذه الشركات الأربع إنفاق ما يقرب من 400 مليار دولار أمريكي خلال السنة المالية الحالية. Leave a Comment


المدى
منذ 21 ساعات
- المدى
'ChatGPT-5'.. بداية عهد جديد للبشرية!
أطلقت شركة OpenAI، الخميس، الجيل الخامس من برنامجها الشهير ChatGPT، موفرة نسخة محسّنة مجانا لجميع مستخدميها، وسط تصاعد المنافسة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. وكشف المؤتمر الصحفي أن النسخة الجديدة تحمل اسم ChatGPT-5. ووصف سام ألتمان، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لـOpenAI، هذا الإصدار بأنه 'نموذج ذكي بشكل عام'، مشيرا إلى أن القدرات المتطورة تمثل تقدما هائلا مقارنة بالإصدارات السابقة. ورغم ذلك، شدد ألتمان على أن تحقيق الذكاء الاصطناعي العام، الذي يفكر بطريقة تحاكي العقل البشري، لا يزال يتطلب المزيد من العمل. وأوضح أن النموذج الحالي لا يتعلم باستمرار من الاستخدام الفعلي، وهو أمر يعدّ ضروريا في سبيل تطوير ذكاء اصطناعي شامل وفعّال. وفي ظل هذا التقدم، تبرز توقعات محللي الصناعة بأن الذكاء الاصطناعي سيُحدث ثورة في طريقة عمل البشر وأسلوب حياتهم. وكتب مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مؤخرا: 'مع تسارع تقدم الذكاء الاصطناعي، بدأ عصر الذكاء الفائق يلوح في الأفق، وهذه ستكون بداية جديدة للبشرية'. وتأتي هذه التطورات وسط استثمار ضخم من كبرى شركات التكنولوجيا مثل أمازون وغوغل وميتا ومايكروسوفت وxAI التابعة لإيلون ماسك، والتي تسعى جميعها إلى المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي. وأشار ألتمان إلى أن ChatGPT-5 يتفوق في مجالات متعددة مثل البرمجة والكتابة والرعاية الصحية. وأضاف: 'إذا كان GPT-3 يشبه طالبا في المدرسة الثانوية، وGPT-4 يشبه طالبا جامعيا، فإن GPT-5 يشبه خبيرا حاصلا على درجة الدكتوراه في مجاله'. ويُتوقع أن يصبح 'الترميز الاهتزازي' أو القدرة على إنشاء برامج برمجية عند الطلب أحد الركائز الأساسية لهذا الإصدار الجديد. ومن جهته، أثنى خبير الذكاء الاصطناعي، البريطاني سيمون ويلسون، على الكفاءة العالية للنموذج، رغم أنه لا يمثل قفزة نوعية عن النماذج الأخرى. وبالمقابل، قال إيلون ماسك إن نموذجه الخاص Grok 4 يتفوق على ChatGPT-5. وأكدت OpenAI أن ChatGPT-5 صُمم ليكون جديرا بالثقة ويقدم إجابات مفيدة مع الحد من المعلومات الضارة، مشيرة إلى استخدام تقييمات صارمة لضمان صدق المعلومات. وأصدرت الشركة أيضا نموذجين مفتوحي المصدر يمكن للمستخدمين تنزيلهما وتعديله مجانا، في إطار جهودها لتعزيز الشفافية ومواجهة الضغوط التي تطالب بكشف تفاصيل برمجياتها.


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
«واتساب» يضيف ميزات جديدة للحماية من عمليات الاحتيال
أعلن تطبيق المراسلة «واتساب»، المملوك لشركة ميتا، يوم الثلاثاء، إطلاق ميزات جديدة لمساعدة المستخدمين على كشف عمليات الاحتيال عبر التطبيق، مشيرًا إلى أنه أغلق أكثر من 6.8 مليون حساب مرتبط بمراكز احتيال إجرامية تستهدف أشخاصًا في مختلف العالم. وصُممت هذه الميزات الجديدة للمساعدة في اكتشاف عمليات الاحتيال في المحادثات الجماعية والفردية بالتطبيق. وبالنسبة للمحادثات الجماعية، سيُطلق «واتساب» ميزة تتيح إعطاء نظرة عامة على الأمان، ستظهر عندما يُضيفك شخص غير مُدرج في قائمة جهات اتصالك إلى مجموعة جديدة قد لا تعرفها. وستتضمن هذه الميزة معلومات رئيسية حول المجموعة، بالإضافة إلى نصائح للحفاظ على أمانك، بحسب منشور مدونة لشركة ميتا. وستتيح هذه الميزة للمستخدم على سبيل المثال، معرفة ما إذا كان الشخص الذي أضافه أحد جهات الاتصال لديه، وما إذا كان أي عضو في المجموعة ضمن جهات الاتصال لديه. وإذا كنت تعتقد أنك قد تعرف هذه المجموعة، يمكنك اختيار عرض المحادثة للحصول على مزيد من السياق حولها. وفي كلتا الحالتين، سيتم كتم الإشعارات من هذه المجموعة حتى تُحدد رغبتك في البقاء فيها. وفي ما يتعلق بالمحادثات الفردية، يُشير «واتساب» إلى أن المحتالين قد يحاولون بدء محادثات معك في مكان آخر على الإنترنت قبل طلب مراسلتك عبر تطبيق واتساب. وللحماية من هذا التكتيك، يختبر التطبيق طرقًا جديدة لتنبيه المستخدمين قبل بدء محادثة مع شخص قد يحاول الاحتيال عليهم. على سبيل المثال، يعمل «واتساب» على تحذير المستخدمين عند بدء محادثة مع شخص غير مُدرج في جهات اتصالهم من خلال تزويدهم بمعلومات إضافية حول هوية المُراسل. وأشارت «ميتا» إلى أنها تتعاون مع شركة الذكاء الاصطناعي «OpenAI» لعرقلة محاولات احتيال تم تتبعها إلى مركز احتيال في كمبوديا. وقالت «ميتا»: «هذه المحاولات تراوحت بين عرض مبالغ مالية مقابل إعجابات مزيفة، وتجنيد آخرين في مخطط هرمي لتأجير الدراجات، أو إغراء الناس بالاستثمار في العملات المشفرة». وتابعت: «مثلما أفادت (OpenAI)، استخدم المحتالون (شات جي بي تي) لتوليد رسالة نصية أولية تحتوي على رابط لمحادثة واتساب، ثم وجّهوا الهدف بسرعة إلى تليغرام، حيث كُلّف بالإعجاب بمقاطع فيديو على تيك توك. حاول المحتالون بناء الثقة في مخططهم من خلال مشاركة مقدار ما ربحه الهدف نظريًا، قبل مطالبته بإيداع مبلغ من المال في حساب مشفر كمهمة تالية». وقال «واتساب» إن بإمكان المستخدمين حماية أنفسهم من عمليات الاحتيال بأخذ وقتهم قبل الردّ والتفكير في ما إذا كانت الرسالة تبدو كطلب مشروع فعلًا، مضيفًا أن عليهم بعد ذلك التساؤل عما إذا كان الطلب منطقيًا وما إذا كانوا من يطلبونه يستعجلونه لاتخاذ إجراء.