
فيديو.. اختصاصية تغذية: تناوُل وجبة سحور متوازنة يجعل الصيام من دون مشقة
تعَد وجبة السحور عنصراً أساسياً خلال شهر رمضان؛ إذ توفّر الطاقة اللازمة للصائم طوال ساعات النهار. إلا أن هناك بعض السلوكيات التي قد يلجأ لها البعض خوفاً من زيادة الوزن أو أملاً فى إنقاص أوزانهم، وهو ما يمثّل خطورة كبيرة. وقد كشفت عنها اختصاصية التغذية العلاجية و علاج السِمنة د. هاجر عبدالدايم، في لقائها مع كاميرا « سيدتي».
أهمية السحور
بداية قالت الدكتورة "هاجر" : "إن السحور يساعد على تجنُّب الشعور بالإرهاق والجوع المفرِط عند الإفطار. لذا، من الضروري أن تكون هذه الوجبة متكاملة؛ بحيث تحتوي على مصادر غنيّة بالبروتينات، والدهون الصحية، والألياف، والكربوهيدرات المعقدة.
وأضافت: يجب الحرص على تناوُل وجبة سحور متوازنة؛ فهي لا تسهم فقط في الحفاظ على النشاط خلال النهار؛ بل تساعد أيضاً في ضبط الشهية عند الإفطار؛ مما يقلل من الإفراط في تناوُل الطعام، وتضمن الحفاظ على نظام غذائي صحي طوال الشهر الكريم.
إلى ذلك، هذه فوائد الأغذية الغنية بالألياف للنساء
الألبان في السحور
أوصت الدكتورة "هاجر" بضرورة تناوُل منتجات الألبان خلال وجبة السحور؛ مشيرة إلى أهميتها الكبيرة؛ خاصة للرياضيين؛ حيث تمدهم ببروتين الكازيين، وهو بروتين بطيء الهضم والامتصاص؛ مما يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول أثناء الصيام. لافتة إلى أن منتجات الألبان تحتوي على بكتيريا نافعة تُعرف بـ"البروبيوتك"، والتي تلعب دوراً مهماً في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتقوية جهاز المناعة، كما تساعد هذه المنتجات في ترطيب الجسم خلال ساعات الصيام، بالإضافة إلى كونها مصدراً غنياً بالعناصر الغذائية المهمة، مثل: الفيتامينات «بي12»، «دي»، «أ»، والمعادن ك الكالسيوم ، والفوسفور، البوتاسيوم، المغنيسيوم، الزنك، والسيلينيوم، إلى جانب احتوائها على جميع الأحماض الأمينية الأساسية.
فوائد الألبان وبعض المحاذير
تساهم منتجات الألبان في تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتعزز عملية الهضم، وتقلل من خطر الإصابة بالإمساك، كما تدعم نموّ البكتيريا النافعة في الأمعاء. إضافة إلى ذلك، يُعتقد أن تناوُل اللبن بانتظام، قد يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ويحد من احتمال تعرُّض الجهاز المناعي للضرر، كما يحسّن الأداء الرياضي ويساعد في زيادة كتلة العضلات. ورغم هذه الفوائد العديدة، شددت الدكتورة "هاجر" على ضرورة الاعتدال في استهلاك منتجات الألبان؛ إذ قد يؤدي الإفراط فيها إلى بعض المشكلات الصحية، ويفضّل اختيار المنتجات قليلة الدسم أو منزوعة الدسم، مع ضرورة تجنُّبها تماماً لمن يعانون من حساسية اللاكتوز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
مكمل غذائي يبطئ الشيخوخة
وتمت الدراسة، التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة هارفارد واستمرت 4 سنوات، بمشاركة 1031 شخصا تناول نصفهم 2000 وحدة دولية من فيتامين D3 يوميا، بينما تناول النصف الآخر دواء وهميا. وبعد تحليل عينات الدم، اكتشف الباحثون أن التيلوميرات وهي نهايات الحمض النووي التي تعد مؤشرا بيولوجيا على العمر تآكلت بوتيرة أبطأ بكثير لدى من تناولوا مكملات فيتامين D. ووفقا لنتائج الدراسة، فإن من تناولوا المكمل احتفظوا بطول التيلوميرات لسنوات أطول، إذ انخفضت بنسبة %5 فقط خلال أول عامين، مقارنة بانخفاض بلغ %12 في المجموعة التي تلقت العلاج الوهمي. وبعد 4 سنوات، بلغ الانخفاض في مجموعة فيتامين D نحو %7 فقط، بينما وصل في المجموعة الأخرى إلى %28. ويُقدر أن هذا الفارق يعادل نحو 3 سنوات من الشيخوخة البيولوجية تم «منعها» فعليا. ورغم النتائج الإيجابية، حذر الباحثون من تناول جرعات زائدة دون إشراف طبي. فالجرعة المستخدمة في الدراسة (2000 وحدة دولية يوميا) تتجاوز الكمية اليومية الموصى بها، التي تتراوح بين 600 و800 وحدة، لكنها تبقى ضمن الحد الأقصى الآمن البالغ 4000 وحدة. ومع ذلك، فإن الإفراط في تناول فيتامين D يمكن أن يؤدي إلى تراكم الكالسيوم في الدم، مما يسبب الغثيان والقيء وتكوّن حصى الكلى. ووفقا ل«ديلي ميل»، فإن الدراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، وتم تمويلها جزئيا من قبل المعهد الوطني للقلب والرئة والدم، التابع للمعاهد الوطنية للصحة الأمريكية.


الوطن
منذ 3 ساعات
- الوطن
مكمل غذائي يبطئ الشيخوخة
أظهرت دراسة جديدة، هي الأولى من نوعها، أن مكملا غذائيا مهما لصحة الإنسان قد يبطئ عملية الشيخوخة البيولوجية عبر حماية الحمض النووي من التلف المرتبط بالتقدم في السن. وتمت الدراسة، التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة هارفارد واستمرت 4 سنوات، بمشاركة 1031 شخصا تناول نصفهم 2000 وحدة دولية من فيتامين D3 يوميا، بينما تناول النصف الآخر دواء وهميا. وبعد تحليل عينات الدم، اكتشف الباحثون أن التيلوميرات وهي نهايات الحمض النووي التي تعد مؤشرا بيولوجيا على العمر تآكلت بوتيرة أبطأ بكثير لدى من تناولوا مكملات فيتامين D. ووفقا لنتائج الدراسة، فإن من تناولوا المكمل احتفظوا بطول التيلوميرات لسنوات أطول، إذ انخفضت بنسبة %5 فقط خلال أول عامين، مقارنة بانخفاض بلغ %12 في المجموعة التي تلقت العلاج الوهمي. وبعد 4 سنوات، بلغ الانخفاض في مجموعة فيتامين D نحو %7 فقط، بينما وصل في المجموعة الأخرى إلى %28. ويُقدر أن هذا الفارق يعادل نحو 3 سنوات من الشيخوخة البيولوجية تم «منعها» فعليا. ورغم النتائج الإيجابية، حذر الباحثون من تناول جرعات زائدة دون إشراف طبي. فالجرعة المستخدمة في الدراسة (2000 وحدة دولية يوميا) تتجاوز الكمية اليومية الموصى بها، التي تتراوح بين 600 و800 وحدة، لكنها تبقى ضمن الحد الأقصى الآمن البالغ 4000 وحدة. ومع ذلك، فإن الإفراط في تناول فيتامين D يمكن أن يؤدي إلى تراكم الكالسيوم في الدم، مما يسبب الغثيان والقيء وتكوّن حصى الكلى. ووفقا لـ«ديلي ميل»، فإن الدراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، وتم تمويلها جزئيا من قبل المعهد الوطني للقلب والرئة والدم، التابع للمعاهد الوطنية للصحة الأمريكية.


ياسمينا
منذ 2 أيام
- ياسمينا
تغيرات صغيرة في يومك بعد الـ35… تأثيرها أكبر مما تتخيلين!
في الثلاثينيات من عمرك، يجب عليك إجراء فحوصات طبية منتظمة، وكذلك العثور على طرق لمحاربة التوتر، فكل عقد من عقود الحياة فريد من نوعه، ويجلب معه بعض التحديات الصحية. وفقًا لدراسة أجرتها جامعة كِنت البريطانية، فإن عمر 35 سنة ليس فقط هو العمر الذي يُنظر فيه إلينا على أننا لم نعد 'شبابًا'، وإنما هو العمر الذي يصل عنده الرجال إلى 'قمة الشعور بالوحدة'، والنساء إلى 'قمة الشعور بالملل'. وقد يهمكِ الإطلاع على خطوات عليك الحرص على اتّخاذها بعد بلوغ سنّ الثلاثين. التغيرات الجسدية التي يمكن ملاحظتها على المرأة بعد الثلاثين تباطؤ الأيض أحد التغيرات الأكثر وضوحًا بعد سن الثلاثين هو تباطؤ الأيض. يعني ذلك أن الجسم يحرق السعرات الحرارية بشكل أبطأ مما كان عليه في العشرينيات. نتيجة لذلك، قد تجد النساء يكتسبن الوزن بسرعة ويفقدن الوزن بصعوبة. للتغلب على ذلك، من الضروري الحفاظ على نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة ونمط الحياة النشط بانتظام. انخفاض كتلة العضلات مع تقدم العمر، يحدث انخفاض طبيعي في كتلة العضلات، وهي عملية تعرف بالساركوبينيا، وعادة ما تبدأ حول سن الثلاثين. يمكن أن يؤدي انخفاض كتلة العضلات إلى تقليل القوة والقدرة على التحمل. المشاركة في تمارين تقوية العضلات، مثل رفع الأثقال أو التدريب بالمقاومة، يمكن أن تساعد في الحفاظ على كتلة العضلات والحفاظ على قوة الجسم. تغيرات صغيرة في يومك بعد الـ35… تأثيرها أكبر مما تتخيلين انخفاض كثافة العظام تصل كثافة العظام إلى ذروتها في العشرينيات وتبدأ في الانخفاض تدريجيًا بعد ذلك. يمكن أن يزيد هذا الانخفاض في كثافة العظام من خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور. ويجب على النساء التأكد من الحصول على كمية كافية من الكالسيوم وفيتامين د، والمشاركة في تمارين تحمل الوزن مثل المشي، الركض، أو الرقص للحفاظ على صحة العظام. تغيرات الجلد في الثلاثينيات، قد يبدأ الجلد في إظهار أولى علامات الشيخوخة. يتباطأ إنتاج الكولاجين، الذي يحافظ على الجلد مشدودًا ومرنًا، مما يؤدي إلى ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد وفقدان مرونة الجلد. و يمكن أن تساعد حماية الجلد من أضرار الشمس باستخدام الكريمات الواقية من الشمس، وترطيب الجلد بانتظام، والحفاظ على نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة في الحفاظ على مظهر الجلد الشبابي. تغيرات الشعر تلاحظ العديد من النساء تغيرات في الشعر بعد سن الثلاثين. قد يصبح الشعر ضعيفًا ويبدأ في الترقق أو يصبح أكثر جفافًا وهشاشة. يمكن للتغيرات الهرمونية أيضًا أن تسهم في فقدان الشعر أو حدوث تغيرات في ملمسه. لذلك ينصح باستخدام منتجات العناية بالشعر اللطيفة، وتجنب التصفيف بالحرارة الزائدة، والحفاظ على نظام غذائي متوازن للحفاظ على صحة الشعر. وقد يهمكِ الإطلاع على العروس بعد الـ30… هل نظرة المجتمع ليست منصفة دائمًا؟ تغيرات صغيرة في يومك بعد الـ35… تأثيرها أكبر التغيرات الهرمونية التي يمكن ملاحظتها على المرأة بعد الثلاثين الصحة الإنجابية تبدأ خصوبة المرأة في الانخفاض بعد سن الثلاثين، وذلك بسبب انخفاض عدد وجودة البويضات. بينما يمكن للعديد من النساء في الثلاثينيات الحمل بشكل طبيعي، قد يستغرق ذلك وقتًا أطول، وتزداد المخاطر و التعقيدات مثل الإجهاض أو التشوهات الكروموسومية مع التقدم في العمر. وينبغي للنساء اللواتي يفكرن في الإنجاب مناقشة خططهن الإنجابية مع أطبائنا في مركز آدم وحواء الطبي التخصصي. تغيرات الدورة الشهرية قد تصبح الدورة الشهرية غير منتظمة مع دخول النساء في الثلاثينيات. ويمكن أن تؤدي التقلبات الهرمونية إلى تغييرات في أعراض الدورة الشهرية وطول مدتها، وغزارتها. قد تقل غزارة الدورة عند بعض النساء أو تصبح أقل غزارة عند بعضهن الآخر، بينما قد يلاحظ البعض الآخر أعراض ما قبل الدورة الشهرية (PMS) أكثر وضوحًا. يمكن لتتبع الدورة الشهرية ومناقشة أي تغييرات كبيرة مع طبيبك أن يساعد في ضبط هذه التقلبات. فترة ما قبل انقطاع الطمث يمكن أن تبدأ فترة ما قبل انقطاع الطمث، وهي الفترة الانتقالية التي تسبق انقطاع الطمث، في أواخر الثلاثينيات لبعض النساء. خلال هذه الفترة، تنتج المبايض كميات أقل من الإستروجين، مما يؤدي إلى أعراض مثل الهبات الساخنة، التعرق الليلي، التقلبات المزاجية، وعدم انتظام الدورة الشهرية. يمكن لفهم أعراض فترة ما قبل انقطاع الطمث أن يساعد النساء في المرور بهذه المرحلة بشكل مريح. تغيرات صغيرة في يومك بعد الـ35 التغيرات العاطفية والنفسية التي يمكن ملاحظتها على المرأة بعد الثلاثين؟ زيادة الثقة والوعي الذاتي تختبر العديد من النساء في الثلاثينيات زيادة في الثقة والوعي الذاتي. يمكن أن يُعزى ذلك إلى نمو خبرتهن الحياتية ، والإنجازات المهنية، والنضوج العاطفي ،والشخصي. وغالبًا ما تشعر النساء بالأمان والتصالح مع هوياتهن ويكنّ أكثر قدرة على الدفاع عن أنفسهن واحتياجاتهن. تغير الأولويات تعد الثلاثينيات فترة تتغير فيها الأولويات غالبًا. قد تصبح الأهداف المهنية، والتخطيط العائلي، والطموحات الشخصية في المقدمة. وقد تعيد النساء تقييم أهدافهن وتُجرين تغييرات لتتوافق حياتهن مع قيمهن ورغباتهن. كما يمكن أن تؤدي هذه الفترة من التأمل الذاتي إلى اختيارات حياتية أكثر إرضاءً ومعنى. وقد يهمكِ معرفة أن الهدوء أصبح أغلى من الحماس؟ هذا ما يتغيّر في نمط حياتك بعد الـ30.