
نيسان تسقط.. هل من غصن جديد؟!
نيسان.. شركة يابانية رائدة لها وزنها، واسم لامع في صناعة السيارات، وتستند إلى تاريخ يقترب من 100 عام من التطوير والابتكار، ولا يخلو طريقًا في العالم إلا وتسير به مركبة تحمل علامتها التجارية.
لكن النجاحات التي ترتبط باسم نيسان وتاريخها، مشوب بإخفاقات عدة، وصلت بها اليوم إلى مشارف الإعلان عن إفلاسها، وخروجها بشكل شبه كامل من قطاع السيارات العالمي.
العثرات التي واجهت نيسان، بدأت خلال الحرب العالمية الثانية عندما اضطرت إلى التحول لإنتاج الشاحنات العسكرية والمعدات الجوية لدعم المجهود الحربي الياباني، إلا أن الشركة نفضت غبار الحرب واستطاعت بعد سنوات قليلة أن تعود إلى المنافسة.
وبفعل سياساتها الاستراتيجية الخاطئة، عادت الأزمات لتضرب الشركة اليابانية بقوة في أواخر تسعينيات القرن العشرين وكادت أن تشهر إفلاسها، قبل أن تمد شركة رينو الفرنسية يد العون لها وتدخل معها في تحالف، وأرسلت لها المنقذ كارلوس غصن.
وبالرغم من الصعوبات التي واجهتها نيسان في السنوات الأولى من القرن الحادي والعشرين وتحديدًا عام 2008 حيث الأزمة الاقتصادية العالمية، إلا أن غصن الذي شغل منصب الرئيس التنفيذي لتحالف "رينو - نيسان - ميتسوبيشي"، استطاع أن يعبر بالشركة إلى شاطئ الربحية على مدار نحو عقدين.
وحتى عام 2017 كانت نيسان تسجل نموًا ملحوظًا في المبيعات، إذ بلغت مبيعاتها منفردة بنهاية ذلك العام 5.816.278 مركبة حول العالم بزيادة قدرها 4.6% عن عام 2016، فيما بلغت مبيعات تحالف "رينو-نيسان-ميتسوبيشي" 10.6 مليون مركبة.
وفي ظل النمو كانت تواجه نيسان بالتوازي ضغوطًا بسبب التشريعات البيئية المتزايدة، لا سيما في أوروبا والولايات المتحدة، حيث تتطلب الحكومات من الشركات المصنعة للسيارات تطوير تقنيات لتقليل الانبعاثات الكربونية.
ورغم نجاح نيسان في إنتاج سيارات كهربائية مثل "ليف"، إلا أنها كانت بحاجة إلى استثمارات ضخمة في البحث والتطوير للتعامل مع هذه التحديات.
وجاء عام 2018، لتبدأ موجة جديدة من الأزمات، بعد أن اعتقل رئيسها التنفيذي كارلوس غصن في اليابان بتهمة التهرب الضريبي والاحتيال وسوء استغلال أموال الشركة لتمويل مشاريعه الخاصة، وعلى إثر هذه التهم تم عزله وتعيين هيروتو سايكاوا كرئيس تنفيذي جديد للشركة.
الفضيحة التي ضربت نيسان إثر القبض على رئيسها الذي هرب لاحقًا من اليابان بصورة هوليودية داخل حقيبة آلة موسيقية، عصفت بأسهم الشركة ومبيعاتها.
ودخلت نيسان مطلع العام 2018 في دوامة جديدة من الأزمات أوصلتها مطلع 2024 لمشارف الانهيار، وخاصة بعد بيع رينو غالبية أسهمها بالشركة، ليخرج بعد ذلك أحد مسؤوليها التنفيذيين مؤكدًا أن الشركة إذا لم تجد من ينقذها ستكون على بعد 12 شهرًا من الإفلاس.
ومن بعيد، جاءت علامة هوندا التجارية لتعلن قبل نهاية 2024 أنها ستنقذ اسم مواطنتها من الإفلاس وستدخل معها في حلف تجاري؛ ذلك التحالف الذي توقع كارلوس غصن وهو جالس داخل منزله في بيروت، أنه محكوم عليه بالفشل قبل أن يبدأ.
وبالفعل سرعان ما انهار مشروع التحالف ووجدت نيسان نفسها من جديد في العراء بمفردها، باحثة عن منقذ جديد لا أحد يعلم هل سيأتي في الموعد المناسب أم بعد فوات الأوان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر مصر
منذ 7 ساعات
- خبر مصر
منوعات / ذكرى مرور 120 عاما على إنشائه مصر الجديدة.. تفاصيل عن إدوارد جوزيف لويس إمبان: مهندس بدرجة بارون
ما إن تطأها قدما الشخص حتى يشعر بأنه انتقل إلى مدينة أوروبية تقع في شرق القاهرة؛ فالبنايات التي اشتهرت بوجود البواكي، والتي صُممت على الطراز الأوروبي، بالإضافة إلى خطوط سكك حديد الترام التي تقطع ميادين الحي المختلفة، تعد بصمة لهذا الحي، تميّزه عن سائر أحياء القاهرة. إنه حي مصر الجديدة، الذي يحتفل هذا الأسبوع بمرور 120 عامًا على تأسيسه على يد مهندس بلجيكي بدرجة "بارون"، إدوارد لويس جوزيف إمبان. وهنا تبرز الكثير من الأسئلة: من هو البارون إمبان؟ وكيف كانت مسيرته قبل الاستقرار في مصر؟ ولماذا جاء إلى مصر؟ ولماذا اختار شرق العاصمة بالذات لتشييد مدينته؟ وكيف نجحت المدينة الحديثة في اجتذاب الطبقات الغنية والمتوسطة على حد سواء؟ يجيب التقرير التالي عن هذه الأسئلة. ولد إدوارد لويس جوزيف إمبان في مدينة بلواي البلجيكية في 20 سبتمبر 1852، لأسرة متواضعة، بينما كانت طموحات الابن غير محدودة. درس العلوم الهندسية في بلجيكا، وكانت بدايته المهنية كرسام هندسي في شركة للتعدين. من الوظيفة إلى العمل الحر أدرك إمبان مبكرًا أن الوظيفة التقليدية لا تناسبه، فاشترى محجر رخام صغيرًا حوّله إلى شركة "الرخام المجهولة"، وفقًا لموقع Foundation Boghossian. بعد ذلك، أنشأ شركة السكك الحديدية العامة الضيقة في بلجيكا، لاهتمامه الشديد بقطاع النقل العام، ونجحت المؤسسة سريعًا في الاستحواذ على شركة السكك الحديدية الإقليمية بالبلاد. لم تقتصر نجاحات المهندس البلجيكي في قطاع السكك الحديدية على موطنه الأصلي، بل امتدت خارج بلجيكا، حيث أنشأت شركته خطوط السكك الحديدية في بلدان مثل الصين وتركيا والقوقاز، وطورت سكك حديد هولندا. مترو باريس يمنحه لقب "بارون" في عام 1900، فاز إدوارد إمبان بعقد بناء مترو باريس، الذي احتفظت مجموعته بملكيته حتى بعد الحرب العالمية الثانية. شكلت هذه المحطة علامة فارقة في حياة رجل أعمال السكك الحديدية؛ فقد منحه ملك فرنسا لقب "بارون" تقديرًا لجهوده في إنشاء مترو باريس، وهو اللقب الذي لازمه مدى الحياة، بل وتوارثه أولاده وأحفاده من بعده. لماذا يستثمر شخص بلجيكي في مصر؟ وفقًا لموقع "طارق والي للعمارة والتراث"، بعد أن نالت بلجيكا استقلالها عن فرنسا عام 1830، اتخذ الملك البلجيكي ليوبولد قرارًا ببناء علاقات دبلوماسية واقتصادية وتجارية مع مصر، التي شهدت آنذاك ازدهارًا للاستثمار الأجنبي، ما أدى إلى نمو الاقتصاد البلجيكي في مصر. وصل البارون إمبان إلى مصر عام 1904، بهدف تقديم عرض لإنشاء خط سكة حديدية يربط بين مدينتي المنصورة والمطرية (مدينة تقع على شاطئ بحيرة المنزلة – بورسعيد) بمديرية الدقهلية شرق الدلتا. وعلى الرغم من أن شركته لم تفز بعطاء تنفيذ هذا المشروع، وفازت به شركة إنجليزية، فقد ساهم وجود البارون إمبان في مصر في تشجيع المزيد من المستثمرين البلجيكيين على القدوم إليها. وبالفعل، شهد عام 1907 تنامي الوجود البلجيكي في مصر، حيث كان هناك 32 شركة بلجيكية أو شركة بلجيكية ـ مصرية. البحث عن فرصة للاستثمار في مصر بالرغم من عدم حصوله على امتياز إنشاء خط سكة حديد المنصورة، لم يرحل البارون إمبان عن مصر، بل بحث عن فرصة جديدة للاستثمار في هذه البلاد التي أسرته بعمارتها الفريدة، والتي كانت في ذلك الوقت منطقة جاذبة للاستثمار الأجنبي بشكل كبير. وبذكاء رجل الأعمال، وطّد إدوارد إمبان علاقته برجال الدولة المصريين في ذلك الوقت، وربطته صداقة برئيس الوزراء المصري من أصل أرمني بوغوص نوبار باشا، الذي سهّل له إقناع الحكومة المصرية بالفوائد التي ستعود على مصر من استثمار البارون فيها. فكر البارون إمبان وقتها في إنشاء مدينة في الصحراء، على الطراز الأوروبي، منخفضة التكاليف، مع توصيل كافة المرافق إليها، لتشجيع المواطنين على التوافد والسكن بها. لماذا الاستثمار في الصحراء؟ حكمت جغرافيا مدينة القاهرة اختيار البارون وصديقه بوغوص نوبار عند التفكير في موقع المدينة التي يعتزمان إنشاءها، حيث كانت الصحراء الممتدة تحيط بشمال وجنوب القاهرة، أما في الغرب فكان نهر النيل حاجزًا طبيعيًا، وإلى الشرق امتدت تلال المقطم. وبالتالي، لم يجد البارون وصديقه بدًا من الاستثمار في الصحراء. وضعت الحكومة المصرية آنذاك تسهيلات للمستثمرين لتشجيعهم على الاستثمار في الصحراء، بمنحهم تنازلات وامتيازات دون مقابل، تعويضًا لارتفاع تكاليف التنمية هناك. التحول من صحراء المعادي إلى هليوبوليس قال الصحفي والمؤرخ سمير رأفت إن البارون إمبان وبوغوص نوبار فكرا في بناء مدينتهما الجديدة في موقع المعادي الحالي، ولكن حال دون ذلك فوز اليهودي البريطاني مالك شركة الدلتا للسكك الحديدية -المنافسة للبارون إمبان– بحق امتياز خط سكك حديد باب اللوق-حلوان في سنة 1905، والذي مكنه من تنمية وتطوير حي المعادي. ولهذا، تحوّل نظر البارون إلى منطقة هليوبوليس وبدأ في اتخاذ خطوات لبدء الاستثمار بها فعليًا. البارون يقنع الحكومة بإنشاء مصر الجديدة تردد المسؤولون الحكوميون في مصر والنخب من رجال الأعمال في فكرة إنشاء مدينة صحراوية جديدة باسم "مصر الجديدة"، لوجود تحديات ومخاطر تحيط بالمشروع، لكن البارون إمبان كان رجل مفاوضات من طراز رفيع؛ فقد أقنع الحكومة المصرية بمنحه تسهيلات لإنشاء مشروعه مقابل توفير سكن لموظفيها، والحصول على 10٪ من مبيعات الشركة في المدينة الجديدة. وفي سنة 1905، وُقِّع اتفاق بين البارون إمبان والحكومة المصرية، يسمح له بشراء الأراضي الواقعة في مجال المدينة التاريخية التي عُرفت قديمًا باسم "أون – هليوبوليس". شركة واحة هليوبوليس أسس البارون وصديقه بوغوص نوبار باشا شركة "واحات هليوبوليس" لبناء مصر الجديدة. واشترى الاثنان معًا 2500 هكتار (5952 فدانًا) من الصحراء مقابل مبلغ زهيد (جنيه مصري واحد للفدان)، وفازا بامتياز إنشاء خط سكة حديد كهربائي. البحث عن مصادر للتمويل تقول الحكمة "إذا أردت شيئًا بقوة، فإن القدر يتآمر معك على تحقيقه"، وهذا ما حدث بالفعل مع البارون إمبان؛ إذ شهدت هذه الحقبة تنافسًا سياسيًا واقتصاديًا بين فرنسا وألمانيا، ما دفع رجال الأعمال الفرنسيين إلى المساهمة مع البارون في تمويل مدينته الجديدة، لمنع مشاركة المساهمين الألمان المحتملة، خوفًا من تنامي النفوذ الألماني في مصر، وهو ما ساعد البارون على تخطي بعض التحديات المالية التي واجهته آنذاك. مصر الجديدة.. من صحراء قاحلة إلى قطعة من أوروبا وفقًا لموقع Focus on BELGIUM، خُطِّطت مصر الجديدة كأي مدينة أوروبية؛ حيث لا تزيد البنايات عن 4 طوابق، والشوارع واسعة بعرض 40 مترًا، تتقاطع معها المنازل. تميّزت بنايات مصر الجديدة بالوحدة اللونية للمساكن، وهو الأصفر الفاتح، الذي كان مدرجًا في اللوائح، ما أدى إلى وجود درجة كبيرة من الوحدة والتناغم الذي يشعر به كل من يزور هذا الحي العريق. حملت بنايات أرقى أحياء شرق القاهرة طرازًا معماريًا يدمج بين الطراز الأوروبي والعربي الحديث، مع البواكي التي تتميز بها بنايات ميادينه المختلفة، والتي لا نجد مثيلًا لها إلا في منطقة وسط البلد، حيث يتشارك الحيان في العمارة الأوروبية. مترو "مصر الجديدة" يدب الحياة في الصحراء سعى البارون إمبان إلى ربط الحي الحديث بشبكة نقل توصله بميادين القاهرة الحيوية، لجذب أكبر عدد من المصريين للسكن في هذه الضاحية الجديدة. كلف المهندس البلجيكي أندريه برشلونة، الذي كان يعمل آنذاك مع شركة مترو باريس، بإنشاء خط مترو "مصر الجديدة" لربط المدينة الجديدة بالقاهرة. البارون يعيش في قصره وفقًا لموقع كلّف البارون المهندس المعماري الفرنسي ألكسندر مارسيل ببناء قصر لإقامته، واستوحى تصميمه من معبد "أنجكور وات" في كمبوديا ومعابد "أوديشا" الهندوسية، وصُمم لتكون جميع غرفه وقاعاته معرضة لأشعة الشمس من جميع الاتجاهات، كما بُني على قاعدة خرسانية خاصة تسمح له بالدوران كل ساعة. يُدفن في كنيسة البازيليك عشق البارون مصر حيًا وميتًا؛ فبالرغم من وفاته في بلجيكا في 22 يوليو 1929، إلا أنه أوصى بدفنه في مصر، تحت مذبح كنيسة البازيليك، أشهر معالم حي مصر الجديدة. بتاريخ: 2025-05-29


المصري اليوم
منذ يوم واحد
- المصري اليوم
نيسان تحوّل Micra إلى سيارة كهربائية بالكامل
كشفت نيسان رسمياً عن جيل Micra السادس المقدم حصرياً باختيارات كهربائية بالكامل، يأتى ذلك بعد مشوار لـ40 عام وأجيال عديدة تمكنت من النجاح فى أوروبا.. تتوفر Micra باختيارين، الأول قوته 120 حصان وعزمه 225 نيوتن.متر مع بطارية سعتها 40 كيلوواط/الساعة توفر مدى سير يصل إلى 310 كم فى الشحنة الواحدة، والثانى يأتى بقوة 147 حصان وعزم 245 نيوتن.متر مع بطارية 52 كيلوواط/الساعة توفر مدى سير حتى 408 كم فى الشحنة الواحدة. تستقبل السيارة التيار المباشر DC بقوة تصل إلى 100 كيلوواط/الساعة حتى يتم الشحن من 15٪ إلى 80٪ خلال 30 دقيقة وتتمكن Micra من إمداد الكهرباء للأجهزة الخارجية بخاصية V2L، بجانب وجود مضخة حرارية لضبط حرارة البطارية.. الطابع المرح يغلب على تصميم Micra عن طريق الإضاءة الأمامية الدائرية التى تقدم استعراضاً ترحيبياً يحاكى الغمزة، تأتى السيارة أيضاً برفارف عريضة وفتحات سفلية للتهوية فى المقدمة مع موزع هواء، وتأتى السيارة من أول فئة بجنوط 18 بوصة كما تظهر الإضاءة الدائرية فى الخلف، وتتوفر السيارة بـ14 اختيار للمظهر الخارجى. فى الداخل، تأتى Micra الجديدة بشاشتين 10 بوصة للعدادات والنظام المعلوماتى المطور مع جودل ويوفر عدة مزايا مثل الملاحة المخصصة للسيارات الكهربائية التى تقدم المسار الذى يضم أكبر عدد محطات شحن، والتحكم فى وظائف السيارة والمنزل الذكى عن طريق الأوامر الصوتية فضلاً عن إمكانية تحميل التطبيقات الإضافية، مع إضاءة محيطية بـ48 لون، وتأتى منطقة التخزين الوسطية برسمة لجبل فوجى اليابانى وتتوفر Micra حصرياً بخمسة أبواب لتسهيل الدخول وتوفير تجربة أكثر ملائمةً للعائلات الصغيرة.. اهتمت نيسان بتخفيف وزن السيارة وتثبيت البطارية فى وضعية منخفضة لخفض مركز الجاذبية وتعزيز جودة التوجيه، يساعد على ذلك أيضاً نظام التعليق المستقل فى الأمام ومتعدد الوصلات فى الخلف.


24 القاهرة
منذ يوم واحد
- 24 القاهرة
مصر وبيلاروسيا توقعان عقود تعاون بأكثر من 3 ملايين دولار
قام وفد من مجلس النواب في الجمعية الوطنية البيلاروسية، برئاسة رئيس المجلس إيجور سيرجينكو، وضمّ ممثلين عن قطاع الأعمال البيلاروسي ، بجولة في وكالة مصنع مينسك للسيارات (العلامة التجارية ماز) في 27 مايو خلال زيارة رسمية إلى مصر. وحسب ما نشرته وكالة أنباء بيلاروسيا، اطلع الوفد على مركز الخدمة، وعلى عملية نقل التقنيات البيلاروسية إلى المتخصصين المصريين، وفقا للمكتب الصحفي لمجلس النواب البيلاروسي. وفي إطار الزيارة، أقيم حفل توقيع عقد لتسليم أكثر من 100 جرار بيلاروسي ومركبات من شركة MAZ وإطارات من شركة Belshina، بقيمة إجمالية تجاوزت 3 ملايين دولار، وفقا للوكالة. التعاون التجاري والاقتصادي بين بيلاروسيا ومصر وأكد إيجور سيرجينكو، قبيل حفل التوقيع، أن هذه العقود تساهم في تنمية التعاون التجاري والاقتصادي بين بيلاروسيا ومصر. وأشار سيرجينكو إلى أن المنتجات البيلاروسية تحظى بطلب عالمي، قائلا: كما نرى، فإن الجودة والموثوقية المُثبتة لجرارات بيلاروسيا ومعدات MAZ والإطارات البيلاروسية لن تُخيب آمال المستهلكين المصريين. بيلاروسيا تتطلع لنقل خبراتها للسوق المصرية وتعزيز التعاون المشترك بيلاروسيا تحتفل بالذكرى الـ80 للنصر في الحرب العالمية الثانية بعرض عسكري ضخم| صور وتابع: أنا واثق من أن آلاتنا ستستمر في العمل طويلًا وستدعم أصدقائنا المصريين في تنفيذ مشاريعهم من أجل مزيد من التنمية والازدهار في مصر. وأكد رئيس مجلس النواب البيلاروسي أن النواب البيلاروسيين سيدعمون التزامات البلاد على المستوى التشريعي ويخلقون الظروف اللازمة لتحسين الاتصالات التجارية. وقال إيجور سيرجينكو إن بيلاروسيا مهتمة بالتعاون المستمر وطويل الأمد مع مصر وتسعى إلى زيادة التجارة بين البلدين.