لافروف: مناقشة الضمانات الأمنية بلا روسيا لن يوصل لنتيجة
وأوضح لافروف في مؤتمر صحافي، اليوم الأربعاء، أن الضمانات الأمنية يجب أن تكون عادلة ومتساوية للجميع، في إشارة إلى مناقشة الدول الأوروبية بالإضافة إلى ممثلين عن الإدارة الأميركية، تلك المسألة عبر اجتماع افتراضي، وفق ما أفادت رويترز.
لا مواقف بناءة
كما أكد أن بلاده "تؤيد الضمانات الأمنية الموثوقة"، مضيفا أن موسكو لم تسمع أية مواقف بناءة من قبل القادة الأوروبيين خلال الاجتماع في البيت الأبيض يوم الاثنين الماضي.
إلى ذلك، اتهم قادة الدول الأوروبية بمحاولة تغيير موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلا أنه اعتبر أن "للإدارة الأميركية فهما جيدا لجذور الأزمة الأوكرانية".
بدوره، رأى الممثل الخاص للرئيس الروسي للاستثمار والتعاون الاقتصادي مع الدول الأجنبية، كيريل دميترييف، أن قادة أوروبا يحاولون عرقلة مفاوضات السلام واستعادة العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة. وقال دميترييف عبر قناته على "تليغرام": "يحاول قادة أوروبا بكل طريقة ممكنة عرقلة إجراء مفاوضات السلام واستعادة العلاقات الروسية الأميركية، تحت ذريعة عدم الثقة بروسيا".
وكان لافروف اعتبر في تصريحات أمس أن ترامب أظهر فهماً عميقا للأزمة الأوكرانية الروسية بعد قمة ألاسكا التي عقدت في 15 من الشهر الجاري.
أتت تلك التصريحات فيما يرتقب أن يعقد وزراء دفاع الحلف اجتماعا عبر الفضاء الإلكتروني، لوضع ضمانات أمنية مستقبلية محتملة من أجل كييف من شأنها أن تساعد في إبرام اتفاق سلام. وقال الأدميرال الإيطالي، جوزيب كافو دراجونه، رئيس اللجنة العسكرية بالناتو، إن 32 وزيرا للدفاع من الحلف سوف يعقدون اجتماعا عبر الفيديو كونفرانس، فيما تدفع الجهود الدبلوماسية بقيادة الولايات المتحدة لإنهاء القتال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 30 دقائق
- العربية
نائب ترامب: على أوروبا تحمل الجزء الأكبر من عبء أمن أوكرانيا
أكد جيه.دي فانس نائب الرئيس الأميركي أن على الدول الأوروبية أن تتحمل "الجزء الأكبر" من عبء الضمانات الأمنية لأوكرانيا. وأضاف في برنامج على شبكة فوكس نيوز أمس الأربعاء، "أعتقد أننا يجب ألا نتحمل العبء هنا. أعتقد أننا يجب أن نساعد إذا كان ذلك ضروريا لوقف الحرب وإراقة الدماء. لكنني أعتقد أننا يتعين أن نتوقع، والرئيس بالتأكيد يتوقع، أن تضطلع أوروبا بالدور القيادي". وتابع قائلا "بغض النظر عن الشكل الذي سيتخذه هذا الأمر، سيتعين على الأوروبيين تحمل الجزء الأكبر من العبء". مناقشات في واشنطن وكان مسؤول غربي قال لرويترز في وقت سابق إن مجموعة صغيرة من القادة العسكريين تواصل المناقشات في واشنطن لوضع خيارات لضمانات أمنية لأوكرانيا بعد اختتام اجتماع أشمل عبر الإنترنت. وأضاف المسؤول أن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية دان كين يشارك في المحادثات التي تضم أيضا نحو ستة من قادة الدفاع في حلف شمال الأطلسي. وأوضح أنه لم يجر التوصل إلى نتائج بعد نظرا لعدم مناقشة مسألة الضمانات الأمنية بالتفصيل في مؤتمر عبر الفيديو لجميع قادة الدفاع في حلف شمال الأطلسي في وقت سابق من اليوم. وأشار إلى أنه يتوقع عقد اجتماعات أخرى لقادة الدفاع في صيغة أوسع، من أجل مناقشة أي خيارات يتم التوصل إليها في المجموعة الأصغر. وقال المسؤول إنه لم يتحدد إطار زمني للمناقشات، إذ سيُترك القرار النهائي للقادة السياسيين. سلام عادل ودائم من جانبه قال رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي إن القادة العسكريين في الحلف أجروا "نقاشا رائعا وصريحا" خلال مؤتمر عبر الفيديو حول نتائج أحدث المناقشات المتعلقة بالصراع في أوكرانيا. وكتب الأميرال جوزيبي كافو دراجوني في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس "فيما يتعلق بأوكرانيا، أكدنا دعمنا. لا تزال الأولوية هي سلام عادل ودائم ويمكن الوثوق به".


أرقام
منذ 39 دقائق
- أرقام
لندن تستهدف شبكات عملات رقمية تساعد روسيا في الالتفاف على العقوبات
أعلنت بريطانيا الأربعاء أنها ستفرض عقوبات على ثمانية أفراد وكيانات ساعدت روسيا في الالتفاف على العقوبات الغربية باستخدام شبكات مال وعملات رقمية تتخذ من قرغيزستان مقرا. وتستهدف عقوبات وزارة الخارجية البريطانية منصتي العملات الرقمية "غرينكس" و"مير" اللتين تتداولان عملة رقمية تعتبر مستقرة، مرتبطة بالروبل، وتُسمى "أيه 7 أيه 5" A7A5. واستهدفت عقوبات بريطانية في السابق هذه العملة الرقمية التي أُعلن عنها في شباط/فبراير الماضي لتوفير قناة دفع بديلة للشركات والأفراد الروس التجار في الخارج. وتتيح لهم هذه العملة التهرب من عقوبات فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها منذ غزو روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014. وقال المسؤول عن العقوبات في وزارة الخارجية البريطانية ستيفن دوتي، في بيان "إذا كان الكرملين يعتقد أنه يستطيع إخفاء محاولاته اليائسة للتخفيف من أثر عقوباتنا من طريق غسل معاملات عبر شبكات عملات رقمية مشبوهة، فهو مخطئ تماما". ويأتي إعلان العقوبات عقب قرار مماثل اتخذته الولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وأكدت الخارجية البريطانية أن المملكة المتحدة استهدفت أيضا بنك كابيتال في قرغيزستان، ومديره كانتيمير تشالباييف "الذي تستخدمه روسيا لتمويل معدات عسكرية".


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
أوكرانيا: نعمل على المكون العسكري للضمانات الأمنية بشأن تسوية مع روسيا
قال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، إن العمل جار على المكون العسكري للضمانات الأمنية في إطار تسوية للحرب مع روسيا، فيما طالب نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس الدول الأوروبية بتحمل "الجزء الأكبر من العبء". وفي تغريدة على منصّة "إكس" كتب يرماك باللغة الإنجليزية بعد اجتماع لمستشاري الأمن القومي من دول غربية وحلف شمال الأطلسي: "بدأت فرقنا، والجيش قبل الجميع، العمل الفعال على المكون العسكري للضمانات الأمنية.. نسير معاً بخطى ثابتة وفق الأولويات التي حددها قادتنا، ويجب أن يكون كل شيء ملموساً وفعالاً للغاية لمنع تكرار العدوان". وذكر يرماك أن أوكرانيا تعمل أيضاً على وضع خطة مع حلفائها بشأن كيفية المضي قدماً "في حال استمر الجانب الروسي في إطالة أمد الحرب، وتعطيل الاتفاقات بشأن الصيغ الثنائية والثلاثية لاجتماعات القادة". وكان مسؤول غربي قال، في وقت سابق، إن مجموعة صغيرة من القادة العسكريين تواصل المناقشات في واشنطن لوضع خيارات لضمانات أمنية لأوكرانيا بعد اختتام اجتماع أشمل عبر الإنترنت. وأكد مدير مكتب الرئيس الأوكراني أن كييف "مستعدة لأي شكل من أشكال الحوار من أجل إنهاء عادل للحرب"، معتبراً أنه على الروس "إما اتخاذ الخطوات اللازمة أو مواجهة ضغوط عالمية إضافية مؤلمة حقاً"، وفق تعبيره. توقعات أميركية بدور أوروبي من جانبه، قال نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، الأربعاء: "على الدول الأوروبية أن تتحمل 'الجزء الأكبر' من عبء الضمانات الأمنية لأوكرانيا. وأضاف فانس في برنامج على شبكة "فوكس نيوز": "أعتقد أننا يجب ألا نتحمل العبء هنا.. أعتقد أننا يجب أن نساعد إذا كان ذلك ضرورياً لوقف الحرب وإراقة الدماء، ولكنني أعتقد أننا يتعين أن نتوقع، والرئيس بالتأكيد يتوقع، أن تضطلع أوروبا بالدور القيادي". وتابع: "بغض النظر عن الشكل الذي سيتخذه هذا الأمر، سيتعين على الأوروبيين تحمل الجزء الأكبر من العبء". صياغة "ضمانات أمنية" ويسعى قادة الاتحاد الأوروبي إلى استثمار دعم الرئيس الأميركي دونالد ترمب لخطة تتضمن إرسال قوات أوروبية ضمن اتفاق سلام محتمل، في صياغة هيكل لحزمة من الضمانات الأمنية لأوكرانيا هذا الأسبوع، يضعها في موقف أقوى قبيل لقاء محتمل بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأسفرت اجتماعات البيت الأبيض، الاثنين، عن التزام أميركي أوضح بالضمانات الأمنية لأوكرانيا، رغم رفض الرئيس الأميركي، تقديم ضمانات في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أو نشر قوات أميركية على الأرض. وفي وقت سابق الثلاثاء، اجتمع مسؤولون أوروبيون لبحث خطة تقضي بإرسال قوات بريطانية وفرنسية إلى أوكرانيا ضمن اتفاق سلام، بما يشمل حجم وانتشار القوات العسكرية، وفقاً لمصادر مطلعة على الأمر. ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن مصادر طلبت عدم كشف هويتها، إن نحو 10 دول ستكون مستعدة لإرسال قوات إلى الدولة المنهكة بالحرب، ولكن الشكل الذي سيكون عليه أي دعم أميركي لم يتضح بعد. ورفض الكرملين، الذي يطالب كييف بالتنازل عن مساحات شاسعة من شرق أوكرانيا، فكرة وجود قوات تابعة لحلف "الناتو" على الأراضي الأوكرانية. وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن موسكو مستعدة لمناقشة الجوانب السياسية للتسوية مع أوكرانيا، مشدداً على أن الضمانات الأمنية يجب أن تقدم على أساس متساو بمشاركة روسيا، ودول مثل الصين وأميركا وبريطانيا وفرنسا، وذلك، فيما تبحث الولايات المتحدة وأوروبا تقديم ضمانات أمنية لكييف. وقال لافروف إن الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، يدرك أن مناقشة ضمان الأمن لأوكرانيا، بشكل جدي من دون روسيا "هو طريق إلى لا شيء". وأضاف أن موسكو "لا تستطيع الموافقة على حل قضايا الأمن الجماعي بدونها، لكنها توافق على أن تقدم روسيا نفسها ضمانات أمنية لأوكرانيا".