
بذور اليقطين.. الوصفة الكاملة من أجل أقصى فائدة
وفقًا لدراسة نشرتها صحيفة Times of India نقلًا عن إصدارات المكتبة الوطنية الأميركية للطب، فإن بذور اليقطين غنية بالتريبتوفان، وهو حمض أميني يحوله الجسم إلى السيروتونين والميلاتونين، وهما هرمونان ينظمان الحالة المزاجية والنوم. يمكن أن يساعد تناول الأطعمة الغنية بالتريبتوفان، مثل بذور اليقطين، في تخفيف الاكتئاب وتحسين جودة النوم.مضادات أكسدة والتهاباتكما تُسلط الدراسة الضوء على فوائد أخرى لبذور اليقطين، مثل تحسين تكوين الحيوانات المنوية والتئام الجروح وخصائصها المضادة للميكروبات وللالتهابات والأكسدة والتقرحات، إلى جانب كونها علاجا لتضخم البروستاتا الحميد.
إن هناك توقيتات معينة وخمس طرق لإدراج بذور اليقطين في الوجبات اليومية بطريقة لذيذة:
طاقة الصباحعلى الرغم من عدم وجود دليل مكتوب على الوقت المناسب لتناول بذور اليقطين، يرى الخبراء أن تناول بذور اليقطين صباحًا يمكن أن يزود الجسم بالطاقة اللازمة لبدء اليوم بنشاط. إنها غنية بالزنك، وهو عنصر حيوي لوظائف الخلايا المناعية ومكافحة العدوى. كما أنها تساعد في تقليل مدة وشدة نزلات البرد.
بعد التمارين الرياضيةيُقال أيضًا إنها تُعدّ وجبة خفيفة رائعة بعد التمرين، لأنها غنية بالبروتين، الذي يساعد على إصلاح وبناء الأنسجة العضلية. إن تناول حفنة من بذور اليقطين توفر حوالي 7 غرامات من البروتين. ووفقًا للمكتبة الأميركية الوطنية للطب، تحتوي هذه البذور على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، بما يشمل الليوسين والإيزوليوسين والفالين، والتي تساعد في تخليق بروتين العضلات. ويُقال إن محتوى المغنيسيوم الموجود في هذه البذور يساعد على استرخاء العضلات ويمنع التقلصات. يمكن مزجها مع الفاكهة أو الزبادي للحصول على تغذية متوازنة بعد التمرين. يساعد محتوى المغنيسيوم الموجود في هذه البذور على منع التشنجات ويدعم تعافي العضلات.فوائد قبل النوميُعد تناول بذور اليقطين قبل النوم ممارسة صحية أيضًا، فهي غنية بالتريبتوفان، وهو حمض أميني يساعد على إنتاج السيروتونين (مُحسِّن للحالة المزاجية) والميلاتونين (هرمون النوم). يساعد محتوى المغنيسيوم الغني على تهدئة الجهاز العصبي ويساعد على النوم بشكل أسرع.
كما يساعد محتوى الزنك الموجود في بذور اليقطين على تحويل التريبتوفان إلى سيروتونين وميلاتونين بشكل أكثر فعالية. تدعم العناصر الغذائية الموجودة في بذور اليقطين إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعية للجسم أيضًا. وتساعد الدهون الصحية والألياف والبروتين في بذور اليقطين على الشعور بالشبع، ما يمنع الرغبة الشديدة في تناول الطعام في منتصف الليل. كما أن استقرار مستويات السكر في الدم يمنع اضطرابات النوم.
ويُقال أيضًا إن تناول كمية صغيرة من بذور اليقطين قبل النوم يمكن أن يساعد في منع انخفاض نسبة السكر في الدم أثناء الليل، مما يقلل من فرص الاستيقاظ جائعًا أو الشعور بالضيق.طرق تناول بذور اليقطين- العصائر أو المشروبات المخفوقة: يمكن مزج ملعقة أو ملعقتين كبيرتين من هذه بذور اليقطين في عصير صباحي للحصول على نكهة جوزية وبروتين ودهون صحية.
- الحساء أو السلطات: يمكن نثر بذور اليقطين المحمصة على الحساء أو السلطات.
- الشوفان أو الزبادي اليوناني: يُنصح أيضًا بإضافة ملعقة من بذور اليقطين إلى دقيق الشوفان أو الزبادي اليوناني. كما يمكن رشها على الفواكه الطازجة المقطعة وتزيينها بالعسل لمزيد من النكهة.- الصلصة: عند تحضير صلصة الكزبرة والنعناع أو صلصة جوز الهند، يمكن إضافة حفنة من بذور اليقطين المحمصة لإضفاء نكهة مميزة وللحصول على قيمة غذائية.
- ألواح الطاقة: للاستمتاع بالوجبات الخفيفة الصحية المنزلية، يوصى بتناول بذور اليقطين إلى جانب ألواح الطاقة لمزيد من التغذية والمذاق المميز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
7 عادات صباحية تسرع فقدان الوزن.. التعرض للشمس الأبرز
لا يقتصر فقدان الوزن على حساب السعرات الحرارية فقط، بل يبدأ من اللحظة التي تستيقظ فيها صباحًا. عادات بسيطة تساعدك على خسارة الوزن وهناك بعض العادات الصباحية البسيطة يمكنها أن تُحدث فارقًا كبيرًا في معدل الحرق، الشهية، وحتى الحالة المزاجية. فبحسب تقرير نشرته صحيفة Times of India، فإليك أهم هذه العادات التي يمكن تنفيذها بسهولة لدفع جسمك نحو خسارة الوزن بشكل طبيعي وفعّال: ـ الاستيقاظ في نفس الموعد يوميًا: قد يبدو الأمر بسيطًا، لكنه يرتبط مباشرة بالإيقاع البيولوجي للجسم، الذي ينظم هرمونات الجوع مثل الغريلين واللبتين، وكذلك هرمون الكورتيزول المسؤول عن تخزين الدهون. الاستيقاظ بموعد ثابت يُساعد على استقرار التمثيل الغذائي وتقليل الخمول، مما يجعل الجسم أكثر توازنًا في تناول الوجبات. عادات بسيطة تساعدك على خسارة الوزن ـ كوب ماء قبل القهوة: بعد ساعات من النوم، يدخل الجسم في حالة جفاف خفيف. شرب 400 - 500 مل من الماء على الريق ينشّط الجهاز الهضمي، ويُعزّز معدل الحرق، ويقلل من الشعور الكاذب بالجوع. كما يُهيئ الجسم لترطيب أفضل طوال اليوم، وهو أمر أساسي في عملية فقدان الدهون. ـ القليل من الحركة: مجرد 10 دقائق من التمدد أو المشي الخفيف أو اليوغا تكفي لتحفيز هرمونات حرق الدهون وخفض مستويات التوتر. كما تُطلق هرمون الدوبامين المسؤول عن تحفيز الحالة المزاجية، مما يزيد من فرص اتخاذ قرارات غذائية صحية خلال اليوم. عادات بسيطة تساعدك على خسارة الوزن ـ التعرض لأشعة الشمس: التعرّض للشمس صباحًا، ولو لدقائق، يُعيد ضبط الساعة البيولوجية ويُحسّن من استجابة الجسم للأنسولين، ما يعني قدرة أفضل على استخدام السكر للطاقة بدلاً من تخزينه كدهون. كما يُقلل إفراز الميلاتونين (هرمون النوم)، مما يزيد من النشاط الصباحي. ـ لا تفوّتي وجبة الإفطار: رغم أن البعض يظن أن تجاوز الإفطار يقلل السعرات، فإن الواقع أن تخطي هذه الوجبة قد يزيد من الرغبة في الأكل لاحقًا. وجبة إفطار خفيفة وغنية بالبروتين (مثل البيض أو الزبادي أو عصير البروتين) توازن سكر الدم وتقلل من الشهية. كما أن البروتين يرفع معدل الحرق لأنه يحتاج لطاقة أكبر في الهضم. عادات بسيطة تساعدك على خسارة الوزن ـ خطّطي وجباتك مبكرًا: إرهاق اتخاذ القرارات خلال اليوم قد يدفعك لاختيارات غذائية خاطئة. خمس دقائق فقط في الصباح لتخطيط الوجبات تُجنّبك العشوائية وتُعزز الشعور بالتحكم، حتى ولو بمجرد تفكير ذهني سريع. ـ متابعة الوزن الذكية: الوزن قد يتذبذب يوميًا، لكن مراقبته صباحًا على معدة فارغة يمنح مؤشرًا واضحًا للاتجاه العام. الأمر لا يعني الهوس، بل الوعي، فإذا كان يسبب لك ضغطًا نفسيًا، يمكن استبداله بمؤشرات أخرى مثل مدى راحة الملابس أو النشاط البدني.


النهار
منذ 9 ساعات
- النهار
حلول طبيعية لتعزيز مستويات الطاقة الجنسية صيفاً
في فصل الصيف، تتوافر أطعمة عديدة يمكن أن تساعد على تعزيز الطاقة الجنسية فتبدو من الحلول الطبيعية التي يمكن الاعتماد عليها. كما أن ثمة عوامل متوافرة صيفاً تلعب دوراً إيجابياً أيضاً. بحسب ما نشر في Doctissimo هناك علاقة وثيقة بين الغذاء والرغبة الجنسية، إضافة إلى عوامل أخرى تساهم في ذلك، وإن كانت لا تحل محل العلاج في حال وجود اضطرابات جنسية. ما العوامل المتوافرة صيفاً التي تساعد على تعزيز الطاقة الجنسية؟ -الشمس لتعزيز مستويات الهرمونات: يعزز التعرض لأشعة الشمس إنتاج الفيتامين د. في الجسم ما ينعكس إيجاباً على الرغبة الجنسية. فلدى المرأة يساعد هذا الفيتامين على تعزيز إنتاج التيستوستيرون كما يُظهر بعض الدراسات. أما لدى الرجل، فتساعد على تعزيز مستويات الطاقة وتحسين المزاج وهما عاملان يرتبطان مباشرة بالرغبة الجنسية. من جهة أخرى، يساعد النور الطبيعي على إنتاج السيروتونين هرمون السعادة الذي يلعب دوراً جوهرياً في ضبط المزاج ومستويات التوتر. هي عوامل عديدة تؤثر على مستويات القلق وتضبط مستويات التوتر. -الفاكهة للحواس: 1- البطيخ الأحمر: يُعرف عن البطيخ الأحمر كونه بمثابة "الفياغرا الطبيعية" لغناه بمكونات تساعد على تمدد الأوعية الدموية. ففي حال وجود اضطرابات على مستوى الانتصاب، يساعد الحصول على هذا الحمض الأميني في تحسين الدورة الدموية، بما في ذلك الدورة الدموية في الأعضاء التناسلية. 2 -التين: يتميز بغناه بالمعادن مثل الحديد والمغنيزيوم ما يساعد على خفض مستويات التعب وتعزيز معدلات الطاقة عموماً. 3- الفريز: هي الفاكهة المثالية لتعزيز الرغبة الجنسية. كما أنها غنية بالفيتامين سي. الذي يساعد على تعزيز مستويات الخصوبة وتحسين جودة الحيوانات المنوية. -ثمار البحر: هي أيضاً من المحفزات المهمة للطاقة الجنسية نظراً الى غناها باليود والفوسفور. ومنها ما يمتاز بغناه بالزنك بشكل خاص الذي يساعد على تعزيز إنتاج التيستوستيرون ما يؤثر إيجاباً على الرغبة الجنسية لدى الرجل والمرأة، وهذا ما يعزز أيضاً إنتاج الحيوانات المنوية. -الأعشاب العطرية: 1-الزنجبيل: للزنجبيل مزايا عديدة في ما يتعلق بتعزيز مستويات الطاقة الجنسية. هو يرفع حرارة الجسم ويعزز الدورة الدموية ما له تأثير مباشر على الرغبة الجنسية ومعدلات الطاقة. 2-الحبق: له دور محفز أيضاً للطاقة ومقاوم للتوتر. يؤثر أيضاً إيجاباً على الرغبة الجنسية. المياه: تلعب المياه دوراً في غاية الأهمية في ضبط مستويات الرغبة الجنسية وتعزيزها. فجفاف السوائل في الجسم قد يؤدي إلى انخفاض مستويات الطاقة والقدرة على التركيز وعلى الرغبة الجنسية. أما ترطيب الجسم بمعدلات كافية فيساعد على تحسين الأداء النفسي والجنسي. وتعتبر الأطعمة الغنية بالمياه معنية أيضاً بذلك نظراً الى دورها في ترطيب الجسم، ومنها البطيخ الأصفر والخيار وأطعمة كثيرة نضعها في السلطة عادةً.


OTV
منذ 14 ساعات
- OTV
7 عادات صباحية تُسرّع فقدان الوزن
يتجاوز فقدان الوزن مجرد حساب السعرات الحرارية؛ فهو يبدأ بالروتين الصباحي. إذ إن عادات بسيطة، مثل مواعيد استيقاظ منتظمة وشرب الماء قبل الكافيين وممارسة الرياضة الخفيفة والتعرض لأشعة الشمس، يمكن أن تؤثر بشكل كبير على عملية الأيض والشهية. ويساعد تناول وجبة إفطار غنية بالبروتين وتخطيط الوجبات بشكل عام في كبح الرغبة الشديدة في تناول الطعام بإفراط. ويمكن أن يُقدم الوزن معلومات مفيدة، ويعزز بيئة هرمونية ونفسية مُلائمة لفقدان الوزن. وبحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة Times of India، فإن هناك عادات بسيطة وقابلة للتنفيذ تدفع الجسم في الاتجاه الصحيح بشكل فعال ومدهش، كما يلي: 1. الاستيقاظ في نفس الموعد يمكن أن يبدو الأمر غير ذي صلة، لكن الساعة الداخلية لها خط مباشر مع محيط الخصر. إن الاستيقاظ في ساعات مختلفة تمامًا كل يوم – لنقل الساعة السادسة صباحًا في أيام الأسبوع والساعة العاشرة صباحًا في عطلات نهاية الأسبوع – يمكن أن يُخل بالإيقاع اليومي، الذي يُنظم كل شيء من الهرمونات التي تتحكم في الجوع (مثل الغريلين واللبتين) إلى مستويات الكورتيزول التي تؤثر على تخزين الدهون. عندما الاستيقاظ في نفس الوقت تقريبًا يوميًا، يستقر التمثيل الغذائي ويشعر الشخص بانخفاض في الخمول ويكون أكثر عرضة للحفاظ على جدول تناول الطعام الخاص به ثابتًا. 2. شرب الماء قبل الكافيين يحرص الكثيرون على تناول القهوة الصباحية بمجرد استيقاظهم من النوم، في حين أنه ينبغي أن يتم تناول كوب كبير من الماء أولًا. فبعد سبع أو ثماني ساعات من النوم، يُصاب الجسم بالجفاف، حتى لو لم يشعر الشخص بالعطش. يمكن أن يُبطئ نقص الترطيب عملية الأيض ويُخدع العقل ليظن أنه جائع. إن شرب 400 إلى 500 مل من الماء أول شيء في الصباح يُنشّط الجهاز الهضمي بلطف ويُساعد على طرد السموم، بل يزيد من السعرات الحرارية التي يتم حرقها أثناء الراحة. بالإضافة إلى ذلك، يُهيئ الجو لترطيب أفضل طوال اليوم، وهو أمر بالغ الأهمية لحرق الدهون والتحكم في الشهية. 3. قليل من النشاط البدني عند شروق الشمس يحتاج الجسم إلى مجرد حركة خفيفة – مثل جلسة تمدد لمدة 10 دقائق أو تمارين اليوغا أو المشي السريع – يمكن أن تُنشّط هرمونات حرق الدهون الرئيسية. تساعد الحركة الصباحية على خفض مستوى الكورتيزول (هرمون التوتر)، والذي عند ارتفاعه لفترة طويلة، يمكن أن يؤدي إلى تخزين الدهون، خاصةً حول البطن. كما أنها تمنح دفعة من الدوبامين تُحسّن الحالة المزاجية، مما يزيد من احتمالية اتخاذ خيارات صحية طوال اليوم. 4. التعرض لأشعة الشمس تُساعد أشعة الشمس في الحصول على فيتامين D، بل تُساعد في إعادة ضبط الإيقاع اليومي. إن الخروج ولو لعشر دقائق في الصباح يُخبر الجسم أن النهار قد بدأ، مما يُحفّز سلسلة من الاستجابات الهرمونية. من بين هذه الاستجابات تحسين حساسية الأنسولين، مما يعني أن الجسم أكثر كفاءة في استخدام الكربوهيدرات للحصول على الطاقة بدلاً من تخزينها على شكل دهون. كما أن التعرض لأشعة الشمس المبكرة يساعد على تثبيط الميلاتونين (هرمون النوم) في الوقت المناسب، مما يجعل الشخص أكثر يقظة ويقلل من الشعور بالخمول الصباحي الذي يمكن أن يدفع مباشرةً لتناول فطور غني بالسكر. 5. تفويت وجبة الفطور يمكن أن يبدو تفويت وجبة الفطور طريقة سهلة لتقليل السعرات الحرارية، لكنها يمكن أن تأتي بنتائج عكسية. إذا كان الجسم يعمل بكامل طاقته طوال الصباح، فمن المرجح أن ينهار بحلول الظهر ويلجأ الشخص إلى أطعمة غنية بالسكر والدهون لاحقًا. وبينما ينجح الصيام المتقطع مع البعض، فإنه يُعدّ بالنسبة لآخرين وصفة للإفراط في تناول الطعام في وقت لاحق من اليوم. لا تعني النصيحة أن الشخص بحاجة إلى تناول وجبة دسمة فور استيقاظه. لكن يمكن لوجبة إفطار خفيفة وغنية بالبروتين – مثل البيض أو الزبادي اليوناني أو حتى عصير البروتين – أن تساعد في استقرار مستوى السكر في الدم وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام والحفاظ على مستويات الطاقة. يتميز البروتين، على وجه الخصوص، بتأثير حراري أعلى، مما يعني أن الجسم يحرق سعرات حرارية أكثر عند هضمه مقارنةً بالكربوهيدرات أو الدهون. 6. التخطيط للوجبات مبكرًا إن إرهاق اتخاذ القرارات أمرٌ حقيقي. بحلول وقت الغداء، يكون العقل قد اتخذ بالفعل مئات الخيارات الصغيرة – من رسائل البريد الإلكتروني إلى تغيير الملابس إلى اختصارات المرور. وهذا هو الوقت الذي يُرجح فيه أن يستسلم الشخص لأي شيء سهل ومريح. حتى لو لم يكن ذلك صحيًا. ومن العادات الصباحية غير المُقدّرة التي تُساعد على إنقاص الوزن، هي تخصيص خمس دقائق فقط للتفكير في الوجبات اليومية بشكل استباقي. لا يحتاج المرء إلى استراتيجية مُتكاملة لتحضير الوجبات. إنها مُجرد مُلاحظة سريعة في الذهن يُمكن أن تُقلل من الخيارات المُتهورة وتُشعر الشخص بمزيد من التحكم. 7. مراجعة وزن الجسم إنها طريقة ربما لا تُناسب الجميع، ولكنها تُناسب البعض. إن مراجع وزن الجسم أول شيء في الصباح، قبل وجبة الفطور وبعد استخدام الحمام، يُعطي أدقّ رقم. في حين أن تقلبات الوزن اليومية طبيعية (بسبب احتباس الماء، والهرمونات، وغيرها)، فإن المُتابعة المُنتظمة يُمكن أن تُساعد على تحديد الاتجاهات. والأهم من ذلك، أنها تُعطي مُلاحظات. يمكن أن يلاحظ الشخص ارتفاع الوزن بعد عشاء مُملح أو انخفاضه بعد يوم مُرهق. إنها وسيلة لتنمية الوعي وليس الهوس، بمعنى أنها يمكن أن تُحفّز الشخص وتُبقيه مُركّزًا. أما إذا كانت تلك الطريقة تُرهق الشخص أو تُعكر حالته المزاجية، فيمكن ببساطة تخطي الأمر والتركيز على الشعور بالملابس أو مدى النشاط.