logo
كيف أشعلت اليابان شرارة حب ترامب للرسوم الجمركية الذي دام 40 عاماً؟

كيف أشعلت اليابان شرارة حب ترامب للرسوم الجمركية الذي دام 40 عاماً؟

شفق نيوز١١-٠٢-٢٠٢٥

عندما تدهورت ثروات، دونالد ترامب، في التسعينيات واحتاج إلى زيادة أمواله بسرعة، أبحر بيخته الفاخر "ترامب برنسيس" البالغ طوله 282 قدماً (85 متراً) إلى آسيا، على أمل أن يجذب أثرياء اليابان.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي يبحث فيها، رجل الأعمال، عن مشترين أو مقرضين يابانيين لمشاريعه.
في عالم العقارات الشرس في نيويورك، كان ترامب يشاهد عن قرب من ناطحة سحابه في الجادة الخامسة، موجة شراء قادتها طوكيو في الثمانينيات، حين استحوذت على علامات تجارية وعقارات أمريكية شهيرة، بينها مركز روكفلر.
عندها، تشكلت نظرته للعالم بشأن التجارة وعلاقات الولايات المتحدة مع حلفائها، وبدأ تعلقه بالرسوم الجمركية، وهي ضريبة على الواردات.
وتقول نائبة الرئيس التنفيذي السابقة في منظمة ترامب، باربرا ريس: "كان لديه استياء شديد تجاه اليابان".
وتضيف أنه كان يشاهد بغيرة كيف كان يُنظر إلى رجال الأعمال اليابانيين على أنهم عباقرة. وتوضح أنه كان يشعر بأن الولايات المتحدة لم تحصل على ما يكفي لقاء مساعدة حليفتها اليابان في الدفاع العسكري.
واشتكى ترامب، مراراً، من مواجهته صعوبات في إبرام صفقات مع مجموعات كبيرة من رجال الأعمال اليابانيين، وقال: "سئمت من مشاهدة دول أخرى تستغل الولايات المتحدة".
كان من الممكن أن يكون اقتباس ترامب هذا مأخوذاً من عام 2016، لكنه في الواقع من أواخر الثمانينيات عندما ظهر في برنامج لاري كينغ لايف على قناة سي إن إن، في وقت طرح اسمه لأول مرة كمرشح رئاسي محتمل.
وبعد مشاركته فلسفته التجارية في كتابه الصادر عام 1987 بعنوان "فن الصفقة"، شن ترامب هجوماً على سياسات الولايات المتحدة التجارية في مقابلات عامة.
وفي مقابلة مع أوبرا وينفري في برنامج "أوبرا شو"، قال ترامب إنه سيتعامل مع السياسة الخارجية بشكل مختلف من خلال جعل حلفاء البلاد "يدفعون نصيبهم العادل".
وأضاف أنه لا توجد تجارة حرة عندما "تغرق" اليابان السوق الأمريكية بمنتجاتها، لكنها تجعل "من المستحيل ممارسة أعمال تجارية" هناك.
وتقول جينيفر ميلر، أستاذة التاريخ المشاركة في كلية دارتموث، إن آخرين شاركوا ترامب مخاوفه بشأن الاقتصاد في ذلك الوقت.
وقدمت اليابان منافسة للصناعة الأمريكية خصوصا في مجال الإلكترونيات الاستهلاكية والسيارات. ومع إغلاق مصانع في الولايات المتحدة، ودخول علامات تجارية يابانية جديدة إلى السوق، كان المحللون يتحدثون عن تفوق اليابان على الولايات المتحدة باعتبارها الاقتصاد الرائد في العالم.
وتقول ميلر: "إن ترامب بات رمزاً لكثير من الناس الذين كانوا يشككون في القيادة الأمريكية في النظام الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، وما إذا كان يخدم مصالحها".
وقبل ظهوره مع أوبرا، أنفق ترامب نحو 100 ألف دولار لنشر "رسالة مفتوحة" في إعلانات على صفحة كاملة في ثلاث صحف أمريكية رئيسية.
وكان عنوان الرسالة: "لا يوجد شيء خاطئ في سياسة الدفاع الخارجية الأمريكية لا يمكن علاجه بقليل من الشجاعة".
وقال في الرسالة إن اليابان ودولاً أخرى كانت تستغل الولايات المتحدة لعقود. ويدعي أن "اليابانيين، الذين لا توجد أمامهم عوائق تتعلق بالتكاليف الضخمة للدفاع عن أنفسهم (طالما أن الولايات المتحدة سوف تفعل ذلك مجاناً)، بنوا اقتصادا قوياً وحيوياً مع فوائض غير مسبوقة".
ويعتقد ترامب أن الحل الواضح هو "فرض الضرائب" على هذه الدول الغنية.
وكتب أن "العالم يضحك على ساسة الولايات المتحدة بينما نحمي سفناً لا نملكها، التي تحمل نفطاً لا نحتاجه، ومتوجهة إلى حلفاء لن يساعدونا".
وبحسب ميلر، فإن الإعلان كان بمثابة مقدمة قوية لرؤية ترامب في السياسة الخارجية. واستند الإعلان إلى الاعتقاد بأن الحلفاء مستغلون وأن النهج الليبرالي الدولي الذي هيمن منذ الحرب العالمية الثانية كان ضعيفاً وأحمق في عالم تنافسي. والحل، حسب رأيه، يكمن في سياسة تجارية أكثر عدوانية وحمائية.
ميلر تقول: "أعتقد أن هذا أحد الأسباب التي تجعله يحب الرسوم الجمركية، ليس لأنها تتماشى مع أيديولوجيته القائمة على المعاملات فقط، بل أيضاً مع إحساسه لنفسه، المرتكزة بعمق على كونه رجل صفقات ناجحاً". وتضيف "كما أن الرسوم الجمركية يمكن التهديد بها، ويمكن فرضها على دولة أخرى."
ترأس كلايد بريستويتز، المفاوضات مع اليابان، أثناء إدارة ريغان بصفته مستشاراً لوزير التجارة.
وقال بريستويتز الذي كان منتقداً لسياسات التجارة الحرة منذ فترة طويلة، إنه لا أحد جاد فكريًا كان منتمياً لترامب أو لنهجه المبسط في ذلك الوقت. وقال إن الرئيس لم يقدم حلاً حقيقياً للمشاكل التي أثارها.
ورأى أن "الرسوم الجمركية نوع من الاستعراض الذي يمكنك من خلاله القول: انظروا ماذا فعلت، لقد ضربت هؤلاء ... وهكذا يمكنك أن تبدو كشخص قاسٍ. لكن مدى فعاليتها هو أمر مفتوح للنقاش".
ويعتقد بريستويتز أن المشكلة الحقيقية آنذاك والآن أن الولايات المتحدة لا تملك سياسة تصنيع استراتيجية، رغم شكواها من التجارة غير العادلة.
وهدأت المخاوف بشأن صعود اليابان بمرور الوقت، والآن أصبحت الدولة الآسيوية حليفة للولايات المتحدة. لكن الصين هي المنافس الشرس للولايات المتحدة في قطاع الشركات.
وهذا الأسبوع، استقبل ترامب رئيس الوزراء الياباني في المكتب البيضاوي باعتباره أحد أول زواره الأجانب.
لكن فلسفة دونالد ترامب لا تزال كما كانت عندما كان مطوراً عقارياً شاباً، ولا يزال يؤمن بقوة التعريفات كأداة للضغط على الدول الأخرى لفتح أسواقها وتقليل العجز التجاري.
يقول مايكل سترين، المختص الاقتصادي في معهد أميركان إنتربرايز المحافظ، إنه "يقول هذا طوال الوقت لأي شخص يستمع إليه كلما سأله أحد، وهذا صحيح منذ 40 عاماً. ومن باب الإنصاف له، فأنت تعلم أن هذه طريقة طبيعية جدًا للنظر إلى التجارة الدولية".
ويقول إن الطلاب غالبا ما يتشاركون ترامب تفكيره البديهي بشأن الاقتصاد، وأحد التحديات الكبرى التي يواجهها الأساتذة هو إقناعهم بأن فهمهم خاطئ.
ويوضح سترين أنه على الرغم من سيطرة ترامب على الحزب بموقفه الذي قلب عقوداً من تبني الجمهوريين للتجارة الحرة، فإنه لا يعتقد أنه نجح في إقناع المشرعين المتشككين وقادة الأعمال والاقتصاديين.
لكن نقاط الخلاف تظل قائمة، وهي آراءه بأن الواردات الأجنبية سيئة، وأن حجم العجز التجاري هو مقياس مفيد لنجاح السياسة، أو أن الحالة المثالية للاقتصاد الأمريكي استيراد سلع لا يمكن تصنيعها في الولايات المتحدة فقط.
ويعتقد سترين أن التهديدات بزيادة الرسوم الجمركية على حلفاء الولايات المتحدة ستؤدي إلى تقليص الاستثمار وإضعاف التحالفات الدولية.
ويعتقد جوزيف لافورجنا، كبير الاقتصاديين في المجلس الاقتصادي الوطني، خلال ولاية ترامب الأولى، أن التركيز على التعريفات الجمركية كان ضيقاً للغاية ولم تكن هناك محاولات كافية لفهم الصورة الكبيرة لما يحاول ترامب تحقيقه.
ويقول إن الرئيس يريد تحفيز الصناعة المحلية، وخصوصاً التصنيع عالي التقنية.
ويشرح أن الإدارة تشعر أنها تستطيع تشجيع المزيد من الشركات على القدوم إلى الولايات المتحدة باستخدام التعريفات، إلى جانب إلغاء القيود، وطاقة أرخص ثمناً، وخفض الضرائب على الشركات، إذا أقرها الكونغرس.
ويضيف: "أعتقد أن الرئيس ترامب يفهم شيئاً مهماً للغاية، كونه رجل أعمال ورجل معاملات، وهو أن التجارة الحرة رائعة من الناحية النظرية لكن في العالم الحقيقي تحتاج إلى التجارة العادلة وهذا يعني تكافؤ الفرص".
ويراهن على أن ترامب على حق. إذ أن قلة من الجمهوريين عارضوا الرئيس علناً لأنه يطالب بالولاء لأجندته.
ومع ذلك، فإن بعض الذين التزموا الصمت يفهمون أن ناخبيهم يمكن أن يتأثروا بارتفاع الأسعار، ويأملون أن يتمكنوا من إقناع ترامب بعدم متابعة تعريفاته المحببة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دعوة أميركية للإبادة… هل من رد فعل؟
دعوة أميركية للإبادة… هل من رد فعل؟

موقع كتابات

timeمنذ 4 ساعات

  • موقع كتابات

دعوة أميركية للإبادة… هل من رد فعل؟

لم استغرب دعوة عضو الكونغرس الأميركي، الجمهوري، رندي فاين قصف قطاع غزة بقنبلة نووية، مستذكراً هذا العضو وبعجرفة قصف اليابان في الحرب العالمية الثانية مرتين. كذلك لم استغرب بعض الدعوات الغربية، والاميركية، إلى ابادة سكان القطاع، وتصويرهم القضية الفلسطينية انها 'قضية شريرة'. كل هذا طبيعي ممن يتنكر للحق والعدالة، المتبجح بحقوق الانسان فيما هو يمارس عكس ذلك، فهذا لن يكون غير ذلك، وربما من المهم الاستفادة من الدروس القاسية التي يعاني منها العرب عموما، والفلسطينيون خصوصا منذ 'سايكس – بيكو' إلى اليوم، وتأسيسهم 'لوبيات' وقوى ضغط في عواصم القرار الدولي، وعدم الاكتفاء بالتحالفات والمعاهدات، إذ رغم أنها تساعد، لكن ليس لديها اظافر واسنان، وهذه نقطة ضعف علينا جميعا ان ننتبه إليها. لقد وضع العرب بيضهم طوال العقود الماضية في سلال الدول التي كانت تستعمرهم، وبعضهم اتجه إلى سلال دول اعتبرت صديقة، وصحيح انها كانت فاعلة في يوم ما، لكنها تقيس خطواتها بدقة وفق مصالحها، ولهذا كان العرب دائما صدى صوت، وليس صوتا فاعلاً. من هنا عندما تعترف 147 دولة بفلسطين، ولا ينفذ هذا الامر في الواقع، ويبقى مجرد اعلان، فليس له اي قيمة إذا لم يصاحبه ضغط على الولايات المتحدة اولا، وثانيا على إسرائيل ليس لوقف الابادة الجماعية فقط، بل البدء بجعل تلك الدولة تتنفس عبر منح مؤسساتها الرسمية حرية العمل اولا، وثانيا ان تكون قادرة على تمثيل شعبها، وثالثا ممارستها سلطتها من دون تدخل إسرائيل. إذ صحيح أن هناك فورة غضب شعبية عالمية على ممارسات إسرائيل، وقد تعاظمت في الاشهر الاخيرة، لكنها لم تساعد على تقديم ما يمكّن الجوعى في غزة من سد رمقهم، بل تكون بالقطارة، لان تل ابيب لا تزال تعتمد على قوة الولايات المتحدة ودعمها المطلق، إذ رغم تصريحات ترامب عن التخلي عنها إذا لم تقبل خطته لادخال المساعدة إلى القطاع، لكنها لا تزال لا تلقي بالا لهذا. تل ابيب تستند إلى قوة شعبية مؤيدة لها، وهي صحيح باتت محدودة، لكنها لا تزال فاعلة، ومنذ ايام رأيت في احد المنتديات 'فيديوهات' عن تظاهر عدد محدود من المؤيدين لإسرائيل في العاصمة البريطانية لندن، كان المشاركون فيها يرفعون شعارات تؤيد الابادة الجماعية ضد 'الفلسطينيين كافة'، وكانت بحماية الشرطة، في المقابل فإن الالاف الناس ممن يدعمون الحق الفلسطيني كانوا في المواجهة، لكنهم اتهموا بمعادة السامية. ولان العين الغربية لا ترى إلا الاسود، فقد اتهم المناصرون للحق المشروع لفلسطين، وشعبها بمعاداة السامية، وهذه لازمة وشعار يراد به باطل، لكنه مدعوم من قوى ضغط مالية واقتصادية وسياسية غربية قادرة على جعل العدالة عمياء، تؤيد الظالم، فيما تتنكر لحق المظلوم. لهذا فإن تصريحات عضو الكونغرس الاميركي ليست ردة فعل على حادث عرضي، إنما هي سلوك سياسي، لانه لم يقابل باي قوة مضادة لتصحيح المفاهيم. استناداً إلى ما ذلك، على العرب اليوم أن يعملوا على بناء قوى ضغط دولي حقيقية، فالسكين الصهيونية لن تقف عند حد، وعلينا ان ننظر إلى 77 عاماً من المعاناة الفلسطينية، كي نتعلم ان هذا الشعب المظلوم له الحق في العيش الكريم، واثبات أن 'القضية الصهيونية هي الشريرة' وليست القضية الفلسطينية، كي لا نأكل مرة اخرى، فيثبت علينا المثل 'اكلت يوم أكل الثور الابيض'.

وزير يحتفل بدورة مياه وألف مليار دولار تُهدر بدون محاسبه!
وزير يحتفل بدورة مياه وألف مليار دولار تُهدر بدون محاسبه!

موقع كتابات

timeمنذ 4 ساعات

  • موقع كتابات

وزير يحتفل بدورة مياه وألف مليار دولار تُهدر بدون محاسبه!

مرَّ أكثر من اثنين وعشرين عاماً على التغيير السياسي في العراق ذلك التغيير الذي وُعد فيه العراقيون بعصرٍ جديد من التقدّم والازدهار والعدالة وتكافؤ الفرص. لكن الواقع يقول شيئًا آخر تماماً حيث يجد العراقي نفسه اليوم وبعد أكثر من عقدين محاصراً بذات الأزمات بل وربما أكثر تعقيدًا وعلى رأسها: انهيار البنية التحتية وأزمة الكهرباء وتدهور قطاع النقل والطيران. رغم تدفّق الموازنات المالية الهائلة خلال أكثر من عقدين لا تزال البنى التحتية في العراق دون مستوى الحد الأدنى من الكفاءة.الشوارع متهالكة أنظمة الصرف الصحي مفقودة أو غير فعّالة والخدمات الأساسية في بعض المدن تعود بمستواها إلى ما قبل خمسين عامًا. لا توجد خطة واضحة ولا تنفيذ حقيقي والمواطن ما زال يسير بين الحفر والمستنقعات في بلد يُعدّ من أغنى دول العالم بالنفط. الكهرباء تلك الأزمة المزمنة باتت عنوانًا للفشل المتراكم. لا يكاد يمر صيف على العراقيين دون أن يتحوّل إلى كابوس خانق من الحر والظلام. رغم أن ما صُرف على هذا القطاع تجاوز حاجز الألف مليار دولار لا تزال بعض المحافظات تحصل على ساعتين أو ثلاث ساعات من الكهرباء في اليوم فقط. هذا الرقم المهول وحده كفيل بتحويل العراق إلى دولة صناعية متقدمة ولكن أين ذهبت هذه الأموال؟ سؤال لا إجابة له سوى كلمة واحدة: الفساد. الطيران والنقل.. عزلة مؤلمة بمرور الزمن أما ملف الطيران فهو صورة أخرى من صور الانحدار. العراقي المقيم في الخارج والذي يرغب بزيارة وطنه يتنقل بين المطارات ويتكبّد مشقةً غير مبرّرة بسبب عدم وجود رحلات مباشرة من معظم دول العالم إلى العراق. لا توجد شركة طيران أجنبية كبرى تسير رحلات مباشرة إلى بغداد أو البصرة رغم أن هذه المدن تحتضن ملايين العراقيين في الداخل والخارج. السبب لا أحد يصرّح رسميًا. هل هو غياب معايير السلامة أم ضعف البنية التحتية للمطارات أم هو نتيجة الفساد الإداري وغياب الرؤية الإستراتيجية ما يزيد الألم هو أن دولًا مثل سوريا التي عانت من حرب بدأت خلال أسابيع قليلة من إعلانها الانفتاح على العالم تستقبل عروضاً من كبريات شركات الطيران الأوروبية لتسيير رحلات إلى دمشق. في المقابل يظهر وزير النقل العراقي مبتسماً في وسائل الإعلام وهو يفتتح دورة مياه في مطار بغداد الدولي وكأن هذا إنجاز تاريخي يُضاف إلى سجل العراق الحضاري. بينما مطارات العالم تسير فيها طائرتين كل دقيقة قادمة ومغادرة نجد أن مطار بغداد بالكاد يستقبل 20 طائرة يوميًا..

الداخلية السعودية تحدد عقوبة إيواء المخالفين خلال موسم الحج
الداخلية السعودية تحدد عقوبة إيواء المخالفين خلال موسم الحج

الأنباء العراقية

timeمنذ 6 ساعات

  • الأنباء العراقية

الداخلية السعودية تحدد عقوبة إيواء المخالفين خلال موسم الحج

متابعة - واع حذرت وزارة الداخلية السعودية من إيواء المخالفين من حاملي تأشيرات الزيارة (غير المخصصة للحج) بجميع أنواعها أو التستر عليهم داخل مدينة مكة المكرمة أو المشاعر المقدسة خلال موسم الحج. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وحددت الوزارة الفترة من الأول من شهر ذي القعدة (29 أبريل/ نيسان الماضي) وحتى نهاية الـ 14 من ذي الحجة (10 يونيو/ حزيران المقبل) لتكون فترة يحظر فيها وجود جميع حاملي التأشيرات (غير المخصصة للحج) في الأماكن المقدسة الخاصة بالحج، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الأحد. وأوضحت الوزارة أن العقوبات تشمل غرامات مالية تصل إلى 100 ألف ريال (نحو 27 ألف دولار)، مشيرة إلى أن العقوبة يتم مضاعفتها بحسب عدد الأشخاص المخالفين الذين يتم إيواؤهم. وأشارت الوزارة إلى أن العقوبة تشمل التستر على المخالفين أو تقديم أي نوع من المساعدة لهم للبقاء في نطاق المشاعر أو مدينة مكة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store