
اتهام بالإبادة لأول مرة.. ما وراء تصعيد السيسي ضد إسرائيل؟
ويرى البرلماني والإعلامي مصطفى بكري، أن "حديث الرئيس السيسي اليوم عكس حجم الغضب لدى القيادة السياسية ولدى الشعب المصري جراء المساومات السياسية على حساب القضية الفلسطينية".
واعتبر بكري، حسبما كتب على منصة "إكس"، أن كلمة السيسي، "رسالة قوية بأن التاريخ سيحاسب الأفراد والدول المتواطئة في حرب الإبادة والتجويع ضد الشعب الفلسطيني"، و"صرخة قوية تكشف إفلاس الخونة والمتواطئين الذين راحوا يزعمون أن مصر تغلق المعبر وتمنع المساعدات عن أهلنا في غزة".
وكان السيسي، قد ذكر في كلمته اليوم، أن "التاريخ سيتوقف كثيرا وسيحاسب وسيحاكم أشخاصا كثيرين ودولا كثيرة على موقفهم من هذه الحرب"، مضيفا أن "التاريخ سيتوقف ولن يظل الضمير الإنساني صامتا بهذه الطريقة".
وشدد السيسي، على أن "القضية الأهم الآن هي إدخال أكبر حجم من المساعدات لأشقائنا الفلسطينيين، حيث نرى أن هناك إبادة ممنهجة في القطاع لتصفية القضية".
ويقول البرلماني مصطفى بكري، إن خطاب السيسي، "رسالة تتجدد للشعب الفلسطيني البطل: نحن معكم وسندافع عن قضيتكم ولن نسمح بتصفيتها ولن نفتح أبوابنا للتهجير مهما حدث".
وأشار إلى أنها رسالة كذلك لإسرائيل، مفادها "أنتم تتحملون المسؤولية عن الإبادة والتجويع ولن نسمح لكم بتهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم".
كما أشار إلى أنها تحمل كذلك رسالة للعالم بأسره، بالتوقف عن التعامل بازدواجية في المعايير، وبأن "التاريخ سيحاسب كل من تواطأ أو شارك أو صمت على الجريمة الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني".
المصدر: RT
عرض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير عدة خطط لتوسيع القتال تدريجيا في غزة، بشكل يتيح للحكومة وقف الحرب في حال استئناف المفاوضات مع حماس.
علق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على الادعاءات التي يرددها البعض بأن مصر تشارك في حصار الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتجويعه.
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن الحرب في قطاع غزة لم تعد حربًا لتحقيق أهداف سياسية أو إطلاق سراح رهائن بل أصبحت حربًا للتجويع والإبادة الجماعية وتصفية القضية الفلسطينية.
ردت وزارة الخارجية المصرية على 10 'ادعاءات وأكاذيب' تتردد حول معبر رفح ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في منشور عبر صفحتها على منصة فيسبوك.
تحدث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمة للمصريين والعالم حول غزة قائلا: "أتحدث للشعب المصري أولا ولكل من يسمعني.. سواء رأي عام فى المنطقة العربية أو العالم كله".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
"رايتس ووتش": إسرائيل قصفت أكثر من 500 مدرسة تؤوي نازحين في غزة منذ أكتوبر 2023
وقالت المنظمة في بيان لها اليوم الخميس: "منذ أكتوبر 2023، نفذت السلطات الإسرائيلية مئات الغارات على المدارس التي تؤوي النازحين الفلسطينيين، بما في ذلك هجمات عشوائية غير قانونية باستخدام ذخائر أمريكية، أسفرت عن مقتل مئات المدنيين وإلحاق أضرار أو تدمير جميع مدارس غزة تقريبا". وأضافت أن الهجمات الإسرائيلية حرمت المدنيين من الوصول الآمن إلى الملاجئ "وستساهم في تعطيل الوصول إلى التعليم لسنوات عديدة، إذ يتطلب إصلاح المدارس وإعادة بنائها موارد ووقتا كبيرين". وتعد الغارات الإسرائيلية الأخيرة على المدارس التي حوّلت إلى ملاجئ جزءا من الهجوم العسكري الحالي للقوات الإسرائيلية، الذي يدمر معظم البنية التحتية المدنية المتبقية في غزة، ويشرد مئات الآلاف من الفلسطينيين، ويفاقم الوضع الإنساني المتردي أصلا، وفق بيان المنظمة. وذكرت المنظمة إلى أنه "ينبغي على الحكومات، بما فيها الولايات المتحدة، التي زودت إسرائيل بالأسلحة المستخدمة في هجمات غير قانونية، فرض حظر على توريد الأسلحة إلى الحكومة الإسرائيلية، واتخاذ تدابير عاجلة أخرى لتطبيق اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها". وفي هذا السياق، قال جيري سيمبسون، المدير المساعد لقسم الأزمات والنزاعات والأسلحة في "هيومن رايتس ووتش": "تتيح الغارات الإسرائيلية على المدارس التي تؤوي العائلات النازحة نافذة على المذبحة واسعة النطاق التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في غزة، ينبغي على الحكومات الأخرى ألا تتسامح مع هذه المذبحة المروعة بحق المدنيين الفلسطينيين الذين يسعون فقط إلى الأمان". وحققت "هيومن رايتس ووتش" في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة "خديجة للبنات" في دير البلح في 27 يوليو 2024، والتي أسفرت عن مقتل 15 شخصا على الأقل، ومدرسة "الزيتون" في حي الزيتون بمدينة غزة في 21 سبتمبر 2024، والتي أسفرت عن مقتل 34 شخصا على الأقل، وقالت المنظمة إنها لم تجد أي دليل على وجود هدف عسكري في أي من المدرستين. واستندت هذه النتائج إلى مراجعة صور الأقمار الصناعية والصور ومقاطع الفيديو للهجمات وتداعياتها، ومواد من وسائل التواصل الاجتماعي تتعلق برجال عُرف أنهم لقوا حتفهم في الغارتين. ولم تقدم السلطات الإسرائيلية معلومات علنية عن الهجمات التي وثقتها "هيومن رايتس ووتش". وفي الفترة ما بين 1 و10 يوليو 2025، قصفت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 10 مدارس حولت إلى ملاجئ، بما في ذلك بعض المدارس التي تضررت سابقا، مما أسفر عن مقتل 59 شخصا وتشريد عشرات العائلات، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). وأفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) أن حوالي مليون نازح في غزة لجأوا إلى المدارس وسط الأعمال العدائية، وأنه حتى 18 يوليو، قتل ما لا يقل عن 836 شخصا لجأوا إلى المدارس، وأصيب ما لا يقل عن 2527 شخصا. ووجد أحدث تقييم أجرته مجموعة التعليم في الأراضي الفلسطينية المحتلة أن 97% من المباني المدرسية في غزة (547 من أصل 564) قد تعرضت لبعض مستويات الضرر، بما في ذلك 92% (518) التي "تضررت بشكل مباشر" وتتطلب "إعادة بناء كاملة أو أعمال إعادة تأهيل كبرى لتصبح صالحة للعمل مرة أخرى". المصدر: RTيستعد الكابينيت الإسرائيلي لعقد اجتماع حاسم اليوم الخميس، لمناقشة خطة الجيش لاحتلال كامل قطاع غزة، وسط انقسام داخل الحكومة بين مؤيدين لعملية عسكرية واسعة وداعين لنهج أكثر حذرا. صرح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم الأربعاء، أن الحرب على قطاع غزة كلفت خزينة تل أبيب 300 مليار شيكل (حوالي 875 مليون دولار)"، معربا عن أمله باحتلال القطاع. أكد مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك، أن مسؤولية فك الحصار الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة تقع على عاتق 57 دولة عربية وإسلامية وليس على مصر وحدها. أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 61,158 قتيلا و151,442 مصابا منذ الـ7 من أكتوبر 2023. أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة مقتل 23 فلسطينيا جراء الضربات الإسرائيلية لمناطق متفرقة في القطاع منذ فجر اليوم.


روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- روسيا اليوم
خطة احتلال غزة في اجتماع الكابينيت اليوم.. كيف ستنفذ؟ وكيف انقسمت المعسكرات في إسرائيل؟
من المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت" اليوم (الخميس) الساعة 18:00 لمناقشة خطة عمل الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة والمصادقة عليها، حسب ما ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية. والمطروح على الطاولة: قرار مبدئي واسع النطاق لاستكمال السيطرة العسكرية الإسرائيلية على أراضي القطاع. ووفقا للمخطط الذي سيُعرض للنقاش، سيتولى الجيش الإسرائيلي تنفيذ القرار، على أن تتم المصادقة على تفاصيل التنفيذ بشكل فردي من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، وفق الصحيفة. وبحسب الخطة، ستستمر عملية الاحتلال نحو خمسة أشهر، بمشاركة خمس فرق عسكرية. وعند انتهاء المناورة، ستكون قوات الجيش الإسرائيلي قد سيطرت على مدينة غزة والمخيمات الوسطى. وتشمل الخطة أيضا تشجيع الهجرة الطوعية للسكان، الذين سيتم إجلاؤهم في أثناء القتال إلى "مناطق إنسانية" في جنوب القطاع. وفي اجتماع أمني مصغّر عُقد الثلاثاء، عرض رئيس الأركان إيال زامير بدائل إضافية لتوسيع العملية العسكرية، مع تركيز خاص على خطة لتطويق القطاع. وإلى جانب خطة الاحتلال، ستُعرض البدائل الأخرى اليوم في نقاش كامل بالمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، والذي سيُختتم على الأرجح بإجراء تصويت. ورغم الإيجازات الإعلامية الصادرة من مكتب رئيس الوزراء والتي تفيد بأنه تم اتخاذ القرار المبدئي بالمضي نحو احتلال كامل للقطاع، فإن بعض المطلعين على تفاصيل النقاشات يقدّرون الأمر بشكل مختلف. فبحسبهم، لم يحسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قراره بعد، ولا يزال مترددا بين نهجين متناقضين، ما أدى إلى انقسام المعسكر داخل حكومته. نتنياهو، الذي سعى خلال نحو خمسة أشهر من المفاوضات حول مخطط المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الرامي إلى التوصل لصفقة تعيد على الأقل نصف الأسرى الأحياء وعددا من الجثامين، يجد نفسه الآن في موقف معقد بعد انهيار المحادثات في قطر. من جهة، يدعم "المعسكر المتشدد" الذي يضم وزراء مثل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش وآخرين، عملية عسكرية واسعة النطاق وخطة احتلال بالكامل للقطاع، ومن المتوقع أن يعلنوا دعمهم العلني لهذه الخطوة في اجتماع المجلس اليوم. ومن جهة أخرى، يقف "المعسكر المعتدل" الذي يبرز فيه رئيس حزب "شاس" أرييه درعي – الذي وإن لم يكن عضوا في الحكومة إلا أنه يشارك بانتظام في اجتماعات المجلس الأمني المصغر والمجلس الوزاري السياسي-الأمني – إذ يرى ضرورة تفضيل عملية محدودة وأكثر حذرا، مع الاستمرار في الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى صفقة. ويشير الإيجاز الصادر الأربعاء من محيط درعي، والذي يفيد بقطعه إجازته في سويسرا وعودته إلى البلاد خصيصا للمشاركة في اجتماع الخميس، إلى الأهمية التي يوليها للحظة الحاسمة. ويدعم درعي موقف رئيس الأركان، الذي يرى في خطة التطويق خيارا أفضل من الاحتلال المباشر. وإذا ما اختار نتنياهو في النهاية "الخيار المعتدل" – كما تشير بعض التقديرات – فسيتعين عليه ضمان دعم واسع داخل المجلس الوزاري، خاصة من شخصيات بارزة في المعسكر المعتدل مثل درعي. كما سيشارك وزير الخارجية جدعون ساعر في الجلسة الحاسمة، وقد عاد إلى البلاد الأربعاء بعد أن بادر أمس وشارك في جلسة بمجلس الأمن الدولي بشأن ملف الرهائن. ومع ذلك، يؤكد آخرون مقربون من رئيس الوزراء ومطلعون على النقاشات الأمنية الأخيرة، أن نتنياهو قد حسم بالفعل قراره، وأنه مقتنع بالمضي قدما في خطة الاحتلال، وهو القرار الذي سيجري التصويت عليه اليوم في المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية. المصدر: "معاريف" صرح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم الأربعاء، أن الحرب على قطاع غزة كلفت خزينة تل أبيب 300 مليار شيكل (حوالي 875 مليون دولار)"، معربا عن أمله باحتلال القطاع. بلغت الكلفة المالية التقديرية سنويا لأي احتلال إسرائيلي لقطاع غزة والسيطرة عليه بالكامل حوالي 10 مليارات دولار وهو ما يعادل نحو 2% من الناتج الإجمالي المحلي الإسرائيلي. رد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، على اتهامات يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء، الذي قال إن كاتس أصر على تعيين رئيس الأركان الحالي للجيش الإسرائيلي إيال زامير.


روسيا اليوم
منذ 9 ساعات
- روسيا اليوم
مندوب فلسطين بالجامعة العربية: فك حصار غزة مسؤولية 57 دولة عربية وإسلامية وليس مصر وحدها
وقال الدبلوماسي الفلسطيني إن قرار كسر الحصار الإسرائيلي لغزة، حيث ترتكب القوات الإسرائيلية "واحدة من أبشع جرائم الإبادة الجماعية" هو قرار أقرته القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي استضافتها المملكة العربية السعودية في 11 نوفمبر 2023، مشددا أن على جميع تلك الدول العمل لفك الحصار وإدخال المساعدات وليس على دولة بعينها. وكان البيان الختامي الصادر عن القمة العربية الإسلامية غير العادية تضمن قرارا بـ "كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية" تشمل إدخال الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري، و"دعوة المنظمات الدولية إلى المشاركة في هذه العملية، وتأكيد ضرورة دخول هذه المنظمات إلى القطاع، وحماية طواقمها وتمكينها من القيام بدورها بشكل كامل". وشدد الدبلوماسي الفلسطيني -خلال احتفالية نظمتها المندوبية الدائمة لدولة فلسطين لدى الجامعة العربية لتكريم مندوب مصر الدائم في الجامعة مع قرب انتهاء فترة عمله بالجامعة العربية- على ضرورة أن تتحرك الدول العربية والإسلامية وكل أحرار العالم بشكل يفوق التحركات الدبلوماسية، معللا ذلك بأن إسرائيل ومن يقف خلفها ويدعمها "لا يفهمان لغة الإدانة أو الشجب أو الاستنكار أو المناشدة ولا تلتفت لها إسرائيل". وأشار السفير العكلوك إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية زودت إسرائيل خلال حربها على الشعب الفلسطيني بنحو 100 ألف طن من المتفجرات تسببت في كارثة إنسانية وشجعت بها إسرائيل على ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، مستنكرا تصريحات الإدارة الأمريكية على لسان مندوبتها في مجلس الأمن الدولي عن أنه ليست هناك مجاعة في قطاع غزة. وقال الدبلوماسي الفلسطيني إن "ما يتعرض له الشعب الفلسطيني اليوم على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي من جريمة حرب واستخدام التجويع وسيلة للإبادة الجماعية لم يحدث له مثيل في التاريخ المعاصر"، وأنه لم يحدث في التاريخ الحديث أن حاصرت دولة أو قوة احتلال 2 مليون إنسان ومنعت عنهم الطعام والماء والدواء ودمرت كل مناحي الحياة كما يحدث في حق الشعب الفلسطيني. ووصف السفير العكلوك ما يحدث في غزة بأنه "يتعدى كل أشكال الإبادة الجماعية وأصبح يؤذي مشاعر كل إنسان على وجه الأرض إلا اليمين الإسرائيلي المتطرف"، مؤكدا أن الجرائم اللاإنسانية التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني "ستبقى جرحا نازفا" في وجه هذا العالم. وأكد مندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية، أن النظام العالمي لم يستطع على مدار 670 يوما أن يوقف جرائم "الإبادة الجماعية والتجويع في غزة وجريمة والتطهير العرقي التي تحدث في الضفة الغربية المحتلة". المصدر: RT علق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على الادعاءات التي يرددها البعض بأن مصر تشارك في حصار الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتجويعه. زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن مصر بدأت تدريب مئات الفلسطينيين لتولّي المسؤولية الأمنية في قطاع غزة بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار. قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن الحملة ضد القاهرة دنيئة ومضللة وتستهدف تشتيت الانتباه عن إسرائيل بوصفها المسؤول عن المأساة في غزة. قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن مصر تكثف جهودها لدفع الزخم الدولي نحو حل الدولتين للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن مؤتمر نيويورك نجح في إعادتها إلى صدارة الاهتمام الدولي أثارت دعوة الشيخ نضال أبو شيخة رئيس اتحاد أئمة المساجد في الداخل الفلسطيني لتنظيم مظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب، ردود فعل غاضبة وساخطة. ثمن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تصريحات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، حول توجه المملكة المتحدة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية.