
الكشف عن مفاوضات مباشرة سرية بين مليشيا الحوثي وإسرائيل (وثائق)
وقد جرى إدخالهما إلى الأراضي اليمنية بتسهيلات رسمية عبر تأشيرات سياحية، صدرت لاحقًا من السفارة اليمنية في أديس أبابا، بعد موافقة من وزارة الخارجية ووزارة النقل اليمنية.
وأظهرت الوثائق أن الدخول تم عبر تغطية قانونية مزدوجة وفّرها المحامي عبدالله سلطان شداد، عبر مؤسستين قانونيتين يملكهما؛ إحداهما قدّمت طلباً لتأشيرات الوفد بصفة "مستثمرين أجانب"، والأخرى قدمت مذكرة منفصلة تفيد أنهم "ممثلو الشركة المالكة للسفينة".
هذا التناقض أثار شكوكًا حول طبيعة التحايل المستخدم لتسهيل المفاوضات، التي قالت الوثائق إنها بدأت بعرض مالي قدره مليونا دولار من الشركة، إلا أن الحوثيين طالبوا بـ10 ملايين دولار للإفراج عن السفينة وطاقمها.
السفينة التي كانت تحمل العلم الياباني وتديرها شركة إسرائيلية، تعرضت لاحقًا لهجمات جوية أميركية وإسرائيلية استهدفت برج المراقبة فيها، وذلك بعد فشل المفاوضات.
واعتبر الخراز هذه المعلومات خرقًا للأمن القومي وتناقضًا صارخًا بين مزاعم المليشيات الحوثية العلنية حول العداء لإسرائيل وسلوكهم الفعلي، متهماً الجماعة بممارسة "الابتزاز السياسي والقرصنة البحرية" تحت لافتات إنسانية مزيفة.
وأبرزت الوثائق أيضًا أن مؤسسة شداد للمحاماة قدمت مذكرة بتاريخ 8 ديسمبر 2024 تطلب فيها تأشيرات للمفاوضين بصفتهم ممثلين عن السفينة، بينما قدمت مؤسسة "حماية القانون والسلم الاجتماعي" طلبًا غير مؤرخ يمنحهم نفس التأشيرات بصفة "مستثمرين"، ما يعكس ازدواجية واضحة في التوصيف ومحاولة تمرير أشخاص بتغطية قانونية وهمية.
واختتم الخراز تغريدته، بالإشارة إلى إن هذه الفضيحة لا يمكن السكوت عنها، مطالبًا بفتح تحقيق عاجل حول الجهات التي تورطت في تسهيل دخول الوفد، محذرًا من أن تكرار مثل هذه الوقائع يعزز من نفوذ الحوثيين غير المشروع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 29 دقائق
- اليمن الآن
توقيع اتفاقية تنفيذ مشروع إعادة تأهيل مراكز تدريب فني ومهني في ثلاث محافظات
وقع سفير اليابان لدى اليمن يونيتشي ناكاشيما، مع رئيس مكتب منظمة الهجرة الدولية لدى المملكة العربية السعودية، اشرف النور، اليوم، في العاصمة السعودية الرياض، اتفاقية مشروع إعادة تأهيل التدريب الفني والمهني وبناء القدرات اللازمة، في ثلاث محافظات يمنية، بهدف تمكين الشباب بمن فيهم النازحين من النهوض مجددا بأمل كبير في مستقبلهم. وأشاد وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، الدكتور منصور بجاش، بالدعم الذي تقدمه حكومة اليابان الصديقة من خلال إعادة تأهيل وتفعيل 6 معاهد فنية وتدريبية في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظتي تعز ولحج. وأوضح وكيل وزارة الخارجية، خلال حفل التوقيع على الاتفاقية "أن إعادة تأهيل وتفعيل 6 معاهد فنية وتدريبية، ليس مجرد خطوة تقنية، بل حجر زاوية في مشروع وطني للتعافي والتنمية يضع الشباب في مقدمة أولوياته ويعزز من قدرة المجتمعات المحلية على الصمود في وجه التحديات المركبة". وقال الدكتور بجاش "ان الحكومة اليمنية تؤمن بأن الحلول المستدامة تبدأ من الانسان ومنحه الأدوات التي يحتاجها ليكون فاعلاً في مجتمعه ومحيطه".. منوهاً الى ان المشروع يشكل نموذجاً يعتز به. املًا ان تتبعه خطوات أخرى وشراكات إضافية تعزز من قدرات مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني في اليمن. وعبر وكيل وزارة الخارجية، عن شكر الحكومة اليمنية وتقديرها لحكومة وشعب اليابان الصديق على دعمهما الثابت والواعي لليمن في مسيرته نحو التعافي.. مثمناً الدور المهني والملتزم الذي تضطلع به منظمة الهجرة الدولية في اليمن وشراكتها الوثيقة في تنفيذ برامج حيوية وملموسة الأثر. من جهته أكد السفير الياباني، أنه "في ظل الوضع الاقتصادي الصعب لليمن، قررت حكومة اليابان المساهمة في مشروع منظمة الهجرة الدولية لدعم التدريب المهني للشباب بمن فيهم النازحون بمنحة بمبلغ 356 مليون ين ياباني (اثنان ونصف مليون دولار امريكي)، بهدف إعادة تأهيل وتفعيل 6 مراكز تدريب تقني ومهني في محافظات عدن وتعز ولحج". وقال السفير ناكاشيما، أن المشروع، سيوفر تدريباً مهنياً وتطويراً للمهارات التقنية لما يقارب 3000 مستفيد مباشر.. مؤكداً ان الحكومة اليابانية اولت أهمية كبيرة للتعليم الذي يعد حجر الزاوية في بناء الدولة. وخلال الحفل شدد مدير مكتب منظمة الهجرة الدولية، من جانبه، على ضرورة الاهتمام بتدريب الشباب مهنياً ، وعلى أهمية مثل هذه المشاريع لتطوير قدراتهم المهنية وتأهيلهم لسوق العمل.


اليمن الآن
منذ 44 دقائق
- اليمن الآن
توقيع اتفاقية بين اليابان والهجرة الدولية لإعادة تأهيل معاهد التدريب الفني في 3 محافظات يمنية
أشادت الحكومة اليمنية بالدعم المقدم من حكومة اليابان في مجال التعليم الفني والتدريب المهني، وذلك من خلال تمويل مشروع يهدف إلى إعادة تأهيل وتفعيل ستة معاهد تدريبية في محافظات عدن وتعز ولحج، ضمن جهود تعزيز صمود المجتمعات وتمكين الشباب في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة في البلاد. وخلال حفل توقيع اتفاقية إعادة تأهيل المعاهد الستة الذي أُقيم اليوم في العاصمة السعودية الرياض، بين سفارة اليابان لدى اليمن ومنظمة الهجرة الدولية، أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، الدكتور منصور بجاش، أن المشروع يمثل "لبنة أساسية في مسار التعافي الوطني، إذ يضع الشباب في صلب أولوياته ويمنحهم الأدوات اللازمة للانخراط الفعّال في مجتمعاتهم". وأضاف بجاش أن الحكومة اليمنية تؤمن بأن "الحلول المستدامة تبدأ من الإنسان، ومنحه المهارات التي تعزز مشاركته المجتمعية والاقتصادية"، معربًا عن أمله في أن تكون هذه المبادرة نواة لشراكات مستقبلية أوسع تدعم قطاع التعليم الفني والتدريب المهني في اليمن. كما عبّر عن شكر وتقدير الحكومة اليمنية لحكومة وشعب اليابان على مواقفهم الداعمة والثابتة تجاه اليمن، مشيدًا بدور منظمة الهجرة الدولية وشراكتها الفعالة في تنفيذ مشاريع تنموية حيوية على الأرض. من جانبه، أوضح السفير الياباني لدى اليمن، يونيتشي ناكاشيما، أن حكومة بلاده خصصت منحة بقيمة 356 مليون ين ياباني (نحو 2.5 مليون دولار أمريكي) لتنفيذ المشروع عبر منظمة الهجرة الدولية، مشيرًا إلى أن الدعم يأتي في إطار التزام اليابان بدعم التعليم كأحد ركائز بناء الدولة. وأشار ناكاشيما إلى أن المشروع سيُوفّر فرص تدريب مهني وتطوير للمهارات التقنية لما يقارب ثلاثة آلاف مستفيد مباشر، بمن فيهم نازحون وشباب من المجتمعات المضيفة. وفي كلمته خلال الحفل، شدد رئيس مكتب منظمة الهجرة الدولية لدى المملكة العربية السعودية، أشرف النور، على أهمية الاستثمار في طاقات الشباب، وتوفير البرامج التدريبية التي تفتح أمامهم آفاقًا حقيقية للاندماج الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
السفارة الأمريكية: إغراق الحوثيين 'ماجيك سيز' المحمّلة بـ17 ألف طن من الأمونيوم يهدد بتعطيل تكاثر الأسماك
يمن ديلي نيوز : قالت السفارة الأمريكية لدى اليمن، اليوم الأحد 13 يوليو/تموز، إن إغراق جماعة الحوثي المصنفة إرهابية ، سفينة الشحن 'ماجيك سيز'، التي كانت على متنها 17 ألف طن متري من نترات الأمونيوم، يهدد بتعطيل تكاثر الأسماك. وفي يوم الأربعاء الماضي، 9 يوليو/تموز، غرقت السفينة 'إيتيرنيتي سي'، التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، إثر استهدافها من قبل جماعة الحوثي، يوم الإثنين 7 يوليو/تموز، بطائرات مسيّرة وزوارق سريعة أثناء إبحارها قبالة السواحل اليمنية. وقالت السفارة الأمريكية في بيان مقتضب تابعه 'يمن ديلي نيوز': 'لقد أدى إغراق الحوثيين المتهور لسفينة الشحن ماجيك سيز إلى إطلاق 17 ألف طن متري من نترات الأمونيوم في البحر'. وأضافت السفارة: 'يمكن لهذه المادة الكيميائية أن تعطل تكاثر الأسماك، وتهدد بالانقراض الجماعي في السلسلة الغذائية البحرية، وأضرار أخرى'. وأشارت إلى أن جماعة الحوثي استهدفت السفينة 'إيتيرنيتي سي' عمداً، وتجاهلت تأثير ذلك على الأسر اليمنية والتجارة وصيد الأسماك. واختتمت السفارة الأمريكية بيانها بالقول: 'كل ذلك حتى يتمكنوا من تصوير فيديو لانتصاراتهم المزيفة'. وفي 7 يوليو إعلان الحوثيين إغراقهم لسفينة الشحن ماجيك سيز بالكامل، بعد تعرضها لهجوم بأربعة زوارق بحرية مسيّرة قبالة سواحل محافظة الحديدة. وأدى الهجوم إلى اشتعال النيران وتسرب المياه داخل السفينة، مما أجبر الطاقم على مغادرتها. وفي 19 يونيو/حزيران 2024، غرقت السفينة اليونانية 'إم في تيوتر' عقب تعرضها لهجوم بصاروخ وقارب مفخخ يتم التحكم فيه عن بُعد، وكانت تقل شحنة من الفحم. كما أعلنت الجماعة، في مارس 2024، مسؤوليتها عن غرق السفينة البريطانية 'روبيمار' التي كانت تحمل 41 طنًا من الأسمدة، بعد تعرضها لهجوم في فبراير. وتأتي هذه الحوادث في إطار التصعيد الحوثي المستمر في البحر الأحمر، والذي تسبب في تهديد أحد أهم الممرات البحرية في العالم، وسط إدانات دولية وتحذيرات من تأثير ذلك على الأمن البحري العالمي. مرتبط الكائنات البحرية البحر الأحمر السفارة الأمريكية لدى اليمن اغراق سفينة تجارية