
12 علامة خفية لنقص الزنك عند النساء.. ما هي؟
يعتبر معدن الزنك بمثابة فريق يعمل خلف الكواليس ويحافظ على سير كل شيء في الجسم بسلاسة، من الهرمونات إلى البشرة، ومن المناعة إلى الحالة المزاجية.
وهذه الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة "تايمز أوف إنديا"، أشارت إلى أنه إذا لم تحصل الإناث على ما يكفي من الزنك، وهو أمر شائع، فربما يبدأ الجسم بإرسال إشارات غريبة.
واستعرضت الدراسة نحو 12 علامة يمكن أن تكون مؤشراً على نقص الزنك لدى النساء، وهي كالآتي:
1. مشاكل الخصوبةيلعب الزنك دوراً بسيطاً ولكنه فعّال في توازن الهرمونات، وعند نقصه تضطرب الدورة الشهرية لتصبح متأخرة أو مبكرة، أو منقطعة تماماً. كما يمكن أن يؤثر نقص الزنك أيضاً على الخصوبة.
2. تساقط الشعر وهشاشة الأظافرإذا لوحظ تساقط الشعر أو بدأت الأظافر تتكسر فجأةً فربما يكون الزنك هو الحلقة المفقودة. فهو معدن ضروري لنمو شعر صحي وأظافر قوية. ومن دون الزنك يكافح الجسم لإصلاح ونمو الكيراتين، وهي المادة التي يتكون منها الشعر والأظافر. ويمكن أيضاً ملاحظة ظهور بقع بيضاء صغيرة على الأظافر أو نتوءات غريبة.
3. تقلّبات الحالة المزاجية يمكن أن تكون العصبية واضحة أكثر من المعتاد أو ربما الشعور باكتئاب شديد دون معرفة السبب، نتيجة لتأثير نقص الزنك على كيمياء الدماغ وعلى طريقة تعامل الجسم مع التوتر. كما يمكن أن تؤثر مستوياته المنخفضة على هرمونات تنظيم الحالة المزاجية، مما يؤدي إلى الانفعال وتقلبات المزاج أو حتى الاكتئاب الخفيف.
A deficiency in Zinc can lead to a range of health issues that are often overlooked or misdiagnosed.If you're experiencing any of these symptoms, it may be time to speak to a healthcare provider and consider checking your Zinc levels. #zincdeficiencysymptoms #NutritionMatters pic.twitter.com/Lbo3xDJf9E4. مشاكل جلدية مزمنةتعزى البثور والبقع المتقشرة والطفح الجلدي الغريب إلى نقص الزنك. يساعد الزنك في التئام الجروح وإنتاج الزيوت والسيطرة على الالتهابات. عندما يعاني الجلد من نقصه، يمكن أن يصاب بحب شباب مستعصي أو بشرة متشققة ونزيف أو طفح جلدي يشبه الأكزيما ولا يستجيب للكريمات المعتادة.
3 حزيران 13:56
15 حزيران 2024 11:10
5. ضعف الجهاز المناعييعتبر الزنك مساعد للجهاز المناعي. يمكن أن يكون سبب الإصابة بنزلات البرد المتكررة أو بطء شفاء الجروح هو نقص الزنك. تحتاج خلايا الدم البيضاء إلى الزنك للقيام بوظيفتها، ومكافحة الفيروسات والبكتيريا ومساعدة الجروح على الالتئام.
6. فقدان وزن غامضيمكن أن يبدو فقدان الوزن دون سبب أمراً غامضاً. إذا تمّ ملاحظة تغيرات في الشهية أو انخفاضاً غير مبرر في الوزن أو مجرد فقدان تام للاهتمام بالطعام، فيمكن أن يكون نقص الزنك جزءاً من المشكلة. يرتبط الزنك بهرمونات الجوع والهضم، لذا فعندما ينخفض، تصبح الإشارات الغذائية غامضة.
7. مشاكل في المعدةيعد نقص الزنك من الأسباب غير المتوقعة لمشاكل الجهاز الهضمي مثل الإسهال المتكرر أو الانتفاخ أو اضطراب المعدة العام. يساعد الزنك في الحفاظ على قوة بطانة الأمعاء ويقلل الالتهاب. ودون كمية كافية، يمكن أن يصاب الجهاز الهضمي بتسرّب مما يسمح للسموم بالانتقال إلى الجسم، وهو ما يعرف بـ"الأمعاء المتسربة". يمكن أن يسبب نقص الزنك حساسية تجاه الطعام وتقلّصات في المعدة وسوء امتصاص العناصر الغذائية.
8. تغيرات في الطعم والرائحةإذا أصبح طعم الوجبة المفضلة فجأةً كطعم الكرتون، أو أصبحت رائحة القهوة الصباحية كريهة، فربما تكون مشكلة في الزنك لأنه ضروري لوظيفة مستقبلات التذوّق والشم بشكل صحيح. ومن دونه، يمكن أن يكون طعم الطعام باهتاً أو معدنياً، أو ببساطة "غير طبيعي". كما يمكن أن تضعف حاسة الشم أو تتغير. إنها ظاهرة خفية، لكنها تؤثر حقاً على الأكل والشرب.
9. التعب المستمر وضبابية الدماغيمكن أن يؤثر نقص الزنك على مستويات الطاقة وحدة الذهن. ولأنه مرتبط بإنتاج الطاقة الخلوية والناقلات العصبية، فإن نقصه يمكن أن يؤدي إلى شعور بالإرهاق أو الضبابية، حتى لو كان الشخص ينام جيداً.
10. مشاكل الفم واللسانإنّ تقرحات الفم التي لا تلتئم أو حساسية اللثة أو طبقة بيضاء على اللسان يمكن أن ترتبط بنقص الزنك. يدعم الزنك إصلاح أنسجة الفم ويساعد في السيطرة على البكتيريا في الفم. عندما تنخفض مستوياته، يصبح الفم أكثر عرضة للتهيج والالتهابات. ويمكن أن يشير اللسان المغطى أيضاً إلى تغير في البكتيريا النافعة في الفم أو وظيفة المناعة، والتي غالباً ما تكون ناجمة عن نقصه. عند الإحساس بشعور غريب وألم متكرر في الفم، ربما يكون قد حان الوقت للتحقق من مستوى المغذيات الدقيقة في الجسم.
11. مشاكل العين وحساسية الضوءيدعم الزنك العينين من خلال مساعدة فيتامين "A" على العمل بشكل صحيح. عند انخفاض مستوى الزنك، يمكن ملاحظة جفاف العينين أو عدم وضوح الرؤية أو زيادة الحساسية للضوء، خاصة في الليل. يلعب الزنك أيضاً دوراً في صحة شبكية العين، لذا قد يؤدي غيابه إلى الشعور ببعض الاضطراب في الرؤية.
12. ضعف العظام وآلام المفاصليساعد الزنك في بناء العظام والحفاظ على قوة المفاصل. فهو يشارك في تخليق الكولاجين ونمو العظام، وهو مهم بشكل خاص للنساء. إذا كان هناك شعور بصرير أو ألم أو قلق بشأن كثافة العظام، فربما يكون من المفيد فحص الزنك. فهو لا يعمل بمفرده، بل يدعم الكالسيوم وفيتامين "D" ولكن من دونه، يقل تأثيرهما.
وخلصت الدراسة إلى أنه ينبغي التركيز على إدراج الأطعمة الغنية بالزنك في النظام الغذائي. ومن الخيارات الممتازة المحار، واللحوم الحمراء، والدواجن، والمأكولات البحرية مثل السلطعون والكركند.
كما أشارت إلى أنه بالنسبة للنباتيين، تعدّ بذور اليقطين، والفاصولياء، الحمراء، والعدس، والمكسرات مثل الكاجو وبذور دوار الشمس خيارات جيدة، كما تسهم منتجات الألبان مثل الحليب والجبن في زيادة كمية الزنك المتناولة.
Zinc Deficiency SymptomsHaving zinc deficiency can show up in vague and difficult-to-pin-down symptoms, including:Poor immunityDiarrheaAllergiesThinning hairImpaired gastrointestinal functionSexual dysfunctionAcneRashesElevated blood pressureLoss of appetiteReduced…
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
"يديعوت أحرونوت": 26 ألف جندي يعانون اضطرابات نفسية من بين 80 ألف مصاب
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، بأنّ قسم إعادة التأهيل في وزارة "الأمن" الإسرائيلية، يتابع حالياً علاج نحو 80.000 مصاب من عناصر "الجيش"، لافتةً إلى أنه من بين المصابين ثمة 26.000 يعانون من اضطرابات نفسية. اليوم 19:28 اليوم 19:06 كما أشارت الصحيفة إلى ارتفاع معدلات الانتحار بين الجنود المصابين بشكل خطير. وفي وقتٍ سابق، أظهرت تحقيقات أجراها "جيش" الاحتلال الإسرائيلي نُشرت نتائجها الأحد 3 آب/أغسطس، أنّ "معظم حالات الانتحار الأخيرة للجنود، ناتجة من ظروف مرتبطة بالقتال والتعامل مع الصعوبات الناجمة عن المكوث الطويل في مناطق القتال". وفي السياق، أشارت قناة "كان" الإسرائيلية، إلى أنّ 16 حالة انتحار بين الجنود، بينهم 7 جنود احتياط، وقعت خلال 7 أشهر، أي منذ بدء عام 2025. ومن بين هؤلاء، 4 جنود احتياط انتحروا الشهر الماضي.


الميادين
منذ 5 ساعات
- الميادين
"الغارديان": جراح بريطاني يروي محنته خلال عمله في مستشفى بغزة.. ماذا قال؟
صحيفة "الغارديان" البريطانية تنشر تقريراً يتناول شهادة الطبيب البريطاني غرام غروم عن تجربته في مستشفى ناصر في غزة خلال الحرب المستمرة، مسلطاً الضوء على المعاناة الطبية وظروف الأطباء المحليين، وتدهور الوضع الإنساني، والقيود الإسرائيلية التي تمنع إدخال المعدات الطبية الحيوية. أدناه نص التقرير منقولاً إلى العربية: كلّ يوم، بين الساعة الرابعة والسادسة صباحاً، كان غرام جروم، جراح العظام من لندن، يستيقظ على دوي أصوات القنابل والصواريخ عند الفجر. وهكذا بدأت 24 ساعة أخرى في مستشفى ناصر بغزة، أكبر مستشفى عامل في القطاع. وبعد الساعة الثامنة صباحاً بقليل، أُدخلت الدفعة الأولى من المرضى إلى غرف العمليات. كان غروم وزملاؤه في قسم جراحة العظام والتجميل يفحصون ما معدله 20 مريضاً في اليوم: ثلثهم من الأطفال، والثلث الآخر من النساء، ورجال من جميع الأعمار، وأطرافهم مشوّهة بسبب القنابل وصواريخ المدافع. وقد زار غروم، وهو أحد مؤسسي جمعية " آيديلز" الخيرية التي تقدّم خدمات صحية في الأماكن المتضرّرة من النزاع، غزة نحو 40 مرة، بما في ذلك 4 زيارات منذ هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وذات ليلة من رحلته الأخيرة، وبينما كانت ورديته التي استمرت أكثر من 12 ساعة على وشك الانتهاء، وصلت حالة طارئة أخرى إلى المستشفى. كان صبياً في الحادية عشرة من عمره، فقد أشقاءه الـ9 في غارة إسرائيلية على منزل عائلته في خان يونس. كان والده، وهو طبيب، في حالة حرجة، وتوفي لاحقاً متأثراً بجراحه. في تلك الليلة، تمكّن غروم وفريقه من إنقاذ ذراع الصبي، بدلاً من بترها. كان اسم الصبي آدم النجار. ومع تحسّن حالته، وجد طبيب هيئة الخدمات الصحية الوطنية أنه يتحدث الإنكليزية بطلاقة ويتمتع بابتسامة ملائكية. وبعد بضعة أسابيع، تمّ إجلاء آدم ووالدته إلى إيطاليا. وبحسب غروم، كان آدم في حالة بدنية أفضل بكثير بحلول وقت مغادرته، مع أنه كان من السابق لأوانه تقييم الأثر طويل الأمد للانفجار على دماغه، أو الآثار النفسية المترتبة. وقال: "لم نتمكّن من البدء في الحصول على تقييم للصحة العقلية للآثار المترتبة على فقدان كل أفراد أسرته تقريباً في قنبلة واحدة". مقابل كل طفل فلسطيني تتصدّر صدمته عناوين الصحف، هناك آلاف آخرون لم تُروَ قصصهم. وقد أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في 16 تموز/يوليو بأنّ أكثر من 17 ألف طفل قُتلوا وأُصيب 33 ألفاً في الصراع المستمر منذ 21 شهراً. ويذكر طبيب هيئة الخدمات الصحية الوطنية يعقوب، الطفل البالغ من العمر 7 سنوات، والذي كان مع أخيه الأكبر الناجي الوحيد من الغارة. كانت ساقا يعقوب مكسورتين من فوق الركبتين ومن تحتهما، وجلده وجزء كبير من أنسجته الرخوة ممزقان بفعل القنابل. ويقول: "في الوقت الذي كنتُ أكتب تقرير العملية... كان من المحزن سماعه ينادي على الأم التي ماتت". اليوم 13:43 اليوم 10:43 كما يذكر الطبيب مريضين آخرين، من بينهما أم كانت تحتضن ابنتها ذات الثلاث سنوات عندما انفجرت القنابل. فقدت الطفلة ساقيها، وتضرّر مرفقا الأم وحُرمت من استخدام ذراعيها. وهي تستعيد حالياً قدرتها على استخدام إحداهما. وفي العادة، يتمّ إخراج المرضى من المستشفى لينتهي بهم المطاف في خيام أو ملاجئ مؤقتة في الرمال من دون الخضوع إلى برامج إعادة التأهيل. وهم يعانون من سوء التغذية، ما يجعل جروحهم أقل التئاماً. أما معدلات العدوى، فهي مرتفعة ومن الصعب تتبّعها لمتابعتها. وفي هذا الإطار، قال غروم: "زملاؤنا الفلسطينيون المذهلون يبذلون قصارى جهدهم. ولولا ذلك، لكانت معدلات الوفيات والعاهات المستدامة أعلى بكثير". لقد أرسلت جمعية "آيديلز" الخيرية فرقاً طبية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 2009. إلا أنه لم يسبق أن كان إدخال الإمدادات بهذه الصعوبة. في ما مضى، تمكّن غروم وحده من إحضار 5 حقائب كبيرة. وخلال زيارته الأخيرة، مُنع فريقه "تحت طائلة الاستبعاد والمصادرة وربما المعاقبة" من إحضار معدات ضرورية للغاية، مثل أدوات جراحة التجميل الدقيقة لإصلاح الأوردة والأنسجة، أو هياكل تقويم العظام التي تُساعد على التئام الكسور. ومنذ أن ذهب فريق "آيديلز" للمرة الأولى إلى غزة كانت هناك دائماً مبانٍ متضررة، ولكن "لا شيء على الإطلاق يمكن مقارنته بالدمار الهائل الذي أصاب القطاع اليوم". لقد أُجبر جميع زملائه الفلسطينيين على النزوح، بعضهم عدّة مرات. وفقد الكثير منهم أقاربه المقرّبين، أو معظم عائلاتهم الممتدة. وهم يعيشون في خيام قرب المستشفيات، مزوّدة بمراحيض حفروها بأنفسهم. ويذكر أنّ إحدى النساء كانت تنام بحجابها كلّ ليلة وأنها "حتى لو قُتلت، ستموت بمظهر حسن. والمدهش هو عدد الذين كانوا يعودون إلى العمل كلّ يوم من خيامهم نظيفين وأنيقين وبشوشين". لقد بدا أنّ الكثير منهم يتجاهلون معاناة شخصية لا توصف. وعن زملائه الفلسطينيين، قال غروم: "عندما كانوا يتحدّثون عن فقدان أفراد من عائلاتهم، كانوا يقولون: هذه حياتنا. ربما سمعت ذلك عشرات المرات". وخلال زيارته الأخيرة، التي امتدت من 13 أيار/مايو إلى 4 حزيران/يونيو، اختفت الأكشاك من الأسواق تقريباً. وذكرت وكالة الأمم المتّحدة لإغاثة وتشغيل اللّاجئين الفلسطينيّين (الأونروا) يوم الثلاثاء أنّ الأطباء والطواقم التمريضية كانوا من بين الأشخاص "الذين أصيبوا بالإغماء نتيجة الجوع والإرهاق"، بعد أن قالت في وقت سابق إن السلطات الإسرائيلية "تجوّع المدنيين". وفي 20 تموز/يوليو، أخبر طبيب تخدير، وهو أب لـ6 أطفال، غروم أنه وعائلته يتضوّرون جوعاً. ويعاني أطفاله، الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و13 عاماً، من التعب والضعف والتشنّجات وفقدان الذاكرة. وقال طبيب التخدير في رسائل إلى غروم اطلعت عليها صحيفة "الغارديان" إنهم كانوا في حالة ارتباك وبكاء. ولم يستطع طبيب التخدير سوى إعطائهم الملح والماء. وقد نقل غروم ما شهده من معاناة في غزة إلى صنّاع القرار في بروكسل وبرلين وباريس، وحثّ الغرب على زيادة الضغط على "إسرائيل". وقال: "في كل مكان، قوبلنا بالتعاطف، وفي كثير من الأحيان بالدموع، ولكن مع شعور بالعجز". وبعد حديثه إلى صحيفة "الغارديان"، اقترحت المفوّضية الأوروبية تعليقاً جزئياً لمشاركة "إسرائيل" في برنامج الأبحاث التابع للاتحاد الأوروبي، وهو أول إجراء عقابي محتمل ضد الحكومة الإسرائيلية، والذي يجب أن توافق عليه أغلبية الدول الأعضاء حتى يدخل حيّز التنفيذ. وكان غروم قد أعرب عن خيبة أمله الكبيرة عندما لم يتخذ وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أيّ إجراء في وقت سابق من هذا الشهر بعد مراجعة علاقات المجموعة مع "إسرائيل"، ولا يرى أنّ الصراع قد شارف على الانتهاء. نقلته إلى العربية: زينب منعم.


الميادين
منذ 8 ساعات
- الميادين
غزة: حرب الإبادة والتجويع مستمرة.. 138 شهيداً في 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة في تقريرها الإحصائي اليومي، اليوم الأربعاء، عن وصول 138 شهيداً و771 مصاباً، بنيران الاحتلال الإسرائيلي، إلى مستشفيات القطاع، خلال الساعات الـ24 السابقة للإعلان. بذلك، ترتفع حصيلة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على القطاع إلى 61158 شهيداً و151442 جريحاً منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. أمّا فيما يخصّ طالبي المساعدات، فقد بلغ عدد الشهداء منهم الـ87 والمصابين الـ570 خلال الساعات الـ 24 السابقة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش، ممن وصلوا المستشفيات، إلى 1655 شهيداً وأكثر من 11800 إصابة. 5 اب 5 اب كما بلغ عدد ضحايا المجاعة الـ 193 شهيداً من بينهم 96 طفلاً، وفقاً للوزارة. وكان المكتب الإعلامي الحكومي قد أعلن، صباح اليوم، عن ارتقاء 20 شهيداً وإصابة العشرات، فجراً، بحادثة انقلاب شاحنة مساعدات فوق عشرات المُجوّعين وسط قطاع غزة. وأوضح المكتب، في تفاصيل الحدث، أنّ الشاحنة انقلبت فوق منتظري المساعدات، وكان الاحتلال قد أجبر الشاحنة على الدخول عبر طرق غير آمنة، سبق أن تعرّضت للقصف ولم تُؤهَّل للمرور. وأكد المكتب، في بيان، أنّ الاحتلال يتعمّد منع تأمين شاحنات المساعدات ويمنع تسهيل وصولها إلى مستحقّيها، ويجبر السائقين على سلك مسارات مكتظة بالمدنيين الجائعين الذين ينتظرون منذ أسابيع أبسط مقوّمات الحياة.