
متلازمة نادرة تحرم طفلاً من تناول الطعام لمدة عامين
وتوقف روني عن تناول الطعام بشكل مفاجئ منذ أن بلغ عاماً ونصف، ويعيش حالياً على الحليب فقط، إذ يشعر بالخوف والرفض التام تجاه أي نوع من الطعام.
وقالت والدة الطفل جيس ماكورميك: إن «كل يوم يمرّ هو معركة للبقاء دون ذعر»، وتصف العجز عن مساعدة ابنها بأنه «أمر يمزق القلب».
ويعاني الطفل الصغير من نوبات متكررة من القيء وآلام في البطن وإسهال مزمن.
ويُرجح المختصين، أن روني قد يكون مصاباً بمتلازمة تُعرف باسم «اضطراب تجنب الطعام وتقييده (ARFID)»، وهي حالة نفسية نادرة تدفع المصابين إلى تجنب الطعام بسبب الخوف، أو الحساسية المفرطة للمذاق أو القوام أو الرائحة.
وأثارت قصة روني تعاطف الكثيرين، وتسعى عائلته لزيادة الوعي بهذه المتلازمة التي ما زالت غير معروفة على نطاق واسع، آملين أن يجد الأطباء قريباً حلاً يعيد للطفل شهيته وطفولته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
من هم الأشخاص الأكثر عرضة لمشاكل الكبد؟
أفادت الجمعية الألمانية لمساعدة مرضى الكبد بأن الأشخاص الأكثر عُرضة لمشاكل الكبد هم الذين يعانون من زيادة الوزن وكذلك الذين يتناولون الأغذية الغنية بالسكريات والدهون بشكل مفرط، بالإضافة إلى شرب الكحوليات. ويمكن الاستدلال على مشاكل الكبد من خلال ملاحظة هذه الأعراض: التعب والإرهاق المستمران، اصفرار بياض العينين، الألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن، اللون الداكن للبول، الأظافر البيضاء، الحكة، الميل للكدمات، والأوردة المرئية، التي تشبه العنكبوت. ويجب استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج السليم في الوقت المناسب، لتجنب العواقب الوخيمة المترتبة على مشاكل الكبد والمتمثلة في تليف الكبد وسرطان الكبد. وإلى جانب العلاج الدوائي، ينبغي اتباع نمط حياة صحي يرتكز على التغذية الصحية القائمة على الخضراوات والفواكه الطازجة ومنتجات الحبوب الكاملة مع الإقلال من الدهون والسكريات قدر المستطاع والاستغناء عن الأطعمة الجاهزة والوجبات السريعة، إلى جانب المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية، فضلاً عن الإقلاع عن الخمر والتدخين.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
"القاتل الصامت" يجتاح أوروبا.. ودرجات الحرارة تسجّل أرقاماً غير مسبوقة
حذّرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، من أن العالم سيدخل في مرحلة يتعيّن عليه فيها التأقلم مع موجات حر أكثر شدة وتكراراً، مدفوعة بالتغير المناخي الناتج عن النشاط البشري. يأتي ذلك في وقت تشهد فيه أجزاء واسعة من أوروبا ارتفاعاً غير مسبوق في درجات الحرارة مع بدايات فصل الصيف، مما دفع دولاً عدّة إلى إصدار تنبيهات من موجات حرّ "شديدة الخطورة"، وُصفت بأنها "القاتل الصامت" نظراً لتأثيرها المباشر على الصحة العامة. وقالت المتحدثة باسم المنظمة، كلير نوليس، خلال مؤتمر صحافي في جنيف، إن شهر يوليو تقليدياً هو الأشد حرارة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، لكن تسجيل موجات حرّ بهذه القوة في بداية الصيف يبقى استثنائياً. وشرحت نوليس أن موجة الحر الحالية سببها نظام ضغط جوي مرتفع يحبس الهواء الساخن القادم من شمال إفريقيا فوق أوروبا، ما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير على اليابسة، مشيرة إلى أن الحرارة الشديدة لا تُسجل دائماً في الإحصاءات كسبب مباشر للوفاة، رغم أنها قد تكون أكثر فتكاً من الكوارث المناخية الأخرى. كما أوضحت أن حرارة مياه البحر الأبيض المتوسط تلعب دوراً في تعزيز موجات الحر البرية، قائلة إن المنطقة تشهد حالياً موجة حر بحرية استثنائية تزيد من حدّة التأثير على اليابسة. وأضافت: "ما يمكن توقعه في المستقبل هو المزيد مما نشهده الآن، بل ما هو أسوأ"، مؤكدة أن التحذير المبكر وخطط العمل الميداني تظل الأدوات الأكثر فعالية لحماية الأرواح. العمل الميداني: الصليب الأحمر يتحرّك في المقابل، أعلن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن تعبئة فرقه في مختلف أنحاء أوروبا لمواجهة موجات الحر، حيث يقوم المتطوعون بتوزيع المياه، وتفقّد الفئات الأكثر هشاشة مثل المشردين وكبار السن والعاملين في الهواء الطلق. وقال المتحدث باسم الاتحاد، توماسو ديلا لونغا، إن الحرارة الشديدة ليست بالضرورة كارثة إذا وُجد الاستعداد والتحرك المبكر والمعرفة


سكاي نيوز عربية
منذ 9 ساعات
- سكاي نيوز عربية
جوكوفيتش: "حبوب المعجزة" ساعدتني في بطولة ويمبلدون
واحتاج جوكوفيتش إلى استراحة أثناء تأخره 1-2 في المجموعة الثالثة، وعاد بعدها إلى الملعب في وقت لاحق من تلك المجموعة. وقال جوكوفيتش: "تحولت من شعوري بأفضل حالاتي لمجموعة ونصف إلى أسوأ حالاتي لمدة 45 دقيقة"، مضيفا: "لا أعرف ما إذا كانت مشكلة في المعدة، لكنني عانيت من ذلك، ولكن نجحت في استعادة طاقتي بعد تناول بعض حبوب المعجزة التي وصفها لي الطبيب، وأنهيت المباراة بأداء جيد". وواصل اللاعب الصربي (38 عاما) معدله القوي بالحفاظ على سجله خاليا من الهزائم مقابل تحقيق 20 فوزا في مباراته الأولى ببطولة ويمبلدون التي حقق لقبها 7 مرات من أصل 24 لقبا له في البطولات الأربع الكبرى. كما وصل جوكوفيتش إلى نهائي ويمبلدون في آخر 6 نسخ، ولكنه خسر اللقب مرتين أمام كارلوس ألكاراز في عامي 2023 و2024. وأضاف الصربي المخضرم: "أنا هنا لأنني أؤمن أن لدي فرصة في الفوز باللقب، أشعر دائما خاصة منذ النصف الثاني من مسيرتي أنني أقدم أفضل مستوياتي على الملاعب العشبية، فلماذا لا أكرر ذلك؟". وتفادى جوكوفيتش مفاجآت الدور الأول في أول يومين من بطولة ويمبلدون، حيث خرج 23 لاعبا مصنفا بواقع 13 لاعبة و10 لاعبات، لتعادل نسخة العام الجاري أعلى معدل في بطولات غراند سلام منذ عام 2001. وأكد نوفاك: "بصراحة.. لم أفكر في التوقف أو اعتبرته ضمن حساباتي"، وذلك ردا على التفكير في الانسحاب من مباراة الثلاثاء بسبب ألم المعدة. وأتم جوكوفيتش، الذي سيواجه البريطاني دان إيفانز، الخميس: "لقد سددت بعض الإرسالات القوية، وكان إرسالي ممتازا بشكل عام في المباراة، وهو أحد العوامل التي أعمل على تحسينها".