
651 يومًا من المجازر الدَّامية.. الاحتلال يُواصل حرب الإبادة الجماعيَّة على غزَّة
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس الخميس، بأن عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتفع إلى 58,667 شهيدًا، بالإضافة إلى 139,974 إصابة.
ووفق التقرير الإحصائي اليومي الصادر عن الوزارة، سجلت مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية 94 شهيدًا، من بينهم شهيد جرى انتشاله من تحت الركام، إلى جانب 367 إصابة جديدة، وسط صعوبات كبيرة في الوصول إلى الضحايا المحاصرين تحت الأنقاض وفي الطرقات.
وفي سياق ما يُعرف بـ"شهداء لقمة العيش"، ذكرت الوزارة أن ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات بلغ 26 شهيدًا وأكثر من 32 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 877 شهيدًا وأكثر من 5,666 إصابة.
وكشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن معاناة إنسانية متفاقمة يعيشها ذوو الإعاقة في قطاع غزة، في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر، مشيرًا إلى أن أكثر من 80% منهم فقدوا الوسائل المساعدة الأساسية كالكراسي المتحركة، وأجهزة السمع، والمشايات.
وأوضح المكتب في تقرير حديث أن غياب هذه الأدوات الأساسية حرم الآلاف من الحد الأدنى من حقوقهم في الحركة والوصول إلى الخدمات، وجعلهم عرضة لمخاطر متزايدة، أبرزها الذخائر غير المنفجرة المنتشرة في المناطق السكنية، والتي يصعب تجنبها دون وسائل المساعدة.
وفي رصد "فلسطين أون لاين" لآخر التطورات الميدانية خلال الساعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره وارتكابه للمجازر الدامية في قطاع غزة.
ارتقى 5 شهداء بينهم 3 نساء وطفل، وأصيب نحو 20 آخرين، في قصف الاحتلال خيام نازحين في مواصي خانيونس، جنوبي القطاع.
وقصفت مدفعية الاحتلال محيط منطقة الكتيبة والسطر الغربي شمال غربي مدينة خان يونس، فيما شنَّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة في محيط حي الأمل بمدينة خان يونس.
وأطلقت طائرات إسرائيلية مسيرة "كواد كابتر" النار على منازل المواطنين في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
وقصفت زوارق الاحتلال المناطق الغربية لمدينة غزة، فيما نسف الاحتلال مجددًا مبانٍ سكنية في المناطق الشرقية لمدينة غزة بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف.
وأفاد الدفاع المدني في غزة، بأنه تمكن من انتشال 5 شهداء و10 جرحى جراء استهداف الاحتلال منزلاً غربي مدينة خانيونس.
وأعلن الدفاع المدني انتشال شهيدين وإصابات، جراء قصف الاحتلال مدرسة الحناوى وسجن أصداء في الحي اليابانى شمال مدينة خانيونس، جنوبي القطاع.
المصدر / فلسطين أون لاين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 7 ساعات
- فلسطين أون لاين
651 يومًا من المجازر الدَّامية.. الاحتلال يُواصل حرب الإبادة الجماعيَّة على غزَّة
واصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة بالقصف الجوي والبري، لليوم الـ 651 على التوالي، مرتكبًا مجازر دامية بحق المواطنين، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس الخميس، بأن عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتفع إلى 58,667 شهيدًا، بالإضافة إلى 139,974 إصابة. ووفق التقرير الإحصائي اليومي الصادر عن الوزارة، سجلت مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية 94 شهيدًا، من بينهم شهيد جرى انتشاله من تحت الركام، إلى جانب 367 إصابة جديدة، وسط صعوبات كبيرة في الوصول إلى الضحايا المحاصرين تحت الأنقاض وفي الطرقات. وفي سياق ما يُعرف بـ"شهداء لقمة العيش"، ذكرت الوزارة أن ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات بلغ 26 شهيدًا وأكثر من 32 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 877 شهيدًا وأكثر من 5,666 إصابة. وكشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن معاناة إنسانية متفاقمة يعيشها ذوو الإعاقة في قطاع غزة، في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر، مشيرًا إلى أن أكثر من 80% منهم فقدوا الوسائل المساعدة الأساسية كالكراسي المتحركة، وأجهزة السمع، والمشايات. وأوضح المكتب في تقرير حديث أن غياب هذه الأدوات الأساسية حرم الآلاف من الحد الأدنى من حقوقهم في الحركة والوصول إلى الخدمات، وجعلهم عرضة لمخاطر متزايدة، أبرزها الذخائر غير المنفجرة المنتشرة في المناطق السكنية، والتي يصعب تجنبها دون وسائل المساعدة. وفي رصد "فلسطين أون لاين" لآخر التطورات الميدانية خلال الساعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره وارتكابه للمجازر الدامية في قطاع غزة. ارتقى 5 شهداء بينهم 3 نساء وطفل، وأصيب نحو 20 آخرين، في قصف الاحتلال خيام نازحين في مواصي خانيونس، جنوبي القطاع. وقصفت مدفعية الاحتلال محيط منطقة الكتيبة والسطر الغربي شمال غربي مدينة خان يونس، فيما شنَّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة في محيط حي الأمل بمدينة خان يونس. وأطلقت طائرات إسرائيلية مسيرة "كواد كابتر" النار على منازل المواطنين في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة. وقصفت زوارق الاحتلال المناطق الغربية لمدينة غزة، فيما نسف الاحتلال مجددًا مبانٍ سكنية في المناطق الشرقية لمدينة غزة بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف. وأفاد الدفاع المدني في غزة، بأنه تمكن من انتشال 5 شهداء و10 جرحى جراء استهداف الاحتلال منزلاً غربي مدينة خانيونس. وأعلن الدفاع المدني انتشال شهيدين وإصابات، جراء قصف الاحتلال مدرسة الحناوى وسجن أصداء في الحي اليابانى شمال مدينة خانيونس، جنوبي القطاع. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ 2 أيام
- فلسطين أون لاين
أخصائية: أطفال ونساء القطاع يواجهون خطر الإعاقة والموت البطيء بسبب سوء التغذية
غزة/ صفاء عاشور كشفت مسؤولة التغذية في مستشفى العودة بقطاع غزة، د. رنا زعيتر، عن حقائق صادمة تتعلق بتداعيات سوء التغذية الحاد الذي يعصف بالأطفال والنساء منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر 2023. وقالت زعيتر لـ "فلسطين أون لاين": "إن ما يحدث في غزة اليوم ليس مجرد جوع، بل إبادة صامتة تهدد جيلاً كاملاً بالموت أو الإعاقة مدى الحياة". وأكدت زعيتر أن أكثر من 71 ألف طفل دون سن الخامسة باتوا بحاجة إلى تدخل علاجي عاجل لسوء التغذية، بينما تواجه 470 ألف أسرة خطر المجاعة الكارثية – المستوى الخامس حسب التصنيفات الدولية. وأضافت: "الاحتلال دمّر 75% من الحقول الزراعية، وقطع الإمدادات الغذائية والدوائية، وحوّل غزة إلى أرض جوع وخوف". وبينت أن نسبة كبيرة من الأطفال بدأت تظهر عليهم أعراض التقزم الحاد، مشيرة إلى أن التقزم لا يعني فقط قصر القامة، بل يؤثر أيضًا على نمو الأعضاء الداخلية كالكبد والكلى، ويزيد من فرص الإصابة بأمراض مزمنة مستقبلية كأمراض القلب والسكري. وأوضحت زعيتر أن سوء التغذية لا يقتصر على الجسد فقط، بل يضرب القدرات العقلية والمعرفية للأطفال في مهدها، لافتة إلى أن "نقص اليود والحديد وفيتامين A خلال السنوات الأولى من عمر الطفل يؤدي إلى تلف دائم في الدماغ، وانخفاض في معدل الذكاء، وصعوبات تعلم، وحتى إعاقات ذهنية دائمة". كما حذرت من أن 10% من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم معرضون لخطر الموت المفاجئ، بينما ينجو بعضهم بجراح وإعاقات لن تندمل. نساء مهددات وفيما يتعلق بالنساء، أكدت د. زعيتر أن هناك ما لا يقل عن 17 ألف امرأة حامل ومرضعة يعانين من سوء تغذية حاد، الأمر الذي يزيد من احتمالات وفاة الأمهات، وحدوث ولادات مبكرة، وإنجاب أطفال بوزن منخفض جدًا يعانون من ضعف المناعة وسوء الصحة منذ اللحظة الأولى للحياة. وأضافت: "إن سوء التغذية لدى النساء لا يهدد فقط الجنين، بل يعمّق مأساة المرأة نفسها نفسيًا وجسديًا، ويجعلها أكثر عرضة للأمراض المزمنة ونقص المعادن الحيوية مثل الكالسيوم والحديد". وكشفت زعيتر أن النقص الحاد في البروتينات والفيتامينات يسبب ظهور أمراض مزمنة مبكرًا، مثل فقر الدم الحاد، هشاشة العظام، ومشاكل في القلب والأوعية الدموية، وهي أمراض بدأت بالفعل بالظهور بين أطفال ومراهقي القطاع. كما سلطت الضوء على البعد النفسي للأزمة، مؤكدة أن "الطفل الذي ينشأ على الجوع يصبح مشروعًا لمستقبل مظلم مليء بالقلق والاكتئاب والعزلة الاجتماعية، وقد يلجأ لاحقًا إلى سلوكيات عنيفة نتيجة الإحباط والحرمان". وفي تطور لافت، حذرت منظمات أممية ودولية من الانهيار الوشيك للوضع الغذائي في غزة، فقد قالت منظمة اليونيسف في بيان لها: "أطفال غزة يتضورون جوعًا، وسوء التغذية بلغ مستويات حرجة تهدد أرواح آلاف الأطفال في ظل نقص الأغذية الأساسية والرعاية الصحية". من جانبها، صرحت منظمة الصحة العالمية أن "الوضع في غزة يُعد من بين أسوأ الكوارث الغذائية والإنسانية في العالم حاليًا"، مشيرة إلى أن الحرمان المتعمد من الغذاء والماء والرعاية الصحية يرقى إلى مستوى جريمة حرب. وفي وقت سابق، وصفت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالحق في الغذاء ما يجري في غزة بأنه "تجويع منهجي للسكان المدنيين"، مؤكدة أن الاحتلال "يستخدم الجوع كسلاح في حربه المستمرة". كما أكدت أوكسفام أن كمية الغذاء التي سُمح بدخولها إلى غزة منذ أكتوبر الماضي لا تتجاوز 2% من الحد الأدنى المطلوب، محذرة من أن "كل يوم تأخير في إدخال الغذاء هو يوم يُحكم فيه على طفل بالموت أو الإعاقة". وختمت د. زعيتر حديثها بتحذير صادم: "إذا استمرت هذه الإبادة الجماعية بنظام التجويع، فإن غزة لن تخسر فقط أجسادًا صغيرة، بل ستخسر عقولًا، وأحلامًا، وطاقات بشرية كانت قادرة على النهوض من تحت الركام. الاحتلال لا يقتل بالرصاص فقط، بل يقتل ببطء عبر الجوع والتجفيف والإهمال المتعمّد". المصدر / فلسطين أون لاين


معا الاخبارية
منذ 6 أيام
- معا الاخبارية
تحذير من ارتفاع مستويات سوء التغذية الحاد في قطاع غزة
جنيف- معا- قالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن فرقها العاملة في قطاع غزة تلاحظ ارتفاعا في مستويات سوء التغذية الحاد في القطاع نتيجة استمرار حرب الإبادة والحصار. وأضافت، في بيان، أن "فرق أطباء بلا حدود تشهد ارتفاعا حادا وغير مسبوق في سوء التغذية الحاد بين سكان غزة". وأكدت المنظمة أن حالات سوء التغذية الحاد شهدت ارتفاعا غير مسبوق في اثنتين من عياداتها في قطاع غزة. وأوضحت أنه في عيادتها في منطقة المواصي جنوب قطاع غزة، وعيادة شمال القطاع، "نشهد أعلى عدد من حالات سوء التغذية التي سجلتها فرقنا في القطاع على الإطلاق". وتقدم العيادتان حاليا العلاج لأكثر من 700 امرأة حامل ومرضعة، ونحو 500 طفل يعانون سوء التغذية الشديد والمتوسط. وقالت المنظمة، إن عدد الحالات في عيادة مدينة غزة تضاعف تقريبا أربع مرات في أقل من شهرين، من 293 حالة في مايو/ أيار إلى 983 حالة في بداية هذا الشهر. ونقل البيان عن نائب المنسّق الطبي لمنظمة "أطباء بلا حدود" في غزة محمد أبو مغيصيب، قوله "هذه هي المرة الأولى التي نشهد فيها حالات سوء التغذية بهذا النطاق الواسع في غزة". وأضاف أن "تجويع الناس في غزة متعمّد"، مؤكدا أن "هذا يمكن أن ينتهي غدا إذا سمحت السلطات الإسرائيلية بدخول الغذاء على نطاق واسع". ولأكثر من شهرين اعتبارا من مارس/ آذار الماضي، منعت إسرائيل إدخال المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات الحيوية إلى غزة، ما استدعى تحذيرات من مجاعة في أنحاء القطاع الذي دمر القصف الإسرائيلي أجزاء واسعة منه منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وبدأت إسرائيل السماح بدخول الإمدادات الغذائية تدريجيا في نهاية مايو/ أيار، لكن عبر منظمة جديدة تدعمها هي والولايات المتحدة، تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية". وتشهد مراكز المساعدات التابعة للمؤسسة مظاهر فوضوية وارتقاء وإصابة العشرات من المجوعين يوميا، نتيجة استهدافهم بنيران وقذائف قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقالت الأمم المتحدةـ أمس الجمعة، إن 615 شخصا على الأقل استشهدوا في محيط مراكز "مؤسسة غزة الإنسانية" منذ 27 مايو/ أيار، فيما تدعي المؤسسة عدم وقوع حوادث إطلاق نار مميتة في الجوار المباشر لمراكز المساعدات التي تديرها. وشددت "أطباء بلا حدود" أن "وجود سوء التغذية في غزة هو نتيجة خيارات متعمدة ومدروسة للسلطات الإسرائيلية". وبينت أن إسرائيل قررت "تقييد دخول الغذاء إلى الحد الأدنى اللازم للبقاء على قيد الحياة، وإملاء وعسكرة وسائل توزيعه لاحقا، كل ذلك فيما دمًّرت غالبية القدرة المحلية على إنتاج الغذاء". وأشارت إلى أن الجرحى الذين يعانون سوء التغذية يتوسلون للحصول على الطعام بدلا من الدواء، مضيفة أن جروحهم لا تشفى بسبب نقص البروتين. وقالت الطبيبة جوان بيري من "أطباء بلا حدود" إن "الوضع تخطى مرحلة الخطر".