logo
الأشغال تدعو لتطوير التحكيم في العقود الإنشائية

الأشغال تدعو لتطوير التحكيم في العقود الإنشائية

السوسنةمنذ 2 أيام
عمان - السوسنة أكد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، أهمية تطوير آليات التحكيم في العقود الإنشائية الحكومية لضمان حل النزاعات بفعالية وعدالة.ودعا خلال استقباله رئيس جمعية المحكمين الأردنيين الدكتور مصلح الطراونة، إلى إجراء المراجعة اللازمة لضمان تحقيق عدالة ناجزة وتفادي إطالة التقاضي توفيرًا للجهد والوقت والمصاريف المالية.وأكد أبو السمن دعم الوزارة لفكرة إنشاء مركز تحكيم متخصص في الأردن بالتعاون مع وزارة العدل والجمعية، لدعم البيئة الاستثمارية وتعزيز مكانة المملكة كمركز تحكيم إقليمي.من جانبه، أكد الطراونة، استعداد الجمعية لتقديم خبراتها لدعم الوزارة، لا سيما في مجال التدريب المتخصص ووضع معايير اختيار الخبراء.وشدد الجانبان على أهمية وضوح صياغة شروط التحكيم وشفافيتها، مع التأكيد على اختيار محكمين وخبراء ذوي كفاءة ونزاهة لضمان نزاهة الإجراءات.وجرى خلال اللقاء مناقشة مبادئ "سلطان الإرادة" في اختيار هيئات التحكيم، مع ضرورة مواصلة التعاون المشترك لتعزيز قطاع الإنشاءات وريادة الأردن في مجال التحكيم.ويشار إلى أن مبدأ "سلطان الإرادة" في القانون، يقوم على فكرة أن إرادة الأفراد هي أساس تكوين العقود وتحديد آثارها القانونية، ويعني ذلك أن الأفراد أحرار في إبرام العقود التي يرغبون بها، وتحديد شروطها وآثارها، ضمن حدود القانون والنظام العام .

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«ألاسكا» ما قبل اللقاء ونتائجه
«ألاسكا» ما قبل اللقاء ونتائجه

العرب اليوم

timeمنذ 23 دقائق

  • العرب اليوم

«ألاسكا» ما قبل اللقاء ونتائجه

أكتب هذه السطور قبل ساعات من انطلاق القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره الروسى فلاديمير بوتين فى ولاية ألاسكا، بينما يقرؤها القارئ بعد ساعات من ختامها. وهنا تكمن ميزة التقييم المزدوج: أن نحاول استشراف أهداف كل طرف قبل بدء المحادثات، ثم نقارن بين ما كان يسعى إليه وما خرج به فعليًا من القمة. منذ الإعلان عن اللقاء، بدت ألاسكا أكثر من مجرد موقع جغرافى؛ فهى على بعد كيلومترات قليلة من الأراضى الروسية، وتحمل رمزية تاريخية منذ بيعها فى القرن التاسع عشر، كما تمنح بوتين فرصة لعقد القمة على أرض أمريكية دون المرور فوق أجواء «معادية». وفى المقابل، تمنح ترامب مشهدًا استثنائيًا لاستقبال الزعيم الروسى فى منطقة أمريكية نائية، ما يضفى طابعًا مسرحيًا على الحدث. قبل ساعات من الاجتماع، كان بوتين يضع نصب عينيه هدفين رئيسيين: الأول الاعتراف بأن روسيا ليست معزولة، وأن الغرب فشل فى تهميش الكرملين. مجرد انعقاد القمة ووقوفه بجانب الرئيس الأمريكى أمام الكاميرات يُعد بالنسبة لموسكو مكسبًا دبلوماسيًا. والثانى المكاسب الإقليمية فى أوكرانيا، عبر السعى لإضفاء شرعية أمريكية أو ضمنية على سيطرة روسيا على أربع مناطق أوكرانية، أو على الأقل دفع ترامب إلى تقليص دعم واشنطن لكييف إذا رفضت الشروط الروسية. ترامب، الذى بنى جزءًا كبيرًا من خطابه الانتخابى على وعود بإنهاء حرب أوكرانيا بسرعة، كان يسعى إلى تسجيل إنجاز دبلوماسى شخصى يضعه فى موقع «صانع السلام». ورغم تصريحاته المتناقضة، ظل طموحه الأكبر أن يُنسب إليه الفضل فى إنهاء الحرب، وربما التمهيد لنيل جائزة نوبل للسلام. نهج ترامب لم يكن ثابتًا؛ فقد تراوح بين الإعجاب ببوتين وانتقاده، وبين التهديد بالعقوبات والتراجع عنها. وفى الأيام السابقة للقمة، حاول خفض سقف التوقعات، واصفًا اللقاء بأنه 'جلسة استكشافية'، قبل أن يعود ويرفعها مجددًا بالإيحاء بأن الطرفين قد يكونان مستعدين للسلام. عند قراءة هذه السطور بعد ختام القمة، يمكن للقارئ أن يقارن بين الوعود والمخرجات الفعلية. فإذا خرج بوتين باعتراف أمريكى صريح أو ضمنى بمكاسبه الإقليمية، أو حتى بتراجع فى الدعم الأمريكى لكييف، فسيكون قد حقق الجزء الأكبر من أهدافه. أما إذا اكتفى بمجرد الصورة واللقاء دون تنازلات جوهرية من واشنطن، فسيظل المكسب رمزيًا أكثر منه عمليًا. وبالنسبة لترامب، فإن أى إعلان عن تقدم نحو اتفاق أو حتى تحديد موعد لقمة ثلاثية بمشاركة أوكرانيا سيُعد انتصارًا سياسيًا له، حتى لو بقيت التفاصيل غامضة. أما إذا غادر الاجتماع دون اتفاق أو حتى جدول أعمال واضح، فسيكون قد اكتفى بعرض إعلامى دون اختراق دبلوماسى حقيقى. قمة ألاسكا، سواء اعتبرها التاريخ نقطة تحول أو مجرد محطة رمزية، تعكس بوضوح التباين بين ما يعلنه القادة قبل اللقاء وما تتيحه المفاوضات على الأرض. بوتين جاء ليحصد اعترافًا ومكاسب، وترامب جاء ليحصد مجد «صانع السلام».

«إسرائيل الكبرى»: الحلم القديم الجديد
«إسرائيل الكبرى»: الحلم القديم الجديد

العرب اليوم

timeمنذ 23 دقائق

  • العرب اليوم

«إسرائيل الكبرى»: الحلم القديم الجديد

إسرائيلُ من دون أي تحاملٍ هي كيانٌ محتلٌّ وغَاشمٌ. فمنذ تاريخِ ظهوره تنفيذاً لوعد بلفور وهو يقترف الجرائمَ والمجازرَ، ويتجاوز القانونَ الدوليَّ ويضرب بكل القيم الأخلاقية والإنسانية عرضَ الحائط. بل إنَّه كيان مهووس بتصفية الشَّعب الفلسطيني؛ كي يهنأ بالأراضي الفلسطينية كاملةً وأكثر من ذلك. هكذا هي إسرائيلُ. ولكن هذا الكيان الذي أصاب ضميرَ العالم في مقتل هو نفسه الذي - مع الأسف الشديد - نشاهد تشبُّثَه بوهمه وحلمه المزعوم المتمثل في إقامة «إسرائيل الكبرى». نشاهد تمسُّكَه بكذبةٍ تاريخية ونحن في المقابل رغم امتلاكِنا الحقَّ التاريخيَّ، فإنَّنا فعلنا كلَّ ما يؤدي إلى التفريط فيه. وهكذا نفهم كيف أنَّه حتى الأكذوبة والوهم يعيشان أطولَ زمناً عندما يجدان من يتمسَّك بهما. هذا هو التعليق السريع الذي بدا لنا مناسباً لتصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو يكشف عن حلمِه بإقامة «إسرائيل الكبرى» في اللحظة التي يمزّق فيها الجوع أمعاء أهلِ غزة، وتتواتر علينا صور الأطفال الذين أصبحوا عبارةً عن هياكلَ عظمية من شدَّة الجوع وسوء التغذية. لنتذكر جيداً أنَّ الوضع في غزة مأساوي جداً إنسانياً، ومن فرط المأساوية والإحراج العالمي رأينا كيف أنَّ دولاً هدَّدت بالاعتراف بفلسطين وأخرى اعترفت بها. وهو أمرٌ لم يكن سهلاً لولا أنَّ التجويع القاتل الذي تمارسه إسرائيلُ ضد أهالي غزة وأطفالِها لم يترك أي مجال للمناورة والصَّمت سياسياً. وكي يحوِّلَ وجهةَ الرأي العام إلى موضوع آخر؛ انخرط نتنياهو في خطاب البوح بحلمه التاريخي والروحي، مطلقاً عبارة «إسرائيل الكبرى» أسلوباً يهدف إلى تلهية العالم لينسى الصورة المعدّة بالذكاء الاصطناعي المنتشرة حول شخصه وهو يسبح في دم الفلسطينيين. فعلاً، لا شيء جديداً في هذا الخطاب الذي أدار الأعناقَ التي كانت ملتفتة للجائعين ولتعنت إسرائيل في السماح للمساعدات الدولية الإنسانية بالوصول إلى أهالي غزة. ذلك أنَّ «إسرائيل الكبرى» هي «أرض الميعاد» التي اعتمدها الخطاب التاريخي الإسرائيلي. فالاثنان واحد في الحلم والأكذوبة والحدود والخريطة والجغرافيا والوهم. فقط، سياسياً عبارة «إسرائيل الكبرى» مناسبة أكثر من «أرض الميعاد» ذات المرجعية اللغوية الروحية التاريخية وفق المزاعم الإسرائيلية. هذا علاوة على أنَّ عبارة «إسرائيل الكبرى» قد سبق استعمالها في عام 1967. طبعاً استحضار هذا الحلم المزعوم في هذه اللحظة علاوة على ما يمثله من محاولة لتشتيت اهتمام الرأي العام، فإنَّه يعبر بوضوح عن الشعور الإسرائيلي بالتقدم في تحقيق الحلم بتعزيز مشروع إقامة إسرائيل، وفي إحراز خطوات مهمة، وفي الاستعداد للانتقال إلى «إسرائيل الكبرى». بطريقة أخرى، فإنَّ إسرائيل الآن تعلن اكتمال فرض حلمها، بخاصة بعد القضاء على الممانعين والأطراف التي كانت تهدد أمنها وتعلن أيضاً عن الشروع في الجزء الثاني من الحلم: إقامة «إسرائيل الكبرى»، وهي بالضبط تحمل نفس جغرافية «أرض الميعاد» التي تقع - حسب مزاعم الإسرائيليين وبخاصة المتطرفون منهم - في منطقة الشرق الأوسط، وتشمل أجزاء من مصر، وفلسطين، ولبنان، وسوريا والأردن. لذلك؛ فإنَّ الرسالة من وراء استخدام عبارة «إسرائيل الكبرى» قد وصلت، وهو ما يفسر الإدانات الرسمية التي صدرت عن الأردن ومصر. الملاحظة الأخرى الواضحة جداً، أنَّ خطاب إسرائيل رغم كل الضغوط من دول عدة في العالم، فإنَّها تبدو في وضع سياسي مرتاح، أي أنَّها تصرّح وتتصرَّف بوصفها دولة رابحة ومنتصرة وبفارق كبير جداً في النتيجة. وكي نؤكدَ هذه الملاحظة؛ فإنَّنا نطرح السؤال التالي: في الوقت الذي يحاول فيه لبنان تقوية أجهزة دولته والاستئثار بالسلاح، يتم النفخ في مشروع «إسرائيل الكبرى» لبلبلة الأوضاع وإضعاف كل الأطراف التي تعمل من أجل معالجة التوتر في المنطقة. هو نوع من تأجيج الأوضاع والاستفزاز حتى يتم استدراج هذه الطراف لمعارك تخص مشروع «إسرائيل الكبرى » هذه المرة. السؤال: هل الدول العربية التي آمنت بالتفاوض وبالقبول الاضطراري بإسرائيل قد أخطأت؟ ألم توقّع مصر في عهد السادات على اتفاقية سلام ودفعت مقابل ذلك أثماناً باهظة؟ فهل يكون جزاء عقلاء منطقة الشرق الأوسط الانقلاب على البعض منهم باعتبار أن ذلك الانقلاب حتمية يفرضها مشروع «إسرائيل الكبرى»؟ الوضع حالياً إشكالي وكأنه يجر أخطاء بدايات الصراع العربي - الإسرائيلي.

بـ «السوسيولوجيا» تحكم الشعوب
بـ «السوسيولوجيا» تحكم الشعوب

العرب اليوم

timeمنذ 23 دقائق

  • العرب اليوم

بـ «السوسيولوجيا» تحكم الشعوب

عُيّن السيد علي أردشير لاريجاني أميناً للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وبدأ عمله بزيارة العراق الذي يعرفه جيداً، فقد ولد في النجف في عام 1957، والتحق بالثورة الإيرانية، وأصبح له ولإخوته الأشقاء مناصب مختلفة في أعلى الهرم السياسي، إلا أن علي لاريجاني بعد أن قضى 12 عاماً كرئيس لمجلس النواب الإيراني، وفي أثناء عمله ذاك مرَّر كما يقول مناوئو صفقة 2015 بين الدول الخمس، وبين إيران، حول المشروع النووي الإيراني، ومن وقتها فقد علي لاريجاني المكانة التي كانت له، واعتبر من المشكوك في ولائهم للثورة، وبالتالي حرم من الترشيح لانتخابات 2021 لرئاسة الجمهورية، ولم يستطع أيضاً أن يرشّح نفسه للبرلمان من جديد، فأصبح في السنوات الأربع الماضية في الظل. القرار بعودته من جديد كأمين المجلس الأعلى للأمن القومي، إشارة إلى أن هناك تغييراً في سياسة إيران تجاه المنطقة، ولكن هل هذا التغيير إيجابي، أم أنه مسايرة للتغيرات التي حدثت بعد حرب الاثني عشر يوماً بين إيران وإسرائيل؟ وأيضاً خروج سوريا مما عرف بمحور المقاومة، وخسارة فادحة في غزة لـ«حماس»، كذلك تضاؤل «حزب الله» في لبنان! الرأي العام اللبناني، وكثير من السياسيين، لم يكونوا متحمسين لحضور السيد لاريجاني إلى بيروت، وحتى زيارته إلى العراق ما يتمخض منها غير اتفاق حدودي لا أكثر. في لبنان سبق زيارة السيد لاريجاني عدد من التصريحات النارية لعدد من السياسيين الإيرانيين، حول أهمية بقاء السلاح في يد «حزب الله»! في وقت لاحق بدأت تسريبات تقول بأن تلك التصريحات هي مجرد نصائح تقدمها الجمهورية الإسلامية إلى لبنان، والمعروف أن «حزب الله» ما زال تحت الهيمنة الإيرانية. لاريجاني رجل الصفقات ربما قدم إلى بغداد وبيروت لجس النبض، ومعرفة اتجاه الريح في العاصمتين، وربما إشارة أيضاً إلى التغيير في بوصلة طهران، تجاه الصراع الواسع في الشرق الأوسط، ربما أصبحت طهران بعد حربها المباشرة مع إسرائيل، تعيد حساباتها، وإعادة السيد علي لاريجاني الذي يتكلم العربية بطلاقة، ربما من أجل بناء علاقات جديدة تحفظ لطهران احترامها، إلا أن البعض يرى أن أي جهود تبذلها طهران اليوم، هي في الوقت الضائع، فقد انتهت حرب في غزة بكارثة بعد أن أصبحت قاعاً صفصفاً، وبعد أن قُتل وجُوّع مئات الآلاف من الفلسطينيين، كما أن خسارة «حزب الله» أمام إسرائيل في حرب 2023 واضحة لقيادة «حزب الله»، وأيضاً للقيادة الإيرانية في طهران. ما بقي من أذرع إيرانية في المنطقة هو الحوثي البعيد جغرافياً، وتأثيره هامشي. فزيارة السيد لاريجاني إلى بيروت، التي استقبلت بكثير من الجفاء في الإعلام اللبناني، ولدى كثير من القوى السياسية اللبنانية، هي محاولة لرأب الصدع، فهل يقوم لاريجاني بإقناع «حزب الله» بالتخلي تدريجياً عن سلاحه والاندماج في المشروع اللبناني الجديد، أم أنه سوف يشجع «حزب الله» على الاحتفاظ بسلاحه، ومن ثم المغامرة في صراع مع الدولة؟! قبول الدولة اللبنانية استقبال لاريجاني قد يفهم منه أنه قد قدم للتهدئة، وهذه أخبار سارة، فرجل الصفقات ربما يستطيع أن يركب صفقة جديدة في منطقة سياسية صعبة. لا بد أنه يعرف، وأيضاً من أرسله، أن قرار توحيد السلاح في لبنان وحصره في الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية، هو قرار نهائي لا رجعة عنه، وهو قرار لبناني، مؤيد من قوى عالمية، وعربية من أجل استقرار لبنان. كان من المناسب أن يقدم ملف للسيد لاريجاني فيه بعض الصور للمهجرين اللبنانيين في شوارع بيروت قادمين من الجنوب بعشرات الآلاف، وكان أيضاً من المناسب أن يحمل هذا الملف صور المغادرين عجلاً من الضاحية الجنوبية، بعد كل تهديد إسرائيلي بضرب بعض المباني هناك، ربما هذه الصور تذكر السيد علي لاريجاني بأن الواقع يختلف عن الشعارات، وهو واقع ربما يستطيع أن يفهمه السيد علي لاريجاني! المشروع العابر للحدود الذي روج له في العقود الأربعة الأخيرة، وصل إلى نهايته وحتمية دروس التاريخ، وتطور الشعوب، تقرر أن الحكم بالآيديولوجيا لم يعد له مكان في التطور الإنساني، تحكم الشعوب بالسوسيولوجيا، أي أن يقدم لها العمل والأمل والأمن، إذا فقدت هذه الثلاثية، فإن أي كلام وشعارات لا يمكن أن تعوض الأمل والأمن والعمل. حسناً تفعل إيران بالنظر إلى الداخل الإيراني؛ لأنه مرتبك على أقل تقدير، ومفردات هذا الارتباك يعرفها كثير من الإيرانيين، وخاصة من هم في السلطة، وربما عليهم أن يتفرغوا لإيجاد حلول لها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store