logo
اللواء: مجلس الوزراء للتصويت على حصرية السلاح.. بانتظار عودة عون من الجزائر.. وداع رسمي وشعبي لزياد الرحباني.. وجلسة تشريعية قريبة للإصلاح المصرفي

اللواء: مجلس الوزراء للتصويت على حصرية السلاح.. بانتظار عودة عون من الجزائر.. وداع رسمي وشعبي لزياد الرحباني.. وجلسة تشريعية قريبة للإصلاح المصرفي

وزارة الإعلاممنذ 7 أيام
كتبت صحيفة 'اللواء': يشتد الضغط الداخلي على مسألة احتكار الدولة للسلاح، واستلام السلاح غير الشرعي، من المنظمات والجهات بما في ذلك حزب الله، الذي لا يزال يعاند إزاء هذه المسألة، وإن بدا أكثر في ظروف افضل، على استعداد لمناقشة الاستراتيجية الدفاعية الموعودة.
ويتزامن هذا الضغط مع انتظار الموفد الاميركي توم براك لإحداث توازن في الخطوات، خلال الاشهر الاربعة المقترحة، بخطوات من الحزب تضمنها الحكومة وخطوات اسرائيلية تتصل بوقف العمليات العدائية، من قتل وتحليق مسيَّرات، واحتلال اراضٍ، والاحتفاظ بالاسرى في سجونه.
وسط ذلك يجري الرئيس جوزف عون محادثات في الجزائر مع الرئيس الجزائري تبون تتناول العلاقات الثنائية والمصالح ذات الاهتمام المشترك.
وبانتظار عودته، يمكن ان تكون الاجواء نضجت لعقد جلسة لمجلس الوزراء، يتقدم على جدول اعمالها موضوع حصرية السلاح.
وسط هذا الترقب والانتظار، للرد الاميركي والاسرائيلي على رد لبنان حول ملفي السلاح والاصلاحات ومعلومات عن ان رئيس الحكومة يدرس امكانية عقد جلسة لمجلس الوزراء لبحث الملف، طغى حدث تشييع الفنان الكبير زياد الرحباني امس، على الاهتمام الرسمي والشعبي والاعلامي، منذ نقل جثماته صباحاً من مستشفى خوري في الحمرا الى كنيسة رقاد السيدة مريم في المحيدثة قرب بكفيا حيث ووري زياد في الثرى. فيما تركز الاهتمام على ترقب حركة المجلس النيابي هذا الاسبوع والجلسة التشريعية المرتقبة، وترقب زيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون الى الجزائر اليوم وما سينتج عنها من دعم للبنان، بعدما سبقه امس الوفد الاداري والاعلامي حسبما ذكرت مصادر القصر الجمهوري.
وقد انطلق موكب نعش زياد منذ الصباح من الحمرا حيث انطلق فنياً وعاش آخر ايامه، الى بكفيا، مرورا بأنطلياس حيث ترعرع، بمواكبة شعبية كبيرة. اما في الكنيسة فظهرت والدته السيدة فيروز والقت النظرة الاخيرة على جثمان فقيدها فبكت وأبكت ناظريها، بينما توافدت الشخصيات السياسية والفنية ومحبو زياد لتقديم التعازي برحيله الى العائلة. ومن ابرز الحاضرين رئيس الحكومة نواف سلام ممثلا رئيس الجمهورية، نائب رئيس المجلس النيابي الياس بوصعب ممثلاً الرئيس نبيه بري،عقيلة رئيس الجمهورية السيدة نعمت عون ، السيدة رندة بري وعدد كبير من الوزراء والنواب والشخصيات السياسية والفنية والاعلامية.
واقيم القداس والجناز والصلاة لروحه عند الرابعة عصراً،وترأسه راعي ابرشية جبل لبنان للروم الارثوذوكس المطران سلوان موسى، يعاونه لفيف من الكهنة. والقى سلام بعد الجنّاز كلمة مما قال فيها: أتكلم حيث تختنق الكلمات وأقف بخشوع امام الأم الحزينة والعائلة ولبنان شريكاً في هذا الحزن. زياد المبدع العبقري كنت صرخة جيلنا الصادقة الملتزمة قضايا الانسان والوطن وقلت ما لم يجرؤ الكثيرون على قوله. اما بالنسبة لبكرا شو؟ فستبقى صوت الجمال والتمرد وصوت الحق والحقيقة حين يصير السكوت خيانة.
واعلن سلام منح رئيس الجمهورية الفقيد وسام الارز الوطني من رتبة كومندور.وسلم الوسام لعائلة الفقيد.
تحضير لجلسة تشريعية
وفي الوقائع اليومية السياسية، دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري، هيئة مكتب المجلس إلى إجتماع في الأولى من بعد ظهر اليوم الثلثاء،.للبحث في عقد جلسة تشريعية لإستكمال بحث واقرار بعض المشاريع الاصلاحية واقتراحات القوانين المنجزة في اللجان النيابية.مع ترجيح عقد جلسة تشريعية يوم الخميس المقبل.
كما دعا لجان المال والموازنة ، الإدارة والعدل ، الدفاع الوطني والداخلية والبلديات ، الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه، الإقتصاد الوطني والتجارة والصناعة والتخطيط ، الإعلام والإتصالات الى جلسة مشتركه في الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الاربعاء الواقع فيه 30 تموز الحالي، وذلك لدرس جدول الأعمال التالي :
• مشروع القانون المعجل الوارد المرسوم رقم 602 الرامي الى تعديل القانون رقم 48 تاريخ 7- 9 -2017 المتعلق بتنظيم الشراكة بين القطاعين العام والخاص .
• إقتراح القانون الرامي الى إخضاع المتعاقدين في وزارة الاعلام لشرعة التقاعد.
• إقتراح قانون يجيز لبلدية بيروت الترخيص بإنتاج الطاقة.
واقرت لجنة المال والموازنة برئاسة النائب ابراهيم كنعان قانون اصلاح المصارف بعد جلسة استمرت 6 ساعات، في حضور وزير المال ياسين جابر ووزير الاقتصاد عامر البساط وحاكم مصرف لبنان كريم سعيد. وقال كنعان بعد انتهاء الجلسة:«لن تتم التضحية بأموال المودعين ولا المحاسبة فالكل يعلم كيف هدر المال وكيف توزّع ذلك بين الحكومة ومصرف لبنان والمصارف». واشار الى انه تم تأكيد استقلالية الهيئة المصرفية العليا عن السلطة السياسية وعن المصارف»، معلنا انه سيتمثّل فيها». واشار الى ان لا تمييز بين المودعين وما يطبّق على مودع يطبّق على الآخر وما من مودع أهم من الآخر فكلّهم لهم حقوق.
وسيحضر المشروع الإصلاحي الهام كأحد البنود الرئيسية على جدول أعمال الجلسة التشريعية التي سيدعو اليها رئيس مجلس النواب نبيه بري هذا الأسبوع. وكان كنعان قد صرّح في الأيام الماضية «ان المشروع تضمّن اجراءات كثيرة تحمي حقوق المودعين منها ربط تنفيذ قانون اصلاح المصارف بقانون استرداد الودائع الذي اصبح مطلبا دولياً».
وأوضح أن «المشروع وفق ما انتهت اليه اللجنة الفرعية ذهب الى اعتماد استقلالية قرارات الهيئة المصرفية العليا عن السلطة السياسية والمصارف بحيث تكون قراراتها موضوعية وحيادية وتعود لمصلحة استعادة الثقة بالقطاع المصرفي».
وزير قواتي لطرح احتكار السلاح في مجلس الوزراء
وبانتظار عقد جلسة لمجلس الوزراء، هذ الاسبوع، اعلن وزير الصناعة جو عيسى الخوري مساء امس، انه في جلسة مجلس الوزراء المقبلة، سنطرح ملف احتكار الدولة للسلاح، ونتواصل مع الوزراء، مشيراً الى انه حان الوقت لوضع سيناريو واقعي يقوم على فرضية ان «حزب الله» لن يسلم سلاحه واتخذ القرار المناسب على مستوى الدولة.
وقال: الاستقالة غير مطروحة، والاجماع ليس ضرورياً لاتخاذ قرار في ملف السلاح، بل تكفي اكثرية وازنة تدعو المجلس الاعلى للدفاع لوضع خطة امنية واضحة لتسليم سلاح المنظمات المسلحة غير الشرعية.
وفي المواقف النيابية، كتب عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب فادي كرم على منصة «إكس»: الجمود الذي يتكلّم عنه برّاك اصعب بكثير على الشعب اللبناني من الحرب.انه جمود اقتصادي واصلاحي، وعزل للبنان عن المجتمع الدولي، وانهيار اكبر في مستوى الحياة في لبنان.انه حرب على لبنان من دون تكلفة على اسرائيل. المشكل الاساسي ان المعني بأمر السلاح لا يأبه للشعب، والمسؤول لا يُبادر.
سلام.. لا لبس: الى ذلك، التقى رئيس الحكومة نواف سلام في السراي النائب احمد الخير الذي قال بعد اللقاء «عرضنا اخر المستجدات لا سيما الموضوع المتعلق بحصرية السلاح وسيادة الدولة على كامل أراضيها، والمواقف الاخيرة التي تصدر عن الدول الخارجية تجاه لبنان، واكدنا لدولة الرئيس ان اليوم هناك تعويل كبير من اللبنانيين على موقف الحكومة تجاه هذا الامر، في النهاية لبنان لا يستطيع ان يتنفس الا من خلال الرئة العربية والدولية، نحن نحتاج الى دعم المجتمعين الدولي والعربي الذين يطالبون لبنان بتطبيق احد بالبنود الاساسية في اتفاق الطائف والتي هي بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها وحصرية السلاح.
دريان في كليمنصو
والتقى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط في دارته في بيروت، مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ومفتي المناطق اللبنانية، في حضور رئيس الحزب «الديمقراطي اللبناني» طلال أرسلان وأعضاء من كتلة «اللقاء الديمقراطي» ومسؤولين من الحزب الديمقراطي، بعد اللقاء، أكد دريان أن «اللقاء كان وديا وتشاوريا وسيبقى مستمرا إن شاء الله»، وقال: «الله يديم الوفاق بيننا وبين وليد بك على الدوام».
واكد المجتمعون في بيان مشترك، على «الوحدة الوطنية والإسلامية لمواجهة كل من يريد شرا بلبنان وسوريا الشقيقة، ورفض اي محاولات لاثارة الفتنة، وان ما تشهده السويداء من أحداث دموية بين الإخوة السوريين مدان ومرفوض». وعبروا عن اسفهم وحزنهم على «الشهداء الذين سقطوا في هذه الاحداث الأليمة»، ودعوا «كل القوى اللبنانية ان تعمل على تحصين لبنان دولة وشعبا ومؤسسات والعمل سويا لاستنهاض الدولة لتقوم بدورها المحتضن لجميع أبنائها، والوقوف صفا واحدا للتصدي للعدوان الصهيوني الذي يستهدف لبنان وسوريا معا واكثر من بلد عربي، لتحقيق أهدافه العدوانية ومشاريعه المذهبية والطائفية والعرقية التي لا تخدم إلا أعداء بلادنا ومجتمعاتنا وامتنا العربية والإسلامية» .
وأبدى المجتمعون ارتياحهم «للمواقف الوطنية والحكيمة التي صدرت عن كافة الأطراف اللبنانية التي دعت الى وحدة الشعب السوري ودرء الفتنة والحفاظ على وحدة سوريا، كحرصها على لبنان شعبا ودولة ومؤسسات».
وتم التشديد على»سيادة لبنان وحريته وعروبته واستقلاله وتعاونه مع كل الدول العربية الشقيقة ومع الدول الصديقة المحبة للبنان وشعبه ودوره الحضاري في المنطقة».
وفي الاجراءات ضد حزب الله، حظرت الكويت التعامل مع «حزب الله» وجمعية القرض الحسن، وشخص لبناني هو (ع.م).
وعقد في الرياض اجتماع تنسيق لبناني – سوري امني، لحصر ذيول نار ما حدث في السويداء، وعدم امتداده الى لبنان.
شهيد واعتداءات
وعلى ارض الجنوب، استمر الاحتلال الاسرائيلي في ملاحقة اهالي الجنوب في قراهم متتبعاً تحركاتهم ، حيث أغار الطيران المسيّر على دراجة نارية في مدينة بنت جبيل ما اسفر عن سقوط جريح بحالة خطرة يدعى هيثم ادريس من بنت جبيل، لكنه أرتقى لاحقا شهيدأ متاثرا بجراحه.
وقبل ذلك، وثّق شاب من كفركلا، فيديو لقيام طائرة «درون» إسرائيليّة بتتبعه، خلال ممارسته للرياضة، وأثناء زيارته لضريح شقيقه الشهيد في البلدة.
وقامت قوات الاحتلال الاسرائيلية بتمشيط بالاسلحة الرشاشة من موقع الراهب في اتجاه اطراف بلدة عيتا الشعب.وتمشيط بالأسلحة الرشاشة باتّجاه بلدتيّ رامية ويارون
اما الطيران الاسرائيلي المسيّر فقد حلق على مستوى منخفض فوق بيروت والضاحية الجنوبية وصولا لمناطق الجبل في عاليه والشوف، كما حلق فوق مناطق بعلبك وبعض قرى البقاع.
وسجّل بعد ظهر أمس تحليق للطيران المسيّر فوق منطقة الجديدة – الفنار على مستوى منخفض كما فوق الضاحية الجنوبية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بري: منفتحون على أيّ نقاش يخدم المصلحة الوطنيّة (اللواء)
بري: منفتحون على أيّ نقاش يخدم المصلحة الوطنيّة (اللواء)

OTV

timeمنذ 26 دقائق

  • OTV

بري: منفتحون على أيّ نقاش يخدم المصلحة الوطنيّة (اللواء)

كتبت صحيفة 'اللواء': لم تهدأ عواصف التّهديد والتّهويل بالويل والثّبور وعظائم الأمور ما لم يلتزم لبنان بالعرض الأميركي كما هو، فإمّا الرّكون إلى ضامن تنصّل من أيّ ضمانة وإمّا الحرب. نقاش لم يبدأ مع زيارة المبعوثة الأميركية «مورغان أورتاغوس» للمرّة الأولى إلى لبنان، بل منذ انتخاب فخامة الرئيس جوزاف عون رئيسا للجمهورية، ثمّ تكليف دولة الرئيس نواف سلام تشكيل الحكومة. يومها قيل: لأوّل مرّة، منذ عقود، تُنتج سلطة في لبنان من خارج إرادة وتأثير ثنائي أمل – حزب الله، وعليه فقد طويت صفحة المقاومة وفتحت صفحة الشّرعيّة الوطنيّة مدعومة بزخم عربي ودولي واضح الشروط والمعالم. لكن، سرعان ما انقلب المطبّلون للعهد الجديد بعدما تعامل رئيسا الجمهورية والحكومة بواقعية وعقلانية في مقاربة الملف الأكثر سخونة وحساسيّة، وهو حصريّة السلاح بيد الدولة. فكان الموقف الوطني موحّداً بضرورة التزام العدو الإسرائيلي بما يجب عليه وفق اتفاق وقف إطلاق النار، كما التزم لبنان، الدولة والمقاومة، بتسليم جنوب نهر الليطاني، محل الاتفاق، للجيش اللّبنانيّ واليونيفيل، حيث سمحت «إسرائيل»، أمّا السلاح شمال الليطاني فمسألة داخلية تستوجب حوارا بين الدّولة والمقاومة تحت عنوان «حماية لبنان» وفق استراتيجية أمن وطني». هذا الموقف أزعج خصوم المقاومة في الداخل ورعاة العهد في الخارج، فجاء «توماس برّاك» بورقته الأولى على قاعدة «take it or leave it»، لكن حنكة وحكمة وخبرة الرئيس نبيه بري دفعت «برّاك» إلى الاستماع باهتمام وقبول لوجهة نظر لبنان فتحوّل الإملاء إلى إمكانية البدء بمسار تفاوضي بين لبنان والجانب الأميركي، لكن بين ليلة وضحاها، تحوّل القبول الأميركي إلى رفض، فبتنا أمام مشهد أكثر تعقيداً. اليوم تُعقد جلسة مجلس الوزراء لبحث التعديلات اللبنانية على الورقة الأميركية كما فنّدها رئيس الجمهورية في خطابه عشية عيد الجيش. ومذ أنهى الرئيس خطابه بدأت موجة تحليلات علنية وسلسة اتصالات بينه وبين الثنائي الذي اعترض على بعض النقاط الواردة في الخطاب، مع تقدير حجم الضغوط التي يتعرض لها، وأبرز تلك الملاحظات: – تسمية حزب الله دون غيره، علما بأن معظم الأحزاب اللبنانية مسلّحة وإن بنسب متفاوتة. – عرض الورقة على مجلس الوزراء في الوقت الذي يجب علينا توجيه الجهد السياسي والدبلوماسي لإلزام العدو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. – الحديث عن وضع مهل زمنية بينما البندان الأول والثاني يعيقان أي بحث في باقي البنود لان «إسرائيل» ترفض تنفيذهما. – التوجه إلى بيئة المقاومة بكلام فُسّر وكأنّه تحريض على قيادتها. وسط سيل من جنون التسريبات والتصريحات المخالفة للواقع، حسم رئيس مجلس النواب موقف الثنائي أوّل من أمس، وفق ما نقل عنه زوّاره: «إلى الآن، سنشارك في جلسة الثلاثاء، ومنفتحون على أيّ نقاش إيجابي، ولكن لن نرضى بفرض أي قرار لا يراعي المصلحة الوطنيّة». هذا الموقف قطع الطريق على كل الأصوات التي ذهبت حد الترويج لفكرة انسحاب الوزراء الشيعة من الحكومة وادخال البلد في أزمة معقّدة تشبه تلك التي حصلت عام ٢٠٠٨، ليظهر الثنائي مجدّدا وطنيا وليس طائفيا كما يحاول خصومه تصويره. وفي جانب آخر لا ينفصل عن الثنائي الوطني ومجتمعه المقاوم، أبدى الرئيس بري اعتزازاً بأبناء الجنوب الذين تفوّقوا في امتحانات الثانوية العامة، برغم الظروف القاهرة التي رافقت عامهم الدراسي، فبعض المتفوّقين جرحى عملية تفجير البيجر الإرهابية، وبعضهم أبناء شهداء في الحرب الأخيرة، وكلهم كانوا من النازحين الذين أكمل معظمهم عامهم الدراسي في مدارس متضررة من العدوان، وهنا يستشهد الرئيس بري بابنة شهيد ارتقى قبل الامتحانات بأيام، ونالت درجة جيد جدا، ثم يقول: «هذا ليس جديدا على الجنوب وأهله، خصوصا منطقة النبطية، دائما نراهم في الطليعة، يمكن ميّة الجنوب غير»، وعندما ينقل له زواره حديث بعض «السخفاء» على وسائل التواصل الاجتماعي من أنّه هو من يسهّل لأبناء الجنوب تفوّقهم، يقول: وماذا عن تاريخ أهل الجنوب الزّاخر بالعلماء والمبدعين؟ وماذا عن دورات الامتحانات السابقة والسابقة والسابقة؟ ثم يقول: لدينا في «مؤسّسات أمل التربويّة» قرابة أربعة عشر ألف تلميذ وطالب، وكل عام يحوزون مراتب أولى على مساحة لبنان، وهذا العام يوجد أربعة عشر طالبا من «مؤسسات أمل» في المراكز الأولى».

واشنطن تمنح رئيس الجمهورية أقل من شهر قبل التصعيد
واشنطن تمنح رئيس الجمهورية أقل من شهر قبل التصعيد

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 40 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

واشنطن تمنح رئيس الجمهورية أقل من شهر قبل التصعيد

تعيش البلاد حالًا من الترقّب المشحون بانتظار ما ستفضي إليه جلسة مجلس الوزراء اليوم في بعبدا، حيث تشير مصادر سياسية إلى أن الاتصالات لم تنتج توافقًا على صياغة تحظى بإجماع الأطراف المشاركة في الحكومة، وفق رغبة رئيس الجمهورية الحريص على استقرار البلاد وعدم شعور فئة بأنها مستهدفة، والتي تلتقي مع مطالب واشنطن. وتبين المصادر أن أميركا أفسحت المجال أمام رئيس الجمهورية حتى آخر آب الجاري للبدء بعملية جمع السلاح، قبل أن ينتقل التصعيد ضد لبنان، وليس "حزب الله" فقط، إلى مراحل أشد إيلامًا، بدءًا من شهر أيلول مع وصول سفيرها الجديد ميشال عيسى إلى بيروت. لكنها تضغط لإقرار مجلس الوزراء برنامجًا بتواريخ محددة في غضون أيام فقط. وبالتالي فإن الترجيحات تميل إلى أن جلسة اليوم لن تخرج بقرار حاسم مصحوب ببرنامج تنفيذي لجمع سلاح "حزب الله" وأنسبائه خلال مهلة زمنية محددة، حيث لا تزال الأمور بحاجة إلى المزيد من المشاورات. على أن لا تتجاوز مفاوضات إنضاج الصيغة حدود جلسة أخرى يوم الخميس، أو الأسبوع المقبل في حدّها الأقصى. ومع ذلك، ليس تفصيلًا أن ينتقل لبنان خلال أشهر من "الثلاثية الخشبية" كمعادلة حكم استمرت زُهاء عقدين فرضت بقوة السلاح والترهيب، وأنتجت حكومات وتوازنات وسياسات خنقت الدولة من داخلها، إلى طرح مسألة حصرية السلاح على طاولة مجلس الوزراء كقضية مركزية ضمن مسار انتقالي يحظى برعاية الفاعلين المؤثرين في الساحة اللبنانية، وعلى رأسهم السعودية، لتخفيف كلفة هذا الانتقال ووأد الفتن المفتعلة. لم يبدُ "حزب الله" ضعيفًا ولا معزولًا كما اليوم غداة ارفضاض حلفائه عنه، بما دفعه إلى توسّل خطاب مذهبي متطرّف ومشحون، وتوظيف كل أداوت النفوذ التي اصطنعها، ولا سيما ضمن بنية الدولة المؤسساتية، واستثمار أحداث "السويداء" الأليمة من أجل تفجير فتنة مذهبية لإشاحة الاهتمام عن سلاحه. حسب دراسات أجرتها منظمات بحثية متخصصة، فإن لبنان كان في طليعة الفاعلين في عوالم التواصل الاجتماعي في التحريض ضد دمشق، واستخدام خطاب مثقل بالكراهية، تشير مصطلحاته إلى أن "الحزب" هو الفاعل الأساسي في صياغته وترويجه عبر جيشه الإلكتروني. بالتوازي مع استثمار قدرات آلته الإعلامية على التأثير في الرأي العام المحلي، واختراقها منصات ومجموعات إخبارية مناطقية، من أجل ضخ سيل من التسريبات والأخبار المضلّلة حول اعتقال خلايا وقيادات داعشية، وانتشار حشود سورية على الحدود، اضطر الجيش إلى تكذيبها غير مرة. أما الأخطر فهو دور "الحزب" في موجة اعتقالات لبعض الأجهزة الأمنية طالت أشخاصًا سوريين، وما صاحبها من تسريبات تصب الزيت على نار الفتنة، وتبيّن مدى نفوذه على بعض قادتها على حساب ولائهم للدولة، وسعيه من خلال هذه الاعتقالات إلى خلق خلافات مع الجانب السوري تصرف النظر عن سلاحه، وأدت إحدى العمليات إلى وفاة شاب سوري تحت التعذيب. هذه الموجة التي انطلقت منذ أسابيع طالت أيضًا عددًا من الشباب السني، ولا سيما أشخاصًا ينتمون إلى التيار السلفي، الذي تنتمي إليه القيادة السورية الجديدة، وزادت من منسوب الاحتقان. بيد أن السعودية وعملاً بالآية الكريمة "كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادًا والله لا يحب المفسدين" سارعت إلى احتواء الشارع السني ووأد الفتنة التي كان يحاول "حزب الله" إشعالها، من خلال دعم تحركات دار الفتوى على أكثر من صعيد، وضبط الخطاب الديني، وجولات سفيرها وليد البخاري واستقبالاته، وانفتاحها على العديد من الشخصيات، ولا سيما تلك التي كانت مقربة من محور الممانعة، وفئات وقوى اجتماعية مؤثرة. تلك الخطوات الفعالة، التي تندرج ضمن دعم الرياض لمشروع الدولة، أسهمت في تجريد "الحزب" من حلفائه، ومهدت الطريق أمام خطوة رئيس الجمهورية بوضع مسألة حصرية السلاح على طاولة مجلس الوزراء. وهذا ما دفع "الحزب الإلهي" إلى شن حملة إعلامية شعواء على المملكة وموفدها الأمير يزيد بن فرحان، لشعوره بأنه صار محشورًا في الزاوية. في حين أتت تصريحات العميد المتقاعد مارون خريش، المقرّب من رئيس الجمهورية، منذ يومين، والتي تنفي بالاستناد إلى تقارير أمنية وجود خلايا تكفيرية في الشمال، لتسكب ماءً باردًا على مساعي "الحزب" الفتنوية وتدحض ذرائعه، وتجعل موقفه أضعف أكثر فأكثر. سامر زريق - نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

تخوف أمني!
تخوف أمني!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 40 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

تخوف أمني!

تخشى جهات سياسية أن تتزامن التحركات السياسية الجارية حالياً حول ملف السلاح مع عمليات عسكرية إسرائيلية قد تكون أعنف من سابقاتها، وذلك في إطار محاولة ممارسة ضغط على الداخل اللبناني، ودفع الدولة اللبنانية إلى تكثيف الضغوط على حزب الله انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store