
محمد بن راشد يطّلع على عرض حي للروبوت G1.. ما قصة هذا الابتكار التقني؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
الإدارة تحت المجهر: قراءة كيميائية في ديناميكيات العمل المؤسسي
في عالم الإدارة، كما في عالم الذرات، تكمن القوة في التفاعلات الخفية بين عناصر صغيرة، تُشكل معاً منظومة معقدة وديناميكية. فما الذي يحدث عندما ننظر إلى بيئة العمل من خلال عدسة الكيمياء؟ كيف يمكن لفهم التفاعلات الكيميائية، أن يُلقي ضوءاً جديداً على طرق قيادة الفرق وبناء المؤسسات؟ في هذا المقال، سنغوص في قراءة كيميائية للإدارة، نربط بين قوانين الذرة وسلوك البشر في بيئة العمل، لنكتشف معاً كيف تتشكل الديناميكيات الإدارية، وكيف يمكن للقائد أن يصبح بمثابة «نواة»، يعمل على جذب المحيطين به والتأثير فيهم، في حين تدور «الإلكترونات» حوله بحيوية وفاعلية. تخيّل نفسك تتنقّل داخل مؤسسة، كما لو أنك تتجوّل في نواة ذرة، كل شيء يبدو نمطياً على السطح، لكن في العمق، هناك عالم من التفاعلات الصامتة. هناك طاقات كامنة، ودوائر من الحركة، ومجالات جذب ورفض. هناك عناصر تتنافر، وأخرى تندمج مع بعضها. قد لا تُرى هذه التفاعلات، لكن آثارها تظهر على السلوك، وكذلك على كل من القرارات والنتائج. الإدارة في جوهرها، ليست إلا تفاعلاً مستمراً بين عناصر بشرية. كل موظف هو إلكترون يدور في مداره الخاص، حاملاً شحنته من المشاعر، والطموحات، والمخاوف. أما القائد، فيشبه البروتون داخل نواة الذرة، مركز الجذب، والثبات، والتأثير. قد يتغير موقع الإلكترونات أو طاقتها، لكن النواة تبقى هي الركيزة التي تحدد هوية الذرة واتزانها. وفي بعض الأوقات، لا يكتمل التفاعل إلا بدفعة خارجية، تُعيد تنشيط المنظومة، وتُحفّز ذراتها على الحركة والانطلاق. في الكيمياء، هناك تفاعلات تُنتج حرارة، وأخرى تمتصها. كذلك في بيئة العمل، هناك اجتماعات تُشعل الحماس، وأخرى تُبعثر الطاقة، وتوقظ مشاعر الملل في النفوس. هناك فرقٌ إذا اجتمعت، ولّدت طاقة إيجابية خلّاقة، وإن تفككت، تركت وراءها رماداً إدارياً كئيباً، لا يصلح لبناء شيء. الاضطراب في الكيمياء يُعرف بـ «الإنتروبي Entropy»، ويقابله في الإدارة حالة التشتت، وغياب الرؤية، وفوضى الإجراءات. و«الإنتروبي» لا يعني الفوضى، بقدر ما يعني أن النظام يحتاج إلى طاقة جديدة ليعود إلى الاتزان. كذلك الإدارات، إذا تُركت لتسير بآلية عشوائية، تفقد طاقتها، وتدخل في سُبات بطيء. لكن الجمال الحقيقي في التشابه بين الإدارة والكيمياء، هو أنه يذكرنا بأن كل عنصر جديد — مهما بدا صغيراً — قد يُعيد توزيع القوى داخل المنظومة. دخول موظف جديد ليس تفصيلاً بسيطاً، بل تفاعلٌ يُضيف طاقة أو يغيّر مساراً. وسياسة جديدة، قد تكون بمثابة عنصر نشط، يُطلق سلسلة من التغيُرات داخل بيئة العمل. كل تغيير، مهما بدا عرضياً، يحمل في طيّاته أثراً مركباً. ليست هذه دعوة لتحويل المؤسسات إلى مُختبرات، بل إلى التفكير فيها كأنظمة حيّة، وحسّاسة، ومُتغيّرة، تحتاج إلى عين عالِم وقلب إنسان. فكما تُصاغ المعادلات الكيميائية بدقة، تُبنى الإدارات الناجحة على توازن دقيق بين التفاعل العاطفي، والتحليل العقلي المتّزن. ختاماً، يمكننا القول بأن الإدارة ليست علماً مجرداً، بل كيمياء إنسانية، والذكاء ليس فقط في صياغة السياسات، بل في معرفة متى يكون الصمت أكثر فاعلية من القرار، ومتى تكون اللمسة الإنسانية أقوى من أي نظام رقمي.


خليج تايمز
منذ 4 ساعات
- خليج تايمز
روبوتات دبي: "يونيتري" يتجاوز الخيال بقدرات بشرية فائقة وسرعة لا تُصدق
لو وُجدت مدينةٌ يُمكن فيها رؤية الروبوتات تعبر الشارع وتمشي بين البشر، لكانت دبي. تتمتع المدينة بسمعة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا المبتكرة، ولسبب وجيه! تعرّفوا على روبوت يونيتري البشري، وهو نفسه الذي استقبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مؤخرًا. في هذا الفيديو، يُمكن رؤية الروبوت وهو يلوّح بيده ثم يركض داخل المجلس خلال عرض حيّ نظمته مؤسسة دبي للمستقبل. الروبوتات بيننا الروبوتات الشبيهة بالبشر موجودة منذ فترة، لكن روبوت Unitree G1 من مختبرات دبي للمستقبل يتميز بخصائص فريدة. فهو خفيف الوزن (يبلغ وزن هذا الإصدار 35 كجم فقط، وفقًا لموقعه الرسمي)، ويتميز بمحاكاته الدقيقة لحركة الإنسان. ألق نظرة على هذا الفيديو الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي قام بتحميله مستخدم Instagram Nazish Khan. View this post on Instagram A post shared by Nazish Khan (@nazish8) يُمكن رؤية الروبوت وهو يركض عبر الطريق، تمامًا كما نفعل نحن أثناء محاولتنا عبوره في الوقت المناسب قبل تغير الإشارة. يتوقف الروبوت عند الرصيف وينظر حوله، قبل أن يركض على الرصيف. وبينما يشكك البعض في صحة الفيديو، مُصرّين على أنه من إنتاج الذكاء الاصطناعي، إلا أن الحقيقة هي أن الروبوتات قد تصبح قريبًا جزءًا من واقعنا اليومي في دبي. ماذا يمكن أن يفعل؟ Unitree هي شركة مقرها في الصين، ووفقًا لموقعها على الإنترنت، فإنها تهدف إلى "غرس شجرة العلوم والتكنولوجيا في العالم"، ودفع التقدم من خلال التكنولوجيا. يُعد G1 أحدث طراز، وسيتم إصداره في عام 2024. وفيما يلي بعض الأشياء التي يمكن لهذا الروبوت البشري القيام بها: حركات واقعية: يستطيع G1 المشي والجري والقفز، بل وحتى القرفصاء بسلاسة، تمامًا كالإنسان. وهو أيضًا أول روبوت بشري في العالم قادر على القيام بشقلبة جانبية. يذكر موقعه الرسمي أنه يستطيع الركض بسرعة تصل إلى مترين في الثانية، ويحتوي على ما يصل إلى 43 مفصلًا، وهو أكثر مرونة من البشر. ٢. مهام دقيقة: تتكون يدا الروبوت من ثلاثة أصابع، يستخدمها للإمساك بالأشياء. يُظهر فيديو على الموقع الإلكتروني الرئيسي أن الروبوت G1 قادر حتى على كسر المكسرات وتقليب شريحة خبز على مقلاة بيديه. كما يمكنه القيام بمهام دقيقة تتطلب دقة عالية، مثل اللحام. ٣. إدراك البيئة المحيطة: كما هو موضح في الفيديوهات، يمتلك الروبوت G1 كاميراتٍ لرؤية بيئته. وهو مزود بكاميرات بزاوية 360 درجة قادرة أيضًا على إدراك العمق. يستطيع الروبوت استشعار الأجسام المحيطة به باستخدام تقنية ليدار (LIDAR)، وهي تقنية استشعار عن بُعد تعتمد على الليزر. ٤. التعلّم والتكيّف: يعمل الروبوت G1 على نظام UnifoLM (نموذج Unitree الكبير الموحد للروبوت). يُمكنه تحسين مهاراته وحركاته من خلال التقليد والتعلّم المُعزّز. ٥. التفاعل مع البشر: كما هو موضح في الفيديو مع الشيخ محمد، يستطيع G1 التلويح والمشاركة في التفاعلات الاجتماعية. وهو مزود بميكروفون ومكبر صوت، مما يسمح له بالاستجابة للأوامر الصوتية. تم عرض روبوتات Unitree في حفل CCTV Spring Festival Gala لعام 2021، وحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022، وعرض ما قبل المباراة Super Bowl لعام 2023، وألعاب آسيا 2023 في هانغتشو وألعاب البارالمبية الآسيوية. كما يمكن رؤية الروبوتات وهي تؤدي عروضها مع الراقصين في حفل CCTV Spring Festival Gala لعام 2025 في الفيديو أدناه. أين يمكنك رؤية G1 في العمل يبدو أنه إذا أبقا السكان أعينهم مفتوحة، فهناك فرصة أن يشاهدوا الروبوت يعبر الطريق أمام سياراتهم في طريقهم إلى العمل! وبحسب وكالة أنباء الإمارات، سيتمكن السكان والسياح قريباً بالتأكيد من التفاعل مع الروبوت G1 الذي استقبل الشيخ محمد في متحف المستقبل، حيث سيتم عرضه في عروض تفاعلية ترحب بالزوار وتعرض التكنولوجيا المتقدمة. يبدو المستقبل زاخرًا بالإمكانيات، حيث أصبحت الروبوتات G1 ومثيلاتها من الروبوتات البشرية أكثر براعةً وقدرةً على التكيف. يُستخدم الذكاء الاصطناعي بالفعل في مختلف الصناعات. وتعني زيادة الدقة إمكانية استخدام الروبوتات لإجراء العمليات الجراحية أو جمع عينات الدم في المراكز الطبية. بل ويمكن استخدامها في مهام البحث والإنقاذ حيث لا يمكن للبشر اختراق البنية التحتية. إن الزمن وحده هو الذي سيخبرنا بعدد السيناريوهات الحقيقية التي سنرى فيها هذه الروبوتات - ولكن يبدو أنه عندما يأتي هذا المستقبل، ستكون دبي أكثر من مستعدة له.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
يد روبوتية تشعر بالحرارة من مسافة قريبة
طوَّر باحثون أمريكيون في جامعة جنوب كاليفورنيا، يداً روبوتية، تتميز بقدرتها على الإحساس بالحرارة من مسافة قريبة. وقال دانيال سيتا، الأستاذ بالجامعة والباحث الرئيسي في المشروع: «إن اليد الجديدة تتمتع بقدرة فريدة على جمع أنواع متعددة من المدخلات الحسية في الوقت نفسه، بما في ذلك استشعار الحرارة دون الحاجة إلى التلامس المباشر وذلك بفضل كاميرا حرارية مدمجة في راحة اليد». وأضاف: «عندما نطبخ، نضع أيدينا بالقرب من القدر الساخن لنتحقق من حرارته دون لمسه وقد أردنا نقل هذا السلوك البشري البديهي إلى نظام روبوتي وهذه التقنية تتيح لليد الروبوتية قراءة درجة حرارة الأجسام من مسافة قريبة باستخدام الأشعة تحت الحمراء، دون أي اتصال مباشر». إلى جانب ذلك، تحتوي أصابع اليد على مستشعرات دقيقة تمكنها من تحديد مقدار القوة المناسبة التي يجب تطبيقها أثناء الإمساك بالأشياء وتقدير وزن الأجسام.