إدارة ترامب ترفع قيود تصدير برمجيات الرقائق للصين
وأبلغت وزارة التجارة الأمريكية شركة "سيمنز" (Siemens AG) الألمانية، وهي من أبرز مزوّدي برمجيات تصميم الرقائق في العالم، بأن القيود التي كانت تفرض الحصول على تراخيص حكومية للتعامل مع السوق الصينية لم تعد قائمة، وفقاً لبيان صادر عن الشركة.
وفرضت إدارة ترامب هذه القيود في مايو الماضي ضمن حزمة إجراءات رداً على قيود الصين بشأن تصدير المعادن الأرضية النادرة، والتي تُعد مكوناً أساسياً في العديد من الصناعات التكنولوجية.
بموجب الاتفاق التجاري الذي تم إقراره الأسبوع الماضي، تعهدت واشنطن بالسماح بتصدير برمجيات تصميم الرقائق، بالإضافة إلى الإيثان ومحركات الطائرات النفاثة إلى الصين، بشرط التزام بكين بتسريع الموافقات على صادرات المعادن الحيوية.
وشكلت هذه القيود المؤقتة على مبيعات برمجيات "EDA" إلى الصين تصعيداً إضافياً في حملة واشنطن المستمرة منذ سنوات للحد من طموحات بكين في مجال أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي، بعدما كانت قد فرضت قيوداً سابقة على الرقائق المتقدّمة والمعدات المستخدمة في تصنيعها.
تُستخدم برمجيات "كادينس" و"سينوبسيس" في تصميم كل شيء من المعالجات المتطورة لشركات مثل "إنفيديا" و"أبل"، وصولاً إلى المكوّنات البسيطة مثل وحدات تنظيم الطاقة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الأموال
منذ ساعة واحدة
- الأموال
رئيس برلمانية الشعب الجمهوري: بريكس تفتح لمصر أسواقًا جديدة وفرصًا استثمارية هائلة
قال اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، إن انضمام مصر الرسمي إلى تجمع دول "بريكس" ومشاركة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في القمة السابعة عشرة المنعقدة في ريو دي جانيرو، يمثل فرصة استراتيجية لتعزيز الشراكة الاقتصادية مع دول التجمع وفتح أسواق جديدة أمام المنتج المصري. وأشار إلى أن دول بريكس تمثل نحو نصف سكان العالم، ويصل حجم الناتج الإجمالي المحلي لأعضائه لنحو 30 تريليون دولار، ويستحوذ على 25% من صادرات العالم، ويمثل أكثر من 30% من حجم الاقتصاد العالمي، وينتج نحو 35% من الحبوب في العالم، كونه يضم أكبر الاقتصادات عالميا، بالتزامن مع التوسع المستمر في عضوية المجموعة، ما يعكس جاذبية وتأثيرًا أكبر لآلية التعاون بين أعضائها. مكاسب اقتصادية وسياسية لمصر وأضاف أبو هميلة أن مشاركة مصر في القمة السابعة عشر لمجموعة بريكس تحقق العديد من المكاسب السياسية والاقتصادية، خاصة بعد إعلان مصر السماح للشركات الصينية بالتعامل باليوان في مصر، والذي يشير إلى التعامل بين البلدين بعملة اليوان، وإعلان روسيا اعتماد سداد قرض المحطة النووية بالروبل الروسي. وأوضح أن الفترة المقبلة ستتيح لمصر التعامل مع دول المجموعة بالعملات المحلية، خاصة الصين وروسيا والهند، والتي تستورد منها مصر الحبوب والزيوت ونسبة كبيرة من خامات الإنتاج، ما يسهم في تقليل اعتماد مصر على الدولار، ويؤدي إلى رفع قيمة العملة المحلية، خاصة في ظل سعي دول مجموعة بريكس لتشكيل تحالف اقتصادي عالمي أقوى من الاقتصاد الغربي الأمريكي. ارتفاع حجم التبادل التجاري بين دول بريكس وأكد أبو هميلة أن الإحصائيات الصينية أشارت إلى أن التجارة البينية بين الصين وأعضاء دول تجمع بريكس خلال العام الماضي زادت قيمتها بنسبة 5.5%. كما وافق البنك الجديد للتنمية التابع لتجمع دول بريكس، ومقره شنغهاي، على قروض بقيمة 35 مليار دولار لما يقارب نحو 100 مشروع. قناة السويس مركز جذب للاستثمارات الصناعية أوضح أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مصر أصبح بها منطقة صناعية صينية وروسية، وتسعى دولة الهند لإقامة منطقة صناعية بها. وقد زاد حجم الاستثمارات لهذه الدول في مصر بشكل دوري خلال الفترة الماضية، خاصة وأن مصر هي البوابة الرئيسية للقارة الإفريقية، وأن هذه الدول ترغب في إقامة المزيد من استثماراتها في مصر لعبور تجارتها لدول إفريقيا، مضيفا أن هناك فرصة أمام المنتج المصري ليغزو أسواقًا جديدة لدول تجمع بريكس بعد زيادة عدد الدول المنضمة للتجمع. قمة بريكس تناقش التبادل بالعملات المحلية تابع أبو هميلة أن القمة السابعة عشر لتجمع بريكس، المنعقدة يومي الأحد والاثنين في العاصمة البرازيلية، ستركز على توسيع استخدام العملات الوطنية في التبادل التجاري بين دول التجمع. وأشار إلى أن هذه فرصة تسمح بزيادة التجارة البينية بين مصر ودول التجمع بالعملات المحلية، وزيادة حجم واردات مصر من المواد الخام والسلع الاستراتيجية بالعملات المحلية بديل للدولار، وذلك في ظل تصاعد حالة عدم اليقين بشأن السياسات التجارية الأمريكية الحمائية في عهد إدارة ترامب. وأضاف أن دول بريكس تسعى للبحث عن أدوات تحصنها اقتصاديًا وتقلل اعتمادها على الدولار، بدلا من الدفع نحو إطلاق عملة موحدة. الصين أكبر مورد عالمي يدعم الصناعة المصرية وأشار إلى أن الصين هي أكبر مورد للمواد الخام عالميًا، ما يسهم في زيادة حجم وارداتها لمصر بالعملة المحلية، ويدعم الصناعة المصرية، ويسهم في تعظيم الصناعة الوطنية وتحقيق ما تسعى له مصر بتعميق المنتج المحلي، وتصنيع أغلب المنتجات المستوردة حتى نصل للاعتماد بنسبة كبيرة على المنتج المحلي فيما بعد.
جريدة المال
منذ 3 ساعات
- جريدة المال
«مرصد للتسويق الإلكتروني» تستهدف 30% نموًا في حجم أعمالها بنهاية هذا العام
تستهدف شركة «مرصد»، المتخصصة فى تقديم خدمات التسويق الإلكترونى المتكامل، تحقيق 30% نموًا فى حجم أعمالها بنهاية العام الحالي. وكشف مروان محمد الرئيس التنفيذى للشركة، أن «مرصد» بدأت أعمالها فى مصر خلال العام الماضي، ولديها منصة إلكترونية لتقنيات الذكاء الاصطناعى تتيح لعملائها تنفيذ جميع الحملات التسويقية. ولفت محمد، فى تصريحات خاصة لـ«لمال»، إلى أن شركته تتعامل مع 40 عميلًا من قطاعات مختلفة، مشيرًا إلى أن «مرصد» تخطط لاختراق السوق الأمريكية خلال الفترة المقبلة. وأوضح أن الوجود فى السوق الأمريكية سيكون من خلال تأسيس مكتب بها فى المرحلة المقبلة، منوهًا بأن الولايات المتحدة تعد إحدى الأسواق الخصبة لتحقيق عوائد كبيرة. وعلى صعيد آخر، أوضح محمد أن هيكل ملكية الشركة يضم مستثمرًا إستراتيجيًا، وهو صندوق «إضافة فينتشرز كابيتال» السعودي. وتأسست مجموعة «مرصد» فى عام 2024، وتتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها، وتعمل فى مجال توظيف التكنولوجيا فى الحلول التسويقية والتحول الرقمى للشركات بمختلف أحجامها.
مستقبل وطن
منذ 3 ساعات
- مستقبل وطن
«تيك توك» تطوّر إصدارًا جديدًا من التطبيق قبل بيعه لمستثمرين أمريكيين
كشف تقارير صحفية أن منصة تيك توك تعمل على تطوير نسخة جديدة من التطبيقه مخصص للمستخدمين في الولايات المتحدة، وذلك في إطار التحضير لبيع التطبيق لمجموعة من المستثمرين الأمريكيين. وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة الماضي أنه سيبدأ محادثات مع الصين يوم اللثنين أو الثلاثاء بشأن صفقة محتملة تتعلق بـ تيك توك، مؤكداً أن الولايات المتحدة «تمتلك تقريبًا» اتفاقاً بشأن بيع تطبيق الفيديوهات القصيرة الشهير. وبحسب التقارير، تخطط تيك توك لإطلاق النسخة الجديدة من التطبيق في متاجر التطبيقات الأمريكية بتاريخ 5 سبتمبر المقبل. وكان ترامب قد مدّد في يونيو الماضي المهلة الممنوحة للشركة الصينية المالكة «بايت دانس» حتى 17 سبتمبر لتتخارج من أصول تيك توك في الولايات المتحدة. وأضافت التقارير أن المستخدمين في الولايات المتحدة سيتعين عليهم تحميل التطبيق الجديد لمواصلة استخدام الخدمة، فيما سيظل التطبيق الحالي يعمل حتى مارس من العام المقبل، مع احتمال تعديل هذا الجدول الزمني لاحقًا. وكانت صفقة لفصل عمليات تيك توك في الولايات المتحدة وإنشاء شركة أمريكية جديدة مملوكة بغالبيتها لمستثمرين أمريكيين قد وصلت إلى مراحل متقدمة في وقت سابق من هذا العام، لكنها توقفت بعدما أبدت الصين اعتراضها إثر إعلان ترامب فرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات الصينية. وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة ستحتاج على الأرجح إلى موافقة الصين لإتمام الصفقة.
