logo

التغير المناخي .. حقيقة أم فرضية؟

الاقتصاديةمنذ 3 أيام
لطالما أثار موضوع التغير المناخي جدلا واسعا بين العلماء، وصناع القرار، والنخب من المختصين، وتزايدت وتيرته في العقود الأخيرة، خصوصا مع تكرار الظواهر المناخية المتطرفة وارتفاع درجات الحرارة. فهل التغير المناخي حقيقة علمية مؤكدة، أم مجرد فرضية مبالغ فيها ومستغلة سياسيا واقتصاديا؟.
يذهب المؤيدون أنها حقيقة، وأن الأدلة العلمية على وجود التغير المناخي أصبحت اليوم أقوى من أي وقت مضى.
وتشير تقارير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) إلى أن درجة حرارة الأرض ارتفعت بمقدار 1.1 درجة مئوية منذ أواخر القرن الـ19، نتيجة مباشرة لزيادة انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن النشاط البشري، وعلى رأسها غاز ثاني أكسيد الكربون (CO₂) والميثان.
من مظاهر التغير المناخي التي يدعمون بها رأيهم هو ذوبان الجليد في القطبين، وارتفاع مستويات سطح البحر، وتكرار موجات الجفاف والفيضانات والعواصف الشديدة.الجدير بالذكر أن المؤيدين يؤكدون أن النظم البيئية تشهد اختلالا واضحا، يهدد التوازن الطبيعي ويؤثر في التنوع البيولوجي، ناهيك عن التداعيات الاقتصادية والصحية على المجتمعات، خصوصا في الدول الفقيرة أو المعرضة للكوارث الطبيعية.
الجدير بالتنويه، أن هناك بعض الأصوات لا يمكن تجاهلها كونها ذات ثقل علمي تشكك في حقيقة التغير المناخي، معتبرين أنه ظاهرة طبيعية تمر بها الأرض كل عدة قرون، أو أن تأثير الإنسان فيها محدود. يستند هؤلاء إلى دراسات أقلية أو إلى فترات تاريخية شهدت تغيرا مناخيا دون تدخل بشري.
لكن في المقابل يرى المؤيدون إن المنهج العلمي لا يبنى على الاستثناءات، بل على الإجماع العلمي، الذي بات اليوم شبه كامل بين علماء المناخ بحسب زعمهم على أن التغير المناخي الحالي غير مسبوق من حيث السرعة والشدة، وأن النشاط الإنساني هو العامل الرئيس فيه.
في المقال المقبل، سأسلط الضوء على الركائز التي يستند عليها مناهضي التغير المناخي، وفي اعتقادي أن هذه الخطوة مهمة للوقوف على الرأيين بحيادية لنصل إلى رأي عادل ومتجرد.
مختص في شؤون الطاقة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السعودية تجمع قادة الجيولوجيا في العالم نحو خريطة موحدة لعلوم الأرض
السعودية تجمع قادة الجيولوجيا في العالم نحو خريطة موحدة لعلوم الأرض

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

السعودية تجمع قادة الجيولوجيا في العالم نحو خريطة موحدة لعلوم الأرض

نظّمت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، الأربعاء، اجتماعاً افتراضياً موسعاً، جمع قيادات الهيئات ذات الصلة من مختلف دول العالم، لإطلاق مرحلة جديدة من الشراكات الاستراتيجية، التي تهدف لتطوير القدرات، وتسهيل الوصول للبيانات، وتعزيز التميز العلمي. يأتي هذا الاجتماع خطوة تنفيذية مكملة لما تم الاتفاق عليه خلال الجلسة التي عُقدت لقادة القطاع الدولي على هامش أعمال مؤتمر التعدين 2025، الذي شهد حينها حضوراً رفيعاً ومناقشات موسعة حول آفاق العمل الجيولوجي المشترك، وتحديات المرحلة المقبلة، وسبل ابتكار حلول عملية لتقاطع الجيولوجيا مع التنمية المستدامة والطاقة والبيئة. جانب من الاجتماع الافتراضي الذي جمع قيادات هيئات المسح الجيولوجي من مختلف دول العالم (الشرق الأوسط) وشهد الاجتماع إطلاق 3 مجموعات تنسيق دولية متخصصة، تعمل على تقديم المشورة الفنية وقيادة المبادرات الاستراتيجية تتمثل في «مجموعة تطوير القدرات» بقيادة هيئة علوم الأرض بجنوب أفريقيا، وبمشاركة من الهيئة السعودية، و«مجموعة الوصول إلى البيانات»، التي تقودها هيئة المسح الجيولوجي الهندية، بمشاركة من الهيئة السعودية، فيما تمثل «مجموعة إنشاء مركز التميز في الجيولوجيا» بقيادة هيئة المسح الجيولوجي الفرنسية ومشاركة الهيئة السعودية. وتهدف هذه المجموعات إلى رسم خريطة طريق موحدة لمستقبل علوم الأرض من خلال قيادة كل مبادرة استراتيجية وتحقيق أهدافها، وتطوير أطر العمل وتنفيذها بكفاءة، مع إشراك أصحاب المصلحة عالمياً، وتعزيز التعاون الدولي، مع صياغة المقترحات والمخرجات الداعمة للتنمية المستدامة. جانب من الاجتماع الافتراضي لقيادات هيئات المسح الجيولوجي (الشرق الأوسط) ويعكس الاجتماع حجم التحول النوعي في الدور الذي تقوم به السعودية، حيث لم تعد طرفاً مشاركاً في مبادرات الجيولوجيا الدولية فحسب، بل أصبحت اليوم دولة مبادرة، جامعة لقادة القطاع، وموجهة لخطط المستقبل الجيولوجي العالمي، ما يرسخ الدور السعودي في تطوير علوم الأرض وفتح آفاق جديدة للاستثمار والمعرفة عالمياً. يأتي ذلك انسجاماً مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030»، التي جعلت من القطاعات الجيولوجية والتعدينية ركيزة اقتصادية، ومحوراً رئيساً لجذب الاستثمارات، وتحقيق تنمية شاملة، تُبنى على العلم والمعرفة والتقنيات الحديثة.

الوعي الإحصائي: بوصلة الرؤية السعودية..!
الوعي الإحصائي: بوصلة الرؤية السعودية..!

عكاظ

timeمنذ 8 ساعات

  • عكاظ

الوعي الإحصائي: بوصلة الرؤية السعودية..!

في ظل ما يشهده العالم من تدفق هائل للبيانات وتطور متسارع في عصر الذكاء الاصطناعي، عصر تتشابك فيه خيوط المعرفة لتشكل نسيجًا معقدًا يبرز الوعي الإحصائي كضرورة حتمية وبوصلة لا غنى عنها، حيث يمثل الإحصاء لغة عالمية تُمكننا من قراءة العالم وفهم إيقاعاته الخفية. لذا لم يعد مجرد مهارة أو أمرًا مقتصرًا على الأكاديميين أو المتخصصين في تحليل البيانات، بل أصبح مهارة أساسية لا غنى عنها توازي أهمية القراءة والكتابة لكل فرد ومجتمع يمكنه من التنقل في هذا المحيط الرقمي بنجاح. إن امتلاك خلفية إحصائية أصبح ضرورة لكل فرد في المجتمع ليتخذ قرارات مستنيرة في حياته اليومية والمهنية، ومفتاحا أساسيا للتمكين، خصوصًا للشباب الذين يمثلون قادة الغد وصناع مستقبله. إن القدرة على فهم الأرقام، قراءة وتحليل الاتجاهات، وتقييم المعلومات المعروضة في سياقات مختلفة واستخلاص النتائج منها هي المفتاح لفك شفرة تحديات العصر الرقمي، من رسم السياسات الاقتصادية إلى تطوير المدن الذكية. تبدأ رحلة بناء الوعي الإحصائي من اللبنة الأساسية في المجتمع، الأسرة والمدرسة حيث يقع على عاتق الآباء والمعلمين مسؤولية كبيرة في غرس بذور التفكير الإحصائي في عقول الأجيال الناشئة. يكمن التحدي الأكبر في كيفية غرس هذا الوعي الإحصائي فيهم، لذا يجب أن تأخذ وزارة التعليم زمام المبادرة في إحداث ثورة في مناهج الإحصاء، بدءًا من المراحل الأولية، حيث لابد أن تتجاوز مناهجنا الدراسية مجرد تلقين المفاهيم الإحصائية الجافة، لتتحول إلى تجارب تعليمية حية تبرز الأهمية العملية للبيانات والإحصاء في حياتنا اليومية عبر التعلم التفاعلي. لذلك، بدلًا من مجرد تدريس المفاهيم النظرية ينبغي إشراك الطلبة في مشاريع عملية بسيطة تتضمن جمع بيانات من محيطهم، تحليلها وتقديم النتائج، مع ربط الإحصاء بالحياة اليومية لإظهار كيف يمكن أن يساعد في اتخاذ قرارات بسيطة، مثل تنظيم المصروف اليومي أو فهم نسب الفوز في الألعاب الرياضية والإلكترونية. يجب على المعلم أن يكون المُلهم، وأن يربط بين المفاهيم الإحصائية المجردة والواقع المعيش، كما تقع على عاتق الأسرة مسؤولية في تعزيز هذا الوعي، حيث يمكن للآباء تشجيع الأبناء على تحويل المواقف اليومية إلى فرص لتعزيز التفكير الإحصائي، كتحليل ميزانية الرحلات العائلية أو مقارنة أسعار المنتجات. فالأب والمعلم كلاهما يُسهمان في بناء جيل قادر على التفكير الإحصائي المستنير بالبيانات. أما الجامعات، فتمثل الشريك الأهم في هذا التحول والركيزة الأساسية في إعداد جيل مؤهل للتعامل مع التحديات والفرص التي يتيحها عصر البيانات، حيث يجب على الجامعات أن تُعيد هيكلة برامجها الأكاديمية لتُصبح أكثر تركيزًا على التفكير الإحصائي والبيانات. هذا يتطلب ليس فقط استحداث وتطوير برامج ومسارات متخصصة في علوم البيانات، التحليلات الإحصائية المتقدمة وذكاء الأعمال، بل أيضًا إدخال مفاهيم الوعي الإحصائي كجزء لا يتجزأ من جميع التخصصات، بغض النظر عن طبيعتها. ولتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، يجب أن تخضع المناهج الإحصائية لعملية تقييم وتطوير مستمرة، تضمن تحديثها بما يتوافق مع أحدث التقنيات والمنهجيات. كما ينبغي أن تركز المناهج على التطبيق العملي والمحاكاة الواقعية، من خلال تدريب الطلبة على حالات واقعية، باستخدام مجموعات بيانات حقيقية من القطاع الحكومي والخاص. في ظل المتطلبات لمشاريع رؤية السعودية 2030 الطموحة، مثل نيوم، البحر الأحمر، القدية، وغيرها من المشاريع التي تتجاوز مجرد التخطيط الهندسي، بل تستلزم قدرة استثنائية على جمع وتحليل كميات ضخمة من البيانات المتعلقة بالبنية التحتية، الاستهلاك، البيئة، وحتى سلوك السكان. هذا لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال كوادر وطنية مؤهلة تأهيلًا عاليًا في علوم الإحصاء والبيانات. فالمشاريع العملاقة تحتاج إلى نمذجه إحصائية دقيقة للتنبؤ بالاحتياجات المستقبلية، وتقييم المخاطر وتحسين الكفاءة التشغيلية. إن تدريب الطلبة قبل التخرج على حالات واقعية سيصقل مهاراتهم ويجعلهم جاهزين للانخراط في هذه المشاريع الطموحة فور تخرجهم. في الختام، بات دمج الإحصاء في نسيجنا التعليمي من المراحل المبكرة أمرًا بالغ الأهمية، حيث إن بناء جيل يتمتع بوعي إحصائي هو مشروع وطني واستثمار إستراتيجي في مستقبل الوطن يتطلب تضافر جهود الجميع من الآباء والمعلمين إلى واضعي الخطط التعليمية وبرامج الجامعات. عندما نمتلك جيلاً واعياً قادراً على قراءة وتفسير البيانات، فإننا نكون قد وضعنا اللبنات الأساسية لمجتمع أكثر قدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة وأن يبني مستقبله على أسس صلبة من المعرفة. إن الإحصاء هو لغة المستقبل التي يجب أن يتقنها الجميع. فلنبادر إلى تسليح أجيالنا القادمة بهذه الأداة القوية للمساهمة بفاعلية في تحقيق أهداف رؤية سمو ولي العهد الطموحة، رؤية السعودية 2030 وتحويل التحديات الرقمية إلى فرص للنمو والابتكار تضمن لهم مستقبلاً متميزًا في عالم يتشكل على إيقاع البيانات. أخبار ذات صلة

السِّفارةَ العلميةَ الشنقيطيةَ ظاهرةً فريدةً في تاريخ الإسلام
السِّفارةَ العلميةَ الشنقيطيةَ ظاهرةً فريدةً في تاريخ الإسلام

الرياض

timeمنذ 12 ساعات

  • الرياض

السِّفارةَ العلميةَ الشنقيطيةَ ظاهرةً فريدةً في تاريخ الإسلام

بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في موريتانيا الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الرقابي، شهدت فعاليات ندوة علمية أقيمت في العاصمة الموريتانية نواكشوط بعنوان "السفارة العلمية الشنقيطية: الشيخ محمد الأمين الشنقيطي أنموذجا"حضورا نوعيا ومشاركة واسعة من العلماء والوزراء والسفراء والباحثين والدبلوماسيين وبدأت الندوة جلستها الافتتاحية الرسمية مع رئيس جمعية الركب الشنقيطية الدكتور محمد ول داهي؛ الذي ألقى كلمة رحب فيها بالحضور، وتحدث عن اهداف الندوة، والسياق؛ الذي جاءت فيه. وأضاف – رئيس الجمعية' وبعد فان السِّفارةَ العلميةَ الشنقيطيةَ، تعد ظاهرةً فريدةً في تاريخ الإسلام؛ حيث مثّلت جسرًا حيويًا لنقل المعرفة والثقافة من منطقةِ شنقيط (موريتانيا حاليًا) إلى مختلِف أصقاع العالم الإسلامي وخارجِه، ولم تكن هذه السفارةُ مجردَ بَعثات دبلوماسية بالمعنى التقليدي، بل كانت حِراكًا علميًا وثقافيًا مدفوعًا برغبةٍ عميقةٍ في نشر العلوم الشرعية والعربية، مما أسهم في إثراء الحياة الفكرية في الأماكن التي وطئتها أقدامُ الشناقطة. وختم الدكتور محمد ول داهي كلمته؛ قائلا: 'وفي هذا الإطار: تتنزل ندوتُنا الموسومةُ بالسفارةِ العلميةِ الشنقيطيةِ: الشيخُ محمد الأمين الشنقيطي أنموذجا وهي مناسَبةٌ للتنويه والإشادة بما قامت به إمارةُ مِنْطَقَةِ المدينةِ المنورةِ مؤخرا من استحداث كرسيٍ بحثيٍ في الجامعة الإسلامية حمَلَ اسمَ الشيخِ الشنقيطيّ آبا ولد اخطور، إضافة إلى إطلاق اسمِه على أكبر شوارع المدينة المنورةِ اعترافا بدوره العلمي وتأثيرِه في المجتمع السّعودي، وهي لفتةٌ كريمةٌ تعكس تقديرَ المملكة للعلم والعلماء، وخدمتَها للثقافة العربية والإسلامية . وتتابعت كلمات المشاركين الرسميين؛ حيث تحدث المفتي العام الموريتاني الشيخ العلامة أحمد ول المرابط عن الشيخ العلامة الشنقيطي آبا ول اخطور؛ معدداً مناقبه ومتناولا رحلته التي بدأها من موطنه الأصلي بلاد شنقيط (موريتانيا) مرورا بالسودان حتى وصل بلاد الحرمين ؛ التي استقر به المقام فيها وبقي يدرس الناس ويعلمهم إلى أن توفي رحمه الله. وفي الكلمة الثالثة – من كلمات الجلسة الافتتاحية – تناول سفير خادم الحرمين الشريفين في موريتانيا الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الرقابي، جانبا من حياة الشيخ والمكانة التي حظي بها لدى ملوك وأمراء وعلماء المملكة العربية السعودية، وتطرق للعلاقة الضاربة التي كانت ومازالت تربط بلاد شنقيط (موريتانيا) بالمملكة العربية السعودية، كما تناول نماذج تشهد لمتانة تلك العلاقة وعمقها وتجذرها. وبدوره تناول رئيس مجلس اللسان العربي بموريتانيا الشيخ الخليل النحوي،مفهوم السفارة العلمية وما مثله الشيخ الشنقيطي العلامة ابا ول أخطور وقام به من جهود ودور جعله سفيرا فوق العادة وكامل السلطة ،وقد تجلت سفارته – كما يقول الشيخ الخليل – في أمرين؛ هما تمثيله المشرف وعلو كعبه وتنوع معارفه، ثم في اعتماده ممثلا وسفيرا للرحلات العلمية التي كانت تبعث بها رابطة العالم الإسلامي أنداك لأفريقيا وما حولها. وبدوره قال، الشيخ العلامة محمد فاضل ولد محمد الأمين، الذي ركز على مكانة السعودية، بلاد الحرمين الشريفين وما خصها الله به من خصائص وأنعم عليها من نعم وشرفها به من خدمة زوار الكعبة والسهر على سلامة وأمن الحجيج. أما المداخلة الختامية في الجلسة الافتتاحية؛ فكانت مداخلة شعرية من نصيب الأستاذ والشاعر الكبير محمد المصطفى ول الإمام آل بيدر؛ ألقى خلالها قصيدة من وحي اللحظة بمناسبة تنظيم الندوة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store