
محمد بن راشد: محمد بن زايد رسم أجندة تنموية واضحة..ولدينا شعب ملتف حول قيادته
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، ان الإمارات لديها أجندة تنموية واضحة رسمها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مشيداً بوجود فريق عمل واحد ملتزم بتعليماته، وشعب ملتف حول قيادته، معتبراً ذلك سر النجاح.
وقال سموه في تغريدة عبر حسابه في «إكس»: «في تصويت دولي على الثقة في اقتصاد دولة الإمارات.. ووفقاً للتقرير الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الاونكتاد) بلغت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر للدولة في آخر عام 167 مليار درهم (45 مليار دولار ) بنمو 48% عن العام الذي سبقه».
وتابع سموه:«واستحوذت دولة الإمارات على 37% من إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي على مستوى المنطقة ... ( من كل 100 دولار تأتي كاستثمارات أجنبية للمنطقة 37 دولار منها تتجه لدولة الإمارات). كما جاءت الإمارات في المرتبة الثانية عالمياً في عدد مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة بعد الولايات المتحدة».
وأضاف: «هدفنا الجديد هو جذب تدفقات استثمار أجنبية مباشرة تبلغ 1.3 تريليون درهم خلال الستة أعوام القادمة باذن الله. لدينا أجندة تنموية واضحة رسمها محمد بن زايد.. ولدينا فريق عمل واحد ملتزم بتعليماته.. ولدينا شعب ملتف حول قيادته.. هذا هو سر نجاحنا».
وتابع سموه:«ورسالتنا من الإمارات: التنمية هي مفتاح الاستقرار.. والاقتصاد هو أهم سياسة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 34 دقائق
- الإمارات اليوم
«أميركية الشارقة» ضمن أفضل 18% من مؤسسات التعليم العالي دولياً
حققت الجامعة الأميركية في الشارقة أعلى تصنيف لها على الإطلاق في تصنيفات «كيو إس» العالمية للجامعات، بعدما قفزت 60 مركزاً لتحتل المرتبة 272 على مستوى العالم لعام 2026، وذلك وفق الإصدار الذي أعلن عنه أمس، والذي يضع الجامعة ضمن أفضل 18% من مؤسسات التعليم العالي المصنفة دولياً، مواصلة بذلك مسارها التصاعدي المستمر منذ عام 2018. وجاءت هذه النتائج لتعكس صعود الجامعة في عدد من المؤشرات أبرزها السمعة الأكاديمية والسمعة الوظيفية، والاستشهادات العلمية لأعضاء الهيئة التدريسية. وعلى المستوى العالمي جاءت الجامعة في المركز الثالث من حيث نسبة أعضاء الهيئة التدريسية الدوليين، والرابعة من حيث تنوّع الطلبة الدوليين، بينما تصدرت، على مستوى دولة الإمارات، جميع المؤسسات التعليمية من حيث السمعة التوظيفية لدى أصحاب العمل، وتنوّع جنسيات طلبتها، وحلّت في المركز الثاني من حيث نتائج التوظيف، كما حافظت على موقعها ضمن أفضل ثلاث جامعات في الدولة وفي نسبة أعضاء هيئتها التدريسية الدوليين، وصعدت في تصنيفات السمعة الأكاديمية لتكون في المرتبة الثالثة لهذا العام. وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، إن هذا الإنجاز يمثل تأكيداً إضافياً على الرؤية المشتركة لتطوير الجامعة كمركز عالمي للتميّز الأكاديمي، والأبحاث ذات الأثر الفعلي في الحياة الواقعية والانفتاح الدولي الفاعل، مؤكدة أن مسيرة الجامعة المستمرة في النمو خلال السنوات الأخيرة تمثل ثمرة الاستثمار المستهدف في كوادرها البشرية وتعزيز الشراكات المؤسسية وتوحيد الغايات والأهداف. وأضافت: «سنواصل نمونا كمؤسسة بحثية متقدمة تلتزم بتقديم تعليم عالي الجودة وقادرة على المنافسة في الساحة الدولية، وتعدّ طلبتها للقيام بأدوار قيادية تستند إلى الذكاء والتميّز والنزاهة في عالم تتزايد تعقيداته وتحدياته»، وكانت الجامعة قد أنشأت، خلال العام الماضي، ستة مراكز بحثية جديدة، وعزّزت إمكاناتها في مجال البحث العلمي مع تركيز واضح على تحقيق أثر فعلي في الحياة الواقعية.


الإمارات اليوم
منذ 34 دقائق
- الإمارات اليوم
الإمارات تستضيف حواراً حول التمكين الاقتصادي للمرأة في دول مجلس التعاون الخليجي
استضافت دولة الإمارات حواراً خليجياً مهماً حول السياسات الداعمة للتمكين الاقتصادي للمرأة، نظمه مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، بالتعاون مع البنك الدولي، حيث جدد المشاركون من دول مجلس التعاون الخليجي التزامهم بالعمل على تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال تبنّي وتفعيل السياسات والتدابير اللازمة بأسلوب مبتكر يواكب متطلبات المرحلة المقبلة واستحداث التشريعات الداعمة، إضافة إلى تشجيع التعاون وتبادل المعرفة والخبرات بين الجهات المعنية بتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي. وجمعت ورشة عمل «تبادل المعرفة لدول مجلس التعاون الخليجي»، التي نُظمت تحت مظلة «مركز الإمارات للتوازن بين الجنسين للتميز والتبادل المعرفي» لفيفاً من صناع السياسات والخبراء والمسؤولين المعنيين بملف التوازن بين الجنسين في كل من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، إضافة إلى نخبة من كبار خبراء البنك الدولي. وشكّل الحوار، الذي عقد يومَي 17 و18 يونيو الجاري في دبي، خطوة جديدة في دفع مسيرة العمل الإقليمي المشترك في مجال التوازن بين الجنسين، مع التركيز على توسعة نطاق المشاركة الاقتصادية للمرأة وتمكينها في سوق العمل ضمن استراتيجيات مؤثرة. هدف استراتيجي وقالت حرم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين: «من الأهمية بمكان أن يتم النظر إلى التمكين الاقتصادي للمرأة كهدف استراتيجي في مسيرة التنمية الوطنية، فهو يعزز كفاءة المؤسسات، ويحفّز الابتكار، ويضمن تحقيق المجتمعات لتقدّم سمته الشمولية والمرونة والاستدامة.. نحن نؤمن بأن التعاون الإقليمي وتبادل المعارف والخبرات أمر حيوي للنهوض بدور المرأة وتأكيد مساهمتها الإيجابية البنّاءة في الوصول إلى المستقبل المنشود». وأكدت سموّها حرص مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين على إقامة شراكات هادفة مع دول مجلس التعاون الخليجي لتحقيق مزيد من التقدم في التوازن بين الجنسين، وتأسيس نموذج فريد من نوعه لتمكين المرأة اقتصادياً، وأضافت سموّها: «بالتعاون مع البنك الدولي، أنشأنا مركز الإمارات للتوازن بين الجنسين للتميز والتبادل المعرفي كمنصة حيوية لا تُعزز الحوار الإقليمي فحسب، بل تسهم في تعزيز التوازن بين الجنسين على المستوى العالمي. إن استضافة دولة الإمارات لهذه الورشة تعكس الإيمان المشترك بأن التقدم المنشود يكون أسرع وأعمق وأكثر استدامةً عندما يُدفع من خلال التعاون والابتكار». وقالت سموّ رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين: «من خلال توفير منصة تدعم حواراً هادفاً، نسعى إلى صياغة مستقبلٍ قائم على مبدأ الشمولية وتكافؤ الفرص، ولطالما أكدت دولة الإمارات التزامها الراسخ بالتعاون الوثيق والفعال مع الدول الخليجية الشقيقة، وعلى الصعيدين العربي والدولي، لترجمة التطلعات المشتركة إلى آليات وحلول فعّالة وبيئات داعمة تُمكّن المرأة من أداء أدوار أكثر تأثيراً في كل المجالات». قوة العمل الجماعي وأكدت نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، منى غانم المرّي، أثر التبادل المعرفي في تسريع وتيرة التنمية المستدامة، وقالت: «يسهم التعاون الإقليمي في دفع مسيرة التقدم، ومن خلال توحيد جهودنا لتعزيز التوازن بين الجنسين، نؤكد قدرتنا على إحداث فارق نوعي في هذا الملف الحيوي، ضمن مساهمة فعالة ومؤثرة للمرأة في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً». وأضافت: «استلهاماً لرؤية قيادتنا الرشيدة، وضعت دولة الإمارات هدف تحقيق التوازن بين الجنسين ضمن أولويات أجندتها الوطنية، وعملت على ترسيخه في مختلف المؤسسات والتشريعات والاستراتيجيات الاقتصادية»، مؤكدة التزام مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، بقيادة سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بتعزيز الشراكات مع دول مجلس التعاون الخليجي لتحقيق تقدم ملموس في هذا الملف الحيوي، مشيرة إلى أهمية تبادل المعرفة والخبرات في هذا الشأن، معربة عن ثقتها بأن هذا الحوار البناء هو مقدمة لتعاون أكبر وتأثير ملموس على المدى القريب. محفز للتنمية وفي كلمتها الافتتاحية لورشة عمل «تبادل المعرفة لدول مجلس التعاون الخليجي»، أكدت الأمين العام لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين موزة محمد الغويص السويدي، أن هذا الحوار الملهم يُجسّد الكيفية التي يمكن من خلالها لدول مجلس التعاون الخليجي الاستفادة من تجاربها الفريدة لبناء اقتصادات عالية النمو. وقالت: «لا يعكس هذا اللقاء قوة التزامنا المشترك بالتوازن بين الجنسين فحسب، بل يؤكد أيضاً تقديرنا للتعاون الإقليمي كعامل محفز للتقدم والتنمية. ورغم تنوّع برامجنا الوطنية، إلا أن هناك رؤية مشتركة تجمعنا ألا وهي: بناء اقتصادات تتسم بالمرونة والشمولية، تمنح المرأة والرجل، على حد سواء، فرصة تحقيق النجاح والتميز». وسلطت الأمين العام لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين الضوء على دور المجلس بقيادة سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، في تعزيز أجندة التوازن بين الجنسين، مستعرضة جوانب من جهود المجلس في تبني السياسات الاستشرافية والتحسينات التشريعية، وبناء الشراكات المؤثرة في ترسيخ التوازن بين الجنسين في جميع قطاعات الدولة. منصة مشتركة وقالت ممثلة البنك الدولي لدى دولة الإمارات ومملكة البحرين إيفا هامل: «نفخر بشراكتنا مع مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين في تعزيز تبادل المعرفة وسبل الابتكار في مجال التمكين الاقتصادي للمرأة. من خلال مركز الإمارات للتوازن بين الجنسين للتميز والتبادل المعرفي، المنصة المشتركة بين المجلس والبنك الدولي، رحّبنا بمشاركة وفود حكومية من الإمارات والسعودية والبحرين، ضمن حوار بناء تم خلاله تبادل الخبرات في خلق الفرص الاقتصادية للمرأة، ونتطلع إلى دفع هذا التعاون لتعزيز الإدماج الاقتصادي للمرأة في المنطقة والعالم». مشاركة نوعية استقطبت ورشة عمل «تبادل المعرفة لدول مجلس التعاون الخليجي» مشاركة نوعية واسعة من جهات حكومية رئيسة في الدول المشاركة، شملت ممثلين من المملكة العربية السعودية: وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ومن مملكة البحرين: وزارة التنمية المستدامة، والمجلس الأعلى للمرأة و«تمكين»، ومن دولة الإمارات: وزارات «الاقتصاد»، و«المالية»، و«الموارد البشرية والتوطين»، و«الأسرة» والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، ومؤسسة دبي للمرأة، ومؤسسة نماء للنهوض بالمرأة. وركّز اليوم الأول من ورشة العمل على أطر السياسات المساهمة في تحسين وصول المرأة إلى فرص العمل، كما تناولت المناقشات الإصلاحات القانونية والمنهجية المتطورة التي أوردها تقرير «المرأة وأنشطة الأعمال والقانون»، الصادر عن البنك الدولي. وركّزت مناقشات اليوم الثاني على تبادل الخبرات الوطنية، حيث سلّطت دولة الإمارات الضوء على الجهود المبذولة لتعزيز مشاركة القطاع العام في تحقيق التوازن بين الجنسين وتكافؤ فرص التوظيف، فيما عرضت المملكة العربية السعودية التقدم الذي حققته في مجال مشاركة القوى العاملة وتعزيز التأمين الاجتماعي للمرأة. كما استعرضت مملكة البحرين استراتيجياتها الوطنية لتطوير المهارات وتمكين المرأة. منال بنت محمد: • التمكين الاقتصادي للمرأة يعزّز كفاءة المؤسسات، ويحفّز الابتكار، ويبني مجتمعات تتسم بالشمولية والاستدامة. • التعاون الدولي وتبادل المعرفة والخبرات أمر حيوي للنهوض بدور المرأة، وتأكيد مساهمتها الإيجابية البنّاءة في الوصول إلى المستقبل المنشود. منى المرّي: • مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين ملتزم ببناء شراكات إقليمية ودولية، تهدف إلى تعزيز المشاركة المؤثرة للمرأة. موزة السويدي: • دول المنطقة تجمعها رؤية مشتركة لبناء اقتصادات تتسم بالمرونة والشمولية. إيفا هامل: • فخورون بالقيادات الخليجية الملهمة، وممتنون لما شهدناه من طاقة وطموح وانفتاح خلال هذا الحدث.


الإمارات اليوم
منذ 40 دقائق
- الإمارات اليوم
سيف بن زايد: الإمارات تتبنى تهيئة بيئة رقمية تُعزز جودة حياة الأفراد والمجتمع
أعلن مجلس جودة الحياة الرقمية، برئاسة الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إطلاق شركة «ميتا» ميزة جديدة تُعد الأولى من نوعها في المنطقة، لحماية المراهقين من المحتوى غير المناسب أو غير المرغوب، بما يضمن تجربة رقمية آمنة ومناسبة لأعمارهم، ضمن المبادرات الداعمة للمبادئ والقيم السامية التي تتبناها دولة الإمارات. وأكد سموّه أن دولة الإمارات تتبنى تهيئة بيئة رقمية متكاملة تُعزز جودة حياة الأفراد والمجتمعات، انطلاقاً من توجهات القيادة الرشيدة ورؤاها لبناء نموذج التنمية المتقدم المدعوم رقمياً، الذي يمكّن الإنسان من أدوات المستقبل. وقال سموّه إن جودة الحياة الرقمية في دولة الإمارات تتجاوز في مفهومها الوصول إلى الخدمات الذكية أو البنية التحتية المتطورة، لتشمل بناء ثقافة رقمية آمنة ومتوازنة، تضمن حماية أجيال الحاضر والمستقبل وتزويدهم بالمعرفة والمهارات التي تؤهلهم للتفاعل الإيجابي مع التقنيات المتغيرة، وبناء مجتمع إماراتي رقمي على أسس القيم، والوعي، والمواطنة المسؤولة، بما يضمن أن يكون الفضاء الرقمي بيئة داعمة للنمو والتقدم وصناعة نموذج عالمي يحقق التوازن بين التقدم التكنولوجي وجودة الحياة. يأتي إطلاق الميزة الرقمية الجديدة، في إطار التزام حكومة دولة الإمارات وشركائها في منصات التواصل الاجتماعي العالمية، بتوفير بيئة رقمية أكثر أماناً لفئة المراهقين، وتعزيز خصوصيتهم وجودة حياتهم النفسية والسلوكية، من خلال مجموعة من الأدوات والإعدادات الذكية التي تقلل تعرضهم للمحتوى السلبي، وتحقق بيئة رقمية آمنة ومستدامة للجميع تعكس طموحات الدولة وتلبي احتياجات الأجيال المقبلة. وتعمل الميزة الجديدة التي ستطبق في منصة «إنستغرام» التابعة لشركة «ميتا»، على تدريب الخوارزميات لرصد المواد غير المرغوب فيها لفئة المراهقين، وتوفير أدوات رقابة ذكية ومخصصة لأولياء الأمور، كما توفر بيئة تفاعلية تراعي الخصوصية وتحفّز الاستخدام الواعي والمسؤول للتقنيات الحديثة، بما يعزّز جودة الحياة الرقمية ويقلل التحديات السلوكية والمحتوى السلبي. وشهدت فعالية إطلاق الميزة الجديدة تنظيم حلقة شبابية بمشاركة الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وحضور وزيرة التربية والتعليم سارة بنت يوسف الأميري، ووزير العدل عبدالله سلطان بن عواد النعيمي، ووزيرة الأسرة سناء بنت محمد سهيل، ووزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد عمر سلطان العلماء، ووزير دولة لشؤون الشباب الدكتور سلطان سيف النيادي، ورئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي الدكتور مغير خميس الخييلي، ومدير عام دبي الرقمية حمد عبيد المنصوري، والمدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام ميثا ماجد السويدي، ومدير مكتب الشؤون التنفيذية في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة الدكتورة حصة الكعبي، وممثلي شركة «ميتا»، وأعضاء مجلس جودة الحياة الرقمية، وعدد من الشباب والمؤثرين الاجتماعيين. وتم خلال الفعالية أيضاً إطلاق دليل استخدام الميزة الرقمية الجديدة، الذي يتيح الأدوات اللازمة لأولياء الأمور لإدارة النقاش مع أبنائهم، ويشرح أهمية الميزة في حماية أمن المراهقين الرقمي. وعقدت طاولة مستديرة لأعضاء مجلس جودة الحياة الرقمية والخبراء وصناع القرار وممثلي القطاع الخاص، لمشاركة الآراء ووضع توصيات تعزّز التكامل بين القطاعات، بما يضمن تسريع تبنّي الحلول المبتكرة وتحقيق أثر مستدام يلبي تطلعات المستقبل. وناقش المجتمعون دور الحكومات في تحديد مبادئ السلامة والخصوصية، وتحديد الفجوات والتحديات المحتملة في سياسات منصة «إنستغرام»، وآليات تطوير وتحسين السياسات المعنية بالأمن والسلامة الرقمية، وضمان خصوصية المراهقين، وسبل دعم تطوير الأطر الوطنية المستقبلية للسياسات، وتعزيز فرص التعاون مع القطاع الخاص لضمان مواكبة السياسات للمتغيرات المستقبلية. وعقد مجلس جودة الحياة الرقمية ورشة عمل تخصصية للمراهقين وأولياء الأمور والمؤثرين، بهدف رفع الوعي باستخدام الميزة وأهميتها لحماية أمن المراهقين الرقمي. ويركّز مجلس جودة الحياة الرقمية في مهامه على مواكبة المتغيرات ومتابعة المستجدات في العالم الرقمي محلياً وعالمياً، وأثرها في عمل الحكومات، وذلك للتحرك بشكل استباقي لدعم وتنظيم الحياة الرقمية. وتشمل مهام المجلس مواءمة الخطط والجهود بين الجهات الحكومية على مستوى دولة الإمارات لتطوير مبادرات وبرامج تعزّز جودة الحياة الرقمية لكل فئات المجتمع، ومراجعة التشريعات والقوانين وتقييم الحاجة إلى تحديثها، ودراسة المقترحات المقدمة من الجهات الحكومية في هذا المجال، إضافة إلى التواصل مع المؤسسات العالمية المعنية بجودة الحياة الرقمية وسلامة المجتمع الرقمي. • الميزة الجديدة ستطبق في منصة «إنستغرام» لرصد المواد غير المرغوب فيها للمراهقين، وتوفير أدوات رقابة مخصصة لأولياء الأمور. سيف بن زايد: • جودة الحياة الرقمية في الإمارات تتجاوز في مفهومها الوصول إلى الخدمات الذكية أو البنية التحتية المتطورة، لتشمل بناء ثقافة رقمية آمنة ومتوازنة.