
ترامب: رسوم جمركية إضافية على أشباه الموصلات والرقائق
وقال ترامب، خلال توجهه جواً إلى ألاسكا، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت لاحق، اليوم الجمعة، إنه سيبقي الرسوم الجديدة "منخفضة في البداية" لإعطاء الشركات "فرصة للمجيء وبناء" مصانعها في الولايات المتحدة.
وأوضح ترامب قائلاً: "وإذا لم يقوموا بالبناء هنا، فسيتعين عليهم دفع رسوم جمركية مرتفعة جداً، وهو أمر غير مجد. لذا سيأتون ويقومون بالبناء".
ويأتي ذلك بعد أن أعلن ترامب الأسبوع الماضي فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على رقائق شركة إنتل المصدرة إلى الولايات المتحدة، لكنه لم يحدد موعد بدء تطبيقها.
وإذا أوفى ترامب بإعلانه، اليوم الجمعة، فرض رسوم على واردات الرقائق من كبار الموردين، فمن المرجح أن يؤدي ذلك إلى رفع الأسعار على المستهلكين الأمريكيين بشكل عام، إذ إن الغالبية الساحقة من الرقائق المستخدمة في الأجهزة الإلكترونية يتم إنتاجها في آسيا، وتأتي أنظمة الرقائق عالية التقنية لمعظم الهواتف الذكية من تايوان حصرياً تقريباً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 5 دقائق
- صحيفة الخليج
زيارة بوتين لمقابر الطيارين السوفييت تذكر الأمريكيين بـ«أخوة السلاح»
أثار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تفاعلاً واسعاً، قبل صعوده إلى طائرته، بوضع الزهور على قبور الجنود السوفييت في مقبرة فورت ريتشاردسون التذكارية، فيما ذكرت الإذاعة الوطنية الأمريكية «إن بي آر»، أمس السبت، أنه تم العثور وثائق في أحد فنادق مدينة أنكوريج بولاية ألاسكا تتعلق بالقمة بين الرئيسين الأمريكي والروسي. وزار بوتين بعد انتهاء مباحثاته مع ترامب قسم «الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية» بالمقبرة العسكرية الوطنية فورت ريتشاردسون في أنكوريج. وأظهر مقطع فيديو نشره الكرملين بوتين راكعاً ويضع باقة من الزهور على قبر قبل أن يشير بعلامة الصليب. ويضم القسم الشرقي من المقبرة 14 قبراً لسوفييت. وقد تم حتى الآن تحديد أسماء ورتب 11 عسكرياً سوفييتياً هم 9 طيارين شاركوا في نقل الطائرات من الولايات المتحدة إلى الاتحاد السوفييتي عبر طريق ألاسكا-سيبيريا، وبحارين اثنين كانا في الولايات المتحدة لتسلم السفن بموجب اتفاقية الإعارة والتأجير، بينما يبقى قبر واحد مجهول الهوية. ويوجد قبران آخران لمدنيين، دفن فيهما أليكس غوستافسون وياغا كاليا. وكان قد نقل رفات الضباط السوفييت الذين دفنوا أصلاً في نوم وفيربانكس وكولد باي إلى المقبرة الوطنية فورت ريتشاردسون في 22 أكتوبر 1946. ووضع الرئيس الروسي باقة من الورود الحمراء على تسعة قبور تضم رفات الطيارين السوفييت. وأوضح مساعد الرئيس يوري أوشاكوفأن هذه الزيارة تحمل رمزية خاصة، حيث يفترض بالمكان نفسه أن يذكّر قادة البلدين بأخوّة السلاح بين شعبيهما، وهي رمزية تكتسب أهمية خاصة في الذكرى الثمانين للنصر على ألمانيا النازية وعسكريي اليابان. وأثارت زيارة بوتين إلى المقبرة تفاعلاً وتحليلات وتكهنات بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي. وبحسب بيان صادر عن الكرملين، فقد التقى بوتين بشكل مقتضب أحد رجال الدين الأرثوذكس في ألاسكا، قبل أن يتوجه إلى طائرته للعودة إلى روسيا. من جهة أخرى، ذكرت الإذاعة الوطنية الأمريكية أن بعض النزلاء في الفندق الذي احتضن القمة «نزل كابتن كوك» على ثماني صفحات من مستندات تتعلق بالقمة في إحدى الطابعات المخصصة للاستخدام العام، وكانت تحمل إشارات إدارة المراسم في وزارة الخارجية الأمريكية. ووصفت الشبكة الحادثة بأنها «سقطة جديدة لمسؤولي إدارة ترامب في مسألة الالتزام بمعايير السرية والأمان». وتضمنت الوثائق جدول أعمال مقترح للقمة وتشكيلة الوفود الروسية والأمريكية في الاجتماعات بصيغتها الضيقة والموسعة، إضافة إلى ملاحظات حول النطق الصحيح لأسماء أعضاء الوفد الروسي. كما احتوت على مخطط جلوس المدعوين لمأدبة غداء رسمية «تكريماً للرئيس فلاديمير بوتين»،إلى جانب قائمة طعام فاخرة. (وكالات)


صحيفة الخليج
منذ 5 دقائق
- صحيفة الخليج
قمة الساعات الثلاث تناقش السلام في أوكرانيا دون وقف القتال
عقب قمة ألاسكا التي جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، استبعد ترامب حدوث وقف فوري لإطلاق النار في أوكرانيا، مؤكداً أن التركيز يجب أن يكون على التوصل مباشرة إلى «اتفاق سلام» شامل ينهي الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام. فيما وصف بوتين القمة بأنها «في الوقت المناسب ومفيدة للغاية»، وكانت «صريحة وجوهرية للغاية» وتقرب الأطراف من اتخاذ القرارات اللازمة لوقف النزاع. وأكد ترامب الذي يقدم نفسه كصانع صفقات ماهر، أنه لم يتم التوصل لاتفاق، مشيراً إلى أن الاجتماع كان «مثمراً جداً» وأنه تم التفاهم على «العديد من النقاط.. لم يتبقّ فقط سوى عدد قليل جداً، بعضها ليس بتلك الأهمية» دون أن يحدد ماهيتها. ولكن بعد عودته إلى واشنطن، كتب ترامب على منصته «تروث سوشيال» أن «أفضل طريقة لإنهاء الحرب المروعة بين روسيا وأوكرانيا هي الذهاب مباشرة إلى اتفاق سلام، وليس مجرد وقف لإطلاق النار لا يصمد في كثير من الأحيان». وأشار إلى أنه سيستقبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض غداً الاثنين، مع إمكانية عقد قمة ثلاثية تشمل الرئيسين الروسي والأوكراني، «قد تنقذ حياة ملايين الأشخاص». وكان ترامب قد قال في مؤتمر صحفي مشترك مع بوتين إن القمة كانت «مثمرة جداً»، مؤكداً أن «التقدم تحقق في العديد من النقاط، وأضاف أن تقييمه للقمة «عشرة من عشرة»، لكنه أوضح أن المسؤولية الآن تقع على عاتق زيلينسكي في استكمال النقاشات السياسية. بدوره، أكد بوتين أن القمة «أتاحت فرصة لتوضيح المواقف الروسية بهدوء وتفصيل»، وأن المحادثات كانت صريحة وجوهرية، ما يقرب الأطراف من اتخاذ القرارات اللازمة لتحقيق السلام. وحذر بوتين من أي محاولات لتعطيل العملية السياسية من قبل كييف أو العواصم الأوروبية من خلال«الاستفزازات أو المكائد الخفية»، داعياً إلى أخذ «المخاوف المشروعة» لروسيا بعين الاعتبار. كما شدد بوتين على أن أي اتفاق شامل هو الطريقة الوحيدة لوقف النزاع، مؤكدًا أن المفاوضات يجب أن تعالج الأسباب الجذرية للحرب، في موقف يعكس استراتيجيته الثابتة منذ بداية النزاع. في سياق الجهود السياسية، عقد ترامب وزيلينسكي وقادة أوروبيون مكالمة مطولة شاركت فيها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، استمرت أكثر من ساعة. وأبدى الزعماء الأوروبيون استعدادهم لتكثيف الضغوط والعقوبات على روسيا لضمان التوصل إلى «سلام عادل ودائم»، بعد اطّلاعهم على نتائج القمة. كما أفاد مصدر دبلوماسي أن الولايات المتحدة اقترحت على أوكرانيا ضمانات أمنية شبيهة بتلك التي يقدمها حلف شمال الأطلسي، من دون الانضمام إلى الناتو، مع إمكانية الاتفاق على هذا الإطار مسبقاً مع بوتين. وأكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني دعمها للفكرة، مشيرة إلى أن الضمانات ستتيح لواشنطن وحلفائها التحرك إذا تعرضت أوكرانيا لأي اعتداء، من دون إلزام بدخول صراع مباشر مع روسيا. وتشمل النقاشات المستقبلية المرتقبة في واشنطن مع زيلينسكي موضوعات عدة، أبرزها دور أوروبا في عملية السلام، فعالية الضمانات الأمنية، قضية الأراضي الأوكرانية المحتلة، وتنظيم لقاء ثلاثي محتمل بين ترامب وبوتين وزيلينسكي. وحول مخرجات القمة، يرى بعض الخبراء أن ترامب ركز على إعادة بوتين إلى طاولة المفاوضات السياسية، فيما اعتبر آخرون أن بوتين حقق مكاسب إعلامية من ظهوره القوي خلال القمة، ونجح في توجيه النقاش السياسي لصالح موسكو. وانتقد بعض السياسيين الأمريكيين الديمقراطيين القمة، معتبرين أنها أعطت شرعية للعدوان الروسي، بينما أشادت تحليلات أخرى بمحاولات ترامب دفع الأطراف نحو اتفاق سياسي شامل يضمن مصالح أوكرانيا على المدى الطويل.(وكالات)


البيان
منذ 35 دقائق
- البيان
«دي بي ورلد» تناول 10 ملايين حاوية في ميناء سانتوس البرازيلي
كما أسهمت هذه الاستثمارات في خلق بيئة عمل توفر أكثر من 2200 وظيفة مباشرة في البرازيل، بما يعزز الاقتصاد المحلي وينعش المجتمعات المحيطة. وفي السنوات الأخيرة، توسعت «دي بي ورلد» في مجالات الخدمات اللوجستية، فأطلقت محطة جديدة للحبوب والأسمدة بالتعاون مع مشغل السكك الحديدية «رومو»، بطاقة تصل إلى 12.5 مليون طن سنوياً، ما دعم قطاع الزراعة في البلاد. كما افتتحت خمسة مكاتب جديدة في مدن برازيلية كبرى لتعزيز شبكة الشحن والخدمات اللوجستية المتكاملة، وسجلت أكثر من 1000 يوم عمل متتالية بدون حوادث لفِرق الخدمات اللوجستية التعاقدية. وفي مارس 2024، رفعت الشركة طاقة الميناء إلى 1.7 مليون حاوية سنوياً عبر استثمارات شملت شراء معدات متطورة، وتمديد الرصيف بمقدار 190 متراً لاستقبال سفينتين من طراز «Q-Max» في وقت واحد. كما تعمل على كهربة 22 رافعة جسرية لتقليل استهلاك الديزل بنسبة 60 % وخفض الانبعاثات الكربونية. وفي 2025، أعلنت الشركة عن شراكة استراتيجية مع «ميرسك» لمدة ثماني سنوات، بالتزامن مع تسجيل رقم قياسي بلغ 1.25 مليون حاوية في 2024، بزيادة 14 % عن العام السابق.