logo
تحذير أوروبي: خيارات مطروحة إذا أخلت إسرائيل بالتعهدات بغزة – DW – 2025/7/24

تحذير أوروبي: خيارات مطروحة إذا أخلت إسرائيل بالتعهدات بغزة – DW – 2025/7/24

DWمنذ 3 أيام
جدد الاتحاد الأوروبي تحذيره لإسرائيل بأن "جميع الخيارات لا تزال مطروحة"، إذا لم تلتزم إسرائيل باتفاق استئناف تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، رغم إقراره بأن إسرائيل بذلت بعض الجهود لتسهيل دخول المساعدات.
قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية اليوم الخميس (24 يوليو/تموز 2025) إن إسرائيل بذلت بعض الجهود لتحسين إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة لكن الوضع لا يزال خطيراً. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يُقيم الوضع حالياً، وأن جميع الخيارات لا تزال مطروحة إذا لم تلتزم إسرائيل بالاتفاق الذي جرى التوصل إليه مع التكتل في وقت سابق من هذا الشهر بشأن تحسين الوضع الإنساني في غزة.
ويشمل هذا الاتفاق زيادة كبيرة في عدد الشاحنات اليومية المحملة بالمواد الغذائية وغير الغذائية التي تدخل غزة، وفتح عدة معابر أخرى في كل من شمال القطاع وجنوبه، وإعادة فتح طرق المساعدات الأردنية والمصرية.
ويأتي ذلك بعد يومين من تصريح صدر عن مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس قالت فيه إن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة إذا لم تلتزم إسرائيل بتعهداتها بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية في غزة. وكتبت كالاس في منشور على منصة إكس "قتل المدنيين وهم يسعون للحصول على المساعدات في غزة أمر لا يمكن الدفاع عنه". وأضافت أنها تحدثت مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر "للتذكير بتفاهمنا بشأن تدفق المساعدات وأوضحت أن على الجيش الإسرائيلي التوقف عن قتل الناس في نقاط التوزيع".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت كالاس إن إسرائيل وافقت على توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك زيادة عدد شاحنات المساعدات ونقاط العبور والطرق المؤدية إلى مراكز التوزيع.
وقالت كالاس "تبقى جميع الخيارات مطروحة على الطاولة إذا لم تلتزم إسرائيل بتعهداتها".
تحرير: خالد سلامة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اعتقالات وإصابة رجال شرطة بمظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في برلين – DW – 2025/7/27
اعتقالات وإصابة رجال شرطة بمظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في برلين – DW – 2025/7/27

DW

timeمنذ ساعة واحدة

  • DW

اعتقالات وإصابة رجال شرطة بمظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في برلين – DW – 2025/7/27

أعلنت الشرطة الألمانية أنها أوقفت عشرات الأشخاص خلال تظاهرة نظمت أمس في برلين دعما لفلسطينيي قطاع غزة، وذلك على هامش مسيرة فخر مجتمع الميم في برلين، وأفادت بإصابة 17 شرطيا. وفي مظاهرة مضادة اعتُقل يمينيون متطرفون أيضا. أعلنت الشرطة الألمانية اليوم الأحد (27 يوليو/تموز 2025) أنها أوقفت 57 شخصا خلال تظاهرة نظمت أمس السبت في برلين دعما للفلسطينيين في قطاع غزة، على هامش مسيرة فخر مجتمع الميم، وأفادت بإصابة 17 شرطيا. وأشارت الشرطة في منشور عبر منصة إكس، إلى أن التظاهرة شهدت "إخلالا بالنظام العام"، وذكرت "مقاومة" قوات إنفاذ القانون من خلال إلقاء زجاجات وضرب، فضلا عن إطلاق شعارات معادية للسامية و"استخدام رموز منظمات غير دستورية وإرهابية"، بحسب الشرطة. ورغم تحذيرات عديدة لم ينجح المنظمون في إعادة النظام بين المشاركين في التظاهرة، بحسب ما أفادت الشرطة التي أحصت 10 آلاف متظاهر وقالت إنها فرقت المسيرة. وجرت التظاهرة بدعوة من حركة مجتمع الميم (أو مجتمع الكوير ومنهم المثليون) وتعرف بمسيرة "فخر مجتمع الميم الدوليين من أجل التحرر"، تدعو إلى "النضال ضد الإمبريالية والاستعمار والصهيونية"، وفقا لموقعها الإلكتروني. ونُظمت التظاهرة على هامش مسيرة الفخر التي كانت تُقام في منطقة أخرى من العاصمة الألمانية، والتي شهدت أيضا اعتقال 64 شخصا بتهمة "الإهانة والاعتداء والضرب واستخدام رموز منظمات غير دستورية وإرهابية"، بحسب ما ذكرت الشرطة من دون تقديم مزيد من التفاصيل. من جهة أخرى نظم اليمين المتطرف تظاهرة مقابلة شارك فيها نحو عشرين شخصا، وفقا لصحفيين من وكالة فرانس برس. وأفادت الشرطة الوكالة عن اعتقال عشرين شخصا مرتبطين بهذا التحرك. وتشهد برلين بانتظام تظاهرات مرتبطة بالحرب في قطاع غزة. وفي يونيو/حزيران الماضي 2025 دعا مجلس أوروبا ألمانيا إلى الالتزام بالنظام، متهما إياها بعرقلة حرية التظاهر دعما للفلسطينيين في قطاع غزة.

بروكسل وواشنطن تسعيان لاتفاق جمركي قبل انتهاء المهلة – DW – 2025/7/27
بروكسل وواشنطن تسعيان لاتفاق جمركي قبل انتهاء المهلة – DW – 2025/7/27

DW

timeمنذ 5 ساعات

  • DW

بروكسل وواشنطن تسعيان لاتفاق جمركي قبل انتهاء المهلة – DW – 2025/7/27

يجري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم مفاوضات في اسكتلندا مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين للتوصل إلى اتفاق حول الرسوم الجمركية يقول الرئيس الأمريكي إن فرص حصوله من عدمه متساوية، رغم أن الوقت يداهم. تحتضن اسكتلندا اليوم الأحد (27 يوليو/ تموز 2025) مفاوضات حاسمة من أجل التوصل لحل بين واشنطن وبروكسل بشأن الخلاف الجمركي وذلك تحت ضغط الوقت. فقد أمهل الرئيس الجمهوري البالغ 79 عاما حتى الأول من آب/ أغسطس قبل فرض رسوم جمركية إضافية نسبتها 30 % على المنتجات الأوروبية المستوردة في الولايات المتحدة. وأي اتفاق بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامبورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يجب أن يتم لإقراره أيضا في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. ومن المقرر أن يجري الدبلوماسيون الأوروبيون مشاورات اعتبارا من مساء الأحد أو الاثنين في حال كانت المفاوضات إيجابية في تورنبري الاسكتلندية. ففي هذه المدينة الصغيرة على ساحل اسكتلندا الغربي حيث تملك عائلة ترامب مجمعا فخما للغولف، يعقد اللقاء عند الساعة 16.30 بالتوقيت المحلي (الساعة 15.30 ت غ) على ما أفاد البيت الأبيض. وبشأن فرص التوصل لاتفاق قال الرئيس الأمريكي لدى وصوله الجمعة إلى اسكتلندا إن تقديره هو "نسبة 50 %" وشدد على أن ثمة "حوالى عشرين نقطة خلافية" ينبغي حلها. ويغادر ترامب اسكتلندا الثلاثاء في ختام زيارة تضمنت شقين خاص ورسمي. وقال إنه "يتطلع" إلى التحادث مع أورسولا فون دير لايين مؤكدا أنها "سيدة محترمة جدا". وتتعارض هذه اللهجة مع الانتقادات اللاذعة الموجهة من الرئيس الأمريكي للاتحاد الأوروبي الذي يرى ترامب أنه أنشئ "للاحتيال" على الولايات المتحدة. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وأكد ناطق باسم المفوضية الأوروبية الخميس أن اتفاقا بشأن الرسوم الجمركية "في متناول اليد". وقالت مصادر أوروبية عدة إن وثيقة التفاوض تنص على رسوم جمركية إضافية بنسبة 15 % على الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة مع إعفاءات تتعلق بصناعات الطيران أو المشروبات الروحية باستثناء النبيذ. أما الصلب فسيخضع لقواعد محددة مع حصص للواردات من أوروبا. ويتعهد الأوروبيون، وفق لوثيقة، كذلك بشراء الغاز الطبيعي المسال والاستثمار في الولايات المتحدة. وتفرض على السيارات الواردة من الاتحاد الأوروبي راهنا رسوم جمركية إضافية بنسبة 25 %، وبنسبة 50 % على الصلب والألمنيوم بالإضافة إلى 10 % من الرسوم الجمركية العامة. وفي حال فشلت فون دير لايين وترامب في التوصل إلى اتفاق، تؤكد بروكسل أنها مستعدة للرد من خلال فرض رسوم إضافية على منتجات وخدمات أميركية. وقد تعمد المفوضية الأوروية إلى دفع من بعض الدول مثل فرنسا إلى تجميد المشاركة الأمريكية في المناقصات العامة الأوروبية أو منع بعض الاستثمارات. واللجوء إلى هذه الآلية "المضادة للإكراه" كما تعرف في بروكسل، سيؤدي إلى ارتفاع كبير في منسوب التصعيد بين أوروبا والولايات المتحدة، وهو ما سيكون له تداعيات على جانبي الأطلسي. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video يؤكد ترامب المقاول العقاري السابق أنه في موقع قوة على الصعيد التجاري. إلا ان بعض استطلاعات الرأي تظهر أن الأمريكيين يشككون في جدوى استراتيجيته الجمركية وإدارته للشؤون عموما. وقد يلهي الاعلان عن اتفاق مع الاتحاد الأوروبي ووعود بفوائد كبيرة جدا للاقتصاد الأمريكي بعد اتفاقين ابرما في الأيام الأخيرة مع اليابان وفيتنام والفيليبين، عن هذا الملف المدوي. والاثنين سيسعى المفاوضون مع نظرائهم الصينيين خلال لقاء في ستوكهولم هذه المرة لتجنب تجدد التصعيد التجاري بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم ما قد يكون له تداعيات على الاقتصاد العالمي. وقبل لقاء الأحد، مارس ترامب الشغوف بالغولف، هذه الرياضة في مضمار تورنبري المطل على البحر برفقه نجله إريك أحد مسؤولي منظمة ترامب. هذه الشركة القابضة العائلية تمتلك مضمار تورنبري للغولف فضلا عن آخر في أبردين على ساحل اسكتلندا الشرقي حيث سيدشن الرئيس الجمهوري مضمارا جديدا قبل العودة إلى واشنطن. تحرير: عماد غانم

حوار رسمي سوري إسرائيلي بوساطة أمريكية بهدف احتواء التصعيد – DW – 2025/7/26
حوار رسمي سوري إسرائيلي بوساطة أمريكية بهدف احتواء التصعيد – DW – 2025/7/26

DW

timeمنذ يوم واحد

  • DW

حوار رسمي سوري إسرائيلي بوساطة أمريكية بهدف احتواء التصعيد – DW – 2025/7/26

ذكر تلفزيون حكومي سوري أن مسؤولين سوريين وإسرائيليين تحادثوا في باريس بوساطة أمريكية حول احتواء التصعيد بجنوب سوريا، من دون اتفاقات نهائية، بل تم الاتفاق على مواصلة الحوار بهدف تثبيت الاستقرار واحتواء التوتر. أعلن مصدر دبلوماسي سوري أن اللقاء الذي جمع في باريس وفدين سوريا وإسرائيليا بوساطة أمريكية تطرق إلى إمكانية تفعيل اتفاقية فض الاشتباك و"احتواء التصعيد"، من دون أن يسفر عن "اتفاقات نهائية"، مشيرا إلى لقاءات أخرى ستعقد مستقبلا، وفق ما نقل التلفزيون السوري الرسمي. وكان مصدر دبلوماسي في دمشق أفاد وكالة فرنس برس الخميس بأن اجتماعا غير مسبوق جمع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، بينما أعلن المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك في منشور على إكس أنه التقى بالسوريين والإسرائيليين في باريس. ونقلت القناة السورية الرسمية عن المصدر الدبلوماسي قوله إن "الحوار الذي جمع وفدا من وزارة الخارجية وجهاز الاستخبارات العامة مع الجانب الإسرائيلي جرى بوساطة أمريكية وتمحور حول التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري". وتابع أن "اللقاء لم يسفر عن أي اتفاقات نهائية، بل كان عبارة عن مشاورات أولية تهدف إلى خفض التوتر وإعادة فتح قنوات التواصل في ظل التصعيد المستمر منذ أوائل ديسمبر/ كانون الأول 2025". وقال إن الحوار تطرق إلى إمكانية إعادة تفعيل اتفاق فض الاشتباك" لعام 1974، "بضمانات دولية، مع المطالبة بانسحاب فوري للقوات الإسرائيلية من النقاط التي تقدمت إليها مؤخرا". وعُقد اللقاء في أعقاب أعمال عنف في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية اندلعت في 13 تموز/يوليو 2025 وأسفرت عن أكثر من 1300 قتيل الجزء الأكبر منهم من الدروز. وبدأت باشتباكات بين مسلحين محليين وآخرين من البدو وتطورت إلى مواجهات دامية تدخلت فيها القوات الحكومية ثم إسرائيل التي شنت ضربات على مقار رسمية في دمشق. وتؤكد إسرائيل أنها لن تسمح باستهداف الأقلية الدرزية، وبوجود عسكري في جنوب سوريا. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وبحسب المصدر الدبلوماسي الذي نقلت عنه القناة الرسمية السورية، فقد شدد الوفد السوري خلال اللقاء أن "وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السورية مبدأ غير قابل للتفاوض، وأن السويداء وأهلها جزء أصيل من الدولة السورية، لا يمكن المساس بمكانتهم أو عزلهم تحت أي ذريعة". وتم الاتفاق في ختام اللقاء على "عقد لقاءات جديدة خلال الفترة المقبلة، بهدف مواصلة النقاشات وتقييم الخطوات التي من شأنها تثبيت الاستقرار واحتواء التوتر في الجنوب"، وفقا للمصدر نفسه. وكان مصدر دبلوماسي في دمشق أفاد فرانس برس بأن لقاء مباشرا عقد في 12 تموز/يوليو 2025 بين مسؤول سوري وآخر إسرائيلي على هامش زيارة أجراها الرئيس الانتقالي أحمد الشرع إلى أذربيجان. ومنذ وصولها إلى السلطة في ديسمبر/ كانون الأول 2024 أقرت السلطات الانتقالية بحصول مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، تقول إن هدفها احتواء التصعيد، بعدما شنت الدولة الإسرائيلية مئات الغارات على الترسانة العسكرية السورية وتوغلت قواتها في جنوب البلاد عقب إطاحة الأسد من الرئاسة. وتربط دمشق هدف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بالعودة إلى تطبيق اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، وخصوصا من ناحية وقف الأعمال القتالية وإشراف قوة من الأمم المتحدة على المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الطرفين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store