
"فرجان دبي" و"الأمين" تختتمان الموسم الثالث من المخيم الصيفي بمشاركة 626 طفلاً
ورش متنوعة
وشهد المخيم هذا العام إقامة 600 ورشة عمل ضمن 4 محاور متنوعة، وهي المهارات والإبداعات، وأبطال دبي للصغار، والوعي الأمني، والترابط المجتمعي والموروث الشعبي.
وركّز محور المهارات والإبداعات على مجموعة متنوعة من المهن مثل الزراعة، والطبخ، والنجارة، وصناعة الصابون، حتى يتعلم الأطفال عدة مهارات في نفس الوقت، بينما شرح محور أبطال دبي للصغار كيفية التصرف في حالات اندلاع الحرائق وآليات استخدام الإسعافات الأولية مع الأصدقاء إذا أصيب أحدهم.
أما محور الوعي الأمني فتعلّم الصغار من خلاله كيفية حماية أنفسهم من الاحتيال الإلكتروني، أو التعامل مع أي شخص يحاول استدراجهم لتعاطي مواد مخدرة، وغيرها من الجوانب الأمنية. فيما أتاح محور الترابط المجتمعي والموروث الشعبي للأطفال تعلُّم العادات والتقاليد والسنع الإماراتي مثل الطريقة الصحيحة للرزفة، وصناعة البخور والعطور، وصناعة البرقع، والطريقة الصحيحة للقهوة العربية.
وتضمنت ورش عمل المخيم إقامة 81 ورشة حكومية، و387 ورشة لأصحاب المشاريع، و22 ورشة في مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى 22 ورشة ومحاضرة في مجال الوعي الأمني، و301 ورشة ومحاضرة ضمن محور المهارات والإبداعات.
كما شهد المخيم إقامة 47 ورشة ومحاضرة في مجال الترابط المجتمعي والموروث الشعبي، و76 ورشة ضمن محور أبطال دبي للصغار، فضلًا عن تنظيم 16 رحلة.
أنشطة رياضية وإلكترونية
وشهد المخيم تنظيم منافسات وتحديات رياضية ودية بين أبناء فرجان دبي، وتم ترشيح الرياضيين من الأطفال للمشاركة في الفعاليات الرياضية، فيما نظمت فرجان دبي وخدمة الأمين ورشاً عن صناعة المحتوى الهادف، للتوعية بآليات تحري الدقة قبل نشر أي قصة أو صورة.
وإلى جانب ذلك، أتاح المخيم للأطفال، مجموعة من ورش الألعاب الإلكترونية، بحيث يتنافس الأطفال سوياً، مع تخصيص غرفة تحكُّم لإرسال رسائل توعوية بعدم الرد على الغرباء داخل غرف الدردشة بتلك الألعاب لحمايتهم من الاستدراج أو تجنيبهم الوقوع فريسة للجرائم الإلكترونية.
"الهوامير الصغار".. منصة ريادة الأعمال
وأقيمت ضمن فعاليات المخيم أيضاً منصة "الهوامير الصغار"، بمشاركة 50 طفلاً، إذ أتاحت أمامهم الفرصة لبيع منتجاتهم بطريقة مميزة، ما يساعدهم على فهم التجارة واكتساب مهارات البيع والشراء، فيما شهد المخيم تقديم جلسات متخصصة عن ريادة الأعمال للأطفال لتعليمهم بشكل ممتع كيفية بدء مشروع بسيط وتطوير أفكارهم.
كما شهد المخيم مشاركة 90 متطوعاً من مختلف أنحاء دبي، حيث قدموا الدعم في تنظيم الورش والأنشطة اليومية، وأسهموا في توفير بيئة آمنة ومحفزة للأطفال، ما يعكس روح العطاء المجتمعي ويعزز من أهمية العمل التطوعي.
الوعي الأمني بأسلوب مبسط
وأكد عمر الفلاسي، المشرف العام لخدمة الأمين، أن "الأمين" حرصت من خلال مشاركتها في تنظيم المخيم الصيفي على تعزيز وعي الأطفال بقيم الأمن والسلامة، بأسلوب مبسّط يناسب أعمارهم ويُرسّخ لديهم السلوكيات السليمة؛ فقد تنوّعت ورش الوعي الأمني بين التثقيف بالحماية الإلكترونية والتوعية من المخاطر السلوكية، مع التركيز على ترسيخ ثقافة اللجوء للجهات المختصة عند الحاجة.
وأوضح أن ورش العمل والمحاضرات اتسمت بالتفاعلية، إذ شرحت للأطفال موضوعات مثل الاحتيال الإلكتروني، ومخاطر المخدرات، والتنمّر، بأسلوب مناسب لأعمارهم، ويحفزهم على التفكير والتصرف السليم."
وقال عمرالفلاسي: "إن بناء وعي أمني منذ الصغر يُعد استثمارًا استراتيجيًا في مستقبل المجتمع، ويسعدنا أن نكون جزءًا من هذه المنظومة التربوية التي تنمو عامًا بعد عام."
تمكين الأطفال
بدورها، قالت علياء الشملان، مدير فرجان دبي: "إن المخيم الصيفي 2025 هو انعكاس حقيقي لرؤية فرجان دبي في تمكين الأطفال وتنمية مهاراتهم في بيئة تعليمية ممتعة وآمنة، فقد عملنا خلال الأسابيع الماضية على تقديم تجربة متكاملة تجمع بين التعلم والمرح، حيث تم تصميم الورش والأنشطة بعناية لتغطي مجالات متنوعة تواكب احتياجات الأطفال وتطلعات المجتمع."
وأضافت: "حرصنا في فرجان دبي على أن تحمل هوية المخيم هذا العام طابعًا حيويًا وقريبًا من اهتمامات الطفل، فصممنا أنشطة تعكس تنوع المهارات التي يحتاجها في حياته اليومية، من الزراعة والطبخ إلى النجارة وصناعة الصابون. فهذه التجارب ليست مجرد ترفيه، بل هي أدوات تعليمية عملية تساعد الطفل على الاكتشاف، وتعزز حس المسؤولية لديه."
وتابعت علياء الشملان: "كما حرصنا هذا العام على إدماج عناصر من الموروث الإماراتي الأصيل، من خلال ورش الرزفة، وصناعة البرقع، وتحضير القهوة العربية، لنغرس في الأطفال حب التراث وتعزيز انتمائهم للهوية الوطنية."
وواصلت: "لمسنا الأثر الإيجابي لهذا المخيم على سلوك المشاركين وثقتهم بأنفسهم، سواء من خلال مهاراتهم المكتسبة أو تفاعلهم مع زملائهم أو تعزيز ريادة الأعمال لديهم منذ الصغر. ونفخر بهذا الإنجاز المشترك مع شركائنا، ونثمّن جهود كافة المتطوعين والجهات الداعمة."
شراكات ثرية
وأقيم المخيم الصيفي هذا العام في دورته الثالثة بالشراكة بين فرجان دبي و"خدمة الأمين" (كونها راعياً ومنظماً)، وهيئة تنمية المجتمع في دبي، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، باعتبارهما الراعيين الرئيسيين، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، ودو، ومصرف الإمارات الإسلامي، باعتبارهم الرعاة المجتمعيين، بالإضافة إلى مؤسسة صندوق المعرفة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
النسخة اليابانية من "الغرابلنغ" تنطلق في دبي 23 أكتوبر
أعلنت منظمة كوينتيت اليابانية للفنون القتالية، لمصارعة الغرابلنغ بنظام الفرق، إطلاق فعالياتها الرياضية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك من بوابة دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تعتبر الموقع الأكثر تميزاً على صعيد المنطقة في دعم الفعاليات الرياضية وألعاب الفنون القتالية على وجه التحديد، على أن يتم تنظيم بطولة في دبي في 23 أكتوبر المقبل. وجاء الإعلان في المؤتمر الصحفي الذي أقيم في جزيرة ياس بأبوظبي، ضمن فعاليات أسبوع النزال، التي تشهد إقامة عدد كبير من الفعاليات العالمية للفنون القتالية المختلطة في العاصمة الإماراتية. وتحدث في المؤتمر الصحفي الياباني كازوشي ساكورابا، مؤسس كوينتيت، وأسطورة الفنون القتالية المختلطة والمصارعة في بلاده، وطارق سليمان، الشريك الإقليمي وأحد النجوم المخضرمين في الفنون القتالية، وعدد من أبرز المقاتلين وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية، كما حضر المؤتمر ياناجيساوا، المدير العام لشركة كوينتيت اليابان. وحظي الحدث بتغطية إعلامية إقليمية ودولية واسعة، وحضره شخصيات بارزة من مجتمع فنون القتال المختلطة، بما في ذلك علي القيسي، أحد أبرز أبطال وزن الريشة في العالم العربي، والحكم العالمي الشهير مارك جودارد.


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
«رحل النهار».. فرجة مختلفة تناقش الأحلام المجهضة
في أي بلد يزدهر فيه فن المسرح، تتوفر فيه عروض لافتة لا يمكن تجاوزها، وهذه عملية في غاية الأهمية، حيث لا يمكن أن يكون هناك نشاط أو حراك مسرحي من دون أن تكون هناك أعمال حقيقية لكونها تمثل المقياس والمعيار لتقدم «أبو الفنون» في كل مكان. مسرحية «رحل النهار»، لمسرح الشارقة الوطني، تأليف إسماعيل عبد الله، وإخراج محمد العامري، تعد من الأيقونات المسرحية التي ستخلد كثيراً في ذهن المشاهد الإماراتي والعربي على العموم، ولم يكن غريباً أن يفوز هذا العمل بجائزة «الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي»، وذلك في الدورة الثالثة عشرة من مهرجان المسرح العربي التي أقيمت في مدينة الدار البيضاء المغربية عام 2023، حيث توفرت في هذا العمل كل عناصر العرض المسرحي من نص متكامل في فكرته وأسلوبه اللغوي الشاعري، وعلى مستوى المقاربات الإخراجية المبتكرة، وتوظيف عناصر السينوغرافيا بصورة أعلنت عن فرجة مختلفة، ولذلك يعد هذا العمل من العروض التي أسهمت في تطور الحراك المسرحي في الدولة وفي المشاركات الخارجية، فكان أن مثلت منعطفاً جديداً في مسيرة المسرح الإماراتي. العرض انفتح في بعده النصي على الواقع العربي بشكل خاص من حيث ما يشهده في بعض مناطقه من صراعات وبروز الأيديولوجيات المتشددة، إضافة إلى ظاهرة الفقر وانتشار الجهل ما جعل العديد من البلدان ملاذاً غير آمن لمواطنيها الذين قرر الكثير منهم الهجرة، كما أن نص العرض انفتح على المشهد الإنساني ككل، وتوقف بصور مشهدية رائعة عند الأحلام الشاردة والطموحات عند أبناء البلدان النامية وهجراتهم نحو الغرب عبر الطرق غير الشرعية المتمثلة في ما يعرف بـ«زوارق الموت»، من أجل الوصول إلى الغرب حيث الرفاه الموعود، لكن صوتاً في المسرحية ينادي أبناء تلك الأوطان بالعودة إلى بلدانهم من أجل تنميتها وإعمارها فرحيلهم بمثابة رحيل للنهار. نص العرض يعتبر ملحمي من حيث الرؤى والرسائل التي يحملها، واللغة الشعرية، فبالإضافة إلى الكتابة الأصيلة لإسماعيل عبد الله فإن النص قد استدعى العديد من النصوص لشعراء عرب مشهورين مثل: بدر شاكر السياب، ومحمود درويش وأحمد مطر، من أجل تعميق فكرة ضرورة العودة للأوطان، كما احتشد النص بالأسئلة حول الوجود والمصير والهوية ومعنى الوطن، إذ إن النص كان عامراً بالصور والمشهديات عبر البلاغة اللغوية التي شيد بها الكاتب صروحاً من المعاني جعلت المخرج أمام تحد حقيقي في كيفية إجراء الاشتغالات وتكوين نصه الخاص. * مراوغة إخراجية على الرغم من براعة الكاتب، إلا أن العامري نجح في إجراء مقاربات وتوفير رؤية إخراجية شكلت مراوغة للنص، فلئن كان المؤلف قد حدد فضاءات مكانية وزمانية جرت فيها الأحداث والوقائع وتجولت فيها الأفكار، فإن المخرج لجأ إلى تجريد المكان والزمان وتجاوز المباشر عبر الاستعانة بفضاء مفتوح، بينما جاءت بداية مشاهد العرض منتمية إلى روح النص وإبراز فكرة الخراب الذي يلف العالم، حيث كان مشهد الدماء هو الافتتاحي من خلال جريمة قتل، ولم يكتف المخرج بذلك المشهد بل عزز حالة الصراع عبر أصوات مرعبة متمثلة في أزيز المدافع والطائرات الحربية، ومشاهد الخوف والهلع على الوجوه، بينما كانت المشاهد الختامية معبرة تماما عن الحالة المسرحية وموضوعها، فقد جاءت مفتوحة ومحتشدة بالعلامات والإشارات التي تنتظر التأويل وملء الفراغات من قبل المتفرج. قدم العامري رؤى إخراجية مختلفة، مستعيناً بالعديد من التقنيات ومزج بين عدد من الأساليب المسرحية، وظف من خلالها التكنولوجيا الحديثة بصورة ليست مقحمة بل في خدمة العمل تماما، وكذلك كان الغناء والرقصات الأدائية حاضرة من أجل صناعة مشهديات ملحمية ترفع من قيمة العرض، وفي ذات الوقت تمرر من الحمولة الأيديولوجية في العمل، لذلك كان الاشتغال الأبرز على مستوى توظيف عناصر السينوغرافيا خاصة في ما يتعلق بحركة الإضاءة عبر تشكيلاتها المختلفة والتي أسهمت في تفسير كثير من الحالات النفسية، وكذلك الأزياء وقطع الديكور المتحركة والثابتة، حيث كانت كل قطعة على الخشبة بمثابة علامة تشير إلى فكرة معينة ما وفر فرجة تشترك فيها كل حواس المتلقي الذي يكون في فسحة تأملية لتفسير الحالات وتفكيك الرموز المشتبكة. * تفاعل ولئن تعامل العامري مع كل مفردات وعناصر العرض المسرحي في هذا العمل، واستفاد من كل مساحات الخشبة بما في ذلك الخلفية، فإن الأداء التمثيلي المتميز كان من العوامل المهمة في نجاح هذا العرض المتكامل، حيث جاءت حركة الممثلين محكمة وكذلك المجاميع من خلال التعبير الأدائي، والتفاعل مع الحالات الشعورية المختلفة، ووفر العرض لكل ممثل مساحته الخاصة التي يفجر من خلالها إبداعاته وملكاته الفنية خاصة على مستوى الحركة في كل أرجاء الخشبة وكذلك من خلال الحواريات العميقة التي حملت جملاً وكلمات لخصت فكرة العرض.


خليج تايمز
منذ 14 ساعات
- خليج تايمز
طفل "الأورا" الإندونيسي يبحر إلى دبي: رقصة على الأمواج تلهب أشهر معالم المدينة
"رايان أركان ديخا" ذاع صيته بعد ظهور مقطع قصير له على الإنترنت وهو يرتدي زيًا تقليديًا إندونيسيًا ويرقص فوق قارب سريع خلال أحد المهرجانات، الأمر الذي أضحك وأبهر المتابعين حول العالم. لقد شاهدنا مقاطع له وهو ينساب عبر مياه إندونيسيا، واقفًا عند مقدمة القارب، يؤدي أروع الحركات الراقصة بنظاراته الشمسية السوداء. الطفل صاحب لقب "مزارع الأورا"، الذي أصبح حديث الإنترنت، قد يكون في طريقه الآن لزيارة مياه دبي، بحسب حساب على وسائل التواصل الاجتماعي يُقال إنه صفحته الرسمية. ووفقًا للمعلومات المنشورة على الصفحة، من المفترض أن يبدأ رايان أركان ديخا، البالغ من العمر 11 عامًا، "جولته في دبي" خلال شهري يوليو وأغسطس. "دبي، أنا قادم. دبي، استعدي لي"، هذا ما جاء في آخر منشورين. وقد تواصلت صحيفة خليج تايمز مع الأطراف المعنية للتحقق من صحة هذه المعلومات. على الرغم من أنه لم يتم الإعلان عن تواريخ محددة حتى الآن، فإن الطفل الصغير الذي أصبح مشهوراً بسرعة كبيرة يُقال إنه سيزور قريبًا بعضًا من أبرز المعالم في المدينة المزدحمة، لا سيما تلك التي تتمتع بعناصر مائية. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. فيما يلي بعض المواقع التي قد نشاهده فيها: من هو طفل "الأورا فارمينغ"؟ رايان أركان ديخا اشتهر في البداية عبر مقطع قصير وهو يرتدي زيًا تقليديًا إندونيسيًا ويرقص فوق قارب سباق خلال مهرجان، وقد أضحك المقطع وأعجب مستخدمي الإنترنت. كان هدوء الطفل وثباته وثقته خلال أدائه هو ما كسب قلوب الملايين على الإنترنت، وتحول مقطعه إلى ترند عالمي تحت اسم "أورا فارمينغ"، بل قام المشاهير بتقليد رقصته كذلك. وفي الحقيقة، فإن ما أصبح تحديًا رائجًا على الإنترنت كان في الأصل مجرد رقصة تشجيعية من رايان قام بها لتحفيز المجدفين المشاركين في تقليد قديم عمره قرون. ما هو "الأورا فارمينغ"؟ مصطلح "farming" (أي الزراعة أو الحصاد) يُستخدم في ألعاب الفيديو للإشارة إلى جمع الموارد أو الأدوات. أما كلمة "aura" لدى أبناء جيل الألفية وجيل زد، فتُستخدم لوصف حضور الشخص أو "الطاقة/الهالة" أو الكاريزما والشخصية المحببة والجذابة. وكلما زادت قوة "الأورا" لديك، زادت نقاطك ويُطلق عليها "نقاط الأورا". وهذا ينعكس أيضاً بشكل عكسي، فإذا قمت بأمر محرج أو غير مقبول اجتماعياً، ستفقد من "نقاط الأورا" لديك. وبدمج الكلمتين، نشأ مصطلح "Aura Farming" (زراعة الأورا)، والذي أصبح الطفل التقليدي الصغير رايان، بحسب الإنترنت، هو المتمكن والمبدع فيه بلا منازع. بهذه الطريقة، فإن الشغف والشهرة حول هذا الطفل الصغير ينتظر أن تنتقل إلى دبي، حيث يتوقع الجميع أن يشاهدوه وهو ينشر "الأورا" الإيجابية في معالم المدينة الشهيرة.