logo
قره سو: نجاح اللجنة يعتمد على حل القضية الكردية

قره سو: نجاح اللجنة يعتمد على حل القضية الكردية

قال عضو المجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني مصطفى قره سو: 'لكي تكون اللجنة فعّالة، يجب عليها أولاً أن تذهب وتناقش مع القائد آبو، وألا تقتصر مهمتها على إلقاء السلاح ومشروع العودة، كما ويجب أن تتخذ خطوات ديمقراطية تهدف إلى حل القضية الكردية.'
صرّح مصطفى قره سو بأن اللجنة التي تشكلت من أجل حلّ القضية الكردية مهمة، وانتقد محدوديتها بشهرين أو ثلاثة أشهر وقال: 'ما الذي ستحله خلال شهرين أو ثلاثة أشهر؟ هناك القضية الكردية وقضية دمقرطة تركيا، إذا لم تحل اللجنة هذه القضايا، فما معناها حينئذٍ؟ إذا اقتصرت عمل اللجنة على وضع أولئك الذي سيتركون اسلحتهم وانشغلت باتخاذ خطوات حيال ذلك، حينها سيكون هذا خطأً وناقصاً، ولن تستطيع تلبية احتياجات العملية، يقولون، كيف بدأت هذه العملية؟ من أجل ضمان أمن تركيا…وأيضاً هناك تطورات داخلية وخارجية تشكل خطراً على أمن تركيا، فإذا بدأت هكذا عملية من أجل الحيلولة دون وقوع ذلك، حينها لا يجوز أن تصبح لجنة تناقش وضع هؤلاء الذين سيتركون أسلحتهم فقط، إذا اقتصر عمل اللجنة على هذا الشيء سوف يسبب في تخريب العملية'.
قيّم عضو المجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) مصطفى قره سو هجمات الإبادة لمرتزقة داعش في الثالث من آب عام 2014 على الشعب الايزيدي ومقاومة الإيزيديين من أجل إدارتهم الذاتية، والعزلة على القائد آبو وحق الأمل وأهداف لجنة البرلمان التي تشكلت وفقاً لعملية السلام والمجتمع الديمقراطي، في لقاء على قناة مديا خبر' Medya Haber TV ' التلفزيونية.
وهذه هي مجمل تقييماته:
'ندخل في العام الثاني عشر للمجزرة، استذكر كل الذين فقدوا حياتهم في هذه الهجمات بكل تقدير واحترام وامتنان، كما استذكر الرفاق الذين استشهدوا خلال المقاومة ضد الاحتلال وهجمات داعش بكل احترام وامتنان.
حقيقةً، إن مجزرة الإيزيديين هي إحدى مجازر القرن العشرين، أرادت داعش توجيه ضربة أخيرة للشعب الذي شارف على الفناء عبر المجازر التي واجهها والقضاء عليه، إن شنكال هي المكان الذي يعيش فيه الإيزيديين، بالهجوم على هكذا مكان، أرادوا القضاء على الإيزيديين بشكل كامل، وقد أظهرت وحدات حماية الشعب والمرأة (YPG/YPJ) وقوات الدفاع الشعبي (HPG) ووحدات المرأة الحرة ـ ستار (YJA Star) مقاومة تاريخية في ذلك الحين.
فإذا أُنقذ الإيزيديين من الإبادة، فذلك بفضل تدخل وحدات حماية الشعب والمرأة (YPG/YPJ) وقوات الدفاع الشعبي (HPG) ووحدات المرأة الحرة ـ ستار (YJA Star)، لقد عشنا هذه المرحلة وهناك مشاهد مصورة لذلك.
عندما تركت بيشمركة الحزب الديمقراطي الكردستاني شنكال وهربوا، كان جميع الكريلا يقولون' نريد أن نذهب إلى شنكال' بهذا الشكل كان جميع قواتنا العسكرية يريدون الذهاب إلى شنكال، حتى أن البعض منهم سعى لركوب الحافلات بلا إذن تنظيمي وبشكل سري للذهاب إلى شنكال، حتى أن هناك رفاق أصبحوا من جرحى الحرب نتيجة ذلك.
هؤلاء ذهبوا إلى شنكال من أجل انقاذ الإيزيديين من الإبادة، جميع مقاتلينا وكوادرنا توجهوا إلى شنكال خلال فترة الهجوم، كان هذا مهماً للغاية، هذا موقف تاريخي، يجب ألا ينسى أحد ذلك، ألا ينسى شعبنا ذلك، يجب ألا ينسى الشعب الايزيدي وكل شعوب الشرق الأوسط والإنسانية جمعاء ذلك.
حقيقةً، عندما رأينا موقف رفاقنا ذاك، شعرنا بالحماس وبالفخر في الوقت نفسه، طبعاً رفاقنا طردوا داعش من شكال بهذه الروح، ومنذ ذلك اليوم وحتى اليوم، برز الايزيديون في شنكال بتنظيمهم للإدارة الذاتية هذا أمر بالغ الأهمية، فهو نقطة تحول في تاريخ الإيزيديين.
لطالما تعرّض الايزيديون للقمع على مرّ التاريخ، وأُجبروا لحماية وجودهم، بلا شك، فإن استمرار وجودهم حتى الآن يُظهر مقاومتهم العظيمة، فرغم كل الهجمات، لم يتراجعوا قط عن النضال من أجل وجودهم، ومن أجل الحفاظ على وجودهم، قدموا تضحيات كبيرة، يجب علينا جميعاً أن نعترف بأن الإيزيديين في خضمّ هذه المقاومة التاريخية.
يتبع………
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قره سو: نجاح اللجنة يعتمد على حل القضية الكردية
قره سو: نجاح اللجنة يعتمد على حل القضية الكردية

حزب الإتحاد الديمقراطي

timeمنذ يوم واحد

  • حزب الإتحاد الديمقراطي

قره سو: نجاح اللجنة يعتمد على حل القضية الكردية

قال عضو المجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني مصطفى قره سو: 'لكي تكون اللجنة فعّالة، يجب عليها أولاً أن تذهب وتناقش مع القائد آبو، وألا تقتصر مهمتها على إلقاء السلاح ومشروع العودة، كما ويجب أن تتخذ خطوات ديمقراطية تهدف إلى حل القضية الكردية.' صرّح مصطفى قره سو بأن اللجنة التي تشكلت من أجل حلّ القضية الكردية مهمة، وانتقد محدوديتها بشهرين أو ثلاثة أشهر وقال: 'ما الذي ستحله خلال شهرين أو ثلاثة أشهر؟ هناك القضية الكردية وقضية دمقرطة تركيا، إذا لم تحل اللجنة هذه القضايا، فما معناها حينئذٍ؟ إذا اقتصرت عمل اللجنة على وضع أولئك الذي سيتركون اسلحتهم وانشغلت باتخاذ خطوات حيال ذلك، حينها سيكون هذا خطأً وناقصاً، ولن تستطيع تلبية احتياجات العملية، يقولون، كيف بدأت هذه العملية؟ من أجل ضمان أمن تركيا…وأيضاً هناك تطورات داخلية وخارجية تشكل خطراً على أمن تركيا، فإذا بدأت هكذا عملية من أجل الحيلولة دون وقوع ذلك، حينها لا يجوز أن تصبح لجنة تناقش وضع هؤلاء الذين سيتركون أسلحتهم فقط، إذا اقتصر عمل اللجنة على هذا الشيء سوف يسبب في تخريب العملية'. قيّم عضو المجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) مصطفى قره سو هجمات الإبادة لمرتزقة داعش في الثالث من آب عام 2014 على الشعب الايزيدي ومقاومة الإيزيديين من أجل إدارتهم الذاتية، والعزلة على القائد آبو وحق الأمل وأهداف لجنة البرلمان التي تشكلت وفقاً لعملية السلام والمجتمع الديمقراطي، في لقاء على قناة مديا خبر' Medya Haber TV ' التلفزيونية. وهذه هي مجمل تقييماته: 'ندخل في العام الثاني عشر للمجزرة، استذكر كل الذين فقدوا حياتهم في هذه الهجمات بكل تقدير واحترام وامتنان، كما استذكر الرفاق الذين استشهدوا خلال المقاومة ضد الاحتلال وهجمات داعش بكل احترام وامتنان. حقيقةً، إن مجزرة الإيزيديين هي إحدى مجازر القرن العشرين، أرادت داعش توجيه ضربة أخيرة للشعب الذي شارف على الفناء عبر المجازر التي واجهها والقضاء عليه، إن شنكال هي المكان الذي يعيش فيه الإيزيديين، بالهجوم على هكذا مكان، أرادوا القضاء على الإيزيديين بشكل كامل، وقد أظهرت وحدات حماية الشعب والمرأة (YPG/YPJ) وقوات الدفاع الشعبي (HPG) ووحدات المرأة الحرة ـ ستار (YJA Star) مقاومة تاريخية في ذلك الحين. فإذا أُنقذ الإيزيديين من الإبادة، فذلك بفضل تدخل وحدات حماية الشعب والمرأة (YPG/YPJ) وقوات الدفاع الشعبي (HPG) ووحدات المرأة الحرة ـ ستار (YJA Star)، لقد عشنا هذه المرحلة وهناك مشاهد مصورة لذلك. عندما تركت بيشمركة الحزب الديمقراطي الكردستاني شنكال وهربوا، كان جميع الكريلا يقولون' نريد أن نذهب إلى شنكال' بهذا الشكل كان جميع قواتنا العسكرية يريدون الذهاب إلى شنكال، حتى أن البعض منهم سعى لركوب الحافلات بلا إذن تنظيمي وبشكل سري للذهاب إلى شنكال، حتى أن هناك رفاق أصبحوا من جرحى الحرب نتيجة ذلك. هؤلاء ذهبوا إلى شنكال من أجل انقاذ الإيزيديين من الإبادة، جميع مقاتلينا وكوادرنا توجهوا إلى شنكال خلال فترة الهجوم، كان هذا مهماً للغاية، هذا موقف تاريخي، يجب ألا ينسى أحد ذلك، ألا ينسى شعبنا ذلك، يجب ألا ينسى الشعب الايزيدي وكل شعوب الشرق الأوسط والإنسانية جمعاء ذلك. حقيقةً، عندما رأينا موقف رفاقنا ذاك، شعرنا بالحماس وبالفخر في الوقت نفسه، طبعاً رفاقنا طردوا داعش من شكال بهذه الروح، ومنذ ذلك اليوم وحتى اليوم، برز الايزيديون في شنكال بتنظيمهم للإدارة الذاتية هذا أمر بالغ الأهمية، فهو نقطة تحول في تاريخ الإيزيديين. لطالما تعرّض الايزيديون للقمع على مرّ التاريخ، وأُجبروا لحماية وجودهم، بلا شك، فإن استمرار وجودهم حتى الآن يُظهر مقاومتهم العظيمة، فرغم كل الهجمات، لم يتراجعوا قط عن النضال من أجل وجودهم، ومن أجل الحفاظ على وجودهم، قدموا تضحيات كبيرة، يجب علينا جميعاً أن نعترف بأن الإيزيديين في خضمّ هذه المقاومة التاريخية. يتبع………

كوباني… بيان حول الذكرى السنوية لجريمة الإبادة الجماعية في شنكال
كوباني… بيان حول الذكرى السنوية لجريمة الإبادة الجماعية في شنكال

حزب الإتحاد الديمقراطي

timeمنذ 4 أيام

  • حزب الإتحاد الديمقراطي

كوباني… بيان حول الذكرى السنوية لجريمة الإبادة الجماعية في شنكال

في الذكرى السنوية الحادية عشرة لفاجعة شنكال، تقف منظمات الأحزاب السياسية في مدينة كوباني بإجلال أمام أرواح الآلاف من الضحايا من أبناء وبنات المجتمع الإيزيدي، الذين طالتهم يدُ الإرهاب في جريمةٍ ترقى بوضوح إلى مستوى الإبادة الجماعية، وفقاً لما نصّ عليه نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948. في 3 آب 2014، شنّ تنظيم داعش الإرهابي هجوماً همجياً ممنهجاً على شنكال، ارتُكبت خلاله انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، من القتل الجماعي، والتهجير القسري، والتعذيب، وسبي النساء والفتيات الإيزيديات، في واحدة من أبشع الجرائم التي عرفها العصر الحديث، وسط صمتٍ دوليّ مخزٍ وتواطؤ جهات إقليمية مسؤولة عن فتح الطريق أمام هذه المجازر. إنّنا في الأحزاب السياسية في كوباني، نُدين بأشدّ العبارات هذه الجريمة النكراء، ونؤكّد أنّ ما جرى في شنكال لم يكن حدثاً عابراً أو معزولاً، بل جريمة منظّمة تحمل كافة أركان التطهير العرقي والديني، تستوجب ملاحقة مرتكبيها وداعميهم أمام المحاكم الدولية المختصّة. كما نؤكّد دعمنا الكامل لحق الشعب الإيزيدي في العدالة والاعتراف بما تعرّض له من إبادة جماعية، وضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم بحق أي مكوّن من مكوّنات شعوب المنطقة، وندعو في هذا السياق: نطالب بتحقيق دولي نزيه ومستقل يكشف ملابسات الجرائم المرتكبة في شنكال ويُسمي الجناة والمتواطئين. وكذاك الأمر نطالب بإدراج جريمة شنكال ضمن الجرائم الدولية التي لا تسقط بالتقادم، واتخاذ كافة التدابير القانونية بحق المسؤولين عنها. وايضا نطالب بتفعيل دور الأمم المتحدة والمحاكم الدولية لمحاسبة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية التي طالت النساء والأطفال الإيزيديين، وفق القانون الدولي الإنساني. إنّ واجبَ الإنسانية، وضميرَ القانون، يفرضان الوقوف بجدّية أمام هذه الجريمة التي استهدفت مجتمعاً مسالماً لم يحمل يوماً السلاح، بل حمل تراثاً وثقافةً تعود إلى آلاف السنين، وكان ضحية لسياسات الإقصاء والإنكار والتطهير. وإذ نستذكر معاً آلام شنكال، نؤكّد أن واجب الوفاء للضحايا يتمثّل في تحقيق العدالة وعدم السماح بالإفلات من العقاب، وتمتين أسس حماية الشعوب الأصلية ومكوّنات المنطقة، في إطار مشروع سياسي ديمقراطي تعددي، يحترم الخصوصيات الدينية والثقافية والقومية. المجد لضحايا شنكال الخزي والعار للقتلة والمجرمين العدالة لشعب الإيزيدي 3 تموز 2025 منظمات الأحزاب السياسية في مدينة كوباني حزب الاتحاد الديمقراطي PYD الحزب الديمقراطي الكردي السوري حركة اذادي الكردستاني في سوريا حزب الوفاق الديمقراطي الكردي سوري حزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي ) حزب سلام الديمقراطي كردستاني حزب سوريا المستقبل حزب اليساري الكردي في سوريا

المؤتمر الوطني الكردستاني يدعو إلى ترسيخ الوحدة الكردية في الذكرى السنوية لمجزرة شنكال
المؤتمر الوطني الكردستاني يدعو إلى ترسيخ الوحدة الكردية في الذكرى السنوية لمجزرة شنكال

حزب الإتحاد الديمقراطي

timeمنذ 5 أيام

  • حزب الإتحاد الديمقراطي

المؤتمر الوطني الكردستاني يدعو إلى ترسيخ الوحدة الكردية في الذكرى السنوية لمجزرة شنكال

أدلى المجلس التنفيذي للمؤتمر الوطني الكردستاني (KNK) ببيانٍ في الذكرى السنوية الحادية عشر لمجزرة شنكال، وقالت: 'يجب على الكرد أن يجعلوا من ذكرى المجزرة وسيلةٌ لاتحادهم'. نشر المجلس التنفيذي للمؤتمر الوطني الكردستاني (KNK) بياناً كتابياً في الذكرى السنوية الحادية عشر لمجزرة شنكال التي اُرتكبت في الثالث من آب عام 2014. وجاء البيان ما يلي: 'ندين كافة الهجمات التي استهدفت شنكال، ونرفض كافة الخطط ضد إرادة شعب شنكال! إنه يوم أسود، مظلم، بل وحزينٌ جداً، الثالث من آب عام 2014 يوم أخر لمجزرة الإبادة الجماعية التي شُنت على أبناء شعبنا الإيزيدي، حيث هاجمت واتحدت كلٍ من الشوفينية العربية والتطرّف والتعصب الإسلامي بمفهومٍ موحد ضد الكرد وكردستان، وبذلك هاجمت كردستان من بوابة شنكال تحت عباءة داعش. وقد أصبحت شنكال الموطن القديم لشعبنا الإيزيدي، محط هدفٍ لهجمات داعش بشكلٍ مخطط، وبهذا الهجوم الذي شنه داعش على كردستان كان كل المحتلين ممتنون بهذا الهجوم، حيث شعرت تركيا، إيران، وحتى إدارة بغداد، والنظام الشوفيني في دمشق بالرضا، وأصبح داعش المركز القيادي للذاكرة والفكر والمشاعر المعادية للكرد وكردستان في مراكز الاحتلال هذه، حيث أرادوا بهذا الهجوم تدمير كافة مكتسبات الكرد في جنوب كردستان وروج آفا كردستان، وانتهاك المعتقد الإيزيدي، لذلك ارتكبوا مجزرة الإبادة بحق شعبنا الإيزيدي، ويُطلق شعبنا على هذه المجزرة اسم 'المجزرة الـ73″. وهرع كل من الكرد والكردستانيين من كافة المناطق لتلبية نداء شعبهم الإيزيدي، وخاصةً مقاتلي قوات الدفاع الشعبي ومقاتلات وحدات المرأة الحرة- ستار وقوات وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة، حيث أبدوا مقاومة بطولية وفدائية عظيمة، وتدخلوا فوراً لمواجهة الهجمات وحالوا دون تفاقمها، ملبيّن نداء النفير العام على كافة الجبهات سواء من الجبهة المدنية أو من الجبهة العسكرية. و رغم تحرر شنكال من داعش وعودة العديد من الإيزيديين إلى موطنهم، ولكن ما زالوا يعيشون آلم هجوم الثالث من آب عام 2014، وكذلك هناك كمٌ هائل من النساء الإيزيديات الآسيرات لا يُعرف مصيرهن، وكذلك انتشر عددٌ كبير من شعبنا الإيزيدي بين حياة اللجوء القاسية ، وإلى يومنا هذا هناك عددٌ من شعبنا الشنكالي يقيم في المخيمات ولم يعودوا بعد إلى شنكال، لذلك يجب فتح الطريق أمام عودة الشنكاليين والأنشطة الدولية من أجل تعزيز حياتهم. ولقد مرّ على مجزرة الـ73 أحد عشرة عاماً، ومع ذلك لم تنتهِ التهديدات التي تستهدف شنكال، فما زالت القوى الظلامية والمعادية للكرد تمضي في مخططاتها الحاقدة، وتواصل سعيها لشنّ هجمات إبادة جديدة، بهدف إخراج المؤمنين الإيزيديين من شنكال، وتطهيرها من هويتها الإيزيدية، بالإضافة إلى فصلها عن كردستان. لذا، من الواجب على جميع الكرد والكردستانيين أن يكونوا على وعيٍ كامل بهذه المخاطر، وأن يعملوا على حماية إيزيدخان وشنكال. وفي ذكرى هذه الحادثة المأساوية التي ألمّت بشعبنا الإيزيدي، لا تزال قلوب الكرد مكسورة ومجروحة، وإنّ شفاء هذه الجراح والندوب، وتخفيف هذه الآلام والمعاناة، لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التضامن الوطني العميق بين الكرد والكردستانيين. ويأمل المؤتمر الوطني الكردستاني أن تكون ذكرى هذا التطهير العرقي الذي حلّ بشعبنا الإيزيدي فرصة للوحدة الداخلية، حيث سيعمل الكرد وكافة مكونات كردستان جنباً إلى جنب لتحرير وطننا كردستان من الاحتلال ومنح شعبنا الحرية الكاملة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store