
تخلّوا عن هذه العادات السيئة الـ7 التي تزيد خطر إصابتكم بالخرف
ما السلوكيات التي يمكن أن تزيد خطر الإصابة بالخرف؟
قد يكون فقدان الذاكرة من أصعب الأعباء التي يتحملها الإنسان مع التقدم بالسن. قد لا يكون من الممكن تجنبها بالكامل، لكن من الممكن على الأقل إحداث تغييرات في نمط الحياة للحد من الخطر.
-تجاهل تأثير الغذاء على صحة الدماغ: غالباً ما يتم التركيز على عوامل أخرى غير الغذاء، فيما يتجاهل كثيرون أهميته وتأثيره على صحة الدماغ. فبحسب الأطباء ما هو مفيد للقلب يفيد الدماغ أيضاً. لذلك، تماماً كما أن النظام المتوسطي مفيد لصحة القلب، هو كذلك مفيد لصحة الدماغ نظراً الى غناه بالدهون الصحية واللحوم الخالية من الدهون والفاكهة والخضر والحبوب الكاملة.
-عدم الحرص على ضبط مستويات ضغط الدم والسكري والكوليسترول: يجب عدم إهمال المشكلات الصحية الأخرى لأن منها ما يزيد خطر الإصابة بالخرف في مراحل لاحقة مثل السكري والكوليسترول وارتفاع ضغط الدم. فضبط مستوياتها، يمكّن من خفض خطر الإصابة بالخرف بشكل ملحوظ في المستقبل. فمن الممكن الحرص على حماية الدورة الدموية وتدفق الدم والأوكسيجين إلى الدماغ.
-عدم النوم بمعدلات كافية: يحتاج الدماغ إلى النوم بمعدلات كافية للتجدد وخفض مستويات تركيز البروتين المسؤولة عن تطور داء ألزهايمر. من هنا أهمية معالجة اضطرابات النوم في حينها لتجنب تداعياتها. كما أن انقطاع النفس أثناء النوم يؤثر على جودة النوم.
-عدم إقامة علاقات مع الأصدقاء والعائلة: من المهم التركيز على العلاقات الاجتماعية لأن العزلة والاكتئاب من العوامل التي تؤثر سلباً على الصحة الذهنية. حتى أن للعزلة أثراً مشابهاً للتدخين على خطر الوفاة.
-الإكثار من تناول الكحول: أظهرت دراسات حديثة أن الكحول يضر بالصحة من نواح عديدة، خصوصاً لمن يعانون مشكلات على مستوى القدرات الإدراكية والذاكرة، وبشكل خاص بعد سن 65 عاماً.
-عدم ممارسة الرياضة: من المهم الحرص على ممارسة الرياضة ضمن نمط حياة صحي والحفاظ على النشاط الجسدي. مع التقدم بالسن يجب ممارسة الرياضة بمعدل 5 مرات في الأسبوع لمدة نصف ساعة في اليوم، لما لذلك من أهمية لصحة الدماغ والأوعية الدموية والقلب.
-تجاهل أعراض الاكتئاب: يؤثر الاكتئاب على القدرات الإدراكية في أي عمر كان، ويؤثر على عوامل كثيرة إيجابية لصحة الدماغ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 5 ساعات
- صدى البلد
لسعرات قليلة.. طريقة فطار البيض بالمشروم
قدمت الدكتورة ندى سعيد خبيرة التغذية عبر صفحتها على الفيسبوك، طريقة عمل الأومليت بالمشروم والشيدر لأصحاب الدايت. وجبة مغذية وسهلة التحضير.. السعرات الحرارية: ٣٥٢ | الكربوهيدرات: ١٠ جم | الدهون: ٢٥ جم | البروتين: ٢٣ جم المكونات (تكفي شخص واحد): - ١ ملعقة صغيرة زيت كانولا (أو زيت زيتون) - ¼ بصلة متوسطة، مفرومة (٨٣ جم) - ٢ بيضة كبيرة مخفوقة (١١٢ جم) - ⅔ كوب مشروم مقطع (٥٧ جم) - ١ أوقية جبنة شيدر قليلة الملح، مبشورة (٢٨ جم) طريقة التحضير: ١- سخني الزيت في طاسة غير لاصقة على نار متوسطة. ضيفي البصل والمشروم وشوحيهم لمدة ٥ دقايق لحد ما البصل يبقى طري وشفاف. شيلهم من الطاسة وحطيهم على جنب. ٢- صبي البيض المخفوق في الطاسة واطبخيه لمدة ٣ دقايق. قلبي البيض على الناحية التانية واتركيه لمدة دقيقتين كمان. ٣- ضيفي خليط البصل والمشروم والجبنة على نص الأومليت اطوي النص التاني فوقهم وسيبيه على النار لمدة دقيقة أو دقيقتين لحد ما الجبنة تسيح. نصيحة: ممكن تضيفي طبق جانبي من الخضار الطازة أو شريحة توست حبوب كاملة عشان تبقي الوجبة متكاملة.


الديار
منذ 18 ساعات
- الديار
حساسية الغلوتين عند الأطفال: المرض الخفي الذي يهدد النمو
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تُعد حساسية الغلوتين أو ما يُعرف طبيًا بـ"الداء البطني" من المشكلات الصحية المتزايدة التي تُصيب الأطفال في مختلف أنحاء العالم، لكنها غالبًا ما تُشخّص في وقت متأخر بسبب تشابه أعراضها مع أمراض أخرى. الغلوتين هو بروتين يوجد بشكل رئيسي في القمح، الشعير، والجاودار، ويؤدي استهلاكه لدى الأطفال المصابين إلى استجابة مناعية غير طبيعية تهاجم بطانة الأمعاء الدقيقة، مما يؤدي إلى التهابات ومشكلات في الامتصاص الغذائي. تتفاوت أسباب حساسية الغلوتين بين الاستعداد الجيني والعوامل البيئية. فالأطفال الذين ينتمون إلى عائلات لديهم تاريخ في الإصابة بهذا المرض أو بأمراض مناعية مثل السكري من النوع الأول، هم أكثر عرضة للإصابة. كما تلعب بعض العوامل البيئية دورًا محتملًا، مثل توقيت إدخال الغلوتين في النظام الغذائي خلال مرحلة الطفولة المبكرة، وعدد مرات الإصابة بعدوى معوية في السنوات الأولى من العمر. إضافة إلى ذلك، تشير بعض الدراسات إلى أن الولادة القيصرية وعدم الرضاعة الطبيعية قد يسهمان في اختلال التوازن البكتيري في الأمعاء، مما قد يُضعف مناعة الطفل ويزيد احتمالية تطور الحساسية. أما من ناحية الأعراض، فهي غالبًا ما تكون خادعة ومتنوعة. قد يعاني الطفل من الإسهال المزمن، الانتفاخ، نقص الوزن، أو تأخر في النمو. وفي حالات أخرى، قد تظهر أعراض غير هضمية مثل فقر الدم، التهيج، ضعف التركيز، أو الطفح الجلدي المعروف باسم "التهاب الجلد الحلئي الشكل". هذا التنوع في الأعراض يجعل من التشخيص الدقيق أمرًا معقدًا ويحتاج إلى اختبارات دموية وتحاليل نسيجية دقيقة لتأكيد الإصابة. تتمثل التداعيات طويلة المدى لحساسية الغلوتين غير المشخّصة أو غير المعالجة في اضطرابات شديدة في امتصاص الفيتامينات والمعادن، ما يؤدي إلى تأخر النمو العقلي والجسدي، وضعف العظام، ومشكلات في الخصوبة في مراحل لاحقة من الحياة. كما أن استمرار الالتهاب المزمن في الأمعاء قد يُمهّد للإصابة بأمراض مناعية أخرى على المدى البعيد. الخطوة الأساسية في العلاج تكمن في اتباع نظام غذائي صارم خالٍ تمامًا من الغلوتين، وهو أمر يحتاج إلى وعي كبير من الأهل والمجتمع المحيط بالطفل، خاصة في المدرسة أو الأماكن العامة. هذا النمط الغذائي لا يُعتبر مجرد "اختيار صحي"، بل هو علاج أساسي مدى الحياة لتجنب المضاعفات الخطيرة. كما ينبغي أن يحصل الطفل على دعم نفسي واجتماعي لتقبل التغيير في نمط حياته، خاصة أنه قد يواجه شعورًا بالعزلة أو الاختلاف عن أقرانه. في الختام، يُظهر موضوع حساسية الغلوتين عند الأطفال مدى أهمية الكشف المبكر والتوعية المستمرة حول هذا النوع من الاضطرابات المناعية. من الضروري أن يكون الأطباء والأهالي والمعلمون على دراية بأعراضه، وأن يتعاونوا لضمان بيئة آمنة وصحية للطفل المصاب، ما يضمن له حياة طبيعية ونموًا سليمًا رغم التحديات الغذائية.


صوت بيروت
منذ 20 ساعات
- صوت بيروت
تخلّوا عن هذه العادات السيئة الـ7 التي تزيد خطر إصابتكم بالخرف
يعتبر الخرف من الحالات الطبيعية مع التقدم بالسن إلا أن ثمة عوامل عديدة ترتبط بنمط العيش وتزيد خطر الإصابة بالخرف في المستقبل. هذا ما يؤكد ان من الممكن خفض خطر الإصابة بالخرف عبر إحداث تغييرات معينة في نمط الحياة من سن مبكرة، وفقاً لما نشر في Huffingtonpost. ما السلوكيات التي يمكن أن تزيد خطر الإصابة بالخرف؟ قد يكون فقدان الذاكرة من أصعب الأعباء التي يتحملها الإنسان مع التقدم بالسن. قد لا يكون من الممكن تجنبها بالكامل، لكن من الممكن على الأقل إحداث تغييرات في نمط الحياة للحد من الخطر. -تجاهل تأثير الغذاء على صحة الدماغ: غالباً ما يتم التركيز على عوامل أخرى غير الغذاء، فيما يتجاهل كثيرون أهميته وتأثيره على صحة الدماغ. فبحسب الأطباء ما هو مفيد للقلب يفيد الدماغ أيضاً. لذلك، تماماً كما أن النظام المتوسطي مفيد لصحة القلب، هو كذلك مفيد لصحة الدماغ نظراً الى غناه بالدهون الصحية واللحوم الخالية من الدهون والفاكهة والخضر والحبوب الكاملة. -عدم الحرص على ضبط مستويات ضغط الدم والسكري والكوليسترول: يجب عدم إهمال المشكلات الصحية الأخرى لأن منها ما يزيد خطر الإصابة بالخرف في مراحل لاحقة مثل السكري والكوليسترول وارتفاع ضغط الدم. فضبط مستوياتها، يمكّن من خفض خطر الإصابة بالخرف بشكل ملحوظ في المستقبل. فمن الممكن الحرص على حماية الدورة الدموية وتدفق الدم والأوكسيجين إلى الدماغ. -عدم النوم بمعدلات كافية: يحتاج الدماغ إلى النوم بمعدلات كافية للتجدد وخفض مستويات تركيز البروتين المسؤولة عن تطور داء ألزهايمر. من هنا أهمية معالجة اضطرابات النوم في حينها لتجنب تداعياتها. كما أن انقطاع النفس أثناء النوم يؤثر على جودة النوم. -عدم إقامة علاقات مع الأصدقاء والعائلة: من المهم التركيز على العلاقات الاجتماعية لأن العزلة والاكتئاب من العوامل التي تؤثر سلباً على الصحة الذهنية. حتى أن للعزلة أثراً مشابهاً للتدخين على خطر الوفاة. -الإكثار من تناول الكحول: أظهرت دراسات حديثة أن الكحول يضر بالصحة من نواح عديدة، خصوصاً لمن يعانون مشكلات على مستوى القدرات الإدراكية والذاكرة، وبشكل خاص بعد سن 65 عاماً. -عدم ممارسة الرياضة: من المهم الحرص على ممارسة الرياضة ضمن نمط حياة صحي والحفاظ على النشاط الجسدي. مع التقدم بالسن يجب ممارسة الرياضة بمعدل 5 مرات في الأسبوع لمدة نصف ساعة في اليوم، لما لذلك من أهمية لصحة الدماغ والأوعية الدموية والقلب. -تجاهل أعراض الاكتئاب: يؤثر الاكتئاب على القدرات الإدراكية في أي عمر كان، ويؤثر على عوامل كثيرة إيجابية لصحة الدماغ.