logo
ميرتس يواجه ضغوطاً لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل – DW – 2025/7/22

ميرتس يواجه ضغوطاً لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل – DW – 2025/7/22

DWمنذ 3 أيام
يواجه المستشار الألماني فريدريش ميرتس انتقادات داخل ائتلافه الحاكم بعد رفض برلين الانضمام لبيان مشترك وقعت عليه 28 دولة غربية يدين العمليات الإسرائيلية في غزة ويصف مقتل أكثر من 800 مدني بـ"المروع".
يتعرض المستشار الألماني فريدريش ميرتس لضغوط لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل، إذ دعا أعضاء في ائتلافه إلى انضمام برلين لبيان صادر عن أكثر من 25 دولة غربية يدين "القتل الوحشي" للفلسطينيين.
وينتقد ميرتس، الذي يتزعم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المنتمي إلى يمين الوسط في ألمانيا، إسرائيل بشكل متزايد. لكن غياب ألمانيا عن البيان المشترك الصدر أمس الاثنين عن الاتحاد الأوروبي و28 دولة غربية كان ملحوظاً. وكانت بريطانيا وفرنسا من بين دول الغرب الموقعة على البيان الذي دعا إسرائيل إلى إنهاء الحرب فوراً.
وأدانت الدول في البيان المشترك بما وصفته "التوزيع غير المنتظم للمساعدات" المقدمة للفلسطينيين في غزة ، وقالت إن من "المروع" مقتل أكثر من 800 مدني في أثناء سعيهم للحصول على المساعدات.
وقالت ريم العبلي-رادوفان وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية في حكومة ميرتس اليوم الثلاثاء (22 يوليو/تموز 2025) إنها غير راضية عن قرار ألمانيا عدم التوقيع على البيان.
والوزيرة عضو في الحزب الديمقراطي الاشتراكي، الشريك في الائتلاف الحاكم من يسار الوسط.
وأضافت "المطالب الواردة في (البيان) الرسالة الموجهة من 29 شريكاً إلى الحكومة الإسرائيلية مفهومة بالنسبة لي. وكنت أتمنى أن تنضم ألمانيا إلى الإشارة التي أرسلها الشركاء".
ويقول مكتب ميرتس إن انتقادات ألمانيا لإسرائيل مشابهة لانتقادات الحلفاء الآخرين.
وقال ميرتس اليوم إنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بشكل واضح وصريح جدا بأننا لا نتفق مع سياسة الحكومة الإسرائيلية المتعلقة بغزة". وأضاف "نحن نرى قبل كل شيء المعاناة الكبيرة للسكان المدنيين هناك. ولهذا السبب أود أن أجدد مرة أخرى دعوتي لتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية للسكان المدنيين في قطاع غزة. فالطريقة التي يعمل بها الجيش الإسرائيلي هناك غير مقبولة".
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان كورنيليوس إنه على الرغم من عدم توقيع ألمانيا على البيان المشترك، فقد "عبر (ميرتس ووزير الخارجية الألماني) أمس عن آراء تنتقد بشدة تصرفات إسرائيل في قطاع غزة. وكررا القول نفسه من حيث الجوهر والأهمية". وأضاف المتحدث: "تصريحاتهما لا تقل بأي حال من الأحوال عن الإعلان المشترك".
تحرير: ع.ش
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ستارمر يعلن عن محادثات "طارئة" مع باريس وبرلين بشأن غزة – DW – 2025/7/24
ستارمر يعلن عن محادثات "طارئة" مع باريس وبرلين بشأن غزة – DW – 2025/7/24

DW

timeمنذ 7 ساعات

  • DW

ستارمر يعلن عن محادثات "طارئة" مع باريس وبرلين بشأن غزة – DW – 2025/7/24

أعلن رئيس الوزراء البريطاني عن اتصالات من أجل محادثات "طارئة" بين باريس ولندن وبرلين لمناقشة الوضع في غزة. وماكرون يقول إن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية، وهو ما اعتبرته إسرائيل بـ"القرار المخزي"، و "دعم مباشر للإرهاب". قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في بيان إنه سيجري "اتصالا طارئا غدا مع شركاء المجموعة الثلاثية الأوروبية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة)، سنناقش خلاله ما يمكننا القيام به بشكل عاجل لوقف عمليات القتل وتزويد الناس بالطعام الذي يحتاجون إليه بشدة"، مضيفا أن وقف إطلاق النار في المستقبل في غزة "سيضعنا على طريق الاعتراف بدولة فلسطينية". وأشار وأضاف أن حالة "المعاناة والمجاعة اللتان تشهدهما غزة لا يمكن وصفها أو تبريرها. ورغم خطورة الوضع منذ فترة، فقد بلغ مستويات لم يسبق لها مثيل ويستمر في التدهور. إننا نشهد كارثة إنسانية". وقال ستارمر إنّ باريس ولندن وبرلين اتفقت "على الحاجة الملحّة لأن تغيّر إسرائيل مسارها، وتسمح بدخول المساعدات التي تحتاجها غزة بشدّة من دون تأخير". من جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء البريطاني أنّ "الدولة حقّ غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني"، مضيفا أن "وقف إطلاق النار سيضعنا على الطريق نحو الاعتراف بدولة فلسطينية والتوصل إلى حل قائم على دولتين يضمن السلام والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين". To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video من جانبه أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس أن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية خلال مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول/سبتمبر المقبل. وقال ماكرون عبر منصتي إكس وانستغرام "وفاء بالتزامها التاريخي بسلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين. سأُعلن ذلك رسميا خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل". وعلى الفور انتقد نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي ياريف ليفين قرار فرنسا ووصفه بأنه "نقطة سوداء في التاريخ الفرنسي ودعم مباشر للإرهاب". وقال ليفين الذي يشغل أيضا منصب وزير العدل، إن "القرار المخزي" الذي اتخذته فرنسا يعني أن "الوقت قد حان الآن لتطبيق السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. وفي وقت سابق الخميس، أعلنت إسرائيل استدعاء وفدها المفاوض مع حماس في الدوحة، بعد تلقي رد الحركة الفلسطينية على اقتراح لوقف إطلاق النار في غزة. من جانبه، أعلن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أن واشنطن سحبت مفاوضيها من المحادثات، متهما حماس بعدم التصرف "بحسن نية". وأشار ويتكوف إلى أن واشنطن ستدرس الآن "خيارات أخرى لإعادة الرهائن إلى ديارهم ومحاولة إيجاد بيئة أكثر استقرارا لسكان غزة". تحرير: ع.ج.م

تحذير أوروبي: خيارات مطروحة إذا أخلت إسرائيل بالتعهدات بغزة – DW – 2025/7/24
تحذير أوروبي: خيارات مطروحة إذا أخلت إسرائيل بالتعهدات بغزة – DW – 2025/7/24

DW

timeمنذ 15 ساعات

  • DW

تحذير أوروبي: خيارات مطروحة إذا أخلت إسرائيل بالتعهدات بغزة – DW – 2025/7/24

جدد الاتحاد الأوروبي تحذيره لإسرائيل بأن "جميع الخيارات لا تزال مطروحة"، إذا لم تلتزم إسرائيل باتفاق استئناف تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، رغم إقراره بأن إسرائيل بذلت بعض الجهود لتسهيل دخول المساعدات. قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية اليوم الخميس (24 يوليو/تموز 2025) إن إسرائيل بذلت بعض الجهود لتحسين إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة لكن الوضع لا يزال خطيراً. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يُقيم الوضع حالياً، وأن جميع الخيارات لا تزال مطروحة إذا لم تلتزم إسرائيل بالاتفاق الذي جرى التوصل إليه مع التكتل في وقت سابق من هذا الشهر بشأن تحسين الوضع الإنساني في غزة. ويشمل هذا الاتفاق زيادة كبيرة في عدد الشاحنات اليومية المحملة بالمواد الغذائية وغير الغذائية التي تدخل غزة، وفتح عدة معابر أخرى في كل من شمال القطاع وجنوبه، وإعادة فتح طرق المساعدات الأردنية والمصرية. ويأتي ذلك بعد يومين من تصريح صدر عن مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس قالت فيه إن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة إذا لم تلتزم إسرائيل بتعهداتها بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية في غزة. وكتبت كالاس في منشور على منصة إكس "قتل المدنيين وهم يسعون للحصول على المساعدات في غزة أمر لا يمكن الدفاع عنه". وأضافت أنها تحدثت مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر "للتذكير بتفاهمنا بشأن تدفق المساعدات وأوضحت أن على الجيش الإسرائيلي التوقف عن قتل الناس في نقاط التوزيع". وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت كالاس إن إسرائيل وافقت على توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك زيادة عدد شاحنات المساعدات ونقاط العبور والطرق المؤدية إلى مراكز التوزيع. وقالت كالاس "تبقى جميع الخيارات مطروحة على الطاولة إذا لم تلتزم إسرائيل بتعهداتها". تحرير: خالد سلامة

الرياض تضخ استثمارات بـ 6 مليارات دولار بسوريا.. لماذا الآن؟ – DW – 2025/7/24
الرياض تضخ استثمارات بـ 6 مليارات دولار بسوريا.. لماذا الآن؟ – DW – 2025/7/24

DW

timeمنذ 16 ساعات

  • DW

الرياض تضخ استثمارات بـ 6 مليارات دولار بسوريا.. لماذا الآن؟ – DW – 2025/7/24

أعلنت السعودية عزمها ضخ استثمارات في سوريا بقيمة 6 مليارات دولار مع انطلاق منتدى "الاستثمار السوري السعودي" التي وصفته الحكومة السورية بـ "محطة تاريخية". جاء ذلك بعد أيام من اشتباكات دامية في السويداء ذهب ضحيتها المئات. أعلن وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، أن "المنتدى السوري السعودي" سيشهد توقيع 44 اتفاقية تعاون مع السعودية بقيمة إجمالية تصل إلى 6 مليارات دولار، موضحاً أن الاتفاقات تشمل جميع القطاعات وتوزع على مختلف المحافظات السورية، ولا تقتصر على منطقة محددة. وتحدث المصطفى في مؤتمر صحفي على هامش منتدى "الاستثمار السوري السعودي 2025 " الذي أنطلق في دمشق اليوم الخميس (24 يوليو/تموز 2025) بحضور الرئيس الانتقالي أحمد الشرع. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن وزير الاقتصاد والصناعة السوري محمد نضال الشعار قوله، في كلمة خلال المنتدى إن" المنتدى محطة تاريخية في مسيرة العلاقات بين البلدين ويشكل أساسا متينا لشراكات استراتيجية تخدم مصالح شعبينا". وأضاف أن سوريا تشهد تحركا حقيقيا نحو النمو والازدهار ، مؤكدا الالتزام الكامل بتقديم كل أوجه الدعم لنجاح هذا المنتدى بما يحقق الخير للشعبين السوري والسعودي. وشارك في انطلاق المنتدى وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح الذي وصل أمس الأربعاء إلى دمشق على رأس وفد يضم أكثر من 150 ممثلاً للقطاعين الحكومي والخاص. وأعلن الفالح في كلمته أن هذا المنتدى سيشهد توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية تقارب 24 مليار ريال سعودي (5,6 مليارات دولار). ولفت إلى أنهم مقبلون على إقامة استثمارات مهمة في سورياتشمل جميع المجالات وفي مقدمتها الطاقة والعقارات والصناعة والبنية التحتية والخدمات المالية والصحة والزراعة والاتصالات وتقنية المعلومات والمقاولات والتعليم وغيرها. وعقب وصوله دمشق، وضع الفالح حجر أساس مشروع متكامل لتجارة التجزئة من شركة إثراء القابضة الاستثمارية السعودية باستثمارات 375 مليون ريال (99.96 مليون دولار). ونقلت رويتزر عن دبلوماسي ورجل أعمال سوري مطلع لرويترز إن السعودية تبدي اهتماما بقطاعي الطاقة والضيافة في سوريا وكذلك المطارات. وأضاف رجل الأعمال السوري أن من المنتظر أيضا أن يطلق البلدان مجلس أعمال اقتصادي. وانطلق المنتدى رغم الاشتباكات الطائفية التي وقعت في مدينة السويداء بجنوب سوريا وأسقطت مئات القتلى. ويسلط العنف الضوء على عدم الاستقرار المستمر في سوريا حتى على الرغم من استكشاف مستثمرين أجانب فرصا في البلاد. وعبرت شركات، العديد منها من دول الخليج وتركيا، عن اهتمامها بإعادة بناء قدرة توليد الكهرباء والطرق والموانئ وغيرها من البنى التحتية المتضررة في سوريا. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video ووقعت سوريا في الأشهر القليلة الماضية اتفاقية لدعم قطاع الكهرباء قيمتها سبعة مليارات دولار مع قطر، وأخرى حجمها 800 مليون دولار مع موانئ دبي العالمية. ومن المقرر أيضاً أن تضع شركات طاقة أمريكية خطة رئيسية لهذا القطاع في سوريا. وسددت السعودية و قطر ديون سوريا لدى البنك الدولي مما أتاح لها إمكان الحصول على قروض جديدة. وتعد السعودية من الداعمين الرئيسيين للحكومة السورية الجديدة عقب الإطاحة يحكم بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر بعد نزاع دام 14 عاماً. وكانت الرياض وجهة أول زيارة خارجية لأحمد الشرع في شباط/فبراير. وجمعت السعودية الشرع بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته إلى الرياض في آذار/مايو، حيث تعهد الأخير رفع العقوبات المفروضة على دمشق، وهو ما قام به رسمياً في 30 حزيران/يونيو. وخلال زيارة لدمشق أواخر أيار/مايو الماضي، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن الرياض ستكون في مقدم الدول التي تقف الى جانب سوريا في إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي. تحرير: خالد سلامة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store