
صحة وطب : أطعمة ومشروبات صحية تبطئ فقدان الوزن والدهون
نافذة على العالم - قد تؤثر بعض الأطعمة والمشروبات التي نعتمد عليها خلال رحلة إنقاص الوزن علينا سلبًا، وهذا لا يعني أن هذه الأطعمة والمشروبات سيئة أو غير صحية بل على العكس تمامًا، فهى مكونات غنية بالعناصر الغذائية، ولكن إذا كان هدفكِ هو خسارة الدهون، وخاصةً حول منطقة البطن أو الوركين، فالأمر يعتمد على حجم الحصة المتناولة منها، والتوقيت، وما يُناسبها، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
فيما يلى.. أطعمة ومشروبات صحية تعيق خسارة الدهون: الجرانولا
الجرانولا قد تبدو صحية، فهى تحتوى على الشوفان، والمكسرات، والبذور، وربما بعض العسل، لكن معظم الجرانولا الجاهزة مُحلاة بكثافة ومليئة بالزيت، وحتى وعاء صغير منها قد يحتوي على سكر أكثر من الحلوى، إنه رائع تناولها باعتدال، ولكن ليس كوجبة يومية إذا كنت تحاول إنقاص وزنك.
عصائر الفاكهة
إنها سريعة ولذيذة وغنية بالفاكهة، ولكن المشكلة هي أن معظم العصائر حتى المصنعة في المنزل تتحول إلى قنابل سكرية مع العديد من الفواكه والعسل، وحتى مساحيق البروتين التي ليست دائمًا نظيفة، حيث ينتهي بك الأمر بارتفاع مفاجئ في سكر الدم وانهيار مفاجئ يجعلك تشعر بالجوع أكثر من ذي قبل.
زبدة المكسرات
زبدة المكسرات، مثل اللوز والفول السوداني والكاجو، لذيذة وغنية بالدهون الصحية، ولكن الإفراط في تناولها أمر سهل للغاية، ولكن إذا لم تُراقب الكمية المتناولة منها فقد تجعلك تشعر بالثقل فهى دهون صحية ولكن الإفراط فيها دون وعي قد تتجاوز احتياجاتك من السعرات الحرارية.
ألواح البروتين
ألواح البروتين تبدو كأطعمة صحية، لكن تناول الكثير منها تسبب ارتفاع مستويات السكر وتُعيق الهضم ولا تُشبع الجوع، تأكد دائمًا من الملصقات على العبوات وكن واقعيًا وتناول الأطعمة الكاملة كلما أمكنك ذلك.
وجبات خفيفة متعددة الحبوب
الحبوب المتعددة لا تعني بالضرورة أنها صحية، فالعديد من رقائق البطاطس المخبوزة والمقرمشات وما يُسمى بالوجبات الخفيفة المخصصة للرجيم تستخدم دقيقًا مكررًا ممزوجًا ببعض البذور، وتضع عليها ملصق "صحي"، ومع ذلك، فهي لا تزال معالجة ويسهل الإفراط في تناولها، مما لا يُسهم كثيرًا في تحقيق أهدافك في إنقاص الوزن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة: 6 حالات صحية معرضة للخطر بسبب الإفراط في تناول اللحوم الحمراء والمصنعة
الاثنين 11 أغسطس 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - قد يُشكّل تناول الأطعمة غير النباتية يوميًا، وخاصةً اللحوم الحمراء أو المُصنعة، مخاطر صحية جسيمة، خاصةً للأشخاص الذين يُعانون من حالات صحية مُعينة، حيث وجدت دراسة بريطانية واسعة النطاق، أجرتها جامعة أكسفورد، وتتبعت ما يقرب من 475,000 بالغ على مدى ثماني سنوات، روابط قوية بين كثرة استهلاك اللحوم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وأمراض الكبد، وداء السكري من النوع الثاني، ومشكلات الجهاز الهضمي، حسبما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف انديا". وتُسلطت الدراسة الضوء على ست حالات صحية مُحددة يُمكن أن يكون فيها تناول الأطعمة غير النباتية يوميًا ضارًا بشكل خاص، ويُمكن للاعتدال واتباع نظام غذائي متوازن يشمل المزيد من الأطعمة النباتية أن يُساعد في تقليل هذه المخاطر وتعزيز صحة أفضل على المدى الطويل. ماذا تقول دراسة أكسفورد عن تناول اللحوم والمخاطر الصحية؟ تناولت دراسة نُشرت في مجلة BMC Medicine كيفية تأثير تناول أنواع مختلفة من اللحوم على خطر الإصابة بـ25 حالة صحية شائعة غير سرطانية، ووجدت أن الأشخاص الذين يتناولون اللحوم الحمراء أو المصنعة أكثر من ثلاث مرات أسبوعيًا يواجهون خطرًا أكبر للإصابة بأمراض القلب، وداء السكري من النوع الثاني، ومشكلات الكبد، والالتهاب الرئوي، ومشكلات الجهاز الهضمي، وفي الوقت نفسه، ارتبط تناول المزيد من الدواجن ببعض مشكلات المعدة والمرارة، ولكنه ارتبط أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد، مما يُبرز بعض الفوائد الغذائية، والأهم من ذلك، أن وزن الجسم (الذي يُقاس بمؤشر كتلة الجسم) يلعب دورًا رئيسيًا في هذه المخاطر، مما يشير إلى أن زيادة الوزن أو السمنة قد تُفاقم الآثار الضارة للإفراط في استهلاك اللحوم. من يجب أن يكون أكثر حذرًا عند استهلاك اللحوم؟6 حالات صحية مرتبطة بارتفاع خطر تناول الأطعمة غير النباتية يوميًا على النحو التالى:من يعانى من أمراض القلب تحتوي اللحوم الحمراء والمصنعة على نسبة عالية من الدهون المشبعة والكوليسترول، والتي يمكن أن تتراكم في الشرايين بمرور الوقت، مما يؤدي إلى تضييقها وزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية. والإفراط في تناولها قد يُسبب التهابًا مزمنًا وإجهادًا تأكسديًا، مما يُلحق ضررًا أكبر بصحة القلب والأوعية الدموية، فإذا كنت تعاني من أمراض قلبية أو ارتفاع ضغط الدم، فإن تناول الأطعمة غير النباتية بانتظام قد يُفاقم حالتك. مرض السكري من النوع الثاني يرتبط الاستهلاك اليومي للحوم الحمراء والمصنعة بمقاومة الأنسولين، وهي حالة يصعب فيها على الجسم تنظيم مستويات السكر في الدم بشكل صحيح، وهذا يُصعّب إدارة مرض السكري ويزيد من خطر حدوث مضاعفات مثل تلف الأعصاب وأمراض الكلى ومشاكل الرؤية. حالات الكبد يعالج الكبد العديد من المواد الموجودة في اللحوم، بما في ذلك البروتينات والدهون، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد، مثل الكبد الدهني أو التهاب الكبد، فإن تناول كميات كبيرة من اللحوم يوميًا قد يُسبب ضغطًا إضافيًا على الكبد، مما قد يُسرع تلفه ويُقلل من قدرته على العمل بكفاءة. السمنة تميل اللحوم الحمراء والمصنعة إلى أن تكون غنية بالسعرات الحرارية والدهون المشبعة، مما يساهم في زيادة الوزن، ويُعد الوزن الزائد بحد ذاته عامل خطر رئيسيًا للإصابة بأمراض متعددة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان، فإذا كنت تعاني من السمنة، فإن تناول اللحوم بكثرة قد يُصعب عليك إدارة وزنك. اضطرابات الجهاز الهضمي اللحوم، وخاصة الأنواع المُصنعة، أبطأ هضمًا من الأطعمة النباتية، وتناولها يوميًا قد يُسبب أعراضًا مزعجة مثل الانتفاخ، والحموضة، والإمساك، ويفاقم حالات مثل متلازمة القولون العصبي (IBS) أو مشاكل المرارة، ومع مرور الوقت، قد يؤثر سوء الهضم على امتصاص العناصر الغذائية وصحة الأمعاء بشكل عام. اختلال التوازن الهرموني يمكن للكوليسترول الموجود في اللحوم الحمراء أن يؤثر على إنتاج الهرمونات، وقد يُسبب هذا اضطرابًا في الهرمونات التناسلية، وتنظيم المزاج، والتمثيل الغذائي، لذلك ينبغي على المصابين بأنواع من السرطانات حساسة للهرمونات أو اضطرابات الغدد الصماء توخي الحذر الشديد عند تناول اللحوم. ما وراء أمراض القلب والسكري مخاطر جدية لتناول اللحوم يوميًا، وفقًا لدراسة في أكسفورد تُسلّط الدراسة الضوء أيضًا على العديد من المخاطر الجسيمة الأخرى المرتبطة بتناول اللحوم بكثرة، فغالبًا ما تُعالج الحيوانات المُرباة تجاريًا بالمضادات الحيوية للوقاية من الأمراض وتعزيز النمو، ويمكن أن تدخل كميات صغيرة من هذه المضادات الحيوية إلى جسم الإنسان من خلال تناول اللحوم، وقد يُسهم هذا في مقاومة المضادات الحيوية، مما يُصعب علاج العدوى. إضافة إلى ذلك، يُعزّز البحث النتائج السابقة التي تربط تناول اللحوم المُصنعة والحمراء بزيادة خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم، بالإضافة إلى سرطانات الثدي والبروستاتا والكلى والجهاز الهضمي. وتُثير اللحوم المُصنعة، مثل النقانق والمقدد والسلامي، قلقًا بالغًا نظرًا لمستوياتها العالية من المواد الحافظة والإضافات، ولكن تناول الأطعمة غير النباتية باعتدال ليس ضارًا بطبيعته، ولكن الاستهلاك اليومي للحوم الحمراء والمصنعة قد يزيد من خطر الإصابة بمشكلات صحية خطيرة، خاصةً إذا كنت تعاني من أي من الحالات الصحية الست المذكورة. موازنة نظامك الغذائي بتناول المزيد من الأطعمة النباتية، مثل الخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور، يمكن أن يساعد في تقليل هذه المخاطر، حاول الحد من تناول اللحوم لبضع مرات أسبوعيًا، واختيار قطع اللحم قليلة الدهون، والتركيز على الأطعمة الطازجة غير المصنعة لتحسين صحتك على المدى الطويل.


الدستور
منذ 13 ساعات
- الدستور
أعراض تشير إلى نقص البروتين فى الجسم وأهمية تعويضه
يعد البروتين من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم لبناء العضلات، ودعم وظائف الأعضاء، والحفاظ على صحة الشعر والبشرة والأظافر، وعند انخفاض مستوى البروتين في الجسم، تظهر عدة أعراض قد تؤثر سلبًا على الصحة العامة، ما يستدعي الانتباه والتدخل الغذائي السريع لتعويض النقص. وخلال السطور التالية نستعرض أعراض نقص البروتين في جسم الإنسان. أعراض نقص البروتين فى الجسم - ضعف العضلات وفقدان الكتلة العضلية. - تساقط الشعر وتقصفه بشكل ملحوظ. - تورم الساقين والقدمين بسبب احتباس السوائل. - إرهاق دائم وضعف في النشاط البدني. - بطء التئام الجروح وانخفاض مناعة الجسم. - تشقق الأظافر وضعفها. - جفاف البشرة وفقدان مرونتها. - ضعف التركيز والذاكرة. أهمية البروتين للجسم البروتين عنصر أساسي يدخل في تكوين الإنزيمات والهرمونات، ويسهم في نمو وإصلاح الأنسجة، كما يساعد في تنظيم السوائل في الجسم. ويعد أساسيًا للرياضيين، والأطفال في مرحلة النمو، والحوامل، وكبار السن للحفاظ على قوة العضلات وصحة العظام. مصادر البروتين لتعويض النقص البروتين الحيواني: اللحوم الحمراء، الدجاج، الأسماك، البيض، منتجات الألبان. البروتين النباتي: البقوليات، العدس، الفول، الحمص، المكسرات، الحبوب، الصويا. المكملات الغذائية: يمكن استخدامها عند الحاجة وباستشارة الطبيب. نصائح للوقاية من نقص البروتين - تناول وجبات متوازنة تحتوي على مصدر بروتيني في كل وجبة. - الحفاظ على الكمية اليومية الموصى بها من البروتين، والتي تتراوح بين 0.8 و1.2 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم للشخص البالغ. - زيادة استهلاك البروتين عند ممارسة التمارين الرياضية أو في حالات التعافي من الأمراض أو الإصابات. اقرأ أيضًا جهاز تطوير البحيرات يكشف خطة تحقيق الأمن الغذائي وتوفير البروتين الحيواني "المكوّن السري" في مشروب البروتين لتعزيز نمو العضلات


بوابة ماسبيرو
منذ 14 ساعات
- بوابة ماسبيرو
نصائح مهمة لحماية الأطفال والرضع من حرارة الصيف
قدمت الدكتورة أم هاشم أحمد باحثة في التغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية مجموعة من النصائح الأساسية للآباء والأمهات بهدف حماية الأطفال والرضع من الأضرار الصحية الناتجة عن الارتفاع الشديد في درجات الحرارة والرطوبة خلال فصل الصيف. ولفتت د.أم هاشم خلال حوارها لبرنامج ( صباح الخير يا مصر) إلى أن الأطفال والرضع أكثر عرضة للتأثر بالطقس الحار، ونوهت بضرورة إبقائهم في أماكن ذات تهوية جيدة، مع ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة مصنوعة من القطن. وأكدت أن الرضع الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر لا يحتاجون إلى شرب الماء، حيث إن حليب الأم يوفر لهم الترطيب الكافي بفضل احتوائه على 87% من الماء، مشيرة إلى أن هذه التوصيات تتوافق مع إرشادات منظمة الصحة العالمية. وحذرت من بعض الممارسات الخاطئة مثل "تكتيف" الطفل (تغطيته بملابس كثيرة)، وقدمت علامات تنذر بالإجهاد الحراري والجفاف يجب على الأمهات الانتباه لها، مثل بكاء الطفل بدون دموع، وجفاف الفم، وقلة التبول. وأوضحت أنه يمكن إدخال الماء تدريجياً بعد الشهر السادس، وبدء إدخال الأطعمة التكميلية الغنية بالماء مثل العصائر المصفاة والخضروات والفواكه المهروسة، مع أهمية تجربة صنف واحد كل 4 أيام للتأكد من عدم وجود حساسية. ونصحت بتناول الأغذية والفواكه الصيفية كالخيار، البطيخ، والكنتالوب، ودمج اللبن مع الفاكهة كطريقة لتشجيع الأطفال على تناوله، و أوصت بوجبات متوازنة من البروتين والكربوهيدرات كمنتجات الألبان والبيض. ودعت إلى تهوية الأماكن جيداً واستخدام التكييف في أوقات الذروة، مع ضرورة تجنب تعريض الأطفال لأشعة الشمس المباشرة خلال ساعات الذروة، واستخدام واقي الشمس المخصص للأطفال. و قدمت إرشادات للآباء المسافرين مع أطفالهم، منها حمل محلول الجفاف وواقي الشمس، وحفظ الأطعمة في حافظات مبردة، وتجنب ترك الأطفال بمفردهم في السيارات المغلقة تحت أشعة الشمس. يذاع برنامج ( صباح الخير يا مصر) يومياً على شاشة القناة الأولى المصرية في تمام الساعة السابعة صباحاً.