
ترامب يقيل مفوضة «إحصاءات العمل» بعد تقرير صادم عن توقف نمو الوظائف
أ ش أ
أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، مفوضة مكتب إحصاءات العمل إيريكا ماكنتارفر، وذلك بعد ساعات من صدور تقرير أظهر تباطؤًا حادًا في نمو الوظائف بالولايات المتحدة خلال يوليو.
ووجه «ترامب» في منشور غاضب عبر منصة «تروث سوشيال»، انتقادات جديدة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، واتهم ماكنتارفِر - المعيّنة في عهد الرئيس جو بايدن - بالتلاعب ببيانات التوظيف لخدمة أجندة سياسية.. وقال: "علمت أن أرقام الوظائف في بلادنا يتم إعدادها من قبل مُعينة سياسية من بايدن، وهي الدكتورة إيريكا ماكنتارفِر، مفوضة مكتب إحصاءات العمل، التي زوّرت الأرقام قبل الانتخابات لدعم فرص كمالا هاريس في الفوز."
وأضاف ترامب: "نحتاج إلى أرقام وظائف دقيقة، وقد وجّهت فريقي لإقالة هذه المعينة السياسية فورًا، وسيتم استبدالها بشخص أكثر كفاءة وخبرة".
وذكرت شبكة "أن.بي.سي.نيوز" أن "ماكنتارفِر" قد تم إعفاؤها من منصبها بالفعل. ويعمل مكتب الإحصاءات تحت مظلة وزارة العمل الأمريكية، التي ترأسها حاليًا لوري تشافيز-دي ريمر، وهي من تعيينات ترامب.
وجاء هذا القرار المفاجئ في اليوم ذاته الذي أعلن فيه المكتب عن إضافة 73 الف وظيفة فقط خارج قطاع الزراعة خلال شهر يوليو، وهو رقم أقل بكثير من التوقعات.
كما جرى تعديل أرقام الشهرين السابقين بشكل حاد بالخفض، مما ألغى 258 الف وظيفة من الحسابات السابقة، ليصل متوسط نمو الوظائف خلال الأشهر الثلاثة الماضية إلى 35 الف وظيفة فقط، في أدنى معدل منذ أبريل 2020.
وكان ترامب والجمهوريون في الكونجرس قد وجّهوا - مرارًا - انتقادات لمكتب الإحصاءات، خاصة بسبب "التعديلات الكبيرة" التي تطرأ على الأرقام في الأشهر التالية.
وفي موازنته لهذا العام، اقترح ترامب خفضًا بنسبة 8% في عدد موظفي المكتب، ما أثار تساؤلات حول دقة البيانات الصادرة عن المؤسسة، خاصة المتعلقة بالوظائف والأسعار والمؤشرات الاقتصادية الأخرى.
ويعتمد المكتب - بشكل متزايد - على بيانات تقديرية لتعويض الفجوات في تقارير التوظيف والتضخم، وسط ضغوط سياسية متصاعدة من إدارة ترامب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 29 دقائق
- نافذة على العالم
اقتصاد قطر : الرئيس الأمريكي يلمح لبقاء رئيس الاحتياطي الاتحادي في منصبه حتى نهاية ولايته العام المقبل
السبت 2 أغسطس 2025 09:00 صباحاً نافذة على العالم - اقتصاد 64 02 أغسطس 2025 , 08:12ص الرئيس الأمريكي ترامب يلقي خطاباً الدوحة - قنا ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، إلى إمكانية بقاء جيروم باول رئيس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في منصبه حتى انتهاء ولايته في مايو المقبل، وذلك في أعقاب تقارير تشير إلى تداعيات إقالته على الاستقرار المالي للبلاد. وقال ترامب، في مقابلة مع موقع /نيوزماكس/ الإخباري، "إن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول سيبقى على الأرجح في منصبه"، رغم الانتقادات الحادة التي وجهها لسياسات البنك المركزي منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي. وأوضح أنه باستطاعته إقالة باول "على الفور" لاسيما أن سعر الفائدة في المركزي الأمريكي "مرتفع للغاية"، لكنه ذكر أن آخرين قالوا له إن إقالته "ستحدث اضطرابا في السوق". وأضاف "ستنتهي مدته بعد سبعة أو ثمانية أشهر، وسأضع شخصا آخر في منصبه"، في تأكيد على أن استمرار باول على رأس البنك باتت مستحيلة. وتأتي تلميحات ترامب بعد ساعات قليلة من إعلان أدريانا كوجلر عضو مجلس الاحتياطي الاتحادي الاستقالة من منصبها قبل انتهاء فترة ولايتها، في خطوة قد تعيد خلط الأوراق في مسار خلافة قيادة المجلس. جدير بالذكر أن ترامب كان قد هدد مرارا بإقالة باول، معتبرا أن أسعار الفائدة الحالية أعلى مما ينبغي، وتحد من نمو الاستثمار وتحول دون استعادة اقتصاد البلاد وتيرته السابقة.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : أبل: رسوم ترامب الجمركية جمركية تضيف مليار دولار أخرى إلى تكاليفها
السبت 2 أغسطس 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - تُنفق شركة آبل مبالغ طائلة على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، وخلال مؤتمر إعلان الأرباح ، صرّح الرئيس التنفيذي للشركة، تيم كوك، بأن الرسوم قد تُضيف 1.1 مليار دولار إلى تكاليفها خلال الربع المنتهي في سبتمبر. ويقول كوك، إن آبل أنفقت بالفعل حوالي 800 مليون دولار خلال الربع المالي المنتهي في يونيو، وهو أقل من 900 مليون دولار التي توقعتها الشركة في مايو ، وأضاف: "معظم الرسوم الجمركية التي دفعناها كانت رسوم قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية (IEEPA) التي فُرضت في بداية العام والمتعلقة بالصين. وأثرت الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب على جميع أجهزة آبل، والتي تُصنع بشكل رئيسي في الصين والهند وفيتنام ، وصرّح كوك بأن "غالبية" أجهزة آيفون المباعة في الولايات المتحدة تُصنع في الهند، بينما تأتي معظم أجهزة ماك وآيباد وساعات آبل من فيتنام ، وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية أعلى على آبل إذا لم تنقل الشركة بعض إنتاجها إلى الولايات المتحدة. ويشير كوك، إلى أن "هناك عوامل عديدة قد تتغير، بما في ذلك معدلات الرسوم الجمركية ، ورغم المخاوف المحيطة بالرسوم الجمركية، ارتفعت إيرادات الشركة الفصلية بنسبة 10% لتصل إلى 94 مليار دولار بين أبريل ويونيو، بينما حافظت مبيعات أجهزة iPhone وMac على قوتها.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
البرازيل تتعهد بمحاربة "ظلم ترامب" وتهدد باللجوء للمحاكم الدولية
تعهدت الحكومة البرازيلية بمحاربة "الظلم" الذي فرضه الرئيس دونالد ترامب على الرسوم الجمركية ، على الرغم من تخفيف بعض الرسوم الجمركية على بعض قطاعات التصدير، وحذرت من أنها ستلجأ إلى المحاكم الدولية في حال فشل المفاوضات المزمعة مع الولايات المتحدة. وأشارت وكالة برازيليا إلى أنه ابتداءً من 6 أغسطس، ستدخل زيادة الرسوم الجمركية بنسبة 50% حيز التنفيذ على واردات الولايات المتحدة من القهوة واللحوم من البرازيل، أكبر مُصدّر لهاتين السلعتين في العالم. استُبعدت صادرات رئيسية أخرى، مثل عصير البرتقال، والطائرات المدنية ومكوناتها، والأسمدة. في المجمل، سيخضع ما يقرب من 700 منتج فقط لضريبة الـ 10% التي أُعلن عنها في أبريل. وأكد وزير المالية فرناندو حداد، أن حكومة الرئيس لولا دا سيلفا تُعتبر هذه "نقطة انطلاق أفضل مما كان مُتصوّرًا، لكنها بعيدة عن الهدف"، معلنا في حديثه للصحافة في برازيليا، أنه سيتحدث مع نظيره الأمريكي، وزير الخزانة سكوت بيسنت، وأنه ستكون هناك "جولة مفاوضات". وأضاف: "هناك ظلم كبير" في الإجراءات الأمريكية، وأن "التصحيحات" ضرورية لتحقيق وضع مُرضٍ للبرازيل. كما أعلن الوزير عن نية البرازيل "التوجه إلى الهيئات المختصة، سواءً في الولايات المتحدة أو المنظمات الدولية". وكان نائب الرئيس، جيرالدو ألكمين، المسؤول الرئيسي عن الحوار مع واشنطن، حازمًا: "المفاوضات لا تنتهي اليوم، بل تبدأ اليوم"، كما صرّح لقناة جلوبو التلفزيونية. وستؤثر الرسوم الجمركية الجديدة على 35.9% من صادرات البرازيل إلى الولايات المتحدة، أي ما يعادل 14.5 مليار دولار أمريكي في عام 2024، وفقًا لأرقام برازيلية رسمية. وتُعد الرسوم الجمركية المفروضة على البرازيل من بين أعلى الرسوم التي فرضتها إدارة ترامب على شركائها التجاريين. ويرى الخبير الاقتصادي ريجينالدو نوجيرا، مدير جامعة IBMEC، أن "هذا الإجراء قاسٍ وسيكون له تأثير كبير على قطاعات مهمة من الاقتصاد البرازيلي"، وقال "تُساعد الاستثناءات على تخفيف بعض الضغوط على البرازيل، ولكنها، قبل كل شيء، تُحافظ على المدخلات الاستراتيجية للاقتصاد الأمريكي". وأضاف حداد أن إدارة لولا ستُطلق برنامجًا من التدابير الوقائية للشركات المُصدّرة الأكثر تضررًا في الأيام المقبلة، وندد اليساري لولا بالإجراءات الأمريكية ووصفها بأنها هجوم على "سيادة" أكبر اقتصاد في أمريكا الجنوبية. في خضم الأزمة، تجاوزت نسبة تأييد الرئيس 50% لأول مرة في عام 2025، لتصل إلى 50.2%، وفقًا لاستطلاع أجرته شركة أطلس إنتل ونُشر يوم الخميس.