
قصفته إسرائيل اليوم.. معلومات عن مفاعل آراك والمنشآت النووية المستهدفة في إيران
في استمرار التصعيد الإسرائيلي الإيراني، أعلن جيش الاحتلال عن استهداف المفاعل النووي في آراك الإيرانية اليوم، كذلك استهدف منشأة نطنز النووية، للمرة الثانية بعد استهدافها في بداية الضربات المتبادلة بين الجانبين، منذ فجر يوم الجمعة الماضي.
في استمرار التصعيد الإسرائيلي الإيراني، أعلن جيش الاحتلال عن استهداف المفاعل النووي في آراك الإيرانية اليوم، كذلك استهدف منشأة نطنز النووية، للمرة الثانية بعد استهدافها في بداية الضربات المتبادلة بين الجانبين، منذ فجر يوم الجمعة الماضي.
في استمرار التصعيد الإسرائيلي الإيراني، أعلن جيش الاحتلال عن استهداف المفاعل النووي في آراك الإيرانية اليوم، كذلك استهدف منشأة نطنز النووية، للمرة الثانية بعد استهدافها في بداية الضربات المتبادلة بين الجانبين، منذ فجر يوم الجمعة الماضي.
ما هو مفاعل آراك؟
ومفاعل آراك أو مفاعل خنداب، المعروف دولياً باسم "مفاعل الماء الثقيل في آرا (IR-40)، هو أحد أجزاء البرنامج النووي الإيراني، ومصمم لإنتاج البلوتونيوم باستخدام تكنولوجيا الماء الثقيل، يقع مفاعل أراك البحثي للمياه الثقيلة، على أطراف قرية خونداب جنوي غرب طهران، على بُعد حوالي 75 كيلومتراً جنوب غرب مدينة آراك، بالقرب من مدينة خنداب.
وكان بدأ العمل فيه عام 2000 قبل أن يتم توقيفه بموجب بنود الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى.
إذ خضع لتعديلات بموجب الاتفاق النووي لعام 2015 المعروفة باسم (خطة العمل الشاملة المشتركة)، حيث وافقت إيران على إعادة تصميمه لتقليل إنتاج البلوتونيوم، لكنه ظل تحت المراقبة الدقيقة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأبلغت طهران الوكالة الذرية عن خططها لتشغيل المفاعل بحلول عام 2026، حيث كان مقررًا استخدامه لإنتاج البلوتونيوم لأغراض البحث الطبي، ويشمل الموقع أيضًا مصنعًا لإنتاج المياه الثقيلة.
وتتضمن المنشأة مفاعلًا يعمل بالماء الثقيل من طراز IR-40، والذي، في حال تشغيله الكامل، يمكنه إنتاج البلوتونيوم من اليورانيوم الطبيعي، إذ يُعد البلوتونيوم، إلى جانب اليورانيوم المخصب، من المسارات المعروفة لإنتاج المواد الانشطارية القابلة للاستخدام في الأسلحة النووية.
وكان تشغيله الصناعي الكامل من الممكن أن يوفّر القدرة على إنتاج عدة كيلوغرامات من البلوتونيوم سنوياً.
تأثير الاستهداف
هذا وأصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بياناً رسمياً، اليوم الخميس، رداً على استهداف مفاعل الأبحاث ومجمع الماء الثقيل في خنداب بمحافظة مركزي، (المعروف باسم مفاعل آراك)، مؤكدة أن المفاعل، الذي كان لا يزال قيد الإنشاء، لم يكن جاهزاً للتشغيل ولم يحتوِ على أي مواد نووية.
وأشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أنها كانت على علم بالهجوم الجوي، موضحة أن مفاعل خنداب، المصمم لأغراض بحثية باستخدام تكنولوجيا الماء الثقيل، لم يصل إلى مرحلة التشغيل الفعلي، وبالتالي لم يكن هناك خطر فوري من تسرب إشعاعي أو أضرار بيئية.
وأكد المدير العام للوكالة رافائيل ماريانو غروسي أن «المنشآت النووية يجب ألا تُستهدف تحت أي ظرف، لما قد يترتب على ذلك من عواقب وخيمة على الأمن النووي والبيئة».
ودعت الوكالة إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس محافظيها الإثنين القادم لمناقشة تداعيات الهجوم والوضع الأمني في المنشآت النووية الإيرانية.
فيما أوضحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، أن هناك آثارا مباشرة على جزء من منشأة نطنز، يقع تحت الأرض.
وتستهدف الضربات الإسرائيلية المنشأة الثانية لتخصيب اليورانيوم في إيران وهي منشأة فوردو، الشديدة التحصين، والتي تقع على بعد نحو 95 كيلومترا جنوب غرب العاصمة طهران.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
دبلوماسيون: اتصالات مباشرة بين ويتكوف وعراقجي
ملخص في اليوم السابع من الحرب بين تل أبيب وطهران لا زال العالم يترقب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالتدخل في النزاع، وضرب منشآت نووية إيرانية لا تستطيع إسرائيل تدميرها وعلى رأسها موقع "فوردو". ميدانيا قصفت إسرائيل اليوم الخميس مواقع عسكرية ومنصات للصواريخ غرب إيران، كما قالت أيضا إنها شنت ضربات على مفاعل نووي غير نشط بالقرب من "أراك" شاركت فيها أكثر من 40 طائرة، كذلك على منشأة لتخصيب اليورانيوم بالقرب من "نطنز"، لكن لم ترد تقارير مختصة حول الهجوم. بالنسبة لوزير الدفاع الإسرائيلي فإن بقاء النظام الإيراني لم يعد مناسبا، وعلي خامنئي متورط في القصف الذي يطال إسرائيل، وخاصة الصواريخ التي أصابت مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع وأسقط جرحى كثر. من أمام مستشفى "سوروكا" بدا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكثر تحفظا بشأن قتل خامنئي، لكن برأيه إسقاط نظام طهران يؤدي إلى سقوط وكلائه في المنطقة وهذا يساعد على استعادة رهائن إسرائيل لدى حركة حماس. من جانب إيران قال وزير خارجيتها عباس عراقجي إن قوات بلاده سوف تواصل قصف "المجرمين الذين يستهدفون شعبنا"، وقد دمرت إيران وفق عراقجي، مقرا لقيادة الجيش والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية اليوم. الدبلوماسية الأوروبية لا زالت تحاول البحث عن مخرج سلمي للأزمة عبر مفاوضات نووية تجمع بريطانيا وفرنسا وألمانيا مع وزير الخارجية الإيراني في جنيف يوم غد الجمعة، لكن الغرب يجب أن يستعد لكل الاحتمالات. مجلس صيانة الدستور في إيران توعد ترمب وقال إنه "إذا فكر في الاعتداء على خامنئي فستندلع عاصفة تقضي على مرتكبي هذه الجريمة وداعميها"، لكن الرئيس الأميركي بحسب تقارير إعلامية محلية ينتظر شيئا واحدا فقط ليقرر ماذا سيفعل، وهو استعداد قادة طهران للتخلي عن البرنامج النووي الإيراني. تابعوا آخر التطورات في هذه التغطية المباشرة:


صحيفة المواطن
منذ ساعة واحدة
- صحيفة المواطن
لقطات من استهداف إسرائيل مفاعل آراك النووي
بث جيش الاحتلال الإسرائيلي مشاهد لاستهدافه مفاعل آراك النووي في وقت سابق اليوم الخميس. ويأتي بث المشاهد بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه هاجم مفاعل آراك النووي، 'الذي يضم هيكل احتواء المفاعل، وهو عنصر أساسي في إنتاج البلوتونيوم'، مبينًا أن '40 طائرة مقاتلة هاجمت عشرات الأهداف العسكرية بأكثر من 100 ذخيرة خلال الليل'. وتقع منشأة الماء الثقيل هذه المعروفة دوليًا باسم 'مفاعل الماء الثقيل في آرا (IR-40)، على بعد حوالي 75 كيلومتراً جنوب غرب مدينة آراك، بالقرب من مدينة خنداب. وتتضمن هذه المنشأة مفاعلاً يعمل بالماء الثقيل من طراز IR-40، والذي، في حال تشغيله الكامل، يمكنه إنتاج البلوتونيوم من اليورانيوم الطبيعي. فيما يعد البلوتونيوم، إلى جانب اليورانيوم المخصب، من المسارات المعروفة لإنتاج المواد الانشطارية القابلة للاستخدام في الأسلحة النووية.

سودارس
منذ ساعة واحدة
- سودارس
بين 9 دول نووية.. من يملك السلاح الأقوى في العالم؟
وتُعد هذه الدول الخمس من الدول الموقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، والتي تُلزم الدول التي لا تمتلك أسلحة نووية بعدم بنائها أو الحصول عليها، كما تُلزم الدول التي تمتلكها ب"السعي للتفاوض بنية حسنة" بهدف نزع السلاح النووي. الهند وباكستان ، الخصمان الإقليميان، لم توقعا على المعاهدة، وقامتا ببناء ترسانتيهما النوويتين على مدى السنوات الماضية. وكانت الهند أول من أجرى اختبارا نوويا عام 1974، ثم تبعته باختبار آخر في عام 1998، وسرعان ما أجرت باكستان اختبارات نووية خاصة بها بعد ذلك بأسابيع قليلة. أما إسرائيل، التي لم توقع على المعاهدة أيضا، فلم تعترف يوما بامتلاكها أسلحة نووية، لكن يُعتقد على نطاق واسع أنها تملكها. وانضمت كوريا الشمالية إلى معاهدة عدم الانتشار النووي عام 1985، لكنها أعلنت انسحابها من المعاهدة في عام 2003، مشيرة إلى ما وصفته ب"العدوان الأميركي". ومنذ عام 2006، أجرت سلسلة من التجارب النووية. أما إيران ، فطالما أكدت أن برنامجها النووي لأغراض سلمية فقط، وقدّرت وكالات الاستخبارات الأميركية أن طهران لا تسعى حاليا إلى امتلاك قنبلة نووية بشكل نشط، إلا أنها في السنوات الأخيرة قامت بتخصيب اليورانيوم حتى مستوى 60 بالمئة من النقاء، وهو قريب من المستوى المستخدم في الأسلحة النووية (90 بالمئة). وفي تقييم سنوي صدر هذا الأسبوع، قدّر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام عدد الرؤوس الحربية النووية العسكرية التي تمتلكها هذه الدول التسع حتى شهر يناير على النحو التالي: روسيا: 4309 الولايات المتحدة: 3700 الصين: 600 فرنسا: 290 المملكة المتحدة: 225 الهند: 180 باكستان: 170 إسرائيل: 90